عبارات مورد جستجو در ۵۵ گوهر پیدا شد:
                
                                                            
                                 نهج البلاغه : خطبه ها
                            
                            
                                جایگاه امير المؤمنين عليه السلام و لزوم اطاعت از او 
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        و من كلام له عليهالسلام ينبه فيه على فضيلته لقبول قوله و أمره و نهيه وَ لَقَدْ عَلِمَ اَلْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله أَنِّي لَمْ أَرُدَّ عَلَى اَللَّهِ وَ لاَ عَلَى رَسُولِهِ سَاعَةً قَطُّ وَ لَقَدْ وَاسَيْتُهُ بِنَفْسِي فِي اَلْمَوَاطِنِ اَلَّتِي تَنْكُصُ فِيهَا اَلْأَبْطَالُ وَ تَتَأَخَّرُ فِيهَا اَلْأَقْدَامُ نَجْدَةً أَكْرَمَنِي اَللَّهُ بِهَا
                                    
وَ لَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله وَ إِنَّ رَأْسَهُ لَعَلَى صَدْرِي وَ لَقَدْ سَالَتْ نَفْسُهُ فِي كَفِّي فَأَمْرَرْتُهَا عَلَى وَجْهِي وَ لَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَهُ صلىاللهعليهوآله وَ اَلْمَلاَئِكَةُ أَعْوَانِي
فَضَجَّتِ اَلدَّارُ وَ اَلْأَفْنِيَةُ مَلَأٌ يَهْبِطُ وَ مَلَأٌ يَعْرُجُ وَ مَا فَارَقَتْ سَمْعِي هَيْنَمَةٌ مِنْهُمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى وَارَيْنَاهُ فِي ضَرِيحِهِ فَمَنْ ذَا أَحَقُّ بِهِ مِنِّي حَيّاً وَ مَيِّتاً
فَانْفُذُوا عَلَى بَصَائِرِكُمْ وَ لْتَصْدُقْ نِيَّاتُكُمْ فِي جِهَادِ عَدُوِّكُمْ فَوَالَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِنِّي لَعَلَى جَادَّةِ اَلْحَقِّ وَ إِنَّهُمْ لَعَلَى مَزَلَّةِ اَلْبَاطِلِ أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ لِي وَ لَكُمْ
                                                                    
                            وَ لَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله وَ إِنَّ رَأْسَهُ لَعَلَى صَدْرِي وَ لَقَدْ سَالَتْ نَفْسُهُ فِي كَفِّي فَأَمْرَرْتُهَا عَلَى وَجْهِي وَ لَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَهُ صلىاللهعليهوآله وَ اَلْمَلاَئِكَةُ أَعْوَانِي
فَضَجَّتِ اَلدَّارُ وَ اَلْأَفْنِيَةُ مَلَأٌ يَهْبِطُ وَ مَلَأٌ يَعْرُجُ وَ مَا فَارَقَتْ سَمْعِي هَيْنَمَةٌ مِنْهُمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى وَارَيْنَاهُ فِي ضَرِيحِهِ فَمَنْ ذَا أَحَقُّ بِهِ مِنِّي حَيّاً وَ مَيِّتاً
فَانْفُذُوا عَلَى بَصَائِرِكُمْ وَ لْتَصْدُقْ نِيَّاتُكُمْ فِي جِهَادِ عَدُوِّكُمْ فَوَالَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِنِّي لَعَلَى جَادَّةِ اَلْحَقِّ وَ إِنَّهُمْ لَعَلَى مَزَلَّةِ اَلْبَاطِلِ أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ لِي وَ لَكُمْ
                                 امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
                            
                            
                                دعای 5 ) دعا درباره خود و دوستانش
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِنَفْسِهِ وَ لِأَهْلِ وَلَايَتِهِ
                                    
﴿1﴾ يَا مَنْ لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُ عَظَمَتِهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْجُبْنَا عَنِ الْإِلْحَادِ فِي عَظَمَتِكَ
﴿2﴾ وَ يَا مَنْ لَا تَنْتَهِي مُدَّةُ مُلْكِهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنْ نَقِمَتِكَ .
﴿3﴾ وَ يَا مَنْ لَا تَفْنَى خَزَائِنُ رَحْمَتِهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ لَنَا نَصِيباً فِي رَحْمَتِكَ .
﴿4﴾ وَ يَا مَنْ تَنْقَطِعُ دُونَ رُؤْيَتِهِ الْأَبْصَارُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَدْنِنَا إِلَي قُرْبِكَ
﴿5﴾ وَ يَا مَنْ تَصْغُرُ عِنْدَ خَطَرِهِ الْأَخْطَارُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ كَرِّمْنَا عَلَيْكَ .
﴿6﴾ وَ يَا مَنْ تَظْهَرُ عِنْدَهُ بَوَاطِنُ الْأَخْبَارِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تَفْضَحْنَا لَدَيْكَ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ أَغْنِنَا عَنْ هِبَةِ الْوَهَّابِينَ بِهِبَتِكَ ، وَ اكْفِنَا وَحْشَةَ الْقَاطِعِينَ بِصِلَتِكَ حَتَّى لَا نَرْغَبَ إِلَى أَحَدٍ مَعَ بَذْلِكَ ، وَ لَا نَسْتَوْحِشَ مِنْ أَحَدٍ مَعَ فَضْلِكَ .
﴿8﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ كِدْ لَنَا وَ لَا تَكِدْ عَلَيْنَا ، وَ امْكُرْ لَنَا وَ لَا تَمْكُرْ بِنَا ، وَ أَدِلْ لَنَا وَ لَا تُدِلْ مِنَّا .
﴿9﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِنَا مِنْكَ ، وَ احْفَظْنَا بِكَ ، وَ اهْدِنَا إِلَيْكَ ، وَ لَا تُبَاعِدْنَا عَنْكَ إِنَّ مَنْ تَقِهِ يَسْلَمْ وَ مَنْ تَهْدِهِ يَعْلَمْ ، وَ مَنْ تُقَرِّبْهُ اِلَيْكَ يَغْنَمْ .
﴿10﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْفِنَا حَدَّ نَوَائِبِ الزَّمَانِ ، وَ شَرَّ مَصَايِدِ الشَّيْطَانِ ، وَ مَرَارَةَ صَوْلَةِ السُّلْطَانِ .
﴿11﴾ اللَّهُمَّ إِنَّمَا يَكْتَفِي الْمُكْتَفُونَ بِفَضْلِ قُوَّتِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْفِنَا ، وَ إِنَّمَا يُعْطِي الْمُعْطُونَ مِنْ فَضْلِ جِدَتِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعْطِنَا ، وَ إِنَّمَا يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ بِنُورِ وَجْهِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اهْدِنَا .
﴿12﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ مَنْ وَالَيْتَ لَمْ يَضْرُرْهُ خِذْلَانُ الْخَاذِلِينَ ، وَ مَنْ أَعْطَيْتَ لَمْ يَنْقُصْهُ مَنْعُ الْمَانِعِينَ ، وَ مَنْ هَدَيْتَ لَمْ يُغْوِهِ إِضْلَالُ الْمُضِلِّينَ
﴿13﴾ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ امْنَعْنَا بِعِزِّكَ مِنْ عِبَادِكَ ، وَ أَغْنِنَا عَنْ غَيْرِكَ بِإِرْفَادِكَ ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَ الْحَقِّ بِاِرْشَادِكَ .
﴿14﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْ سَلَامَةَ قُلُوبِنَا فِي ذِكْرِ عَظَمَتِكَ ، وَ فَرَاغَ أَبْدَانِنَا فِي شُكْرِ نِعْمَتِكَ ، وَ انْطِلَاقَ أَلْسِنَتِنَا فِي وَصْفِ مِنَّتِكَ .
﴿15﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ دُعَاتِكَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ ، وَ هُدَاتِكَ الدَّالِّينَ عَلَيْكَ ، وَ مِنْ خَاصَّتِكَ الْخَاصِّينَ لَدَيْكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
                                                                    
                            ﴿1﴾ يَا مَنْ لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُ عَظَمَتِهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْجُبْنَا عَنِ الْإِلْحَادِ فِي عَظَمَتِكَ
﴿2﴾ وَ يَا مَنْ لَا تَنْتَهِي مُدَّةُ مُلْكِهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنْ نَقِمَتِكَ .
﴿3﴾ وَ يَا مَنْ لَا تَفْنَى خَزَائِنُ رَحْمَتِهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ لَنَا نَصِيباً فِي رَحْمَتِكَ .
﴿4﴾ وَ يَا مَنْ تَنْقَطِعُ دُونَ رُؤْيَتِهِ الْأَبْصَارُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَدْنِنَا إِلَي قُرْبِكَ
﴿5﴾ وَ يَا مَنْ تَصْغُرُ عِنْدَ خَطَرِهِ الْأَخْطَارُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ كَرِّمْنَا عَلَيْكَ .
﴿6﴾ وَ يَا مَنْ تَظْهَرُ عِنْدَهُ بَوَاطِنُ الْأَخْبَارِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تَفْضَحْنَا لَدَيْكَ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ أَغْنِنَا عَنْ هِبَةِ الْوَهَّابِينَ بِهِبَتِكَ ، وَ اكْفِنَا وَحْشَةَ الْقَاطِعِينَ بِصِلَتِكَ حَتَّى لَا نَرْغَبَ إِلَى أَحَدٍ مَعَ بَذْلِكَ ، وَ لَا نَسْتَوْحِشَ مِنْ أَحَدٍ مَعَ فَضْلِكَ .
﴿8﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ كِدْ لَنَا وَ لَا تَكِدْ عَلَيْنَا ، وَ امْكُرْ لَنَا وَ لَا تَمْكُرْ بِنَا ، وَ أَدِلْ لَنَا وَ لَا تُدِلْ مِنَّا .
﴿9﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِنَا مِنْكَ ، وَ احْفَظْنَا بِكَ ، وَ اهْدِنَا إِلَيْكَ ، وَ لَا تُبَاعِدْنَا عَنْكَ إِنَّ مَنْ تَقِهِ يَسْلَمْ وَ مَنْ تَهْدِهِ يَعْلَمْ ، وَ مَنْ تُقَرِّبْهُ اِلَيْكَ يَغْنَمْ .
﴿10﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْفِنَا حَدَّ نَوَائِبِ الزَّمَانِ ، وَ شَرَّ مَصَايِدِ الشَّيْطَانِ ، وَ مَرَارَةَ صَوْلَةِ السُّلْطَانِ .
﴿11﴾ اللَّهُمَّ إِنَّمَا يَكْتَفِي الْمُكْتَفُونَ بِفَضْلِ قُوَّتِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْفِنَا ، وَ إِنَّمَا يُعْطِي الْمُعْطُونَ مِنْ فَضْلِ جِدَتِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعْطِنَا ، وَ إِنَّمَا يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ بِنُورِ وَجْهِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اهْدِنَا .
﴿12﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ مَنْ وَالَيْتَ لَمْ يَضْرُرْهُ خِذْلَانُ الْخَاذِلِينَ ، وَ مَنْ أَعْطَيْتَ لَمْ يَنْقُصْهُ مَنْعُ الْمَانِعِينَ ، وَ مَنْ هَدَيْتَ لَمْ يُغْوِهِ إِضْلَالُ الْمُضِلِّينَ
﴿13﴾ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ امْنَعْنَا بِعِزِّكَ مِنْ عِبَادِكَ ، وَ أَغْنِنَا عَنْ غَيْرِكَ بِإِرْفَادِكَ ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَ الْحَقِّ بِاِرْشَادِكَ .
﴿14﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْ سَلَامَةَ قُلُوبِنَا فِي ذِكْرِ عَظَمَتِكَ ، وَ فَرَاغَ أَبْدَانِنَا فِي شُكْرِ نِعْمَتِكَ ، وَ انْطِلَاقَ أَلْسِنَتِنَا فِي وَصْفِ مِنَّتِكَ .
﴿15﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ دُعَاتِكَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ ، وَ هُدَاتِكَ الدَّالِّينَ عَلَيْكَ ، وَ مِنْ خَاصَّتِكَ الْخَاصِّينَ لَدَيْكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
                                 امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
                            
                            
                                دعای 34 ) دعا به هنگام گرفتاری
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا ابْتُلِيَ أَوْ رَأَي مُبْتَلًي بِفَضِيحَةٍ بِذَنْبٍ
                                    
﴿1﴾ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سِتْرِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ ، وَ مُعَافَاتِكَ بَعْدَ خُبْرِكَ ، فَكُلُّنَا قَدِ اقْتَرَفَ الْعَائِبَةَ فَلَمْ تَشْهَرْهُ ، وَ ارْتَكَبَ الْفَاحِشَةَ فَلَمْ تَفْضَحْهُ ، وَ تَسَتَّرَ بِالْمَسَاوِئِ فَلَمْ تَدْلُلْ عَلَيْهِ .
﴿2﴾ كَمْ نَهْيٍ لَكَ قَدْ أَتَيْنَاهُ ، وَ أَمْرٍ قَدْ وَقَفْتَنَا عَلَيْهِ فَتَعَدَّيْنَاهُ ، وَ سَيِّئَةٍ اكْتَسَبْنَاهَا ، وَ خَطِيئَةٍ ارْتَكَبْنَاهَا ، كُنْتَ الْمُطَّلِعَ عَلَيْهَا دُونَ النَّاظِرِينَ ، وَ الْقَادِرَ عَلَى إِعْلَانِهَا فَوْقَ الْقَادِرِينَ ، كَانَتْ عَافِيَتُكَ لَنَا حِجَاباً دُونَ أَبْصَارِهِمْ ، وَ رَدْماً دُونَ أَسْمَاعِهِمْ
﴿3﴾ فَاجْعَلْ مَا سَتَرْتَ مِنَ الْعَوْرَةِ ، وَ أَخْفَيْتَ مِنَ الدَّخِيلَةِ ، وَاعِظاً لَنَا ، وَ زَاجِراً عَنْ سُوءِ الْخُلُقِ ، وَ اقْتِرَافِ الْخَطِيئَةِ ، وَ سَعْياً إِلَى التَّوْبَةِ الْمَاحِيَةِ ، وَ الطَّرِيقِ الْمَحْمُودَةِ
﴿4﴾ وَ قَرِّبِ الْوَقْتَ فِيهِ ، وَ لَا تَسُمْنَا الْغَفْلَةَ عَنْكَ ، إِنَّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ ، وَ مِنَ الذُّنُوبِ تَائِبُونَ .
﴿5﴾ وَ صَلِّ عَلَى خِيَرَتِكَ اللَّهُمَّ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ الصِّفْوَةِ مِنْ بَرِيَّتِكَ الطَّاهِرِينَ ، وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ سَامِعِينَ وَ مُطِيعين كما امرت .
                                                                    
                            ﴿1﴾ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سِتْرِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ ، وَ مُعَافَاتِكَ بَعْدَ خُبْرِكَ ، فَكُلُّنَا قَدِ اقْتَرَفَ الْعَائِبَةَ فَلَمْ تَشْهَرْهُ ، وَ ارْتَكَبَ الْفَاحِشَةَ فَلَمْ تَفْضَحْهُ ، وَ تَسَتَّرَ بِالْمَسَاوِئِ فَلَمْ تَدْلُلْ عَلَيْهِ .
﴿2﴾ كَمْ نَهْيٍ لَكَ قَدْ أَتَيْنَاهُ ، وَ أَمْرٍ قَدْ وَقَفْتَنَا عَلَيْهِ فَتَعَدَّيْنَاهُ ، وَ سَيِّئَةٍ اكْتَسَبْنَاهَا ، وَ خَطِيئَةٍ ارْتَكَبْنَاهَا ، كُنْتَ الْمُطَّلِعَ عَلَيْهَا دُونَ النَّاظِرِينَ ، وَ الْقَادِرَ عَلَى إِعْلَانِهَا فَوْقَ الْقَادِرِينَ ، كَانَتْ عَافِيَتُكَ لَنَا حِجَاباً دُونَ أَبْصَارِهِمْ ، وَ رَدْماً دُونَ أَسْمَاعِهِمْ
﴿3﴾ فَاجْعَلْ مَا سَتَرْتَ مِنَ الْعَوْرَةِ ، وَ أَخْفَيْتَ مِنَ الدَّخِيلَةِ ، وَاعِظاً لَنَا ، وَ زَاجِراً عَنْ سُوءِ الْخُلُقِ ، وَ اقْتِرَافِ الْخَطِيئَةِ ، وَ سَعْياً إِلَى التَّوْبَةِ الْمَاحِيَةِ ، وَ الطَّرِيقِ الْمَحْمُودَةِ
﴿4﴾ وَ قَرِّبِ الْوَقْتَ فِيهِ ، وَ لَا تَسُمْنَا الْغَفْلَةَ عَنْكَ ، إِنَّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ ، وَ مِنَ الذُّنُوبِ تَائِبُونَ .
﴿5﴾ وَ صَلِّ عَلَى خِيَرَتِكَ اللَّهُمَّ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ الصِّفْوَةِ مِنْ بَرِيَّتِكَ الطَّاهِرِينَ ، وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ سَامِعِينَ وَ مُطِيعين كما امرت .
                                 مفاتیح الجنان : تعیین اسامى نبى و ائمه (ع) به روزهاى هفته و زیارت ایشان در هر روز 
                            
                            
                                زیارت حضرت فاطمه زهرا (س) در روز یکشنبه
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        السَّلامُ عَلَیک یا مُمْتَحَنَةُ، امْتَحَنَک الَّذِی خَلَقَک فَوَجَدَک لِمَا امْتَحَنَک صَابِرَةً، أَنَا لَک مُصَدِّقٌ صَابِرٌ عَلَی مَا أَتی بِهِ أَبُوک و َوَصِیهُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِما، وَأَنَا أَسْأَلُک إِنْ کنْتُ صَدَّقْتُک إِلّا أَلْحَقْتِنِی بِتَصْدِیقِی لَهُمَا، لِتُسَرَّ نَفْسِی، فَاشْهَدِی أَنِّی ظاهِرٌ بِوَلَایتِک وَ وِلایةِ آلِ بَیتِک صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ.
                                    
                                                                    
                            
                                 مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
                            
                            
                                دعاى عدیله 
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ «شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ وَ الْمَلائِکةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ، إِنَّ الدِّینَ عِنْدَ اللّهِ الْإِسْلامُ»، وَ أَنَا الْعَبْدُ الضَّعِیفُ الْمُذْنِبُ الْعاصِی الْمُحْتاجُ الْحَقِیرُ، أَشْهَدُ لِمُنْعِمِی وَ خالِقِی وَ رازِقِی وَ مُکرِمِی کما شَهِدَ لِذاتِهِ، وَ شَهِدَتْ لَهُ الْمَلائِکةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ مِنْ عِبادِهِ، بِأَنَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ ذُو النِّعَمِ وَالْإِحْسانِ، وَ الْکرَمِ وَ الْامْتِنانِ،
                                    
قادِرٌ أَزَلِی، عالِمٌ أَبَدِی، حَیٌّ أَحَدِیٌّ، مَوْجُودٌ سَرْمَدِی، سَمِیعٌ بَصِیرٌ؛ مُرِیدٌ کارِهٌ، مُدْرِک صَمَدِی، یسْتَحِقُّ هَذِهِ الصِّفاتِ وَ هُوَ عَلَی ما هُوَ عَلَیهِ فِی عِزِّ صِفاتِهِ، کانَ قَوِیاً قَبْلَ وُجُودِ الْقُدْرَةِ وَ الْقُوَّةِ، وَکانَ عَلِیماً قَبْلَ إِیجادِ الْعِلْمِ وَ الْعِلَّةِ، لَمْ یزَلْ سُلْطاناً إِذْ لَامَمْلَکةَ وَ لَا مالَ، وَ لَمْ یزَلْ سُبْحَاناً عَلی جَمِیعِ الْأَحْوالِ،
وُجُودُهُ قَبْلَ الْقَبْلِ فِی أَزَلِ الْآزالِ، وَ بَقاؤُهُ بَعْدَ الْبَعْدِ مِنْ غَیرِ انْتِقالٍ وَ لَا زَوالٍ، غَنِی فِی الْأَوَّلِ وَ الْآخِرِ، مُسْتَغْنٍ فِی الْباطِنِ وَ الظَّاهِرِ، لَا جَوْرَ فِی قَضِیتِهِ، و لَا مَیلَ فِی مَشِیئَتِهِ، وَ لَا ظُلْمَ فِی تَقْدِیرِهِ، وَ لَا مَهْرَبَ مِنْ حُکومَتِهِ، وَ لَا مَلْجَأَ مِنْ سَطَواتِهِ، وَ لَا مَنْجا مِنْ نَقِماتِهِ؛
سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ، وَ لَا یفُوتُهُ أَحَدٌ إِذا طَلَبَهُ، أَزاحَ الْعِلَلَ فِی التَّکلِیفِ، وَ سَوَّی التَّوْفِیقَ بَینَ الضَّعِیفِ وَ الشَّرِیفِ، مَکنَ أَداءَ الْمَأْمُورِ، وَ سَهَّلَ سَبِیلَ اجْتِنابِ الْمَحْظُورِ، لَمْ یکلِّفِ الطَّاعَةَ إِلّا دُونَ الْوُسْعِ وَ الطَّاقَةِ، سُبْحانَهُ مَا أَبْینَ کرَمَهُ، وَ أَعْلَی شَأْنَهُ! سُبْحانَهُ مَا أَجَلَّ نَیلَهُ، وَ أَعْظَمَ إِحْسانَهُ! بَعَثَ الْأَنْبِیاءَ لِیبَینَ عَدْلَهُ، وَ نَصَبَ الْأَوْصِیاءَ لِیظْهِرَ طَوْلَهُ وَ فَضْلَهُ، وَجَعَلَنا مِنْ أُمَّةِ سَیدِ الْأَنْبِیاءِ، وَ خَیرِ الْأَوْلِیاءِ، وَ أَفْضَلِ الْأَصْفِیاءِ، وَ أَعْلَی الْأَزْکیاءِ، مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ؛
آمَنَّا بِهِ وَبِما دَعانا إِلَیهِ، وَبِالْقُرْآنِ الَّذِی أَنْزَلَهُ عَلَیهِ، وَبِوَصِیهِ الَّذِی نَصَبَهُ یوْمَ الْغَدِیرِ وَ أَشارَ بِقَوْلِهِ: هذا عَلِی إِلَیهِ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ الْأَبْرارَ وَ الْخُلَفاءَ الْأَخْیارَ بَعْدَ الرَّسُولِ الْمُخْتارِ: عَلِی قامِعُ الْکفّارِ، وَ مِنْ بَعْدِهِ سَیدُ أَوْلادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِی، ثُمَّ أَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضاةِ اللّهِ الْحُسَینُ، ثُمَّ الْعابِدُ عَلِی، ثُمَّ الْباقِرُ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ الصّادِقُ جَعْفَرٌ؛ ثُمَّ الْکاظِمُ مُوسی، ثُمَّ الرِّضا عَلِی، ثُمَّ التَّقِی مُحَمَّدٌ، ثُمَّ النَّقِی عَلِی، ثُمَّ الزَّکی الْعَسْکرِی الْحَسَنُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِی الْمُرْجَی الَّذِی بِبَقائِهِ بَقِیتِ الدُّنْیا، وَبِیمْنِهِ رُزِقَ الْوَری، وَبِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَالسَّماءُ، وَبِهِ یمْلَأُ اللّهُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً؛
وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَقْوالَهُمْ حُجَّةٌ، وَ امْتِثالَهُمْ فَرِیضَةٌ، وَ طاعَتَهُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَ مَوَدَّتَهُمْ لازِمَةٌ مَقْضِیةٌ، وَ الْاقْتِداءَ بِهِمْ مُنْجِیةٌ، وَ مُخالَفَتَهُمْ مُرْدِیةٌ، وَ هُمْ سَاداتُ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِینَ، وَ شُفَعاءُ یوْمِ الدِّینِ، وَ أَئِمَّةُ أَهْلِ الْأَرْضِ عَلَی الْیقِینِ، وَ أَفْضَلُ الْأَوْصِیاءِ الْمَرْضِیینَ،
وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَ مُساءَلَةَ الْقَبْرِ حَقٌّ، وَ الْبَعْثَ حَقٌّ، وَ النُّشُورَ حَقٌّ، وَ الصِّراطَ حَقٌّ، وَ الْمِیزانَ حَقٌّ، وَ الْحِسابَ حَقٌّ، وَ الْکتابَ حَقٌّ، وَ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَ النَّارَ حَقٌّ، وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِیةٌ لَارَیبَ فِیها، وَ أَنَّ اللّهَ یبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ؛
اللّهُمَّ فَضْلُک رَجَائِی، وَ کرَمُک وَ رَحْمَتُک أَمَلِی، لَاعَمَلَ لِی أَسْتَحِقُّ بِهِ الْجَنَّةَ، وَ لَا طاعَةَ لِی أَسْتَوْجِبُ بِهَا الرِّضْوانَ، إِلّا أَنِّی اعْتَقَدْتُ تَوْحِیدَک وَ عَدْلَک، وَ ارْتَجَیتُ إِحْسانَک وَ فَضْلَک، وَ تَشَفَّعْتُ إِلَیک بِالنَّبِی وَ آلِهِ مِنْ أَحِبَّتِک، وَ أَنْتَ أَکرَمُ الْأَکرَمِینَ وَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی نَبِینا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً کثِیراً کثِیراً، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
اللّهُمَّ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ إِنِّی أَوْدَعْتُک یقِینِی هذَا وَ ثَباتَ دِینِی وَ أَنْتَ خَیرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَ قَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ، فَرُدَّهُ عَلَی وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِی، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
نویسنده گوید: در دعاهای روایت شده چنین آمده:
اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک مِنَ الْعَدِیلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ.
و عدیله به هنگام مرگ یعنی عدول کردن از حق به سوی باطل به گاه جان دادن و عدول از حق چنین است که شیطان هنگام مرگ نزد انسان حاضر می شود و او را وسوسه کرده و نسبت به باورهای دینی به شک می اندازد تا جایی که او را از مدار ایمان بیرون کند و به همین دلیل است که در دعاها از این عدول به خدا پناه برده شده؛
و جناب فخر المحققین چنین فرموده: هرکه می خواهد از این وسوسه های به هنگام مرگ در امان باشد، دلایل ایمان و اصول پنج گانه را با برهان های قطعی و صفای باطن، در ضمیرش حاضر کرده و آن ها را به حق تعالی بسپارد که هنگام مرگ به او بازگرداند، بدین سان که پس از اظهار عقاید بر حق بگوید:
اللّهُمَّ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، إِنِّی قَدْ أَوْدَعْتُک یقِینِی هذَا وَ ثَباتَ دِینِی وَ أَنْتَ خَیرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَ قَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ، فَرُدَّهُ عَلَی وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِی.
بنا بر گفته فخر المحققین خواندن دعای شریف عدیله و به یاد سپردن معنای آن در ذهن برای به سلامت رستن از خطر «عدیله عند الموت» سودمند است؛
و امّا این دعای مذکور روایت معصوم است یا به وجود آمده علمای شیعه؟ باید گفت: بنا بر گواهی عالم برجسته در علم حدیث شناسی و بررسی کننده روایات و گردآورنده تمام اخبار ائمه(علیهم السلام) دانشمند زبردستِ خبره و محدّث ناقد و بصیر، شیخنا الاکرم و المحدث الأعظم مولانا الحاج میرزا حسین نوری «نور الله مرقده» این دعا از معصومین نیست، چنان که فرموده است:
«وأمّا دعاء العدیلة المعروفة فهو من مؤلّفات بعض أهل العلم، لیس بمأثورٍ وَلا موجودٍ فی کتب حَملة الأحادیث ونقّادها؛ و اما دعای عدیله معروف از نوشته های بعضی از اهل علم است و از معصومین(سلام الله علیهم) روایت نشده است و در کتاب های حاملان حدیث و نقّادان روایت موجود نیست.»
بدان که شیخ طوسی از محمّد بن سلیمان دیلمی روایت کرده است: که به محضر حضرت صادق(علیه السلام) عرضه داشتم: شیعیان شما می گویند: ایمان بر دو گونه است: نخست ایمان مستّقر و دیگر آن که به امانت نهاده شده و از بین می رود، بنابراین دعایی را به من بیاموز که هرگاه آن را بخوانم ایمانم کامل شود و از بین نرود؛
ایشان فرمود پس از هر نماز واجب بگو:
رَضِیتُ بِاللّهِ رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ نَبِیاً، وَبِالْإِسْلامِ دِیناً، وَبِالْقُرْآنِ کتاباً، وَبِالْکعْبَةِ قِبْلَةً، وَبِعَلِی وَلِیاً وَ إِماماً، وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَینِ وَعَلِی بْنِ الْحُسَینِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِی وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِی بْنِ مُوسی وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی وَ عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِی وَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِمْ أَئِمَّةً. اللّهُمَّ إِنِّی رَضِیتُ بِهِمْ أَئِمَّةً فَارْضَنِی لَهُمْ إِنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
                                                                    
                            قادِرٌ أَزَلِی، عالِمٌ أَبَدِی، حَیٌّ أَحَدِیٌّ، مَوْجُودٌ سَرْمَدِی، سَمِیعٌ بَصِیرٌ؛ مُرِیدٌ کارِهٌ، مُدْرِک صَمَدِی، یسْتَحِقُّ هَذِهِ الصِّفاتِ وَ هُوَ عَلَی ما هُوَ عَلَیهِ فِی عِزِّ صِفاتِهِ، کانَ قَوِیاً قَبْلَ وُجُودِ الْقُدْرَةِ وَ الْقُوَّةِ، وَکانَ عَلِیماً قَبْلَ إِیجادِ الْعِلْمِ وَ الْعِلَّةِ، لَمْ یزَلْ سُلْطاناً إِذْ لَامَمْلَکةَ وَ لَا مالَ، وَ لَمْ یزَلْ سُبْحَاناً عَلی جَمِیعِ الْأَحْوالِ،
وُجُودُهُ قَبْلَ الْقَبْلِ فِی أَزَلِ الْآزالِ، وَ بَقاؤُهُ بَعْدَ الْبَعْدِ مِنْ غَیرِ انْتِقالٍ وَ لَا زَوالٍ، غَنِی فِی الْأَوَّلِ وَ الْآخِرِ، مُسْتَغْنٍ فِی الْباطِنِ وَ الظَّاهِرِ، لَا جَوْرَ فِی قَضِیتِهِ، و لَا مَیلَ فِی مَشِیئَتِهِ، وَ لَا ظُلْمَ فِی تَقْدِیرِهِ، وَ لَا مَهْرَبَ مِنْ حُکومَتِهِ، وَ لَا مَلْجَأَ مِنْ سَطَواتِهِ، وَ لَا مَنْجا مِنْ نَقِماتِهِ؛
سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ، وَ لَا یفُوتُهُ أَحَدٌ إِذا طَلَبَهُ، أَزاحَ الْعِلَلَ فِی التَّکلِیفِ، وَ سَوَّی التَّوْفِیقَ بَینَ الضَّعِیفِ وَ الشَّرِیفِ، مَکنَ أَداءَ الْمَأْمُورِ، وَ سَهَّلَ سَبِیلَ اجْتِنابِ الْمَحْظُورِ، لَمْ یکلِّفِ الطَّاعَةَ إِلّا دُونَ الْوُسْعِ وَ الطَّاقَةِ، سُبْحانَهُ مَا أَبْینَ کرَمَهُ، وَ أَعْلَی شَأْنَهُ! سُبْحانَهُ مَا أَجَلَّ نَیلَهُ، وَ أَعْظَمَ إِحْسانَهُ! بَعَثَ الْأَنْبِیاءَ لِیبَینَ عَدْلَهُ، وَ نَصَبَ الْأَوْصِیاءَ لِیظْهِرَ طَوْلَهُ وَ فَضْلَهُ، وَجَعَلَنا مِنْ أُمَّةِ سَیدِ الْأَنْبِیاءِ، وَ خَیرِ الْأَوْلِیاءِ، وَ أَفْضَلِ الْأَصْفِیاءِ، وَ أَعْلَی الْأَزْکیاءِ، مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ؛
آمَنَّا بِهِ وَبِما دَعانا إِلَیهِ، وَبِالْقُرْآنِ الَّذِی أَنْزَلَهُ عَلَیهِ، وَبِوَصِیهِ الَّذِی نَصَبَهُ یوْمَ الْغَدِیرِ وَ أَشارَ بِقَوْلِهِ: هذا عَلِی إِلَیهِ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ الْأَبْرارَ وَ الْخُلَفاءَ الْأَخْیارَ بَعْدَ الرَّسُولِ الْمُخْتارِ: عَلِی قامِعُ الْکفّارِ، وَ مِنْ بَعْدِهِ سَیدُ أَوْلادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِی، ثُمَّ أَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضاةِ اللّهِ الْحُسَینُ، ثُمَّ الْعابِدُ عَلِی، ثُمَّ الْباقِرُ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ الصّادِقُ جَعْفَرٌ؛ ثُمَّ الْکاظِمُ مُوسی، ثُمَّ الرِّضا عَلِی، ثُمَّ التَّقِی مُحَمَّدٌ، ثُمَّ النَّقِی عَلِی، ثُمَّ الزَّکی الْعَسْکرِی الْحَسَنُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِی الْمُرْجَی الَّذِی بِبَقائِهِ بَقِیتِ الدُّنْیا، وَبِیمْنِهِ رُزِقَ الْوَری، وَبِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَالسَّماءُ، وَبِهِ یمْلَأُ اللّهُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً؛
وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَقْوالَهُمْ حُجَّةٌ، وَ امْتِثالَهُمْ فَرِیضَةٌ، وَ طاعَتَهُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَ مَوَدَّتَهُمْ لازِمَةٌ مَقْضِیةٌ، وَ الْاقْتِداءَ بِهِمْ مُنْجِیةٌ، وَ مُخالَفَتَهُمْ مُرْدِیةٌ، وَ هُمْ سَاداتُ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِینَ، وَ شُفَعاءُ یوْمِ الدِّینِ، وَ أَئِمَّةُ أَهْلِ الْأَرْضِ عَلَی الْیقِینِ، وَ أَفْضَلُ الْأَوْصِیاءِ الْمَرْضِیینَ،
وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَ مُساءَلَةَ الْقَبْرِ حَقٌّ، وَ الْبَعْثَ حَقٌّ، وَ النُّشُورَ حَقٌّ، وَ الصِّراطَ حَقٌّ، وَ الْمِیزانَ حَقٌّ، وَ الْحِسابَ حَقٌّ، وَ الْکتابَ حَقٌّ، وَ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَ النَّارَ حَقٌّ، وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِیةٌ لَارَیبَ فِیها، وَ أَنَّ اللّهَ یبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ؛
اللّهُمَّ فَضْلُک رَجَائِی، وَ کرَمُک وَ رَحْمَتُک أَمَلِی، لَاعَمَلَ لِی أَسْتَحِقُّ بِهِ الْجَنَّةَ، وَ لَا طاعَةَ لِی أَسْتَوْجِبُ بِهَا الرِّضْوانَ، إِلّا أَنِّی اعْتَقَدْتُ تَوْحِیدَک وَ عَدْلَک، وَ ارْتَجَیتُ إِحْسانَک وَ فَضْلَک، وَ تَشَفَّعْتُ إِلَیک بِالنَّبِی وَ آلِهِ مِنْ أَحِبَّتِک، وَ أَنْتَ أَکرَمُ الْأَکرَمِینَ وَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی نَبِینا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً کثِیراً کثِیراً، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
اللّهُمَّ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ إِنِّی أَوْدَعْتُک یقِینِی هذَا وَ ثَباتَ دِینِی وَ أَنْتَ خَیرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَ قَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ، فَرُدَّهُ عَلَی وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِی، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
نویسنده گوید: در دعاهای روایت شده چنین آمده:
اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک مِنَ الْعَدِیلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ.
و عدیله به هنگام مرگ یعنی عدول کردن از حق به سوی باطل به گاه جان دادن و عدول از حق چنین است که شیطان هنگام مرگ نزد انسان حاضر می شود و او را وسوسه کرده و نسبت به باورهای دینی به شک می اندازد تا جایی که او را از مدار ایمان بیرون کند و به همین دلیل است که در دعاها از این عدول به خدا پناه برده شده؛
و جناب فخر المحققین چنین فرموده: هرکه می خواهد از این وسوسه های به هنگام مرگ در امان باشد، دلایل ایمان و اصول پنج گانه را با برهان های قطعی و صفای باطن، در ضمیرش حاضر کرده و آن ها را به حق تعالی بسپارد که هنگام مرگ به او بازگرداند، بدین سان که پس از اظهار عقاید بر حق بگوید:
اللّهُمَّ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، إِنِّی قَدْ أَوْدَعْتُک یقِینِی هذَا وَ ثَباتَ دِینِی وَ أَنْتَ خَیرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَ قَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ، فَرُدَّهُ عَلَی وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِی.
بنا بر گفته فخر المحققین خواندن دعای شریف عدیله و به یاد سپردن معنای آن در ذهن برای به سلامت رستن از خطر «عدیله عند الموت» سودمند است؛
و امّا این دعای مذکور روایت معصوم است یا به وجود آمده علمای شیعه؟ باید گفت: بنا بر گواهی عالم برجسته در علم حدیث شناسی و بررسی کننده روایات و گردآورنده تمام اخبار ائمه(علیهم السلام) دانشمند زبردستِ خبره و محدّث ناقد و بصیر، شیخنا الاکرم و المحدث الأعظم مولانا الحاج میرزا حسین نوری «نور الله مرقده» این دعا از معصومین نیست، چنان که فرموده است:
«وأمّا دعاء العدیلة المعروفة فهو من مؤلّفات بعض أهل العلم، لیس بمأثورٍ وَلا موجودٍ فی کتب حَملة الأحادیث ونقّادها؛ و اما دعای عدیله معروف از نوشته های بعضی از اهل علم است و از معصومین(سلام الله علیهم) روایت نشده است و در کتاب های حاملان حدیث و نقّادان روایت موجود نیست.»
بدان که شیخ طوسی از محمّد بن سلیمان دیلمی روایت کرده است: که به محضر حضرت صادق(علیه السلام) عرضه داشتم: شیعیان شما می گویند: ایمان بر دو گونه است: نخست ایمان مستّقر و دیگر آن که به امانت نهاده شده و از بین می رود، بنابراین دعایی را به من بیاموز که هرگاه آن را بخوانم ایمانم کامل شود و از بین نرود؛
ایشان فرمود پس از هر نماز واجب بگو:
رَضِیتُ بِاللّهِ رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ نَبِیاً، وَبِالْإِسْلامِ دِیناً، وَبِالْقُرْآنِ کتاباً، وَبِالْکعْبَةِ قِبْلَةً، وَبِعَلِی وَلِیاً وَ إِماماً، وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَینِ وَعَلِی بْنِ الْحُسَینِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِی وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِی بْنِ مُوسی وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی وَ عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِی وَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِمْ أَئِمَّةً. اللّهُمَّ إِنِّی رَضِیتُ بِهِمْ أَئِمَّةً فَارْضَنِی لَهُمْ إِنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
                                 مفاتیح الجنان : اعمال ماه ذی الحجه 
                            
                            
                                اعمال روز هیجدهم ماه ذى الحجه (روز عید غدیر) 
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        روز هیجدهم، روز عید غدیر و عید اللّه الأکبر و عید آل محمّد(علیهم السلام) و عظیم ترین عید است و حق تعالی هیچ پیامبری را مبعوث نفرموده جز آنکه این روز را عید کرده و حرمت آن را دانسته، نام این روز در آسمان روز «عهد معهود» و در زمین روز «میثاق مأخوذ» و «جمع مشهود» است.
                                    
روایت شده است: که از امام صادق(علیه السلام) پرسیدند، آیا مسلمانان را غیر از جمعه و قربان و فطر عیدی هست؟ فرمود: آری عیدی است که احترامش از همه اعیاد بیشتر است،
راوی گفت: کدام عید است؟ حضرت فرمود: روزی است که حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) امیرالمؤمنین(علیه السلام) را به جانشینی خود منصوب کرد و اعلام کرد: هرکه من مولا و آقای اویم، پس علی مولا و آقا و پیشوای اوست و آن روز هیجدهم ذوالحجّه است.
راوی گفت: در آن روز چه کاری باید انجام داد؟ فرمود باید روزه بدارید و عبادت کنید و محمّد و آل محمّد (صلی الله علیه وآله) را یاد آرید و بر ایشان صلوات فرستید، رسول خدا (صلی الله علیه وآله) امیرالمؤمنین (علیه السلام) را وصیت کرد که این روز را عید گرداند و هر پیامبری به جانشین خویش وصیت می کرد که این روز را عید کند.
در حدیث ابن ابی نصر بزنطی از حضرت رضا(علیه السلام) آمده: ای پسر ابی نصر هر کجا باشی، بکوش روز عید غدیر نزد قبر مطهّر حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) حاضر شوی، به درستی که در این روز، خداوند می آمرزد از هر مرد و زن مؤمن، گناه شصت سال ایشان را و از آتش دوزخ آزاد می کند، دو برابر آنچه در ماه رمضان و شب قدر و شب فطر آزاد کرده و پرداخت یک درهم در این روز به برادران مؤمن، برابر با هزار درهم در اوقات دیگر است و در این روز به برادران مؤمن احسان کن و هر مرد و زن مؤمن را شاد گردان؛ به خدا سوگند، اگر مردم برتری و مزیت این روز را چنان که باید بدانند، هرآینه هر روز فرشتگان با ایشان ده مرتبه مصافحه کنند. در هر صورت بزرگداشت این روز برجسته و برتر لازم است و اعمال آن چندچیز است:
اوّل:
روزه که کفّاره شصت سال گناه است و در حدیثی است: روزه این روز برابر روزه تمامی عمر دنیا و معادل با صد حج و صد عمره است.
دوّم:
غسل.
سوم:
زیارت حضرت امیرمؤمنان(علیه السلام) و شایسته است انسان هر کجا باشد، بکوشد که خود را به قبر مطّهر آن حضرت برساند و برای آن جناب در این روز، «سه زیارت» مخصوص روایت شده: که یکی از آن ها زیارت معروف به «امین الله» است که هم از نزدیک و هم از راه دور خوانده می شود و آن از زیارات جامعه مطلقه است و در باب زیارات ان شاء الله تعالی خواهد آمد.
چهارم:
تعویذی [ذکر مربوط به پناه جستن به خدا از ناملایمات و شرور] را که سید ابن طاووس در کتاب «اقبال» از رسول خدا(صلی الله علیه وآله) روایت کرده بخواند.
پنجم:
دو رکعت نماز بجا آورد و به سجده رود و «صد مرتبه» شکر خدا گوید، آنگاه سر از سجده بردارد و بخواند:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِأَنَّ لَک الْحَمْدَ وَحْدَک لَاشَرِیک لَک، وَأَنَّک واحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ یکنْ لَک کفُواً أَحَدٌ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُک وَرَسُولُک صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ، یا مَنْ هُوَ کلَّ یوْمٍ فِی شَأْنٍ کما کانَ مِنْ شَأْنِک أَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَی بِأَنْ جَعَلْتَنِی مِنْ أَهْلِ إِجابَتِک وَأَهْلِ دِینِک وَأَهْلِ دَعْوَتِک، وَوَفَّقْتَنِی لِذلِک فِی مُبْتَدَءِ خَلْقِی تَفَضُّلاً مِنْک وَکرَماً وَجُوداً، ثُمَّ أَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلاً، وَالْجُودَ جُوداً، وَالْکرَمَ کرَمَاً، رَأْفَةً مِنْک وَرَحْمَةً إِلی أَنْ جَدَّدْتَ ذلِک الْعَهْدَ لِی تَجْدِیداً بَعْدَ تَجْدِیدِک خَلْقِی، وَکنْتُ نَسْیاً مَنْسِیاً ناسِیاً ساهِیاً غافِلاً، فَأَتْمَمْتَ نِعْمَتَک بِأَنْ ذَکرْتَنِی ذلِک وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَی وَهَدَیتَنِی لَهُ، فَلْیکنْ مِنْ شَأْنِک یا إِلهِی وَسَیدِی وَمَوْلای أَنْ تُتِمَّ لِی ذلِک وَلَا تَسْلُبْنِیهِ حَتَّی تَتَوَفَّانِی عَلَی ذلِک وَأَنْتَ عَنِّی راضٍ، فَإِنَّک أَحَقُّ الْمُنْعِمِینَ أَنْ تُتِمَّ نِعْمَتَک عَلَی؛
اللّهُمَّ سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَأَجَبْنا داعِیک بِمَنِّک، فَلَک الْحَمْدُ غُفْرانَک رَبَّنا وَ إِلَیک الْمَصِیرُ، آمَنّا بِاللّهِ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، وَبِرَسُو لِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَصَدَّقْنا وَأَجَبْنا داعِی اللّهِ وَاتَّبَعْنا الرَّسُولَ فِی مُوالاةِ مَوْلانا وَمَوْلَی الْمُؤْمِنِینَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنِ أَبِی طالِبٍ عَبْدِاللّهِ، وَأَخِی رَسُولِهِ، وَالصِّدِّیقِ الْأَکبَرِ، وَالْحُجَّةِ عَلَی بَرِیتِهِ، الْمُؤَیدِ بِهِ نَبِیهُ وَدِینَهُ الْحَقَّ الْمُبِینَ، عَلَماً لِدِینِ اللّهِ، وَخازِناً لِعِلْمِهِ، وَعَیبَةَ غَیبِ اللّهِ، وَمَوْضِعَ سِرِّ اللّهِ، وَأَمِینَ اللّهِ عَلَی خَلْقِهِ، وَشاهِدَهُ فِی بَرِیتِهِ. اللّهُمَّ «رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِیاً ینادِی لِلْإِیمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّکمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَکفِّرْ عَنَّا سَیئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ، رَبَّنا وَآتِنا مَا وَعَدْتَنا عَلَی رُسُلِک وَلَا تُخْزِنا یوْمَ الْقِیامَةِ إِنَّک لَاتُخْلِفُ الْمِیعادَ»
فَإِنَّا یا رَبَّنا بِمَنِّک وَلُطْفِک أَجَبْنا داعِیک، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ وَصَدَّقْناهُ، وَصَدَّقْنا مَوْلَی الْمُؤْمِنِینَ، وَکفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ، فَوَلِّنا مَا تَوَلَّینا، وَاحْشُرْنا مَعَ أَئِمَّتِنا فَإِنَّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَلَهُمْ مُسَلِّمُونَ، آمَنَّا بِسِرِّهِمْ وَعَلانِیتِهِمْ وَشاهِدِهِمْ وَغائِبِهِمْ، وَحَیهِمْ وَمَیتِهِمْ، وَرَضِینا بِهِمْ أَئِمَّةً وَقادَةً وَسادَةً، وَحَسْبُنا بِهِمْ بَینَنا وَبَینَ اللّهِ دُونَ خَلْقِهِ لَا نَبْتَغِی بِهِمْ بَدَلاً، وَلَا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَلِیجَةً، وَبَرِئْنا إِلَی اللّهِ مِنْ کلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، وَکفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَالْأَوْثانِ الْأَرْبَعَةِ وَأَشْیاعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ وَکلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلی آخِرِهِ؛
اللّهُمَّ إِنَّا نُشْهِدُک أَنَّا نَدِینُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَآلُ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَعَلَیهِمْ، وَقَوْلُنا مَا قالُوا، وَدِینُنا مَا دانُوا بِهِ، مَا قالُوا بِهِ قُلْنا، وَمَا دانُوا بِهِ دِنَّا، وَمَا أَنْکرُوا أَنْکرْنا، وَمَنْ والَوْا والَینا، وَمَنْ عادَوْا عادَینا، وَمَنْ لَعَنُوا لَعَنَّا، وَمَنْ تَبَرَّأُوا مِنْهُ تَبَرَّأْنا مِنْهُ، وَمَنْ تَرَحَّمُوا عَلَیهِ تَرَحَّمْنا عَلَیهِ، آمَنَّا وَسَلَّمْنا وَرَضِینا وَاتَّبَعْنا مَوالِینا صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِمْ.
اللّهُمَّ فَتَمِّمْ لَنا ذلِک وَلَا تَسْلُبْناهُ وَاجْعَلْهُ مُسْتَقِرّاً ثابِتاً عِنْدَنا، وَلَا تَجْعَلْهُ مُسْتَعاراً، وَأَحْینا مَا أَحْییتَنا عَلَیهِ، وَأَمِتْنا إِذا أَمَتَّنا عَلَیهِ، آلُ مُحَمَّدٍ أَئِمَّتُنا فَبِهِمْ نَأْتَمُّ وَ إِیاهُمْ نُوالِی، وَعَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللّهِ نُعادِی، فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِینَ، فَإِنَّا بِذلِک راضُونَ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
باز به سجده رود و «صد مرتبه» «الْحَمْدُ لِلّهِ» و «صد مرتبه» «شُکْراً لِلّهِ» بگوید.
روایت شده: هرکه این عمل را بجا آورد، ثواب کسی را داشته باشد که روز عید غدیر، خدمت حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) حاضر شده و با آن حضرت بر ولایت امیرالمؤمنین(علیه السلام) بیعت نموده باشد... تا پایان روایت.
بهتر این است که این نماز را نزدیک به هنگام گذشتن خورشید از لحظۀ ظهر بجا آورد که حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) امیرالمؤمنین(علیه السلام) را در آن ساعت برای مردم به امامت و خلافت نصب فرمود. در این نماز در رکعت اول پس از سوره «حَمد» سوره «قدر» و در رکعت دوم سوره «توحید» را بخواند.
ششم:
غسل کند و نیم ساعت پیش از گذشتن خورشید از لحظۀ ظهر دو رکعت نماز بخواند، در هر رکعت سوره «حَمد» «یک بار» و سوره «توحید» «ده بار» و «آیت الکرسی» «ده بار» و «ده بار» «إِنّا أَنْزَلْناهُ» خوانده شود که برابر صد هزار حج و صد هزار عمره است و باعث برآورده شدن حوایج دنیا و آخرت او، به آسانی و عافیت از جانب خدای کریم است.
پوشیده نماند که در کتاب «اقبال» در بیان این نماز سوره «قدر» مقدّم بر «آیت الکرسی» ذکر شده و علاّمه مجلسی در «زاد المعاد» از کتاب «اقبال» پیروی کرده و سوره «قدر» را مقدّم داشته، چنان که این حقیر هم در کتاب های دیگر به این صورت ذکر کرده ام، ولی برابر با پی جویی زیادی که کردم، بیشتر «آیت الکرسی» را مقدّم بر «قدر» دیدم.
احتمال اینکه از قلم مبارک سید در کتاب «اقبال» سهوی شده، یا ناسخان در این نماز، نیز در عدد «حَمد» و هم در مقدّم داشتن «قدر» بر «آیت الکرسی» اشتباهی کرده اند، یا این که این عمل مستقلّی غیر از آن نماز است بسیار بعید به نظر می رسد و اللّه تعالی العالم، بهتر این است که پس از این نماز تمام این دعای بلندی را بخواند: «رَبَّنا إنَّنا سَمِعْنا مُنادِیاً...»
هفتم:
دعای «ندبه» را بخواند.
هشتم:
این دعا را بخواند که سید ابن طاووس از شیخ مفید روایت کرده:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبِیک وَعَلِی وَلِیک، وَالشَّأْنِ وَالْقَدْرِ الَّذِی خَصَصْتَهُما بِهِ دُونَ خَلْقِک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَعَلِی وَأَنْ تَبْدَأَ بِهِما فِی کلِّ خَیرٍ عاجِلٍ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْأَئِمَّةِ الْقادَةِ، وَالدُّعاةِ السَّادَةِ، وَالنُّجُومِ الزَّاهِرَةِ، وَالْأَعْلامِ الْباهِرَةِ، وَساسَةِ الْعِبادِ، وَأَرْکانِ الْبِلادِ، وَالنَّاقَةِ الْمُرْسَلَةِ، وَالسَّفِینَةِ النَّاجِیةِ الْجارِیةِ فِی اللُّجَجِ الْغامِرَةِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ خُزَّانِ عِلْمِک، وَأَرْکانِ تَوْحِیدِک، وَدَعائِمِ دِینِک، وَمَعادِنِ کرامَتِک، وَصَفْوَتِک مِنْ بَرِیتِک، وَخِیرَتِک مِنْ خَلْقِک، الْأَتْقِیاءِ الْأَنْقِیاءِ النُّجَباءِ الْأَبْرارِ، وَالْبابِ الْمُبْتَلی بِهِ النَّاسُ، مَنْ أَتاهُ نَجا وَمَنْ أَباهُ هَوی؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَهْلِ الذِّکرِ الَّذِینَ أَمَرْتَ بِمَسْأَلَتِهِمْ وَذَوِی الْقُرْبَی الَّذِینَ أَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ وَفَرَضْتَ حَقَّهُمْ، وَجَعَلْتَ الْجَنَّةَ مَعادَ مَنِ اقْتَصَّ آثارَهُمْ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ کما أَمَرُوا بِطاعَتِک، وَنَهَوْا عَنْ مَعْصِیتِک، وَدَلُّوا عِبادَک عَلَی وَحْدانِیتِک.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبِیک وَنَجِیبِک، وَصَفْوَتِک وَأَمِینِک، وَرَسُولِک إِلی خَلْقِک، وَبِحَقِّ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ، وَیعْسُوبِ الدِّینِ، وَقائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ، الْوَصِی الْوَفِی، وَالصِّدِّیقِ الْأَکبَرِ، وَالْفارُوقِ بَینَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالشَّاهِدِ لَک، وَالدَّالِّ عَلَیک، وَالصَّادِعِ بِأَمْرِک، وَالْمُجاهِدِ فِی سَبِیلِک، لَمْ تَأْخُذْهُ فِیک لَوْمَةُ لائِمٍ، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ؛ وَأَنْ تَجْعَلَنِی فِی هذَا الْیوْمِ الَّذِی عَقَدْتَ فِیهِ لِوَلِیک الْعَهْدَ فِی أَعْناقِ خَلْقِک، وَأَکمَلْتَ لَهُمُ الدِّینَ مِنَ الْعارِفِینَ بِحُرْمَتِهِ وَالْمُقِرِّینَ بِفَضْلِهِ، مِنْ عُتَقائِک وَطُلَقائِک مِنَ النَّارِ، وَلَا تُشْمِتْ بِی حاسِدِی النِّعَمِ.
اللّهُمَّ فَکما جَعَلْتَهُ عِیدَک الْأَکبَرَ وَسَمَّیتَهُ فِی السَّماءِ یوْمَ الْعَهْدِ الْمَعْهُودِ، وَفِی الْأَرْضِ یوْمَ الْمِیثاقِ الْمَأْخُوذِ وَالْجَمْعِ الْمَسْؤُولِ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَقْرِرْ بِهِ عُیونَنا، وَاجْمَعْ بِهِ شَمْلَنا، وَلَا تُضِلَّنا بَعْدَ إِذْ هَدَیتَنا، وَاجْعَلْنَا لِأَ نْعُمِک مِنَ الشَّاکرِینَ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی عَرَّفَنا فَضْلَ هذَا الْیوْمِ وَبَصَّرَنا حُرْمَتَهُ، وَکرَّمَنا بِهِ، وَشَرَّفَنا بِمَعْرِفَتِهِ، وَهَدانا بِنُورِهِ. یا رَسُولَ اللّهِ، یا أَمِیرَالْمُؤْمِنِینَ، عَلَیکما وَعَلَی عِتْرَتِکما وَعَلَی مُحِبِّیکما مِنِّی أَفْضَلُ السَّلامِ مَا بَقِی اللَّیلُ وَالنَّهارُ، وَبِکما أَتَوَجَّهُ إِلَی اللّهِ رَبِّی وَرَبِّکما فِی نَجاحِ طَلِبتِی، وَقَضاءِ حَوائِجِی، وَتَیسِیرِ أُمُورِی.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَلْعَنَ مَنْ جَحَدَ حَقَّ هذَا الْیوْمِ وَأَنْکرَ حُرْمَتَهُ فَصَدَّ عَنْ سَبِیلِک لِإِطْفاءِ نُورِک، فَأَبَی اللّهُ إِلّا أَنْ یتِمَّ نُورَهُ. اللّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أَهْلِ بَیتِ مُحَمَّدٍ نَبِیک وَاکشِفْ عَنْهُمْ وَبِهِمْ عَنِ الْمُؤْمِنِینَ الْکرُباتِ. اللّهُمَّ امْلَاَ الْأَرْضَ بِهِمْ عَدْلاً کما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، وَأَنْجِزْ لَهُمْ مَا وَعَدْتَهُمْ إِنَّک لَاتُخْلِفُ الْمِیعادَ.
و اگر بتواند، دعای مبسوط را که سیّد در کتاب «اقبال» روایت کرده بخواند.
نهم:
چون مؤمنی را ملاقات کند این تهنیت را بگوید:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّکینَ بِوِلایةِ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ وَالْأَئِمَّةِ عَلَیهِمُ السَّلامُ.
و نیز بخواند:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی أَکرَمَنا بِهذَا الْیوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفِینَ بِعَهْدِهِ إِلَینا وَمِیثاقِهِ الَّذِی واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلایةِ وُلاةِ أَمْرِهِ وَالْقُوَّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ یجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدِینَ وَالْمُکذِّبِینَ بِیوْمِ الدِّینِ.
دهم:
«صد مرتبه» بگوید:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی جَعَلَ کمالَ دِینِهِ وَتَمامَ نِعْمَتِهِ بِوِلایةِ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنِ أَبِی طالِبٍ عَلَیهِ السَّلامُ.
آگاه باش در این روز برجسته و برتر، برای هریک از امور زیر فضیلت بسیاری است: پوشیدن جامه های نیکو، زینت کردن، استعمال بوی خوش، شادی کردن و شاد نمودن شیعیان امیرالمؤمنین(علیه السلام)، گذشت از تقصیرات شیعیان، برآوردن حاجات آنان، صله ارحام، توسعه دادن بر اهل و عیال، اطعام اهل ایمان، افطار دادن به روزه داران، مصافحه با مؤمنان، رفتن به زیارت آنان، تبسّم نمودن بر چهره ایشان و فرستادن هدایا برای اهل ایمان و بجا آوردن شکر و سپاس، به خاطر نعمت بزرگ ولایت، بسیار صلوات فرستادن، انجام عبادات و طاعات بسیار.
کسی که در این روز یک درهم به برادر مؤمن خود بدهد، برابر با صد هزار درهم در غیر این روز است. طعام دادن در این روز به یک مؤمن مانند طعام دادن به همه پیامبران و صدّیقان است.
در خطبه حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) در روز غدیر چنین آمده است: هرکه مؤمن و روزه دار را به وقت افطارش افطار دهد، مانند آن است که ده «فئام» را افطار داده باشد، شخصی از جای برخاست و عرضه داشت: یا امیرالمؤمنین «فئام» چیست؟ ایشان فرمود: صد هزار پیغمبر و صدیق و شهید، پس چگونه خواهد بود کثرت فضیلت حال کسی که جمعی از مردان و زنان مؤمن را کفالت کند، من امان او را از کفر و فقر بر خدای تعالی ضامن هستم... تا پایان روایت.
در هر صورت مزیت و برتری این روز شریف [غدیر]، بیش از آن است که ذکر شود و این روز، روز قبولی اعمال شیعیان و روز برطرف شدن غم های ایشان است و روزی است که حضرت موسی بر ساحران پیروز شد و خدا آتش را بر ابراهیم سرد و سلامت نمود و حضرت موسی، یوشع بن نون را جانشین خود کرد و حضرت عیسی شمعون الصّفا را خلیفه خود نمود و حضرت سلیمان ملّت خود را بر جانشینی آصف بن برخیا گواه گرفت و جناب رسول خدا بین اصحاب خود عقد برادری برقرار کرد.
به این خاطر عقد برادری در این روز با برادران مؤمن سزاوار است و کیفیت آن به صورتی که شیخ ما در کتاب «مستدرک الوسائل» از کتاب «زاد الفردوس» نقل فرموده است چنین است:
دست راست خود را بر دست راست برادر مؤمن خود بگذار و بگو:
واخَیتُک فِی اللّهِ، وَصافَیتُک فِی اللّهِ، وَصافَحْتُک فِی اللّهِ، وَعاهَدْتُ اللّهَ وَمَلائِکتَهُ وَکتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَأَنْبِیاءَهُ وَالْأَئِمَّةَ الْمَعْصُومِینَ عَلَیهِمُ السَّلامُ عَلَی أَنَّی إِنْ کنْتُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَأُذِنَ لِی بِأَنْ أَدْخُلَ الْجَنَّةَ لَاأَدْخُلُها إِلّا وَأَنْتَ مَعِی.
در راه خدا برادرت شدم و در راه خدا دوست با صفایت گشتم و در راه خدا با تو دست دادم و با خدا و فرشتگان و کتاب هایش و رسولان و پیامبرانش و امامان معصوم (درود بر آنان) عهد کردم، بر اینکه اگر از اهل بهشت و شفاعت بودم و به من اجازه داده شد که وارد بهشت شوم، به بهشت وارد نشوم مگر اینکه تو هم با من باشی.
آنگاه برادر مؤمن بگوید:
قَبِلْتُ
پذیرفتم
سپس بگوید:
أَسْقَطْتُ عَنْک جَمِیعَ حُقُوقِ الْأُخُوَّةِ مَا خَلَا الشَّفاعَةَ وَالدُّعاءَ وَالزِّیارَةَ.
همه حقوق برادری را از تو ساقط کردم، به جز شفاعت و دعا و زیارت.
فیض کاشانی در کتاب «خلاصه الاذکار» صیغه اُخُوَّت را قریب به همین صورت ذکر کرده، آنگاه فرموده: طرف مقابل قبول کند برای خود یا موکل خود به لفظی که دلالت بر قبول نماید، سپس از یکدیگر جمیع حقوق برادری را جز دعا و زیارت ساقط کنند.
                                                                    
                            روایت شده است: که از امام صادق(علیه السلام) پرسیدند، آیا مسلمانان را غیر از جمعه و قربان و فطر عیدی هست؟ فرمود: آری عیدی است که احترامش از همه اعیاد بیشتر است،
راوی گفت: کدام عید است؟ حضرت فرمود: روزی است که حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) امیرالمؤمنین(علیه السلام) را به جانشینی خود منصوب کرد و اعلام کرد: هرکه من مولا و آقای اویم، پس علی مولا و آقا و پیشوای اوست و آن روز هیجدهم ذوالحجّه است.
راوی گفت: در آن روز چه کاری باید انجام داد؟ فرمود باید روزه بدارید و عبادت کنید و محمّد و آل محمّد (صلی الله علیه وآله) را یاد آرید و بر ایشان صلوات فرستید، رسول خدا (صلی الله علیه وآله) امیرالمؤمنین (علیه السلام) را وصیت کرد که این روز را عید گرداند و هر پیامبری به جانشین خویش وصیت می کرد که این روز را عید کند.
در حدیث ابن ابی نصر بزنطی از حضرت رضا(علیه السلام) آمده: ای پسر ابی نصر هر کجا باشی، بکوش روز عید غدیر نزد قبر مطهّر حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) حاضر شوی، به درستی که در این روز، خداوند می آمرزد از هر مرد و زن مؤمن، گناه شصت سال ایشان را و از آتش دوزخ آزاد می کند، دو برابر آنچه در ماه رمضان و شب قدر و شب فطر آزاد کرده و پرداخت یک درهم در این روز به برادران مؤمن، برابر با هزار درهم در اوقات دیگر است و در این روز به برادران مؤمن احسان کن و هر مرد و زن مؤمن را شاد گردان؛ به خدا سوگند، اگر مردم برتری و مزیت این روز را چنان که باید بدانند، هرآینه هر روز فرشتگان با ایشان ده مرتبه مصافحه کنند. در هر صورت بزرگداشت این روز برجسته و برتر لازم است و اعمال آن چندچیز است:
اوّل:
روزه که کفّاره شصت سال گناه است و در حدیثی است: روزه این روز برابر روزه تمامی عمر دنیا و معادل با صد حج و صد عمره است.
دوّم:
غسل.
سوم:
زیارت حضرت امیرمؤمنان(علیه السلام) و شایسته است انسان هر کجا باشد، بکوشد که خود را به قبر مطّهر آن حضرت برساند و برای آن جناب در این روز، «سه زیارت» مخصوص روایت شده: که یکی از آن ها زیارت معروف به «امین الله» است که هم از نزدیک و هم از راه دور خوانده می شود و آن از زیارات جامعه مطلقه است و در باب زیارات ان شاء الله تعالی خواهد آمد.
چهارم:
تعویذی [ذکر مربوط به پناه جستن به خدا از ناملایمات و شرور] را که سید ابن طاووس در کتاب «اقبال» از رسول خدا(صلی الله علیه وآله) روایت کرده بخواند.
پنجم:
دو رکعت نماز بجا آورد و به سجده رود و «صد مرتبه» شکر خدا گوید، آنگاه سر از سجده بردارد و بخواند:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِأَنَّ لَک الْحَمْدَ وَحْدَک لَاشَرِیک لَک، وَأَنَّک واحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ یکنْ لَک کفُواً أَحَدٌ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُک وَرَسُولُک صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ، یا مَنْ هُوَ کلَّ یوْمٍ فِی شَأْنٍ کما کانَ مِنْ شَأْنِک أَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَی بِأَنْ جَعَلْتَنِی مِنْ أَهْلِ إِجابَتِک وَأَهْلِ دِینِک وَأَهْلِ دَعْوَتِک، وَوَفَّقْتَنِی لِذلِک فِی مُبْتَدَءِ خَلْقِی تَفَضُّلاً مِنْک وَکرَماً وَجُوداً، ثُمَّ أَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلاً، وَالْجُودَ جُوداً، وَالْکرَمَ کرَمَاً، رَأْفَةً مِنْک وَرَحْمَةً إِلی أَنْ جَدَّدْتَ ذلِک الْعَهْدَ لِی تَجْدِیداً بَعْدَ تَجْدِیدِک خَلْقِی، وَکنْتُ نَسْیاً مَنْسِیاً ناسِیاً ساهِیاً غافِلاً، فَأَتْمَمْتَ نِعْمَتَک بِأَنْ ذَکرْتَنِی ذلِک وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَی وَهَدَیتَنِی لَهُ، فَلْیکنْ مِنْ شَأْنِک یا إِلهِی وَسَیدِی وَمَوْلای أَنْ تُتِمَّ لِی ذلِک وَلَا تَسْلُبْنِیهِ حَتَّی تَتَوَفَّانِی عَلَی ذلِک وَأَنْتَ عَنِّی راضٍ، فَإِنَّک أَحَقُّ الْمُنْعِمِینَ أَنْ تُتِمَّ نِعْمَتَک عَلَی؛
اللّهُمَّ سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَأَجَبْنا داعِیک بِمَنِّک، فَلَک الْحَمْدُ غُفْرانَک رَبَّنا وَ إِلَیک الْمَصِیرُ، آمَنّا بِاللّهِ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، وَبِرَسُو لِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَصَدَّقْنا وَأَجَبْنا داعِی اللّهِ وَاتَّبَعْنا الرَّسُولَ فِی مُوالاةِ مَوْلانا وَمَوْلَی الْمُؤْمِنِینَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنِ أَبِی طالِبٍ عَبْدِاللّهِ، وَأَخِی رَسُولِهِ، وَالصِّدِّیقِ الْأَکبَرِ، وَالْحُجَّةِ عَلَی بَرِیتِهِ، الْمُؤَیدِ بِهِ نَبِیهُ وَدِینَهُ الْحَقَّ الْمُبِینَ، عَلَماً لِدِینِ اللّهِ، وَخازِناً لِعِلْمِهِ، وَعَیبَةَ غَیبِ اللّهِ، وَمَوْضِعَ سِرِّ اللّهِ، وَأَمِینَ اللّهِ عَلَی خَلْقِهِ، وَشاهِدَهُ فِی بَرِیتِهِ. اللّهُمَّ «رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِیاً ینادِی لِلْإِیمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّکمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَکفِّرْ عَنَّا سَیئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ، رَبَّنا وَآتِنا مَا وَعَدْتَنا عَلَی رُسُلِک وَلَا تُخْزِنا یوْمَ الْقِیامَةِ إِنَّک لَاتُخْلِفُ الْمِیعادَ»
فَإِنَّا یا رَبَّنا بِمَنِّک وَلُطْفِک أَجَبْنا داعِیک، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ وَصَدَّقْناهُ، وَصَدَّقْنا مَوْلَی الْمُؤْمِنِینَ، وَکفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ، فَوَلِّنا مَا تَوَلَّینا، وَاحْشُرْنا مَعَ أَئِمَّتِنا فَإِنَّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَلَهُمْ مُسَلِّمُونَ، آمَنَّا بِسِرِّهِمْ وَعَلانِیتِهِمْ وَشاهِدِهِمْ وَغائِبِهِمْ، وَحَیهِمْ وَمَیتِهِمْ، وَرَضِینا بِهِمْ أَئِمَّةً وَقادَةً وَسادَةً، وَحَسْبُنا بِهِمْ بَینَنا وَبَینَ اللّهِ دُونَ خَلْقِهِ لَا نَبْتَغِی بِهِمْ بَدَلاً، وَلَا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَلِیجَةً، وَبَرِئْنا إِلَی اللّهِ مِنْ کلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، وَکفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَالْأَوْثانِ الْأَرْبَعَةِ وَأَشْیاعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ وَکلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلی آخِرِهِ؛
اللّهُمَّ إِنَّا نُشْهِدُک أَنَّا نَدِینُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَآلُ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَعَلَیهِمْ، وَقَوْلُنا مَا قالُوا، وَدِینُنا مَا دانُوا بِهِ، مَا قالُوا بِهِ قُلْنا، وَمَا دانُوا بِهِ دِنَّا، وَمَا أَنْکرُوا أَنْکرْنا، وَمَنْ والَوْا والَینا، وَمَنْ عادَوْا عادَینا، وَمَنْ لَعَنُوا لَعَنَّا، وَمَنْ تَبَرَّأُوا مِنْهُ تَبَرَّأْنا مِنْهُ، وَمَنْ تَرَحَّمُوا عَلَیهِ تَرَحَّمْنا عَلَیهِ، آمَنَّا وَسَلَّمْنا وَرَضِینا وَاتَّبَعْنا مَوالِینا صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِمْ.
اللّهُمَّ فَتَمِّمْ لَنا ذلِک وَلَا تَسْلُبْناهُ وَاجْعَلْهُ مُسْتَقِرّاً ثابِتاً عِنْدَنا، وَلَا تَجْعَلْهُ مُسْتَعاراً، وَأَحْینا مَا أَحْییتَنا عَلَیهِ، وَأَمِتْنا إِذا أَمَتَّنا عَلَیهِ، آلُ مُحَمَّدٍ أَئِمَّتُنا فَبِهِمْ نَأْتَمُّ وَ إِیاهُمْ نُوالِی، وَعَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللّهِ نُعادِی، فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِینَ، فَإِنَّا بِذلِک راضُونَ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
باز به سجده رود و «صد مرتبه» «الْحَمْدُ لِلّهِ» و «صد مرتبه» «شُکْراً لِلّهِ» بگوید.
روایت شده: هرکه این عمل را بجا آورد، ثواب کسی را داشته باشد که روز عید غدیر، خدمت حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) حاضر شده و با آن حضرت بر ولایت امیرالمؤمنین(علیه السلام) بیعت نموده باشد... تا پایان روایت.
بهتر این است که این نماز را نزدیک به هنگام گذشتن خورشید از لحظۀ ظهر بجا آورد که حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) امیرالمؤمنین(علیه السلام) را در آن ساعت برای مردم به امامت و خلافت نصب فرمود. در این نماز در رکعت اول پس از سوره «حَمد» سوره «قدر» و در رکعت دوم سوره «توحید» را بخواند.
ششم:
غسل کند و نیم ساعت پیش از گذشتن خورشید از لحظۀ ظهر دو رکعت نماز بخواند، در هر رکعت سوره «حَمد» «یک بار» و سوره «توحید» «ده بار» و «آیت الکرسی» «ده بار» و «ده بار» «إِنّا أَنْزَلْناهُ» خوانده شود که برابر صد هزار حج و صد هزار عمره است و باعث برآورده شدن حوایج دنیا و آخرت او، به آسانی و عافیت از جانب خدای کریم است.
پوشیده نماند که در کتاب «اقبال» در بیان این نماز سوره «قدر» مقدّم بر «آیت الکرسی» ذکر شده و علاّمه مجلسی در «زاد المعاد» از کتاب «اقبال» پیروی کرده و سوره «قدر» را مقدّم داشته، چنان که این حقیر هم در کتاب های دیگر به این صورت ذکر کرده ام، ولی برابر با پی جویی زیادی که کردم، بیشتر «آیت الکرسی» را مقدّم بر «قدر» دیدم.
احتمال اینکه از قلم مبارک سید در کتاب «اقبال» سهوی شده، یا ناسخان در این نماز، نیز در عدد «حَمد» و هم در مقدّم داشتن «قدر» بر «آیت الکرسی» اشتباهی کرده اند، یا این که این عمل مستقلّی غیر از آن نماز است بسیار بعید به نظر می رسد و اللّه تعالی العالم، بهتر این است که پس از این نماز تمام این دعای بلندی را بخواند: «رَبَّنا إنَّنا سَمِعْنا مُنادِیاً...»
هفتم:
دعای «ندبه» را بخواند.
هشتم:
این دعا را بخواند که سید ابن طاووس از شیخ مفید روایت کرده:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبِیک وَعَلِی وَلِیک، وَالشَّأْنِ وَالْقَدْرِ الَّذِی خَصَصْتَهُما بِهِ دُونَ خَلْقِک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَعَلِی وَأَنْ تَبْدَأَ بِهِما فِی کلِّ خَیرٍ عاجِلٍ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْأَئِمَّةِ الْقادَةِ، وَالدُّعاةِ السَّادَةِ، وَالنُّجُومِ الزَّاهِرَةِ، وَالْأَعْلامِ الْباهِرَةِ، وَساسَةِ الْعِبادِ، وَأَرْکانِ الْبِلادِ، وَالنَّاقَةِ الْمُرْسَلَةِ، وَالسَّفِینَةِ النَّاجِیةِ الْجارِیةِ فِی اللُّجَجِ الْغامِرَةِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ خُزَّانِ عِلْمِک، وَأَرْکانِ تَوْحِیدِک، وَدَعائِمِ دِینِک، وَمَعادِنِ کرامَتِک، وَصَفْوَتِک مِنْ بَرِیتِک، وَخِیرَتِک مِنْ خَلْقِک، الْأَتْقِیاءِ الْأَنْقِیاءِ النُّجَباءِ الْأَبْرارِ، وَالْبابِ الْمُبْتَلی بِهِ النَّاسُ، مَنْ أَتاهُ نَجا وَمَنْ أَباهُ هَوی؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَهْلِ الذِّکرِ الَّذِینَ أَمَرْتَ بِمَسْأَلَتِهِمْ وَذَوِی الْقُرْبَی الَّذِینَ أَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ وَفَرَضْتَ حَقَّهُمْ، وَجَعَلْتَ الْجَنَّةَ مَعادَ مَنِ اقْتَصَّ آثارَهُمْ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ کما أَمَرُوا بِطاعَتِک، وَنَهَوْا عَنْ مَعْصِیتِک، وَدَلُّوا عِبادَک عَلَی وَحْدانِیتِک.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبِیک وَنَجِیبِک، وَصَفْوَتِک وَأَمِینِک، وَرَسُولِک إِلی خَلْقِک، وَبِحَقِّ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ، وَیعْسُوبِ الدِّینِ، وَقائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ، الْوَصِی الْوَفِی، وَالصِّدِّیقِ الْأَکبَرِ، وَالْفارُوقِ بَینَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالشَّاهِدِ لَک، وَالدَّالِّ عَلَیک، وَالصَّادِعِ بِأَمْرِک، وَالْمُجاهِدِ فِی سَبِیلِک، لَمْ تَأْخُذْهُ فِیک لَوْمَةُ لائِمٍ، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ؛ وَأَنْ تَجْعَلَنِی فِی هذَا الْیوْمِ الَّذِی عَقَدْتَ فِیهِ لِوَلِیک الْعَهْدَ فِی أَعْناقِ خَلْقِک، وَأَکمَلْتَ لَهُمُ الدِّینَ مِنَ الْعارِفِینَ بِحُرْمَتِهِ وَالْمُقِرِّینَ بِفَضْلِهِ، مِنْ عُتَقائِک وَطُلَقائِک مِنَ النَّارِ، وَلَا تُشْمِتْ بِی حاسِدِی النِّعَمِ.
اللّهُمَّ فَکما جَعَلْتَهُ عِیدَک الْأَکبَرَ وَسَمَّیتَهُ فِی السَّماءِ یوْمَ الْعَهْدِ الْمَعْهُودِ، وَفِی الْأَرْضِ یوْمَ الْمِیثاقِ الْمَأْخُوذِ وَالْجَمْعِ الْمَسْؤُولِ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَقْرِرْ بِهِ عُیونَنا، وَاجْمَعْ بِهِ شَمْلَنا، وَلَا تُضِلَّنا بَعْدَ إِذْ هَدَیتَنا، وَاجْعَلْنَا لِأَ نْعُمِک مِنَ الشَّاکرِینَ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی عَرَّفَنا فَضْلَ هذَا الْیوْمِ وَبَصَّرَنا حُرْمَتَهُ، وَکرَّمَنا بِهِ، وَشَرَّفَنا بِمَعْرِفَتِهِ، وَهَدانا بِنُورِهِ. یا رَسُولَ اللّهِ، یا أَمِیرَالْمُؤْمِنِینَ، عَلَیکما وَعَلَی عِتْرَتِکما وَعَلَی مُحِبِّیکما مِنِّی أَفْضَلُ السَّلامِ مَا بَقِی اللَّیلُ وَالنَّهارُ، وَبِکما أَتَوَجَّهُ إِلَی اللّهِ رَبِّی وَرَبِّکما فِی نَجاحِ طَلِبتِی، وَقَضاءِ حَوائِجِی، وَتَیسِیرِ أُمُورِی.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَلْعَنَ مَنْ جَحَدَ حَقَّ هذَا الْیوْمِ وَأَنْکرَ حُرْمَتَهُ فَصَدَّ عَنْ سَبِیلِک لِإِطْفاءِ نُورِک، فَأَبَی اللّهُ إِلّا أَنْ یتِمَّ نُورَهُ. اللّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أَهْلِ بَیتِ مُحَمَّدٍ نَبِیک وَاکشِفْ عَنْهُمْ وَبِهِمْ عَنِ الْمُؤْمِنِینَ الْکرُباتِ. اللّهُمَّ امْلَاَ الْأَرْضَ بِهِمْ عَدْلاً کما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، وَأَنْجِزْ لَهُمْ مَا وَعَدْتَهُمْ إِنَّک لَاتُخْلِفُ الْمِیعادَ.
و اگر بتواند، دعای مبسوط را که سیّد در کتاب «اقبال» روایت کرده بخواند.
نهم:
چون مؤمنی را ملاقات کند این تهنیت را بگوید:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّکینَ بِوِلایةِ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ وَالْأَئِمَّةِ عَلَیهِمُ السَّلامُ.
و نیز بخواند:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی أَکرَمَنا بِهذَا الْیوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفِینَ بِعَهْدِهِ إِلَینا وَمِیثاقِهِ الَّذِی واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلایةِ وُلاةِ أَمْرِهِ وَالْقُوَّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ یجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدِینَ وَالْمُکذِّبِینَ بِیوْمِ الدِّینِ.
دهم:
«صد مرتبه» بگوید:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی جَعَلَ کمالَ دِینِهِ وَتَمامَ نِعْمَتِهِ بِوِلایةِ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنِ أَبِی طالِبٍ عَلَیهِ السَّلامُ.
آگاه باش در این روز برجسته و برتر، برای هریک از امور زیر فضیلت بسیاری است: پوشیدن جامه های نیکو، زینت کردن، استعمال بوی خوش، شادی کردن و شاد نمودن شیعیان امیرالمؤمنین(علیه السلام)، گذشت از تقصیرات شیعیان، برآوردن حاجات آنان، صله ارحام، توسعه دادن بر اهل و عیال، اطعام اهل ایمان، افطار دادن به روزه داران، مصافحه با مؤمنان، رفتن به زیارت آنان، تبسّم نمودن بر چهره ایشان و فرستادن هدایا برای اهل ایمان و بجا آوردن شکر و سپاس، به خاطر نعمت بزرگ ولایت، بسیار صلوات فرستادن، انجام عبادات و طاعات بسیار.
کسی که در این روز یک درهم به برادر مؤمن خود بدهد، برابر با صد هزار درهم در غیر این روز است. طعام دادن در این روز به یک مؤمن مانند طعام دادن به همه پیامبران و صدّیقان است.
در خطبه حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) در روز غدیر چنین آمده است: هرکه مؤمن و روزه دار را به وقت افطارش افطار دهد، مانند آن است که ده «فئام» را افطار داده باشد، شخصی از جای برخاست و عرضه داشت: یا امیرالمؤمنین «فئام» چیست؟ ایشان فرمود: صد هزار پیغمبر و صدیق و شهید، پس چگونه خواهد بود کثرت فضیلت حال کسی که جمعی از مردان و زنان مؤمن را کفالت کند، من امان او را از کفر و فقر بر خدای تعالی ضامن هستم... تا پایان روایت.
در هر صورت مزیت و برتری این روز شریف [غدیر]، بیش از آن است که ذکر شود و این روز، روز قبولی اعمال شیعیان و روز برطرف شدن غم های ایشان است و روزی است که حضرت موسی بر ساحران پیروز شد و خدا آتش را بر ابراهیم سرد و سلامت نمود و حضرت موسی، یوشع بن نون را جانشین خود کرد و حضرت عیسی شمعون الصّفا را خلیفه خود نمود و حضرت سلیمان ملّت خود را بر جانشینی آصف بن برخیا گواه گرفت و جناب رسول خدا بین اصحاب خود عقد برادری برقرار کرد.
به این خاطر عقد برادری در این روز با برادران مؤمن سزاوار است و کیفیت آن به صورتی که شیخ ما در کتاب «مستدرک الوسائل» از کتاب «زاد الفردوس» نقل فرموده است چنین است:
دست راست خود را بر دست راست برادر مؤمن خود بگذار و بگو:
واخَیتُک فِی اللّهِ، وَصافَیتُک فِی اللّهِ، وَصافَحْتُک فِی اللّهِ، وَعاهَدْتُ اللّهَ وَمَلائِکتَهُ وَکتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَأَنْبِیاءَهُ وَالْأَئِمَّةَ الْمَعْصُومِینَ عَلَیهِمُ السَّلامُ عَلَی أَنَّی إِنْ کنْتُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَأُذِنَ لِی بِأَنْ أَدْخُلَ الْجَنَّةَ لَاأَدْخُلُها إِلّا وَأَنْتَ مَعِی.
در راه خدا برادرت شدم و در راه خدا دوست با صفایت گشتم و در راه خدا با تو دست دادم و با خدا و فرشتگان و کتاب هایش و رسولان و پیامبرانش و امامان معصوم (درود بر آنان) عهد کردم، بر اینکه اگر از اهل بهشت و شفاعت بودم و به من اجازه داده شد که وارد بهشت شوم، به بهشت وارد نشوم مگر اینکه تو هم با من باشی.
آنگاه برادر مؤمن بگوید:
قَبِلْتُ
پذیرفتم
سپس بگوید:
أَسْقَطْتُ عَنْک جَمِیعَ حُقُوقِ الْأُخُوَّةِ مَا خَلَا الشَّفاعَةَ وَالدُّعاءَ وَالزِّیارَةَ.
همه حقوق برادری را از تو ساقط کردم، به جز شفاعت و دعا و زیارت.
فیض کاشانی در کتاب «خلاصه الاذکار» صیغه اُخُوَّت را قریب به همین صورت ذکر کرده، آنگاه فرموده: طرف مقابل قبول کند برای خود یا موکل خود به لفظی که دلالت بر قبول نماید، سپس از یکدیگر جمیع حقوق برادری را جز دعا و زیارت ساقط کنند.
                                 مفاتیح الجنان : زیارات مطلقه امیرالمومنین (ع)
                            
                            
                                وداع امیرالمؤمنین (ع) 
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        چون خواستی آن حضرت را وداع کنی، این دعای وداع را بخوان که پس از زیارت پنجم آمده و در کتب علما نقل شده است:
                                    
السَّلامُ عَلَیک وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، أَسْتَوْدِعُک اللّهَ وَأَسْتَرْعِیک وَأَقْرَأُ عَلَیک السَّلامَ، آمَنّا بِاللّهِ وَبِالرُّسُلِ وَبِمَا جَاءَتْ بِهِ، وَدَعَتْ إِلَیهِ، وَدَلَّتْ عَلَیهِ، فَاکتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِینَ.
اللّهُمَّ لَاتَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَتِی إِیاهُ، فَإِنْ تَوَفَّیتَنِی قَبْلَ ذلِک فَإِنِّی أَشْهَدُ فِی مَمَاتِی عَلَی مَا شَهِدْتُ عَلَیهِ فِی حَیاتِی، أَشْهَدُ أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیاً، وَالْحَسَنَ، وَالْحُسَینَ، وَعَلِی بْنَ الْحُسَینِ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ، وَعَلِی بْنَ مُوسی، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، وَعَلِی بْنَ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِی، وَالْحُجَّةَ بنَ الْحَسَنِ صَلَواتُک عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ أَئِمَّتِی؛
وَأَشْهَدُ أَنَّ مَنْ قَتَلَهُمْ وَحارَبَهُمْ مُشْرِکونَ، وَمَنْ رَدَّ عَلَیهِمْ فِی أَسْفَلِ دَرَک مِنَ الْجَحِیمِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مَنْ حارَبَهُمْ لَنا أَعْداءٌ وَنَحْنُ مِنْهُمْ بُرَءاءُ، وَأَنَّهُمْ حِزْبُ الشَّیطانِ، وَعَلَی مَنْ قَتَلَهُمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلائِکةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِینَ وَمَنْ شَرِک فِیهِمْ وَمَنْ سَرَّهُ قَتْلُهُمْ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بَعْدَ الصَّلاةِ وَالتَّسْلِیمِ أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَعَلِی وَفاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَینِ وَعَلِی وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسی وَعَلِی وَمُحَمَّدٍ وَعَلِی وَالْحَسَنِ وَالْحُجَّةِ وَلَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَتِهِ فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاحْشُرْنِی مَعَ هؤُلاءِ الْمُسَمَّینَ الْأَئِمَّةِ. اللّهُمَّ وَ ذَلِّلْ قُلُوبَنا لَهُمْ بِالطَّاعَةِ وَالْمُناصَحَةِ وَالْمَحَبَّةِ وَحُسْنِ الْمُؤَازَرَةِ وَالتَّسْلِیمِ.
                                                                    
                            السَّلامُ عَلَیک وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، أَسْتَوْدِعُک اللّهَ وَأَسْتَرْعِیک وَأَقْرَأُ عَلَیک السَّلامَ، آمَنّا بِاللّهِ وَبِالرُّسُلِ وَبِمَا جَاءَتْ بِهِ، وَدَعَتْ إِلَیهِ، وَدَلَّتْ عَلَیهِ، فَاکتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِینَ.
اللّهُمَّ لَاتَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَتِی إِیاهُ، فَإِنْ تَوَفَّیتَنِی قَبْلَ ذلِک فَإِنِّی أَشْهَدُ فِی مَمَاتِی عَلَی مَا شَهِدْتُ عَلَیهِ فِی حَیاتِی، أَشْهَدُ أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیاً، وَالْحَسَنَ، وَالْحُسَینَ، وَعَلِی بْنَ الْحُسَینِ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ، وَعَلِی بْنَ مُوسی، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، وَعَلِی بْنَ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِی، وَالْحُجَّةَ بنَ الْحَسَنِ صَلَواتُک عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ أَئِمَّتِی؛
وَأَشْهَدُ أَنَّ مَنْ قَتَلَهُمْ وَحارَبَهُمْ مُشْرِکونَ، وَمَنْ رَدَّ عَلَیهِمْ فِی أَسْفَلِ دَرَک مِنَ الْجَحِیمِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مَنْ حارَبَهُمْ لَنا أَعْداءٌ وَنَحْنُ مِنْهُمْ بُرَءاءُ، وَأَنَّهُمْ حِزْبُ الشَّیطانِ، وَعَلَی مَنْ قَتَلَهُمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلائِکةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِینَ وَمَنْ شَرِک فِیهِمْ وَمَنْ سَرَّهُ قَتْلُهُمْ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بَعْدَ الصَّلاةِ وَالتَّسْلِیمِ أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَعَلِی وَفاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَینِ وَعَلِی وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسی وَعَلِی وَمُحَمَّدٍ وَعَلِی وَالْحَسَنِ وَالْحُجَّةِ وَلَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَتِهِ فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاحْشُرْنِی مَعَ هؤُلاءِ الْمُسَمَّینَ الْأَئِمَّةِ. اللّهُمَّ وَ ذَلِّلْ قُلُوبَنا لَهُمْ بِالطَّاعَةِ وَالْمُناصَحَةِ وَالْمَحَبَّةِ وَحُسْنِ الْمُؤَازَرَةِ وَالتَّسْلِیمِ.
                                 مفاتیح الجنان : زیارت کاظمین (ع)
                            
                            
                                حکایت سعید صالح صفى متقى حاجى على بغدادى 
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        نویسنده گوید: از اموری که مناسب است در اینجا نقل شود، داستان سعید صالح صفی متّقی، حاج علی بغدادی است که شیخ ما در کتاب «جنّی المَأوی» و «النَّجم الثاقب» نقل کرده و در «النجم الثّاقب» فرموده است: اگر نبود در این کتاب شریف، جز این حکایت معتبر صحیح که در آن فواید بسیاری است و در همین نزدیکی ها واقع شده، هرآینه در شرافت و نفاست آن کافی بود،
                                    
آنگاه بعد از مقدماتی فرموده: حاجی مذکور (ایده الله) نقل کرده:بر گردن من هشتاد تومان سهم امام جمع شد. به نجف اشراف رفتم، بیست تومان آن را به جناب علم الهدی و التّقی شیخ مرتضی (أعلی الله مقامه) و بیست تومان به جناب شیخ محمّد حسین مجتهد کاظمینی و بیست تومان به جناب شیخ محمّد حسن شروقی دادم و بر عهده ام بیست تومان باقی ماند که قصد داشتم در بازگشت به جناب شیخ محمّد حسن کاظمینی آل یاسین بدهم.
چون به بغداد بازگشتم، خوش داشتم در ادای آنچه بر گردن من بود شتاب کنم، روز پنجشنبه بود که به زیارت دو امام همام کاظمین مشرف شدم، پس از آن خدمت جناب شیخ (سلّمه الله) رفتم و مقداری از آن بیست تومان را به ایشان دادم و بقیه را وعده کردم که پس از فروش بعضی از اجناس، به تدریج به من حواله کنند تا به اهلش برسانم؛
در بعد از ظهر آن روز تصمیم به بازگشت به بغداد گرفتم، ولی جناب شیخ فرمود بمانم، عذر آوردم که باید مزد کارگران کارخانه ریس بافی خود را بدهم، چون شیوه ام با پرداخت مزد آنان در عصر هر پنجشنبه بود، بر این پایه برگشتم.
چون یک سوم راه را تقریباً پیمودم، سید بزرگواری را دیدم که از سوی بغداد رو به من می آید، چون نزدیک شد سلام کرد و دست های خود را برای مصافحه و معانقه گشود و فرمود: اهلاً و سهلاً، سپس مرا در آغوش گرفت، معانقه کردیم و هر دو یکدیگر را بوسیدیم، بر سر عمامه سبز روشنی داشت و بر رُخسار مبارکش خال سیاه بزرگی بود، پس ایستاد و فرمود: حاج علی خیر است، کجا می روی؟ گفتم: کاظمین را زیارت کردم و به بغداد باز می گردم،
فرمود: امشب شب جمعه است برگرد، گفتم: ای سرور من، توانش را ندارم، فرمود: داری، برگرد تا برای تو گواهی دهم که از موالیان جدّ من امیرمؤمنان و از مُوالیان مایی و نیز شیخ گواهی دهد، زیرا خدای تعالی امر فرموده: دو شاهد بگیرید و این اشاره به مطلبی بود که در خاطر داشتم که از جناب شیخ خواهش کنم نوشته ای به من بدهد که من از موالیان اهل بیت هستم و آن را در کفن خود بگذارم.
پس گفتم: تو چه می دانی و چگونه شهادت می دهی؟ فرمود: کسی که حق او را به او می رسانند، چگونه آن رساننده را نمی شناسد؟ گفتم: کدام حق؟ فرمود: آنچه به وکیل من رساندی، گفتم: وکیل تو کیست؟ فرمود: شیخ محمّد حسن، گفتم: وکیل توست؟ فرمود: وکیل من است.
(و به جناب آقا سید محمّد گفته بود که: ناگهان در خاطرم خطور کرد این سید بزرگوار، مرا به اسم خواند، با آنکه او را نمی شناسم؟ به خود گفتم شاید او مرا می شناسد، ولی من او را فراموش کرده ام باز در باطن خود گفتم: این سید از حق سادات، چیزی از من می خواهد، خوش دارم از سهم امام چیزی به او برسانم.)
گفتم: ای سید، نزد من از حق شما چیزی مانده، در امر آن به جناب شیخ محمّد حسن مراجعه کردم تا حق شما را [یعنی حق سادات] به اجازه او بپردازم، پس بر چهره من تبسمی کرد و فرمود: آری بعضی از حق ما را به وکلای ما در نجف اشرف رساندی، گفتم: آنچه ادا کردم پذیرفته شد؟ فرمود: آری.
پس در خاطرم گذشت که این سید، نسبت به علمای اعلام می گوید: «وکلای ما!» و این در نظرم گران آمد، به خود گفتم: علما در گرفتن حقوق سادات، وکلایند و مرا غفلت گرفت.
آنگاه فرمود: بازگرد جدّم را زیارت کن، بازگشتم درحالی که دست راست او در دست چپ من بود. چون به راه افتادیم، دیدم طرف راست، نهر آب سپید زلالی جاری است و درختان لیمو و نارنج و انار و انگور و غیر آن، همه با میوۀ هم زمان، بی آنکه فصل آن ها بوده باشد بالای سر ما سایه انداخته، گفتم: این نهر و این درختان چیست؟ فرمود: هرکس از موالیان ما زیارت کند جدّ ما را و نیز خود ما را، این ها با او خواهد بود.
گفتم: می خواهم سؤالی بپرسم، فرمود: بپرس، گفتم: شیخ عبد الرّزاق مرحوم، مردی مدرّس بود، روزی نزد او رفتم، شنیدم می گفت: کسی که در طول عمر خود، روزها را روزه باشد و شب ها را به عبادت به سر برد و چهل حج و چهل عمره بجا آورد و در میان صفا و مروه بمیرد و از موالیان امیرمؤمنان(علیه السلام) نباشد، برای او چیزی نیست، فرمود: آری والله برای او چیزی نیست.
آنگاه از حال یکی از خویشان خود پرسیدم که آیا او از موالیان امیرمؤمنان(علیه السلام) است؟ فرمود: آری او و هر که متعلق به توست،
گفتم: آقای ما، برای من پرسشی است، فرمود: بپرس، گفتم: تعزیه خوانان امام حسین(علیه السلام) می خوانند که سلیمان اعمش نزد شخصی آمد و از زیارت سید الشهداء پرسید، گفت: بدعت است! پس در خواب هودجی را میان زمین و آسمان دید، پرسید: در آن هودج کیست؟ گفتند: فاطمه زهرا و خدیجه کبری، گفت: کجا می روند؟ گفتند: در این شب که شب جمعه است به زیارت امام حسین(علیه السلام) می روند، آنگاه نوشته هایی را دید که از هودج فرو می ریزد و در آن نوشته شده است:
اَمانُ مِنَ النّارِ لِزُّوارِالحُسَینِ عَلَیهِ السَّلامُ فی لَیلَةِ الجُمْعَةِ، اَمانُ مِنَ النّارِ یومَ القیامَةِ.
آیا این حدیث صحیح است؟ فرمود: آری خبری راست و تمام است.
گفتم: آقای ما آیا صحیح است که می گویند: هرکه حسین(علیه السلام) را در شب جمعه زیارت کند، برای او امان است؟ فرمود: آری والله، سپس اشک از دیدگان مبارکش جاری شد و گریست.
گفتم: آقای ما پرسشی دیگر، فرمود: بپرس؛ گفتم: سال هزار و دویست و شصت ونه امام رضا(علیه السلام) را زیارت کردیم و در درّود یکی از عرب های شروقیه را که از بادیه نشینان طرف شرقی نجف اشرفند ملاقات کرده و او را مهمان نموده، از او پرسیدیم ولایت امام رضا(علیه السلام) چگونه است؟ گفت: بهشت، امروز پانزده روز است که من از مال مولایم امام رضا(علیه السلام) خورده ام، نکیر و منکر را چه رسد که در قبر نزد من آیند! گوشت و خون من از طعام آن حضرت در مهمانخانه اش روییده، این صحیح است؟ علی بن موسی الرضا(علیه السلام) می آید و او را از منکر و نکیر خلاص می کند؟ فرمود: آری والله جدّ من ضامن است.
گفتم: آقای ما پرسش کوچکی است که می خواهم بپرسم، فرمود: بپرس؛ گفتم: زیارت من از امام رضا(علیه السلام) پذیرفته است؟ فرمود: پذیرفته است ان شاء الله تعالی؛
گفتم: آقای ما پرسشی دیگر، فرمود: بسم الله، گفتم: حاج محمّد حسین بزّازباشی فرزند مرحوم حاج احمد بزّاز باشی آیا زیارتش پذیرفته است یا نه و او با من در راه مشهد رضا(علیه السلام) رفیق و شریک در هزینه ها بوده است؛ فرمود: عبد صالح زیارتش پذیرفته است.
گفتم: آقای ما پرسشی دیگر؛ فرمود: بسم الله، گفتم: فلان که از اهل بغداد هم سفر ما بود آیا زیارتش پذیرفته است؟ سکوت کرد، گفتم: آقای ما پرسش دیگر، فرمود: بسم الله، گفتم: سخنم را شنیدی یا نه؟ زیارتش پذیرفته است یا پذیرفته نیست؟ باز جوابی نداد! حاجی مذکور نقل کرد که آنان چند نفر از مرفّهین اهل بغداد بودند که در این سفر پیوسته به لهوولعب مشغول بودند و آن شخص هم مادر خود را کشته بود،
پس در راه به موضعی وسیع از جادّه رسیدیم که دو طرف آن باغ ها و روبروی شهر شریف کاظمین بود و موضعی از آن جادّه از طرف راست پیوسته به باغ هاست که از بغداد می آید و آن متعلّق به بعضی از یتیمان سادات بود که حکومت آن را به ستم داخل در جادّه کرد و اهل تقوا و احتیاط ساکنِ این دو شهر [بغداد و کاظمین] همیشه از راه رفتن در آن قطعه از زمین کناره می گیرند، ولی آن جناب را دیدم در آن قطعه راه می رود! گفتم: ای سید من این موضع مال بعضی از یتیمان سادات است، تصرّف در آن روا نیست. فرمود: این موضع از اموال جدّ ما امیرمؤمنان و فرزندان او و اولاد ماست، تصرّف در آن برای موالیان ما حلال است.
در نزدیکی آن مکان در طرف راست باغی است متعلّق به شخصی که او را حاجی میرزا هادی می گفتند و او از ثروتمندان غیر عرب در بغداد بود، گفتم: آقای ما آیا راست است که می گویند زمین باغ حاج میرزا هادی متعلّق به موسی بن جعفر است؟ فرمود: به این مسئله چه کار داری و از پاسخ روی گرداند.
پس به نهر آبی که از رود دجله برای آبیاری مزارع و باغ های آن حدود جدا می کنند و از جاده می گذرد رسیدیم، آنجا به طرف شهر دو راه وجود دارد: یکی راه سلطانی و دیگر راه سادات و آن جناب به راه سادات میل فرمود، گفتم بیا از راه سلطانی برویم؛ فرمود: نه از این راهِ خود می رویم؛ پس آمدیم، چند قدمی نرفتیم که خود را بدون دیدن کوچه و بازار در صحن مقدّس موسی بن جعفر نزد کفشداری دیدیم،
از طرف باب المراد که از سمت مشرق و طرف پایین پاست وارد ایوان شدیم و کنار در رواق مطهّر مکث نفرمود و اذن دخول نخواند، داخل شد و کنار در حرم ایستاد سپس فرمود: زیارت کن، گفتم قاری نیستم، فرمود: برایت بخوانم؟ گفتم: آری، فرمود:
أَأَدْخُلُ یا اللّه، السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّه، السَّلامُ عَلَیک یا أَمیرَ المُؤْمِنِینَ.
همچنین بر یک یک از امامان سلام کردند تا رسیدند به حضرت امام حسن عسگری(علیه السلام)، فرمودند:
السَّلامُ عَلَیک یا أبَا مُحَمَّدٍ الحَسَنَ العَسْکرِی.
آنگاه فرمود: امام زمان خود را می شناسی؟ گفتم: چرا نمی شناسم! فرمود: بر امام زمان خود سلام کن، گفتم:
السَّلامُ عَلَیک یا حُجَّةَ اللّه یا صَاحِبَ الزَّمانِ یا ابْنَ الحَسَنِ.
پس تبسّم نمود و فرمود:
عَلَیک السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللّه وَبَرکاتُهُ.
پس داخل حرم مطهر شدیم و به ضریح مقدّس چسبیدیم و آن را بوسیدیم، آنگاه به من فرمود: زیارت کن، گفتم: من قاری نیستم؛ فرمود: برای تو زیارت بخوانم؟ گفتم: آری، فرمود: کدام زیارت را می خواهی؟ گفتم: هر زیارت که افضل است مرا به آن زیارت ده، فرمود: زیارت «امین الله» افضل است، مشغول به خواندن شد و فرمود:
السَّلامُ عَلَیکما یا أَمِینَی اللّهِ فِی أَرْضِهِ وَحُجَّتَیهِ عَلَی عِبادِهِ.
در این حال چراغ های حرم را روشن کردند، من دیدم شمع ها روشن است، ولی حرم روشن و نورانی به نوری دیگر است، نوری همانند نور آفتاب و شمع ها همانند چراغی بودند که روز در آفتاب روشن کنند و من آن چنان در غفلت بودم که هیچ ملتفت این معجزات نمی شدم،
چون از زیارت فارغ شد، از سمت پایین پا به پشت سر آمد و در طرف شرق ایستاد و فرمود: آیا جدّم حسین(علیه السلام) را زیارت می کنی؟ گفتم: آری شب جمعه است زیارت می کنم، پس «زیارت وارث» را خواندند درحالی که اذان گوها از اذان مغرب فارغ شدند و به من فرمود: به جماعت متّصل شو و نماز بخوان و خود تشریف آورد.
در مسجد پشت سر حرم مطهر در آنجا نماز جماعت منعقد بود، ولی ایشان در سمت راست امام جماعت، محاذی او ایستادند و من وارد صف اول شدم و برایم برای ادای نماز جایی باز شد، چون فارغ شدم ایشان را ندیدم، از مسجد بیرون آمدم، در حرم جستجو کردم ایشان را نیافتم، قصد داشتم ایشان را ملاقات کنم و چند ریالی به ایشان بدهم و شب نیز ایشان را نزد خود نگاه دارم که مهمان من باشد.
ناگاه از خود پرسیدم که آن سید که بود؟ و آیات و معجزات گذشته را مورد توجه قرار دادم، از اطاعتم نسبت به او در بازگشتن به کاظمین، با آن کار مهمی که در بغداد داشتم و مرا به اسم خواندن با اینکه او را ندیده بودم و گفتار او که گفت: موالیان ما و اینکه من شهادت می دهم و دیدن نهر جاری و درختان میوه ها در غیر فصل مناسب و وقایع دیگری که گذشت همه سبب یقین من شد که او حضرت مهدی است، به ویژه در قسمت اذن دخول و سؤال از من، بعد از سلام بر امام عسکری که امام زمان خود را می شناسی؟ چون پاسخ دادم می شناسم، فرمود: سلام کن، چون سلام کردم تبسّم کرد و پاسخ داد.
با شتاب نزد کفشدار آمدم و از حال حضرتش پرسیدم، گفت: بیرون رفت، سپس پرسید این سید رفیق تو بود؟ گفتم: آری. در هر صورت به خانه مهماندار خود آمدم و شب را در آنجا ماندم، چون صبح شد، نزد جناب شیخ محمّد حسن رفتم و آنچه را دیده بودم نقل کردم، شیخ دستش را بر دهان خود گذاشت و از اظهار این قصه و افشای این سرّ نهی کرد و فرمود: خدا تو را موفّق کند.
من این واقعه را مخفی می داشتم و برای هیچ کس اظهار نمی کردم تا یک ماه از این قضیه گذشت، روزی در حرم مطهر بودم، سید بزرگواری را دیدم که نزدیک من آمد و پرسید چه دیدی؟ و به داستان آن روز اشاره کرد، گفتم: چیزی ندیدم، باز آن سخن را تکرار کرد و من به شدت انکار کردم، ناگهان از نظرم ناپدید شد و دیگر او را ندیدم.
                                                                    
                            آنگاه بعد از مقدماتی فرموده: حاجی مذکور (ایده الله) نقل کرده:بر گردن من هشتاد تومان سهم امام جمع شد. به نجف اشراف رفتم، بیست تومان آن را به جناب علم الهدی و التّقی شیخ مرتضی (أعلی الله مقامه) و بیست تومان به جناب شیخ محمّد حسین مجتهد کاظمینی و بیست تومان به جناب شیخ محمّد حسن شروقی دادم و بر عهده ام بیست تومان باقی ماند که قصد داشتم در بازگشت به جناب شیخ محمّد حسن کاظمینی آل یاسین بدهم.
چون به بغداد بازگشتم، خوش داشتم در ادای آنچه بر گردن من بود شتاب کنم، روز پنجشنبه بود که به زیارت دو امام همام کاظمین مشرف شدم، پس از آن خدمت جناب شیخ (سلّمه الله) رفتم و مقداری از آن بیست تومان را به ایشان دادم و بقیه را وعده کردم که پس از فروش بعضی از اجناس، به تدریج به من حواله کنند تا به اهلش برسانم؛
در بعد از ظهر آن روز تصمیم به بازگشت به بغداد گرفتم، ولی جناب شیخ فرمود بمانم، عذر آوردم که باید مزد کارگران کارخانه ریس بافی خود را بدهم، چون شیوه ام با پرداخت مزد آنان در عصر هر پنجشنبه بود، بر این پایه برگشتم.
چون یک سوم راه را تقریباً پیمودم، سید بزرگواری را دیدم که از سوی بغداد رو به من می آید، چون نزدیک شد سلام کرد و دست های خود را برای مصافحه و معانقه گشود و فرمود: اهلاً و سهلاً، سپس مرا در آغوش گرفت، معانقه کردیم و هر دو یکدیگر را بوسیدیم، بر سر عمامه سبز روشنی داشت و بر رُخسار مبارکش خال سیاه بزرگی بود، پس ایستاد و فرمود: حاج علی خیر است، کجا می روی؟ گفتم: کاظمین را زیارت کردم و به بغداد باز می گردم،
فرمود: امشب شب جمعه است برگرد، گفتم: ای سرور من، توانش را ندارم، فرمود: داری، برگرد تا برای تو گواهی دهم که از موالیان جدّ من امیرمؤمنان و از مُوالیان مایی و نیز شیخ گواهی دهد، زیرا خدای تعالی امر فرموده: دو شاهد بگیرید و این اشاره به مطلبی بود که در خاطر داشتم که از جناب شیخ خواهش کنم نوشته ای به من بدهد که من از موالیان اهل بیت هستم و آن را در کفن خود بگذارم.
پس گفتم: تو چه می دانی و چگونه شهادت می دهی؟ فرمود: کسی که حق او را به او می رسانند، چگونه آن رساننده را نمی شناسد؟ گفتم: کدام حق؟ فرمود: آنچه به وکیل من رساندی، گفتم: وکیل تو کیست؟ فرمود: شیخ محمّد حسن، گفتم: وکیل توست؟ فرمود: وکیل من است.
(و به جناب آقا سید محمّد گفته بود که: ناگهان در خاطرم خطور کرد این سید بزرگوار، مرا به اسم خواند، با آنکه او را نمی شناسم؟ به خود گفتم شاید او مرا می شناسد، ولی من او را فراموش کرده ام باز در باطن خود گفتم: این سید از حق سادات، چیزی از من می خواهد، خوش دارم از سهم امام چیزی به او برسانم.)
گفتم: ای سید، نزد من از حق شما چیزی مانده، در امر آن به جناب شیخ محمّد حسن مراجعه کردم تا حق شما را [یعنی حق سادات] به اجازه او بپردازم، پس بر چهره من تبسمی کرد و فرمود: آری بعضی از حق ما را به وکلای ما در نجف اشرف رساندی، گفتم: آنچه ادا کردم پذیرفته شد؟ فرمود: آری.
پس در خاطرم گذشت که این سید، نسبت به علمای اعلام می گوید: «وکلای ما!» و این در نظرم گران آمد، به خود گفتم: علما در گرفتن حقوق سادات، وکلایند و مرا غفلت گرفت.
آنگاه فرمود: بازگرد جدّم را زیارت کن، بازگشتم درحالی که دست راست او در دست چپ من بود. چون به راه افتادیم، دیدم طرف راست، نهر آب سپید زلالی جاری است و درختان لیمو و نارنج و انار و انگور و غیر آن، همه با میوۀ هم زمان، بی آنکه فصل آن ها بوده باشد بالای سر ما سایه انداخته، گفتم: این نهر و این درختان چیست؟ فرمود: هرکس از موالیان ما زیارت کند جدّ ما را و نیز خود ما را، این ها با او خواهد بود.
گفتم: می خواهم سؤالی بپرسم، فرمود: بپرس، گفتم: شیخ عبد الرّزاق مرحوم، مردی مدرّس بود، روزی نزد او رفتم، شنیدم می گفت: کسی که در طول عمر خود، روزها را روزه باشد و شب ها را به عبادت به سر برد و چهل حج و چهل عمره بجا آورد و در میان صفا و مروه بمیرد و از موالیان امیرمؤمنان(علیه السلام) نباشد، برای او چیزی نیست، فرمود: آری والله برای او چیزی نیست.
آنگاه از حال یکی از خویشان خود پرسیدم که آیا او از موالیان امیرمؤمنان(علیه السلام) است؟ فرمود: آری او و هر که متعلق به توست،
گفتم: آقای ما، برای من پرسشی است، فرمود: بپرس، گفتم: تعزیه خوانان امام حسین(علیه السلام) می خوانند که سلیمان اعمش نزد شخصی آمد و از زیارت سید الشهداء پرسید، گفت: بدعت است! پس در خواب هودجی را میان زمین و آسمان دید، پرسید: در آن هودج کیست؟ گفتند: فاطمه زهرا و خدیجه کبری، گفت: کجا می روند؟ گفتند: در این شب که شب جمعه است به زیارت امام حسین(علیه السلام) می روند، آنگاه نوشته هایی را دید که از هودج فرو می ریزد و در آن نوشته شده است:
اَمانُ مِنَ النّارِ لِزُّوارِالحُسَینِ عَلَیهِ السَّلامُ فی لَیلَةِ الجُمْعَةِ، اَمانُ مِنَ النّارِ یومَ القیامَةِ.
آیا این حدیث صحیح است؟ فرمود: آری خبری راست و تمام است.
گفتم: آقای ما آیا صحیح است که می گویند: هرکه حسین(علیه السلام) را در شب جمعه زیارت کند، برای او امان است؟ فرمود: آری والله، سپس اشک از دیدگان مبارکش جاری شد و گریست.
گفتم: آقای ما پرسشی دیگر، فرمود: بپرس؛ گفتم: سال هزار و دویست و شصت ونه امام رضا(علیه السلام) را زیارت کردیم و در درّود یکی از عرب های شروقیه را که از بادیه نشینان طرف شرقی نجف اشرفند ملاقات کرده و او را مهمان نموده، از او پرسیدیم ولایت امام رضا(علیه السلام) چگونه است؟ گفت: بهشت، امروز پانزده روز است که من از مال مولایم امام رضا(علیه السلام) خورده ام، نکیر و منکر را چه رسد که در قبر نزد من آیند! گوشت و خون من از طعام آن حضرت در مهمانخانه اش روییده، این صحیح است؟ علی بن موسی الرضا(علیه السلام) می آید و او را از منکر و نکیر خلاص می کند؟ فرمود: آری والله جدّ من ضامن است.
گفتم: آقای ما پرسش کوچکی است که می خواهم بپرسم، فرمود: بپرس؛ گفتم: زیارت من از امام رضا(علیه السلام) پذیرفته است؟ فرمود: پذیرفته است ان شاء الله تعالی؛
گفتم: آقای ما پرسشی دیگر، فرمود: بسم الله، گفتم: حاج محمّد حسین بزّازباشی فرزند مرحوم حاج احمد بزّاز باشی آیا زیارتش پذیرفته است یا نه و او با من در راه مشهد رضا(علیه السلام) رفیق و شریک در هزینه ها بوده است؛ فرمود: عبد صالح زیارتش پذیرفته است.
گفتم: آقای ما پرسشی دیگر؛ فرمود: بسم الله، گفتم: فلان که از اهل بغداد هم سفر ما بود آیا زیارتش پذیرفته است؟ سکوت کرد، گفتم: آقای ما پرسش دیگر، فرمود: بسم الله، گفتم: سخنم را شنیدی یا نه؟ زیارتش پذیرفته است یا پذیرفته نیست؟ باز جوابی نداد! حاجی مذکور نقل کرد که آنان چند نفر از مرفّهین اهل بغداد بودند که در این سفر پیوسته به لهوولعب مشغول بودند و آن شخص هم مادر خود را کشته بود،
پس در راه به موضعی وسیع از جادّه رسیدیم که دو طرف آن باغ ها و روبروی شهر شریف کاظمین بود و موضعی از آن جادّه از طرف راست پیوسته به باغ هاست که از بغداد می آید و آن متعلّق به بعضی از یتیمان سادات بود که حکومت آن را به ستم داخل در جادّه کرد و اهل تقوا و احتیاط ساکنِ این دو شهر [بغداد و کاظمین] همیشه از راه رفتن در آن قطعه از زمین کناره می گیرند، ولی آن جناب را دیدم در آن قطعه راه می رود! گفتم: ای سید من این موضع مال بعضی از یتیمان سادات است، تصرّف در آن روا نیست. فرمود: این موضع از اموال جدّ ما امیرمؤمنان و فرزندان او و اولاد ماست، تصرّف در آن برای موالیان ما حلال است.
در نزدیکی آن مکان در طرف راست باغی است متعلّق به شخصی که او را حاجی میرزا هادی می گفتند و او از ثروتمندان غیر عرب در بغداد بود، گفتم: آقای ما آیا راست است که می گویند زمین باغ حاج میرزا هادی متعلّق به موسی بن جعفر است؟ فرمود: به این مسئله چه کار داری و از پاسخ روی گرداند.
پس به نهر آبی که از رود دجله برای آبیاری مزارع و باغ های آن حدود جدا می کنند و از جاده می گذرد رسیدیم، آنجا به طرف شهر دو راه وجود دارد: یکی راه سلطانی و دیگر راه سادات و آن جناب به راه سادات میل فرمود، گفتم بیا از راه سلطانی برویم؛ فرمود: نه از این راهِ خود می رویم؛ پس آمدیم، چند قدمی نرفتیم که خود را بدون دیدن کوچه و بازار در صحن مقدّس موسی بن جعفر نزد کفشداری دیدیم،
از طرف باب المراد که از سمت مشرق و طرف پایین پاست وارد ایوان شدیم و کنار در رواق مطهّر مکث نفرمود و اذن دخول نخواند، داخل شد و کنار در حرم ایستاد سپس فرمود: زیارت کن، گفتم قاری نیستم، فرمود: برایت بخوانم؟ گفتم: آری، فرمود:
أَأَدْخُلُ یا اللّه، السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّه، السَّلامُ عَلَیک یا أَمیرَ المُؤْمِنِینَ.
همچنین بر یک یک از امامان سلام کردند تا رسیدند به حضرت امام حسن عسگری(علیه السلام)، فرمودند:
السَّلامُ عَلَیک یا أبَا مُحَمَّدٍ الحَسَنَ العَسْکرِی.
آنگاه فرمود: امام زمان خود را می شناسی؟ گفتم: چرا نمی شناسم! فرمود: بر امام زمان خود سلام کن، گفتم:
السَّلامُ عَلَیک یا حُجَّةَ اللّه یا صَاحِبَ الزَّمانِ یا ابْنَ الحَسَنِ.
پس تبسّم نمود و فرمود:
عَلَیک السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللّه وَبَرکاتُهُ.
پس داخل حرم مطهر شدیم و به ضریح مقدّس چسبیدیم و آن را بوسیدیم، آنگاه به من فرمود: زیارت کن، گفتم: من قاری نیستم؛ فرمود: برای تو زیارت بخوانم؟ گفتم: آری، فرمود: کدام زیارت را می خواهی؟ گفتم: هر زیارت که افضل است مرا به آن زیارت ده، فرمود: زیارت «امین الله» افضل است، مشغول به خواندن شد و فرمود:
السَّلامُ عَلَیکما یا أَمِینَی اللّهِ فِی أَرْضِهِ وَحُجَّتَیهِ عَلَی عِبادِهِ.
در این حال چراغ های حرم را روشن کردند، من دیدم شمع ها روشن است، ولی حرم روشن و نورانی به نوری دیگر است، نوری همانند نور آفتاب و شمع ها همانند چراغی بودند که روز در آفتاب روشن کنند و من آن چنان در غفلت بودم که هیچ ملتفت این معجزات نمی شدم،
چون از زیارت فارغ شد، از سمت پایین پا به پشت سر آمد و در طرف شرق ایستاد و فرمود: آیا جدّم حسین(علیه السلام) را زیارت می کنی؟ گفتم: آری شب جمعه است زیارت می کنم، پس «زیارت وارث» را خواندند درحالی که اذان گوها از اذان مغرب فارغ شدند و به من فرمود: به جماعت متّصل شو و نماز بخوان و خود تشریف آورد.
در مسجد پشت سر حرم مطهر در آنجا نماز جماعت منعقد بود، ولی ایشان در سمت راست امام جماعت، محاذی او ایستادند و من وارد صف اول شدم و برایم برای ادای نماز جایی باز شد، چون فارغ شدم ایشان را ندیدم، از مسجد بیرون آمدم، در حرم جستجو کردم ایشان را نیافتم، قصد داشتم ایشان را ملاقات کنم و چند ریالی به ایشان بدهم و شب نیز ایشان را نزد خود نگاه دارم که مهمان من باشد.
ناگاه از خود پرسیدم که آن سید که بود؟ و آیات و معجزات گذشته را مورد توجه قرار دادم، از اطاعتم نسبت به او در بازگشتن به کاظمین، با آن کار مهمی که در بغداد داشتم و مرا به اسم خواندن با اینکه او را ندیده بودم و گفتار او که گفت: موالیان ما و اینکه من شهادت می دهم و دیدن نهر جاری و درختان میوه ها در غیر فصل مناسب و وقایع دیگری که گذشت همه سبب یقین من شد که او حضرت مهدی است، به ویژه در قسمت اذن دخول و سؤال از من، بعد از سلام بر امام عسکری که امام زمان خود را می شناسی؟ چون پاسخ دادم می شناسم، فرمود: سلام کن، چون سلام کردم تبسّم کرد و پاسخ داد.
با شتاب نزد کفشدار آمدم و از حال حضرتش پرسیدم، گفت: بیرون رفت، سپس پرسید این سید رفیق تو بود؟ گفتم: آری. در هر صورت به خانه مهماندار خود آمدم و شب را در آنجا ماندم، چون صبح شد، نزد جناب شیخ محمّد حسن رفتم و آنچه را دیده بودم نقل کردم، شیخ دستش را بر دهان خود گذاشت و از اظهار این قصه و افشای این سرّ نهی کرد و فرمود: خدا تو را موفّق کند.
من این واقعه را مخفی می داشتم و برای هیچ کس اظهار نمی کردم تا یک ماه از این قضیه گذشت، روزی در حرم مطهر بودم، سید بزرگواری را دیدم که نزدیک من آمد و پرسید چه دیدی؟ و به داستان آن روز اشاره کرد، گفتم: چیزی ندیدم، باز آن سخن را تکرار کرد و من به شدت انکار کردم، ناگهان از نظرم ناپدید شد و دیگر او را ندیدم.
                                 مفاتیح الجنان : دعا برای امام زمان (عج)
                            
                            
                                دعا در غیبت امام زمان (ع) 
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        به سند معتبر روایت شده است: شیخ ابو عمرو نایب اول امام عصر(صلوات الله علیه) به ابوعلی محمد بن همّام [این دعا را] دیکته فرمود و به او امر کرد که آن را بخواند.
                                    
سید ابن طاووس در کتاب «جَمال الاسبوع»، پس از ذکر دعاهای وارده بعد از «نماز عصر جمعه» و «صلوات کبیره»، این دعا را ذکر نموده و گفته: اگر برای تو، از تمام آنچه ذکر کردیم عذری باشد، پس بپرهیز از اینکه خواندن این دعا را واگذاری، به درستی که ما داشتن این دعا را از احسان خدا «جل جلاله» می دانیم که ما را به آن ممتاز ساخته، پس به آن اعتماد کن؛ و دعا این است:
اللّهُمَّ عَرِّفْنِی نَفْسَک فَإِنَّک إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِی نَفْسَک لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَک. اللّهُمَّ عَرِّفْنِی رَسُولَک فَإِنَّک إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِی رَسُولَک لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَک. اللّهُمَّ عَرِّفْنِی حُجَّتَک فَإِنَّک إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِی حُجَّتَک ضَلَلْتُ عَنْ دِینِی. اللّهُمَّ لَاتُمِتْنِی مِیتَةً جاهِلِیةً، وَلَا تُزِغْ قَلْبِی بَعْدَ إِذْ هَدَیتَنِی.
اللّهُمَّ فَکما هَدَیتَنِی لِوِلایةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَی طاعَتَهُ مِنْ وِلایةِ وُلاةِ أَمْرِک بَعْدَ رَسُولِک صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ، حَتَّی والَیتُ وُلاةَ أَمْرِک أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنَ أَبِی طالِبٍ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَینَ وَعَلِیاً وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسَی وَعَلِیاً وَمُحَمَّداً وَعَلِیاً وَالْحَسَنَ وَالْحُجَّةَ الْقائِمَ الْمَهْدِی صَلَواتُک عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ،
اللّهُمَّ فَثَبِّتْنِی عَلَی دِینِک، وَاسْتَعْمِلْنِی بِطاعَتِک، وَلَینْ قَلْبِی لِوَلِی أَمْرِک؛ وَعافِنِی مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَک، وَثَبِّتْنِی عَلَی طاعَةِ وَلِی أَمْرِک الَّذِی سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِک، وَبِإِذْنِک غابَ عَنْ بَرِیتِک، وَأَمْرَک ینْتَظِرُ، وَأَنْتَ الْعالِمُ غَیرُ الْمُعَلَّمِ بِالْوَقْتِ الَّذِی فِیهِ صَلاحُ أَمْرِ وَلِیک فِی الْإِذْنِ لَهُ بِإِظْهارِ أَمْرِهِ، وَکشْفِ سِتْرِهِ، فَصَبِّرْنِی عَلَی ذلِک حَتَّی لَاأُحِبَّ تَعْجِیلَ مَا أَخَّرْتَ وَلَا تَأْخِیرَ مَا عَجَّلْتَ، وَلَا کشْفَ مَا سَتَرْتَ، وَلَا الْبَحْثَ عَمَّا کتَمْتَ، وَلَا أُنازِعَک فِی تَدْبِیرِک، وَلَا أَقُولَ لِمَ وَکیفَ وَما بالُ وَلِی الْأَمْرِ لَایظْهَرُ وَقَدِ امْتَلَأَتِ الْأَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ؟ وَأُفَوِّضُ أُمُورِی کلَّها إِلَیک.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک أَنْ تُرِینِی وَلِی أَمْرِک ظاهِراً نافِذَ الْأَمْرِ، مَعَ عِلْمِی بِأَنَّ لَک السُّلْطانَ وَالْقُدْرَةَ وَالْبُرْهانَ وَالْحُجَّةَ وَالْمَشِیةَ وَالْحَوْلَ وَالْقُوَّةَ، فَافْعَلْ ذلِک بِی وَبِجَمِیعِ الْمُؤْمِنِینَ حَتَّی نَنْظُرَ إِلَی وَلِی أَمْرِک صَلَواتُک عَلَیهِ؛ ظاهِرَ الْمَقالَةِ، واضِحَ الدَّلالَةِ، هادِیاً مِنَ الضَّلالَةِ، شافِیاً مِنَ الْجَهالَةِ، أَبْرِزْ یا رَبِّ مُشاهَدَتَهُ، وَثَبِّتْ قَواعِدَهُ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَقَِرُّ عَینُهُ بِرُؤْیتِهِ، وَأَقِمْنا بِخِدْمَتِهِ، وَتَوَفَّنا عَلَی مِلَّتِهِ، وَاحْشُرْنا فِی زُمْرَتِهِ.
اللّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِیعِ مَا خَلَقْتَ وَذَرَأْتَ وَبَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَینِ یدَیهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ یمِینِهِ وَعَنْ شِمالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِک الَّذِی لَایضِیعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ، وَاحْفَظْ فِیهِ رَسُولَک، وَوَصِی رَسُولِک عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ، اللّهُمَّ وَمُدَّ فِی عُمْرِهِ، وَزِدْ فِی أَجَلِهِ، وَأَعِنْهُ عَلَی مَا وَلَّیتَهُ وَاسْتَرْعَیتَهُ، وَزِدْ فِی کرامَتِک لَهُ فَإِنَّهُ الْهادِی الْمَهْدِی، وَالْقائِمُ الْمُهْتَدِی وَالطَّاهِرُ التَّقِی، الزَّکی النَّقِی، الرَّضِی الْمَرْضِی، الصَّابِرُ الشَّکورُ الْمُجْتَهِدُ؛
اللّهُمَّ وَلَا تَسْلُبْنَا الْیقِینَ لِطُولِ الْأَمَدِ فِی غَیبَتِهِ وَانْقِطاعِ خَبَرِهِ عَنَّا، وَلَا تُنْسِنا ذِکرَهُ وَانْتِظارَهُ، وَالْإِیمانَ بِهِ، وَقُوَّةَ الْیقِینِ فِی ظُهُورِهِ، وَالدُّعاءَ لَهُ وَالصَّلاةَ عَلَیهِ، حَتَّی لَایقَنِّطَنا طُولُ غَیبَتِهِ مِنْ قِیامِهِ، وَیکونَ یقِینُنا فِی ذلِک کیقِینِنا فِی قِیامِ رَسُولِک صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ، وَمَا جاءَ بِهِ مِنْ وَحْیک وَتَنْزِیلِک، فَقَوِّ قُلُوبَنا عَلَی الْإِیمانِ بِهِ، حَتَّی تَسْلُک بِنَا عَلَی یدَیهِ مِنْهاجَ الْهُدَی، وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمَی، وَالطَّرِیقَةَ الْوُسْطَی، وَقَوِّنا عَلَی طاعَتِهِ، وَثَبِّتْنا عَلَی مُتابَعَتِهِ، وَاجْعَلْنا فِی حِزْبِهِ وَأَعْوانِهِ وَأَنْصارِهِ وَالرَّاضِینَ بِفِعْلِهِ، وَلَا تَسْلُبْنا ذلِک فِی حَیاتِنا وَلَا عِنْدَ وَفاتِنا، حَتَّی تَتَوَفَّانا وَنَحْنُ عَلَی ذلِک، لَاشاکینَ وَلَا ناکثِینَ وَلَا مُرْتابِینَ وَلَا مُکذِّبِینَ؛
اللّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَأَیدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِرِیهِ، وَاخْذُلْ خاذِلِیهِ، وَدَمْدِمْ عَلَی مَنْ نَصَبَ لَهُ وَکذَّبَ بِهِ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْحَقَّ، وَأَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَاسْتَنْقِذْ بِهِ عِبادَک الْمُؤْمِنِینَ مِنَ الذُّلِّ، وَانْعَشْ بِهِ الْبِلادَ، وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْکفْرِ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ، وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِینَ وَالْکافِرِینَ، وَأَبِرْ بِهِ الْمُنافِقِینَ وَالنَّاکثِینَ وَجَمِیعَ الُمخالِفِینَ وَالْمُلْحِدِینَ فِی مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَسَهْلِها وَجَبَلِها، حَتَّی لَاتَدَعَ مِنْهُمْ دَیاراً، وَلَا تُبْقِی لَهُمْ آثاراً، طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَک، وَاشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عِبادِک، وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحی مِنْ دِینِک؛
وَأَصْلِحْ بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ حُکمِک وَغُیرَ مِنْ سُنَّتِک، حَتَّی یعُودَ دِینُک بِهِ وَعَلَی یدَیهِ غَضّاً جَدِیداً صَحِیحاً لَاعِوَجَ فِیهِ، وَلَا بِدْعَةَ مَعَهُ، حَتَّی تُطْفِئَ بِعَدْلِهِ نِیرانَ الْکافِرِینَ، فَإِنَّهُ عَبْدُک الَّذِی اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِک، وَارْتَضَیتَهُ لِنَصْرِ دِینِک، وَاصْطَفَیتَهُ بِعِلْمِک، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُیوبِ، وَأَطْلَعْتَهُ عَلَی الْغُیوبِ، وَأَنْعَمْتَ عَلَیهِ، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ، وَنَقَّیتَهُ مِنَ الدَّنَسِ.
اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَیهِ وَعَلَی آبائِهِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِینَ، وَعَلَی شِیعَتِهِ الْمُنْتَجَبِینَ، وَبَلِّغْهُمْ مِنْ آمالِهِمْ مَا یأْمُلُونَ، وَاجْعَلْ ذلِک مِنَّا خالِصاً مِنْ کلِّ شَک وَشُبْهَةٍ وَرِیاءٍ وَسُمْعَةٍ، حَتَّی لَانُرِیدَ بِهِ غَیرَک، وَلَا نَطْلُبَ بِهِ إِلّا وَجْهَک؛ اللّهُمَّ إِنَّا نَشْکو إِلَیک فَقْدَ نَبِینا، وَغَیبَةَ إِمامِنا، وَشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَینا، وَوُقُوعَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الْأَعْداءِ عَلَینا، وَکثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا. اللّهُمَّ فَافْرُجْ ذلِک عَنَّا بِفَتْحٍ مِنْک تُعَجِّلُهُ، وَنَصْرٍ مِنْک تُعِزُّهُ، وَ إِمامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ، إِلهَ الْحَقِّ آمِینَ.
اللّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُک أَنْ تَأْذَنَ لِوَلِیک فِی إِظْهارِ عَدْلِک فِی عِبادِک، وَقَتْلِ أَعْدائِک فِی بِلادِک، حَتَّی لَا تَدَعَ لِلْجَوْرِ یا رَبِّ دِعامَةً إِلّا قَصَمْتَها، وَلَا بَقِیةً إِلّا أَفْنَیتَها، وَلَا قُوَّةً إِلّا أَوْهَنْتَها، وَلَا رُکناً إِلّا هَدَمْتَهُ، وَلَا حَدّاً إِلّا فَلَلْتَهُ، وَلَا سِلاحاً إِلّا أَکلَلْتَهُ، وَلَا رایةً إِلّا نَکسْتَها، وَلَا شُجاعاً إِلّا قَتَلْتَهُ، وَلَا جَیشاً إِلّا خَذَلْتَهُ، وَارْمِهِمْ یا رَبِّ بِحَجَرِک الدَّامِغِ، وَاضْرِبْهُمْ بِسَیفِک الْقاطِعِ وَبَأْسِک الَّذِی لَاتَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِینَ، وَعَذِّبْ أَعْداءَک وَأَعْداءَ وَلِیک وَأَعْداءَ رَسُولِک صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ بِیدِ وَلِیک وَأَیدِی عِبادِک الْمُؤْمِنِینَ؛
اللّهُمَّ اکفِ وَلِیک وَحُجَّتَک فِی أَرْضِک هَوْلَ عَدُوِّهِ، وَکیدَ مَنْ أَرادَهُ، وَامْکرْ بِمَنْ مَکرَ بِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَی مَنْ أَرادَ بِهِ سُوءاً، وَاقْطَعْ عَنْهُ مادَّتَهُمْ، وَأَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ، وَزَلْزِلْ أَقْدامَهُمْ، وَخُذْهُمْ جَهْرَةً وَبَغْتَةً، وَشَدِّدْ عَلَیهِمْ عَذابَک، وَأَخْزِهِمْ فِی عِبادِک، وَالْعَنْهُمْ فِی بِلادِک، وَأَسْکنْهُمْ أَسْفَلَ نارِک، وَأَحِطْ بِهِمْ أَشَدَّ عَذابِک، وَأَصْلِهِمْ ناراً، وَاحْشُ قُبُورَ مَوْتاهُمْ ناراً، وَأَصْلِهِمْ حَرَّ نارِک، فَإِنَّهُمْ أَضاعُوا الصَّلاةَ، وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ، وَأَضَلُّوا عِبادَک، وَأَخْرَبُوا بِلادَک.
اللّهُمَّ وَأَحْی بِوَلِیک الْقُرْآنَ، وَأَرِنا نُورَهُ سَرْمَداً لَالَیلَ فِیهِ، وَأَحْی بِهِ الْقُلُوبَ الْمَیتَةَ؛ وَاشْفِ بِهِ الصُّدُورَ الْوَغِرَةَ، وَاجْمَعْ بِهِ الْأَهْواءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَی الْحَقِّ، وَأَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالْأَحْکامَ الْمُهْمَلَةَ، حَتَّی لَایبْقی حَقٌّ إِلّا ظَهَرَ، وَلَا عَدْلٌ إِلّا زَهَرَ، وَاجْعَلْنا یا رَبِّ مِنْ أَعْوانِهِ، وَمُقَوِّیةِ سُلْطانِهِ، وَالْمُؤْتَمِرِینَ لِأَمْرِهِ، وَالرَّاضِینَ بِفِعْلِهِ، وَالْمُسَلِّمِینَ لِأَحْکامِهِ، وَمِمَّنْ لَاحاجَةَ بِهِ إِلَی التَّقِیةِ مِنْ خَلْقِک، وَأَنْتَ یا رَبِّ الَّذِی تَکشِفُ الضُّرَّ، وَتُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاک، وَتُنْجِی مِنَ الْکرْبِ الْعَظِیمِ، فَاکشِفْ الضُّرَّ عَنْ وَلِیک، وَاجْعَلْهُ خَلِیفَةً فِی أَرْضِک کما ضَمِنْتَ لَهُ.
اللّهُمَّ لَاتَجْعَلْنِی مِنْ خُصَماءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ، وَلَا تَجْعَلْنِی مِنْ أَعْداءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ، وَلَا تَجَعَلْنِی مِنْ أَهْلِ الْحَنَقِ وَالْغَیظِ عَلَی آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ، فَإِنِّی أَعُوذُبِک مِنْ ذلِک فَأَعِذْنِی، وَأَسْتَجِیرُ بِک فَأَجِرْنِی. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی بِهِمْ فائِزاً عِنْدَک فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ، وَمِنَ الْمُقَرَّبِینَ، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ.
                                                                    
                            سید ابن طاووس در کتاب «جَمال الاسبوع»، پس از ذکر دعاهای وارده بعد از «نماز عصر جمعه» و «صلوات کبیره»، این دعا را ذکر نموده و گفته: اگر برای تو، از تمام آنچه ذکر کردیم عذری باشد، پس بپرهیز از اینکه خواندن این دعا را واگذاری، به درستی که ما داشتن این دعا را از احسان خدا «جل جلاله» می دانیم که ما را به آن ممتاز ساخته، پس به آن اعتماد کن؛ و دعا این است:
اللّهُمَّ عَرِّفْنِی نَفْسَک فَإِنَّک إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِی نَفْسَک لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَک. اللّهُمَّ عَرِّفْنِی رَسُولَک فَإِنَّک إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِی رَسُولَک لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَک. اللّهُمَّ عَرِّفْنِی حُجَّتَک فَإِنَّک إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِی حُجَّتَک ضَلَلْتُ عَنْ دِینِی. اللّهُمَّ لَاتُمِتْنِی مِیتَةً جاهِلِیةً، وَلَا تُزِغْ قَلْبِی بَعْدَ إِذْ هَدَیتَنِی.
اللّهُمَّ فَکما هَدَیتَنِی لِوِلایةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَی طاعَتَهُ مِنْ وِلایةِ وُلاةِ أَمْرِک بَعْدَ رَسُولِک صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ، حَتَّی والَیتُ وُلاةَ أَمْرِک أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنَ أَبِی طالِبٍ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَینَ وَعَلِیاً وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسَی وَعَلِیاً وَمُحَمَّداً وَعَلِیاً وَالْحَسَنَ وَالْحُجَّةَ الْقائِمَ الْمَهْدِی صَلَواتُک عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ،
اللّهُمَّ فَثَبِّتْنِی عَلَی دِینِک، وَاسْتَعْمِلْنِی بِطاعَتِک، وَلَینْ قَلْبِی لِوَلِی أَمْرِک؛ وَعافِنِی مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَک، وَثَبِّتْنِی عَلَی طاعَةِ وَلِی أَمْرِک الَّذِی سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِک، وَبِإِذْنِک غابَ عَنْ بَرِیتِک، وَأَمْرَک ینْتَظِرُ، وَأَنْتَ الْعالِمُ غَیرُ الْمُعَلَّمِ بِالْوَقْتِ الَّذِی فِیهِ صَلاحُ أَمْرِ وَلِیک فِی الْإِذْنِ لَهُ بِإِظْهارِ أَمْرِهِ، وَکشْفِ سِتْرِهِ، فَصَبِّرْنِی عَلَی ذلِک حَتَّی لَاأُحِبَّ تَعْجِیلَ مَا أَخَّرْتَ وَلَا تَأْخِیرَ مَا عَجَّلْتَ، وَلَا کشْفَ مَا سَتَرْتَ، وَلَا الْبَحْثَ عَمَّا کتَمْتَ، وَلَا أُنازِعَک فِی تَدْبِیرِک، وَلَا أَقُولَ لِمَ وَکیفَ وَما بالُ وَلِی الْأَمْرِ لَایظْهَرُ وَقَدِ امْتَلَأَتِ الْأَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ؟ وَأُفَوِّضُ أُمُورِی کلَّها إِلَیک.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک أَنْ تُرِینِی وَلِی أَمْرِک ظاهِراً نافِذَ الْأَمْرِ، مَعَ عِلْمِی بِأَنَّ لَک السُّلْطانَ وَالْقُدْرَةَ وَالْبُرْهانَ وَالْحُجَّةَ وَالْمَشِیةَ وَالْحَوْلَ وَالْقُوَّةَ، فَافْعَلْ ذلِک بِی وَبِجَمِیعِ الْمُؤْمِنِینَ حَتَّی نَنْظُرَ إِلَی وَلِی أَمْرِک صَلَواتُک عَلَیهِ؛ ظاهِرَ الْمَقالَةِ، واضِحَ الدَّلالَةِ، هادِیاً مِنَ الضَّلالَةِ، شافِیاً مِنَ الْجَهالَةِ، أَبْرِزْ یا رَبِّ مُشاهَدَتَهُ، وَثَبِّتْ قَواعِدَهُ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَقَِرُّ عَینُهُ بِرُؤْیتِهِ، وَأَقِمْنا بِخِدْمَتِهِ، وَتَوَفَّنا عَلَی مِلَّتِهِ، وَاحْشُرْنا فِی زُمْرَتِهِ.
اللّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِیعِ مَا خَلَقْتَ وَذَرَأْتَ وَبَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَینِ یدَیهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ یمِینِهِ وَعَنْ شِمالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِک الَّذِی لَایضِیعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ، وَاحْفَظْ فِیهِ رَسُولَک، وَوَصِی رَسُولِک عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ، اللّهُمَّ وَمُدَّ فِی عُمْرِهِ، وَزِدْ فِی أَجَلِهِ، وَأَعِنْهُ عَلَی مَا وَلَّیتَهُ وَاسْتَرْعَیتَهُ، وَزِدْ فِی کرامَتِک لَهُ فَإِنَّهُ الْهادِی الْمَهْدِی، وَالْقائِمُ الْمُهْتَدِی وَالطَّاهِرُ التَّقِی، الزَّکی النَّقِی، الرَّضِی الْمَرْضِی، الصَّابِرُ الشَّکورُ الْمُجْتَهِدُ؛
اللّهُمَّ وَلَا تَسْلُبْنَا الْیقِینَ لِطُولِ الْأَمَدِ فِی غَیبَتِهِ وَانْقِطاعِ خَبَرِهِ عَنَّا، وَلَا تُنْسِنا ذِکرَهُ وَانْتِظارَهُ، وَالْإِیمانَ بِهِ، وَقُوَّةَ الْیقِینِ فِی ظُهُورِهِ، وَالدُّعاءَ لَهُ وَالصَّلاةَ عَلَیهِ، حَتَّی لَایقَنِّطَنا طُولُ غَیبَتِهِ مِنْ قِیامِهِ، وَیکونَ یقِینُنا فِی ذلِک کیقِینِنا فِی قِیامِ رَسُولِک صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ، وَمَا جاءَ بِهِ مِنْ وَحْیک وَتَنْزِیلِک، فَقَوِّ قُلُوبَنا عَلَی الْإِیمانِ بِهِ، حَتَّی تَسْلُک بِنَا عَلَی یدَیهِ مِنْهاجَ الْهُدَی، وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمَی، وَالطَّرِیقَةَ الْوُسْطَی، وَقَوِّنا عَلَی طاعَتِهِ، وَثَبِّتْنا عَلَی مُتابَعَتِهِ، وَاجْعَلْنا فِی حِزْبِهِ وَأَعْوانِهِ وَأَنْصارِهِ وَالرَّاضِینَ بِفِعْلِهِ، وَلَا تَسْلُبْنا ذلِک فِی حَیاتِنا وَلَا عِنْدَ وَفاتِنا، حَتَّی تَتَوَفَّانا وَنَحْنُ عَلَی ذلِک، لَاشاکینَ وَلَا ناکثِینَ وَلَا مُرْتابِینَ وَلَا مُکذِّبِینَ؛
اللّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَأَیدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِرِیهِ، وَاخْذُلْ خاذِلِیهِ، وَدَمْدِمْ عَلَی مَنْ نَصَبَ لَهُ وَکذَّبَ بِهِ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْحَقَّ، وَأَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ، وَاسْتَنْقِذْ بِهِ عِبادَک الْمُؤْمِنِینَ مِنَ الذُّلِّ، وَانْعَشْ بِهِ الْبِلادَ، وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْکفْرِ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ، وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِینَ وَالْکافِرِینَ، وَأَبِرْ بِهِ الْمُنافِقِینَ وَالنَّاکثِینَ وَجَمِیعَ الُمخالِفِینَ وَالْمُلْحِدِینَ فِی مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَسَهْلِها وَجَبَلِها، حَتَّی لَاتَدَعَ مِنْهُمْ دَیاراً، وَلَا تُبْقِی لَهُمْ آثاراً، طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَک، وَاشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عِبادِک، وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحی مِنْ دِینِک؛
وَأَصْلِحْ بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ حُکمِک وَغُیرَ مِنْ سُنَّتِک، حَتَّی یعُودَ دِینُک بِهِ وَعَلَی یدَیهِ غَضّاً جَدِیداً صَحِیحاً لَاعِوَجَ فِیهِ، وَلَا بِدْعَةَ مَعَهُ، حَتَّی تُطْفِئَ بِعَدْلِهِ نِیرانَ الْکافِرِینَ، فَإِنَّهُ عَبْدُک الَّذِی اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِک، وَارْتَضَیتَهُ لِنَصْرِ دِینِک، وَاصْطَفَیتَهُ بِعِلْمِک، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُیوبِ، وَأَطْلَعْتَهُ عَلَی الْغُیوبِ، وَأَنْعَمْتَ عَلَیهِ، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ، وَنَقَّیتَهُ مِنَ الدَّنَسِ.
اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَیهِ وَعَلَی آبائِهِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِینَ، وَعَلَی شِیعَتِهِ الْمُنْتَجَبِینَ، وَبَلِّغْهُمْ مِنْ آمالِهِمْ مَا یأْمُلُونَ، وَاجْعَلْ ذلِک مِنَّا خالِصاً مِنْ کلِّ شَک وَشُبْهَةٍ وَرِیاءٍ وَسُمْعَةٍ، حَتَّی لَانُرِیدَ بِهِ غَیرَک، وَلَا نَطْلُبَ بِهِ إِلّا وَجْهَک؛ اللّهُمَّ إِنَّا نَشْکو إِلَیک فَقْدَ نَبِینا، وَغَیبَةَ إِمامِنا، وَشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَینا، وَوُقُوعَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الْأَعْداءِ عَلَینا، وَکثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا. اللّهُمَّ فَافْرُجْ ذلِک عَنَّا بِفَتْحٍ مِنْک تُعَجِّلُهُ، وَنَصْرٍ مِنْک تُعِزُّهُ، وَ إِمامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ، إِلهَ الْحَقِّ آمِینَ.
اللّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُک أَنْ تَأْذَنَ لِوَلِیک فِی إِظْهارِ عَدْلِک فِی عِبادِک، وَقَتْلِ أَعْدائِک فِی بِلادِک، حَتَّی لَا تَدَعَ لِلْجَوْرِ یا رَبِّ دِعامَةً إِلّا قَصَمْتَها، وَلَا بَقِیةً إِلّا أَفْنَیتَها، وَلَا قُوَّةً إِلّا أَوْهَنْتَها، وَلَا رُکناً إِلّا هَدَمْتَهُ، وَلَا حَدّاً إِلّا فَلَلْتَهُ، وَلَا سِلاحاً إِلّا أَکلَلْتَهُ، وَلَا رایةً إِلّا نَکسْتَها، وَلَا شُجاعاً إِلّا قَتَلْتَهُ، وَلَا جَیشاً إِلّا خَذَلْتَهُ، وَارْمِهِمْ یا رَبِّ بِحَجَرِک الدَّامِغِ، وَاضْرِبْهُمْ بِسَیفِک الْقاطِعِ وَبَأْسِک الَّذِی لَاتَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِینَ، وَعَذِّبْ أَعْداءَک وَأَعْداءَ وَلِیک وَأَعْداءَ رَسُولِک صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ بِیدِ وَلِیک وَأَیدِی عِبادِک الْمُؤْمِنِینَ؛
اللّهُمَّ اکفِ وَلِیک وَحُجَّتَک فِی أَرْضِک هَوْلَ عَدُوِّهِ، وَکیدَ مَنْ أَرادَهُ، وَامْکرْ بِمَنْ مَکرَ بِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَی مَنْ أَرادَ بِهِ سُوءاً، وَاقْطَعْ عَنْهُ مادَّتَهُمْ، وَأَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ، وَزَلْزِلْ أَقْدامَهُمْ، وَخُذْهُمْ جَهْرَةً وَبَغْتَةً، وَشَدِّدْ عَلَیهِمْ عَذابَک، وَأَخْزِهِمْ فِی عِبادِک، وَالْعَنْهُمْ فِی بِلادِک، وَأَسْکنْهُمْ أَسْفَلَ نارِک، وَأَحِطْ بِهِمْ أَشَدَّ عَذابِک، وَأَصْلِهِمْ ناراً، وَاحْشُ قُبُورَ مَوْتاهُمْ ناراً، وَأَصْلِهِمْ حَرَّ نارِک، فَإِنَّهُمْ أَضاعُوا الصَّلاةَ، وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ، وَأَضَلُّوا عِبادَک، وَأَخْرَبُوا بِلادَک.
اللّهُمَّ وَأَحْی بِوَلِیک الْقُرْآنَ، وَأَرِنا نُورَهُ سَرْمَداً لَالَیلَ فِیهِ، وَأَحْی بِهِ الْقُلُوبَ الْمَیتَةَ؛ وَاشْفِ بِهِ الصُّدُورَ الْوَغِرَةَ، وَاجْمَعْ بِهِ الْأَهْواءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَی الْحَقِّ، وَأَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالْأَحْکامَ الْمُهْمَلَةَ، حَتَّی لَایبْقی حَقٌّ إِلّا ظَهَرَ، وَلَا عَدْلٌ إِلّا زَهَرَ، وَاجْعَلْنا یا رَبِّ مِنْ أَعْوانِهِ، وَمُقَوِّیةِ سُلْطانِهِ، وَالْمُؤْتَمِرِینَ لِأَمْرِهِ، وَالرَّاضِینَ بِفِعْلِهِ، وَالْمُسَلِّمِینَ لِأَحْکامِهِ، وَمِمَّنْ لَاحاجَةَ بِهِ إِلَی التَّقِیةِ مِنْ خَلْقِک، وَأَنْتَ یا رَبِّ الَّذِی تَکشِفُ الضُّرَّ، وَتُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاک، وَتُنْجِی مِنَ الْکرْبِ الْعَظِیمِ، فَاکشِفْ الضُّرَّ عَنْ وَلِیک، وَاجْعَلْهُ خَلِیفَةً فِی أَرْضِک کما ضَمِنْتَ لَهُ.
اللّهُمَّ لَاتَجْعَلْنِی مِنْ خُصَماءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ، وَلَا تَجْعَلْنِی مِنْ أَعْداءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ، وَلَا تَجَعَلْنِی مِنْ أَهْلِ الْحَنَقِ وَالْغَیظِ عَلَی آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیهِمُ السَّلامُ، فَإِنِّی أَعُوذُبِک مِنْ ذلِک فَأَعِذْنِی، وَأَسْتَجِیرُ بِک فَأَجِرْنِی. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی بِهِمْ فائِزاً عِنْدَک فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ، وَمِنَ الْمُقَرَّبِینَ، آمِینَ رَبَّ الْعالَمِینَ.
                                 مفاتیح الجنان : زیارات جامعه 
                            
                            
                                زیارت سوم جامعه
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        زیارتی است که علاّمه مجلسی آن را در کتاب «تحفة الزائر»، زیارت هشتم از زیارت های جامعه قرار داده و فرموده: این زیارتی است که سید ابن طاووس، در ضمن دعاهای عرفه از حضرت صادق(علیه السلام) روایت کرده و در هر زمان و هر مکان که باشد می توان آن را خواند به ویژه در روز عرفه و زیارت این است:
                                    
السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا نَبِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا خِیرَةَ اللّهِ مِنْ خَلْقِهِ، وَأَمِینَهُ عَلَی وَحْیهِ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای أَنْتَ حُجَّةُ اللّهِ عَلَی خَلْقِهِ، وَبابُ عِلْمِهِ، وَوَصِی نَبِیهِ، وَالْخَلِیفَةُ مِنْ بَعْدِهِ فِی أُمَّتِهِ، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً غَصَبَتْک حَقَّک وَقَعَدَتْ مَقْعَدَک، أَنَا بَرِیءٌ مِنْهُمْ وَمِنْ شِیعَتِهِمْ إِلَیک،
السَّلامُ عَلَیک یا فاطِمَةُ الْبَتُولُ، السَّلامُ عَلَیک یا زَینَ نِساءِ الْعالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا بِنْتَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِینَ صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَعَلَیهِ، السَّلامُ عَلَیک یا أُمَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً غَصَبَتْک حَقَّک، وَمَنَعَتْک مَا جَعَلَهُ اللّهُ لَک حَلالاً، أَنَا بَرِیءٌ إِلَیک مِنْهُمْ، وَمِنْ شِیعَتِهِمْ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ الزَّکی، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْک، وَبایعَتْ فِی أَمْرِک وَشایعَتْ، أَنَا بَرِیءٌ إِلَیک مِنْهُمْ وَمِنْ شِیعَتِهِمْ؛
السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا عَبْدِ اللّهِ الْحُسَینَ ابْنَ عَلِی، صَلَواتُ اللّهِ عَلَیک وَعَلَی أَبِیک وَجَدِّک مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ دَمَک، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْک وَاسْتَباحَتْ حَرِیمَک، وَلَعَنَ اللّهُ أَشْیاعَهُمْ وَأَتْباعَهُمْ، وَلَعَنَ اللّهُ الْمُمَهِّدِینَ لَهُمْ بِالتَّمْکینِ مِنْ قِتالِکمْ، أَنَا بَرِیءٌ إِلَی اللّهِ وَ إِلَیک مِنْهُمْ،
السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا مُحَمَّدٍ عَلِی بْنَ الْحُسَینِ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا عَبْدِ اللّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ؛ السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبَا الْحَسَنِ مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبَا الْحَسَنِ عَلِی بْنَ مُوسَی،
السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبَا الْحَسَنِ عَلِی بْنَ مُحَمَّدٍ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِی، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبَا الْقاسِمِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ صاحِبَ الزَّمانِ، صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَعَلَی عِتْرَتِک الطَّاهِرَةِ الطَّیبَةِ،
یا مَوالِی کونُوا شُفَعائِی فِی حَطِّ وِزْرِی وَخَطایای، آمَنْتُ بِاللّهِ وَبِما أُنْزِلَ إِلَیکمْ، وَأَتَوالی آخِرَکمْ بِما أَتَوالی أَوَّلَکمْ، وَبَرِئْتُ مِنَ الْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَاللَّاتِ وَالْعُزَّی، یا مَوالِی أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداکمْ، وَوَلِی لِمَنْ والاکمْ إِلَی یوْمِ الْقِیامَةِ، وَلَعَنَ اللّهُ ظالِمِیکمْ وَغاصِبِیکمْ، وَلَعَنَ اللّهُ أَشْیاعَهُمْ وَأَتْباعَهُمْ وَأَهْلَ مَذْهَبِهِمْ، وَأَبْرَأُ إِلَی اللّهِ وَ إِلَیکمْ مِنْهُمْ.
                                                                    
                            السَّلامُ عَلَیک یا رَسُولَ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا نَبِی اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا خِیرَةَ اللّهِ مِنْ خَلْقِهِ، وَأَمِینَهُ عَلَی وَحْیهِ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای أَنْتَ حُجَّةُ اللّهِ عَلَی خَلْقِهِ، وَبابُ عِلْمِهِ، وَوَصِی نَبِیهِ، وَالْخَلِیفَةُ مِنْ بَعْدِهِ فِی أُمَّتِهِ، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً غَصَبَتْک حَقَّک وَقَعَدَتْ مَقْعَدَک، أَنَا بَرِیءٌ مِنْهُمْ وَمِنْ شِیعَتِهِمْ إِلَیک،
السَّلامُ عَلَیک یا فاطِمَةُ الْبَتُولُ، السَّلامُ عَلَیک یا زَینَ نِساءِ الْعالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا بِنْتَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِینَ صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَعَلَیهِ، السَّلامُ عَلَیک یا أُمَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً غَصَبَتْک حَقَّک، وَمَنَعَتْک مَا جَعَلَهُ اللّهُ لَک حَلالاً، أَنَا بَرِیءٌ إِلَیک مِنْهُمْ، وَمِنْ شِیعَتِهِمْ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ الزَّکی، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْک، وَبایعَتْ فِی أَمْرِک وَشایعَتْ، أَنَا بَرِیءٌ إِلَیک مِنْهُمْ وَمِنْ شِیعَتِهِمْ؛
السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا عَبْدِ اللّهِ الْحُسَینَ ابْنَ عَلِی، صَلَواتُ اللّهِ عَلَیک وَعَلَی أَبِیک وَجَدِّک مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ دَمَک، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْک وَاسْتَباحَتْ حَرِیمَک، وَلَعَنَ اللّهُ أَشْیاعَهُمْ وَأَتْباعَهُمْ، وَلَعَنَ اللّهُ الْمُمَهِّدِینَ لَهُمْ بِالتَّمْکینِ مِنْ قِتالِکمْ، أَنَا بَرِیءٌ إِلَی اللّهِ وَ إِلَیک مِنْهُمْ،
السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا مُحَمَّدٍ عَلِی بْنَ الْحُسَینِ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا عَبْدِ اللّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ؛ السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبَا الْحَسَنِ مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبَا الْحَسَنِ عَلِی بْنَ مُوسَی،
السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبَا الْحَسَنِ عَلِی بْنَ مُحَمَّدٍ، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِی، السَّلامُ عَلَیک یا مَوْلای یا أَبَا الْقاسِمِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ صاحِبَ الزَّمانِ، صَلَّی اللّهُ عَلَیک وَعَلَی عِتْرَتِک الطَّاهِرَةِ الطَّیبَةِ،
یا مَوالِی کونُوا شُفَعائِی فِی حَطِّ وِزْرِی وَخَطایای، آمَنْتُ بِاللّهِ وَبِما أُنْزِلَ إِلَیکمْ، وَأَتَوالی آخِرَکمْ بِما أَتَوالی أَوَّلَکمْ، وَبَرِئْتُ مِنَ الْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَاللَّاتِ وَالْعُزَّی، یا مَوالِی أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکمْ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداکمْ، وَوَلِی لِمَنْ والاکمْ إِلَی یوْمِ الْقِیامَةِ، وَلَعَنَ اللّهُ ظالِمِیکمْ وَغاصِبِیکمْ، وَلَعَنَ اللّهُ أَشْیاعَهُمْ وَأَتْباعَهُمْ وَأَهْلَ مَذْهَبِهِمْ، وَأَبْرَأُ إِلَی اللّهِ وَ إِلَیکمْ مِنْهُمْ.
                                 مفاتیح الجنان : زیارات جامعه 
                            
                            
                                زیارت جامعه أئمة المؤمنین 
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        هر امامی را، در هر زمان از ماه ها و ایام، می توان به آن زیارت کرد و این زیارت را سید ابن طاووس در کتاب «مصباح الزائر» با مقدّماتی از دعا و نماز، در وقت رفتن به سفر زیارت، از ائمه(علیهم السلام) روایت کرده و فرموده است: چون خواستی غسل زیارت کنی، در وقتی که غسل می کنی بگو:
                                    
بِسْمِ اللّهِ وَبِاللّهِ وَفِی سَبِیلِ اللّهِ وَعَلَی مِلَّةِ رَسُولِ اللّهِ، اللّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّی دَرَنَ الذُّنُوبِ، وَوَسَخَ الْعُیوبِ، وَطَهِّرْنِی بِماءِ التَّوْبَةِ، وَأَلْبِسْنِی رِداءَ الْعِصْمَةِ، وَأَیدْنِی بِلُطْفٍ مِنْک یوَفِّقُنِی لِصالِحِ الْأَعْمالِ، إِنَّک ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ.
پس هرگاه به در حرم مطهّر نزدیک شدی بگو:
الْحَمْدُلِلّهِ الَّذِی وَفَّقَنِی لِقَصْدِ وَلِیهِ وَزِیارَةِ حُجَّتِهِ، وَأَوْرَدَنِی حَرَمَهُ وَلَمْ یبْخَسْنِی حَظِّی مِنْ زِیارَةِ قَبْرِهِ، وَالنُّزُولِ بِعَقْوَةِ مُغَیبِهِ وَساحَةِ تُرْبَتِهِ. الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَمْ یسِمْنِی بِحِرْمانِ مَا أَمَّلْتُهُ، وَلَا صَرَفَ عَنِّی مَا رَجَوْتُهُ، وَلَا قَطَعَ رَجائِی فِیمَا تَوَقَّعْتُهُ، بَلْ أَلْبَسَنِی عافِیتَهُ، وَأَفادَنِی نِعْمَتَهُ، وَآتانِی کرامَتَهُ.
پس هرگاه وارد حرم شدی در برابر ضریح مقدّس بایست و بگو:
السَّلامُ عَلَیکمْ أَئِمَّةَ الْمُؤْمِنِینَ، وَسادَةَ الْمُتَّقِینَ، وَکبَراءَ الصِّدِّیقِینَ، وَأُمَراءَ الصَّالِحِینَ، وَقادَةَ الْمُحْسِنِینَ، وَأَعْلامَ الْمُهْتَدِینَ، وَأَنْوارَ الْعارِفِینَ، وَوَرَثَةَ الْأَنْبِیاءِ، وَصَفْوَةَ الْأَوْصِیاءِ، وَشُمُوسَ الْأَتْقِیاءِ، وَبُدُورَ الْخُلَفاءِ، وَعِبادَ الرَّحْمَانِ، وَشُرَکاءَ الْقُرْآنِ، وَمَنْهَجَ الْإِیمانِ، وَمَعادِنَ الْحَقائِقِ، وَشُفَعاءَ الْخَلائِقِ، وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
أَشْهَدُ أَنَّکمْ أَبْوابُ اللّهِ، وَمَفاتِیحُ رَحْمَتِهِ، وَمَقالِیدُ مَغْفِرَتِهِ، وَسَحائِبُ رِضْوانِهِ، وَمَصابِیحُ جِنانِهِ، وَحَمَلَةُ فُرْقانِهِ، وَخَزَنَةُ عِلْمِهِ، وَحَفَظَةُ سِرِّهِ، وَمَهْبِطُ وَحْیهِ، وَعِنْدَکمْ أَماناتُ النُّبُوَّةِ، وَوَدائِعُ الرِّسالَةِ، أَنْتُمْ أُمَناءُ اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ، وَعِبادُهُ وَأَصْفِیاؤُهُ، وَأَنْصارُ تَوْحِیدِهِ، وَأَرْکانُ تَمْجِیدِهِ، وَدُعاتُهُ إِلی کتُبِهِ، وَحَرَسَةُ خَلائِقِهِ، وَحَفَظَةُ وَدَائِعِهِ،
لَایسْبِقُکمْ ثَناءُ الْمَلائِکةِ فِی الْإِخْلاصِ وَالْخُشُوعِ وَلَا یضادُّکمْ ذُو ابْتِهالٍ وَخُضُوعٍ؛ أَنَّی وَلَکمُ الْقُلُوبُ الَّتِی تَوَلَّی اللّهُ رِیاضَتَها بِالْخَوْفِ وَالرَّجاءِ، وَجَعَلَها أَوْعِیةً لِلشُّکرِ وَالثَّناءِ، وَآمَنَها مِنْ عَوارِضِ الْغَفْلَةِ، وَصَفَّاها مِنْ سُوءِ الْفَتْرَةِ بَلْ یتَقَرَّبُ أَهْلُ السَّماءِ بِحُبِّکمْ، وَبِالْبَراءَةِ مِنْ أَعْدائِکمْ، وَتَوَاتُرِ الْبُکاءِ عَلَی مُصابِکمْ، وَالاسْتِغْفارِ لِشِیعَتِکمْ وَمُحِبِّیکمْ،
فَأَنَا أُشْهِدُ اللّهَ خالِقِی، وَأُشْهِدُ مَلائِکتَهُ وَأَنْبِیاءَهُ، وَأُشْهِدُکمْ یا مَوالِی أَنِّی مُؤْمِنٌ بِوِلایتِکمْ، مُعْتَقِدٌ لِإِمامَتِکمْ، مُقِرٌّ بِخِلافَتِکمْ، عارِفٌ بِمَنْزِلَتِکمْ، مُوقِنٌ بِعِصْمَتِکمْ، خاضِعٌ لِوِلایتِکمْ؛ مُتَقَرِّبٌ إِلَی اللّهِ بِحُبِّکمْ، وَبِالْبَراءَةِ مِنْ أَعْدائِکمْ، عالِمٌ بِأَنَّ اللّهَ قَدْ طَهَّرَکمْ مِنَ الْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْها وَمَا بَطَنَ وَمِنْ کلِّ رِیبَةٍ وَنَجاسَةٍ وَدَنِیةٍ وَرَجاسَةٍ، وَمَنَحَکمْ رایةَ الْحَقِّ الَّتِی مَنْ تَقَدَّمَها ضَلَّ وَمَنْ تَأَخَّرَ عَنْها زَلَّ، وَفَرَضَ طاعَتَکمْ عَلَی کلِّ أَسْوَدَ وَأَبْیضَ،
وَأَشْهَدُ أَنَّکمْ قَدْ وَفَیتُمْ بِعَهْدِ اللّهِ وَذِمَّتِهِ وَبِکلِّ مَا اشْتَرَطَ عَلَیکمْ فِی کتابِهِ، وَدَعَوْتُمْ إِلی سَبِیلِهِ، وَأَنْفَذْتُمْ طاقَتَکمْ فِی مَرْضاتِهِ، وَحَمَلْتُمُ الْخَلائِقَ عَلَی مِنْهاجِ النُّبُوَّةِ وَمَسالِک الرِّسالَةِ، وَسِرْتُمْ فِیهِ بِسِیرَةِ الْأَنْبِیاءِ وَمَذاهِبِ الْأَوْصِیاءِ، فَلَمْ یطَعْ لَکمْ أَمْرٌ، وَلَمْ تُصْغَ إِلَیکمْ أُذُنٌ، فَصَلَواتُ اللّهِ عَلَی أَرْواحِکمْ وَأَجْسادِکمْ.
پس خود را به قبر منوّر می چسبانی و می گویی:
بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی یا حُجَّةَ اللّهِ، لَقَدْ أُرْضِعْتَ بِثَدْی الْإِیمانِ، وَفُطِمْتَ بِنُورِ الْإِسْلامِ، وَغُذِّیتَ بِبَرْدِ الْیقِینِ، وَأُلْبِسْتَ حُلَلَ الْعِصْمَةِ، وَاصْطُفِیتَ وَوُرِّثْتَ عِلْمَ الْکتابِ، وَلُقِّنْتَ فَصْلَ الْخِطابِ، وَأُوضِحَ بِمَکانِک مَعارِفُ التَّنْزِیلِ وَغَوامِضُ التَّأْوِیلِ، وَسُلِّمَتْ إِلَیک رایةُ الْحَقِّ، وَکلِّفْتَ هِدایةَ الْخَلْقِ، وَنُبِذَ إِلَیک عَهْدُ الْإِمامَةِ، وَأُلْزِمْتَ حِفْظَ الشَّرِیعَةِ،
وَأَشْهَدُ یا مَوْلای أَنَّک وَفَیتَ بِشَرائِطِ الْوَصِیةِ، وَقَضَیتَ مَا لَزِمَک مِنْ حَدِّ الطَّاعَةِ، وَنَهَضْتَ بِأَعْبَاءِ الْإِمامَةِ؛ وَاحْتَذَیتَ مِثالَ النُّبُوَّةِ فِی الصَّبْرِ وَالاجْتِهادِ وَالنَّصِیحَةِ لِلْعِبادِ وَکظْمِ الْغَیظِ وَالْعَفْوِ عَنِ النَّاسِ، وَعَزَمْتَ عَلَی الْعَدْلِ فِی الْبَرِیةِ وَالنَّصَفَةِ فِی الْقَضِیةِ، وَوَکدْتَ الْحُجَجَ عَلَی الْأُمَّةِ بِالدَّلائِلِ الصَّادِقَةِ وَالشَّرِیعَةِ النَّاطِقَةِ؛
وَدَعَوْتَ إِلَی اللّهِ بِالْحِکمَةِ الْبالِغَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، فَمُنِعْتَ مِنْ تَقْوِیمِ الزَّیغِ، وَسَدِّ الثُّلَمِ، وَ إِصْلاحِ الْفاسِدِ، وَکسْرِ الْمُعانِدِ، وَ إِحْیاءِ السُّنَنِ، وَ إِماتَةِ الْبِدَعِ، حَتَّی فارَقْتَ الدُّنْیا وَأَنْتَ شَهِیدٌ، وَلَقِیتَ رَسُولَ اللّهِ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَأَنْتَ حَمِیدٌ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَیک تَتَرادَفُ وَتَزِیدُ.
سپس به طرف پایین پای مبارک برو و بگو:
یا سادَتِی یا آلَ رَسُولِ اللّهِ، إِنِّی بِکمْ أَتَقَرَّبُ إِلَی اللّهِ جَلَّ وَعَلَا بِالْخِلافِ عَلَی الَّذِینَ غَدَرُوا بِکمْ، وَنَکثُوا بَیعَتَکمْ، وَجَحَدُوا وِلایتَکمْ، وَأَنْکرُوا مَنْزِلَتَکمْ، وَخَلَعُوا رِبْقَةَ طاعَتِکمْ، وَهَجَرُوا أَسْبابَ مَوَدَّتِکمْ، وَتَقَرَّبُوا إِلی فَراعِنَتِهِمْ بِالْبَراءَةِ مِنْکمْ وَالْإِعْراضِ عَنْکمْ،
وَمَنَعُوکمْ مِنْ إِقامَةِ الْحُدُودِ، وَاسْتِئْصالِ الْجُحُودِ، وَشَعْبِ الصَّدْعِ، وَلَمِّ الشَّعَثِ، وَسَدِّ الْخَلَلِ، وَتَثْقِیفِ الْأَوَدِ، وَ إِمْضاءِ الْأَحْکامِ، وَتَهْذِیبِ الْإِسْلامِ، وَقَمْعِ الْآثامِ، وَأَرْهَجُوا عَلَیکمْ نَقْعَ الْحُرُوبِ وَالْفِتَنِ، وَأَنْحَوْا عَلَیکمْ سُیوفَ الْأَحْقادِ، وَهَتَکوا مِنْکمُ السُّتُورَ، وَابْتاعُوا بِخُمْسِکمُ الْخُمُورَ، وَصَرَفُوا صَدَقاتِ الْمَساکینِ إِلَی الْمُضْحِکینَ وَالسَّاخِرِینَ؛
وَذلِک بِما طَرَّقَتْ لَهُمُ الْفَسَقَةُ الْغُواةُ وَالْحَسَدَةُ الْبُغاةُ أَهْلُ النَّکثِ وَالْغَدْرِ وَالْخِلافِ وَالْمَکرِ وَالْقُلُوبِ الْمُنْتِنَةِ مِنْ قَذَرِ الشِّرْک، وَالْأَجْسادِ الْمُشْحَنَةِ مِنْ دَرَنِ الْکفْرِ، الَّذِینَ أَضَبُّوا عَلَی النِّفاقِ وَأَکبُّوا عَلَی عَلائِقِ الشِّقاقِ،
فَلَمَّا مَضَی الْمُصْطَفی صَلَوات اللّهِ عَلَیهِ وَآلِهِ اخْتَطَفُوا الْغِرَّةَ، وَانْتَهَزُوا الْفُرْصَةَ، وَانْتَهَکوا الْحُرْمَةَ، وَغَادَرُوهُ عَلَی فِرَاشِ الْوَفاةِ، وَأَسْرَعُوا لِنَقْضِ الْبَیعَةِ، وَمُخالَفَةِ الْمَوَاثِیقِ الْمُؤَکدَةِ، وَخِیانَةِ الْأَمانَةِ الْمَعْرُوضَةِ عَلَی الْجِبالِ الرَّاسِیةِ، وَأَبَتْ أَنْ تَحْمِلَها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ الظَّلُومُ الْجَهُولُ ذُو الشِّقاقِ وَالْعِزَّةِ بِالْآثامِ الْمُؤْلِمَةِ وَالْأَنَفَةِ عَنِ الانْقِیادِ لِحَمِیدِ الْعاقِبَةِ؛
فَحُشِرَ سفْلَةُ الْأَعْرابِ وَبَقایا الْأَحْزابِ إِلَی دارِ النُّبُوَّةِ وَالرِّسالَةِ، وَمَهْبِطِ الْوَحْی وَالْمَلائِکةِ، وَمُسْتَقَرِّ سُلْطانِ الْوِلایةِ، وَمَعْدِنِ الْوَصِیةِ وَالْخِلافَةِ وَالْإِمامَةِ حَتَّی نَقَضُوا عَهْدَ الْمُصْطَفَی فِی أَخِیهِ عَلَمِ الْهُدَی وَالْمُبَینِ طَرِیقَ النَّجاةِ مِنْ طُرُقِ الرَّدَی،
وَجَرَحُوا کبِدَ خَیرِ الْوَرَی فِی ظُلْمِ ابْنَتِهِ، وَاضْطِهادِ حَبِیبَتِهِ، وَاهْتِضامِ عَزِیزَتِهِ بَضْعَةِ لَحْمِهِ وَفِلْذَةِ کبِدِهِ، وَخَذَلُوا بَعْلَها، وَصَغَّرُوا قَدْرَهُ، وَاسْتَحَلُّوا مَحارِمَهُ، وَقَطَعُوا رَحِمَهُ، وَأَنْکرُوا أُخُوَّتَهُ، وَهَجَرُوا مَوَدَّتَهُ، وَنَقَضُوا طاعَتَهُ، وَجَحَدُوا وِلایتَهُ؛
وَأَطْمَعُوا الْعَبِیدَ فِی خِلافَتِهِ، وَقادُوهُ إِلی بَیعَتِهِمْ مُصْلِتَةً سُیوفَها، مُقْذِعَةً أَسِنَّـتَها، وَهُوَ ساخِطُ الْقَلْبِ، هَائِجُ الْغَضَبِ، شَدِیدُ الصَّبْرِ، کاظِمُ الْغَیظِ، یدْعُونَهُ إِلَی بَیعَتِهِمُ الَّتِی عَمَّ شُؤْمُهَا الْإِسْلامَ، وَزَرَعَتْ فِی قُلُوبِ أَهْلِهَا الْآثامَ،
وَعَقَّتْ سَلْمانَها، وَطَرَدَتْ مِقْدَادَها، وَنَفَتْ جُنْدُبَها، وَفَتَقَتْ بَطْنَ عَمَّارِها، وَحَرَّفَتِ الْقُرْآنَ، وَبَدَّلَتِ الْأَحْکامَ، وَغَیرَتِ الْمَقامَ، وَأَباحَتِ الْخُمْسَ لِلطُّلَقاءِ، وَسَلَّطَتْ أَوْلادَ اللُّعَناءِ عَلَی الْفُرُوجِ وَالدِّماءِ، وَخَلَطَتِ الْحَلالَ بِالْحَرامِ، وَاسْتَخَفَّتْ بِالْإِیمانِ وَالْإِسْلامِ، وَهَدَمَتِ الْکعْبَةَ؛
وَأَغارَتْ عَلَی دارِ الْهِجْرَةِ یوْمَ الْحَرَّةِ، وَأَبْرَزَتْ بَناتِ الْمُهاجِرِینَ وَالْأَنْصارِ لِلنَّکالِ وَالسَّوْرَةِ، وَأَلْبَسَتْهُنَّ ثَوْبَ الْعارِ وَالْفَضِیحَةِ، وَرَخَّصَتْ لِأَهْلِ الشُّبْهَةِ فِی قَتْلِ أَهْلِ بَیتِ الصَّفْوَةِ، وَ إِبَادَةِ نَسْلِهِ، وَاسْتِئْصالِ شَأْفَتِهِ، وَسَبْی حَرَمِهِ، وَقَتْلِ أَنْصارِهِ، وَکسْرِ مِنْبَرِهِ، وَقَلْبِ مَفْخَرِهِ، وَ إِخْفاءِ دِینِهِ، وَقَطْعِ ذِکرِهِ،
یا مَوالِی فَلَوْ عاینَکمُ الْمُصْطَفَی وَسِهامُ الْأُمَّةِ مُغْرَقَةٌ فِی أَکبادِکمْ، وَرِماحُهُمْ مُشْرَعَةٌ فِی نُحُورِکمْ، وَسُیوفُها مُولَغَةٌ فِی دِمائِکمْ، یشْفِی أَبْناءُ الْعَوَاهِرِ غَلِیلَ الْفِسْقِ مِنْ وَرَعِکمْ، وَغَیظَ الْکفْرِ مِنْ إِیمَانِکمْ؛
وَأَنْتُمْ بَینَ صَرِیـعٍ فِی الْمِحْرَابِ قَدْ فَلَقَ السَّیفُ هامَتَهُ، وَشَهِیدٍ فَوْقَ الْجَنَازَةِ قَدْ شُکتْ أَکفانُهُ بِالسِّهامِ، وَقَتِیلٍ بِالْعَراءِ قَدْ رُفِعَ فَوْقَ الْقَناةِ رَأْسُهُ، وَمُکبَّلٍ فِی السِّجْنِ قَدْ رُضَّتْ بِالْحَدِیدِ أَعْضاؤُهُ، وَمَسْمُومٍ قَدْ قُطِّعَتْ بِجُرَعِ السَّمِّ أَمْعاؤُهُ، وَشَمْلُکمْ عَبَادِیدُ تُفْنِیهِمُ الْعَبِیدُ وَأَبْناءُ الْعَبِیدِ،
فَهَلِ الْمِحَنُ یا سادَتِی إِلّا الَّتِی لَزِمَتْکمْ، وَالْمَصائِبُ إِلّا الَّتِی عَمَّتْکمْ، وَالْفَجَائِعُ إِلّا الَّتِی خَصَّتْکمْ، وَالْقَوارِعُ إِلّا الَّتِی طَرَقَتْکمْ، صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَیکمْ وَعَلَی أَرْواحِکمْ وَأَجْسادِکمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
پس از این، قبر منوّر را ببوس و بگو:
بِأَبِی أَنْتُمْ وَأُمِّی یا آلَ الْمُصْطَفَی، إِنَّا لَانَمْلِک إِلّا أَنْ نَطُوفَ حَوْلَ مَشاهِدِکمْ، وَنُعَزِّی فِیها أَرْواحَکمْ عَلَی هذِهِ الْمَصَائِبِ الْعَظِیمَةِ الْحَالَّةِ بِفِنائِکمْ، وَالرَّزایا الْجَلِیلَةِ النَّازِلَةِ بِساحَتِکمُ، الَّتِی أَثْبَتَتْ فِی قُلُوبِ شِیعَتِکمُ الْقُرُوحَ، وَأَوْرَثَتْ أَکبادَهُمُ الْجُرُوحَ، وَزَرَعَتْ فِی صُدُورِهِمُ الْغُصَصَ،
فَنَحْنُ نُشْهِدُ اللّهَ أَنَّا قَدْ شارَکنا أَوْلِیاءَکمْ وَأَنْصَارَکمُ الْمُتَقَدِّمِینَ فِی إِرَاقَةِ دِماءِ النَّاکثِینَ وَالْقَاسِطِینَ وَالْمَارِقِینَ وَقَتَلَةِ أَبِی عَبْدِاللّهِ سَیدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَلَیهِ السَّلامُ یوْمَ کرْبَلاءَ بِالنِّیاتِ وَالْقُلُوبِ وَالتَّأَسُّفِ عَلَی فَوْتِ تِلْک الْمَواقِفِ الَّتِی حَضَرُوا لِنُصْرَتِکمْ، وَعَلَیکمْ مِنَّا السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
سپس قبر شریف را بین خود و قبله قرار بده و بگو:
اللّهُمَّ یا ذَا الْقُدْرَةِ الَّتِی صَدَرَ عَنْهَا الْعَالَمُ مُکوَّناً مَبْرُوءاً عَلَیها مَفْطُوراً تَحْتَ ظِلِّ الْعَظَمَةِ فَنَطَقَتْ شَوَاهِدُ صُنْعِک فِیهِ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ مُکوِّنُهُ وَبَارِئُهُ وَفاطِرُهُ ابْتَدَعْتَهُ لَامِنْ شَیءٍ، وَلَا عَلَی شَیءٍ، وَلَا فِی شَیءٍ، وَلَا لِوَحْشَةٍ دَخَلَتْ عَلَیک إِذْ لَاغَیرُک، وَلَا حاجَةٍ بَدَتْ لَک فِی تَکوِینِهِ وَلَا لِاسْتِعانَةٍ مِنْک عَلَی الْخَلْقِ بَعْدَهُ، بَلْ أَنْشَأْتَهُ لِیکونَ دَلِیلاً عَلَیک بِأَنَّک بائِنٌ مِنَ الصُّنْعِ، فَلا یطِیقُ الْمُنْصِفُ لِعَقْلِهِ إِنْکارَک، وَالْمَوْسُومُ بِصِحَّةِ الْمَعْرِفَةِ جُحُودَک؛
أَسْأَلُک بِشَرَفِ الْإِخْلاصِ فِی تَوْحِیدِک وَحُرْمَةِ التَّعَلُّقِ بِکتابِک وَأَهْلِ بَیتِ نَبِیک أَنْ تُصَلِّی عَلَی آدَمَ بَدِیعِ فِطْرَتِک، وَبِکرِ حُجَّتِک، وَ لِسَانِ قُدْرَتِک، وَالْخَلِیفَةِ فِی بَسِیطَتِک، وَعَلَی مُحَمَّدٍ الْخالِصِ مِنْ صَفْوَتِک، وَالْفاحِصِ عَنْ مَعْرِفَتِک، وَالْغائِصِ الْمَأْمُونِ عَلَی مَکنُونِ سَرِیرَتِک بِمَا أَوْلَیتَهُ مِنْ نِعْمَتِک بِمَعُونَتِک، وَعَلَی مَنْ بَینَهُما مِنَ النَّبِیینَ وَالْمُکرَّمِینَ وَالْأَوْصِیاءِ وَالصِّدِّیقِینَ وَأَنْ تَهَبَنِی لِإِمامِی هذَا.
پس پهلوی روی خود را بر ضریح مبارک بگذار و بگو:
اللّهُمَّ بِمَحَلِّ هذَا السَّیدِ مِنْ طاعَتِک وَبِمَنْزِلَتِهِ عِنْدَک لَاتُمِتْنِی فُجَاءَةً، وَلَا تَحْرِمْنِی تَوْبَةً، وَارْزُقْنِی الْوَرَعَ عَنْ مَحارِمِک دِیناً وَدُنْیا، وَاشْغَلْنِی بِالْآخِرَةِ عَنْ طَلَبِ الْأُولی، وَوَفِّقْنِی لِما تُحِبُّ وَتَرْضی، وَجَنِّبْنِی اتِّباعَ الْهَـوَی وَالاغْتِرارَ بِالْأَباطِیلِ وَالْمُنَی.
اللّهُمَّ اجْعَلِ السَّدادَ فِی قَوْلِی، وَالصَّوابَ فِی فِعْلِی، وَالصِّدْقَ وَالْوَفاءَ فِی ضَمانِی وَوَعْدِی، وَالْحِفْظَ وَالْإِیناسَ مَقْرُونَینَ بِعَهْدِی وَوَعْدِی، وَالْبِرَّ وَالْإِحْسانَ مِنْ شَأْنِی وَخُلْقِی، وَاجْعَلِ السَّلامَةَ لِی شامِلَةً وَالْعافِیةَ بِی مُحِیطَةً مُلْتَفَّةً، وَلَطِیفَ صُنْعِک وَعَوْنِک مَصْرُوفاً إِلَی، وَحُسْنَ تَوْفِیقِک وَیسْرِک مَوْفُوراً عَلَی، وَأَحْینِی یا رَبِّ سَعِیداً وَتَوَفَّنِی شَهِیداً، وَطَهِّرْنِی لِلْمَوْتِ وَمَا بَعْدَهُ؛
اللّهُمَّ وَاجْعَلِ الصِّحَّةَ وَالنُّورَ فِی سَمْعِی وَبَصَرِی، وَالْجِدَةَ وَالْخَیرَ فِی طُرُقِی، وَالْهُدی وَالْبَصِیرَةَ فِی دِینِی وَمَذْهَبِی، وَالْمِیزانَ أَبَداً نَصْبَ عَینِی، وَالذِّکرَ وَالْمَوْعِظَةَ شِعارِی وَدِثارِی، وَالْفِکرَةَ وَالْعِبْرَةَ أُنْسِی وَعِمادِی، وَمَکنِ الْیقِینَ فِی قَلْبِی، وَاجْعَلْهُ أَوْثَقَ الْأَشْیاءِ فِی نَفْسِی وَاغْلِبْهُ عَلَی رَأْیی وَعَزْمِی،
وَاجْعَلِ الْإِرشادَ فِی عَمَلِی، وَالتَّسْلِیمَ لِأَمْرِک مِهادِی وَسَنَدِی، وَالرِّضا بِقَضائِک وَقَدَرِک أَقْصَی عَزْمِی وَ نِهایتِی وَأَبْعَدَ هَمِّی وَغایتِی، حَتَّی لَاأَتَّقِی أَحَداً مِنْ خَلْقِک بِدِینِی، وَلَا أَطْلُبَ بِهِ غَیرَ آخِرَتِی، وَلَا أَسْتَدْعِی مِنْهُ إِطْرائِی وَمَدْحِی؛
وَاجْعَلْ خَیرَ الْعَواقِبِ عاقِبَتِی وَخَیرَ الْمَصایرِ مَصِیرِی، وَأَنْعَمَ الْعَیشِ عَیشِی، وَأَفْضَلَ الْهُدی هُدای، وَأَوْفَرَ الْحُظُوظِ حَظِّی، وَأَجْزَلَ الْأَقْسامِ قِسْمِی وَنَصِیبِی، وَکنْ لِی یا رَبِّ مِنْ کلِّ سُوءٍ وَلِیاً، وَ إِلی کلِّ خَیرٍ دَلِیلاً وَقائِداً، وَمِنْ کلِّ باغٍ وَحَسُودٍ ظَهِیراً وَمانِعاً.
اللّهُمَّ بِک اعْتِدادِی وَعِصْمَتِی وَثِقَتِی وَتَوْفِیقِی وَحَوْلِی وَقُوَّتِی، وَلَک مَحْیای وَمَماتِی، وَفِی قَبْضَتِک سُکونِی وَحَرَکتِی، وَ إِنَّ بِعُرْوَتِک الْوُثْقَی اسْتِمْساکی وَوُصْلَتِی، وَعَلَیک فِی الْأُمُورِ کلِّهَا اعْتِمادِی وَتَوَکلِی، وَمِنْ عَذابِ جَهَنَّمَ وَمَسِّ سَقَرَ نَجاتِی وَخَلاصِی، وَفِی دارِ أَمْنِک وَکرامَتِک مَثْوای وَمُنْقَلَبِی، وَعَلَی أَیدِی سادَتِی وَمَوالِی آلِ الْمُصْطَفَی فَوْزِی وَفَرَجِی.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْمُسْلِمِینَ وَالْمُسْلِماتِ، وَاغْفِرْ لِی وَ لِوالِدَی وَمَا وَلَدا وَأَهْلِ بَیتِی وَجِیرانِی وَ لِکلِّ مَنْ قَلَّدَنِی یداً مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ، إِنَّک ذُو فَضْلٍ عَظِیمٍ، [وَالسَّلامُ عَلَیک وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ].
                                                                    
                            بِسْمِ اللّهِ وَبِاللّهِ وَفِی سَبِیلِ اللّهِ وَعَلَی مِلَّةِ رَسُولِ اللّهِ، اللّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّی دَرَنَ الذُّنُوبِ، وَوَسَخَ الْعُیوبِ، وَطَهِّرْنِی بِماءِ التَّوْبَةِ، وَأَلْبِسْنِی رِداءَ الْعِصْمَةِ، وَأَیدْنِی بِلُطْفٍ مِنْک یوَفِّقُنِی لِصالِحِ الْأَعْمالِ، إِنَّک ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ.
پس هرگاه به در حرم مطهّر نزدیک شدی بگو:
الْحَمْدُلِلّهِ الَّذِی وَفَّقَنِی لِقَصْدِ وَلِیهِ وَزِیارَةِ حُجَّتِهِ، وَأَوْرَدَنِی حَرَمَهُ وَلَمْ یبْخَسْنِی حَظِّی مِنْ زِیارَةِ قَبْرِهِ، وَالنُّزُولِ بِعَقْوَةِ مُغَیبِهِ وَساحَةِ تُرْبَتِهِ. الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَمْ یسِمْنِی بِحِرْمانِ مَا أَمَّلْتُهُ، وَلَا صَرَفَ عَنِّی مَا رَجَوْتُهُ، وَلَا قَطَعَ رَجائِی فِیمَا تَوَقَّعْتُهُ، بَلْ أَلْبَسَنِی عافِیتَهُ، وَأَفادَنِی نِعْمَتَهُ، وَآتانِی کرامَتَهُ.
پس هرگاه وارد حرم شدی در برابر ضریح مقدّس بایست و بگو:
السَّلامُ عَلَیکمْ أَئِمَّةَ الْمُؤْمِنِینَ، وَسادَةَ الْمُتَّقِینَ، وَکبَراءَ الصِّدِّیقِینَ، وَأُمَراءَ الصَّالِحِینَ، وَقادَةَ الْمُحْسِنِینَ، وَأَعْلامَ الْمُهْتَدِینَ، وَأَنْوارَ الْعارِفِینَ، وَوَرَثَةَ الْأَنْبِیاءِ، وَصَفْوَةَ الْأَوْصِیاءِ، وَشُمُوسَ الْأَتْقِیاءِ، وَبُدُورَ الْخُلَفاءِ، وَعِبادَ الرَّحْمَانِ، وَشُرَکاءَ الْقُرْآنِ، وَمَنْهَجَ الْإِیمانِ، وَمَعادِنَ الْحَقائِقِ، وَشُفَعاءَ الْخَلائِقِ، وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
أَشْهَدُ أَنَّکمْ أَبْوابُ اللّهِ، وَمَفاتِیحُ رَحْمَتِهِ، وَمَقالِیدُ مَغْفِرَتِهِ، وَسَحائِبُ رِضْوانِهِ، وَمَصابِیحُ جِنانِهِ، وَحَمَلَةُ فُرْقانِهِ، وَخَزَنَةُ عِلْمِهِ، وَحَفَظَةُ سِرِّهِ، وَمَهْبِطُ وَحْیهِ، وَعِنْدَکمْ أَماناتُ النُّبُوَّةِ، وَوَدائِعُ الرِّسالَةِ، أَنْتُمْ أُمَناءُ اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ، وَعِبادُهُ وَأَصْفِیاؤُهُ، وَأَنْصارُ تَوْحِیدِهِ، وَأَرْکانُ تَمْجِیدِهِ، وَدُعاتُهُ إِلی کتُبِهِ، وَحَرَسَةُ خَلائِقِهِ، وَحَفَظَةُ وَدَائِعِهِ،
لَایسْبِقُکمْ ثَناءُ الْمَلائِکةِ فِی الْإِخْلاصِ وَالْخُشُوعِ وَلَا یضادُّکمْ ذُو ابْتِهالٍ وَخُضُوعٍ؛ أَنَّی وَلَکمُ الْقُلُوبُ الَّتِی تَوَلَّی اللّهُ رِیاضَتَها بِالْخَوْفِ وَالرَّجاءِ، وَجَعَلَها أَوْعِیةً لِلشُّکرِ وَالثَّناءِ، وَآمَنَها مِنْ عَوارِضِ الْغَفْلَةِ، وَصَفَّاها مِنْ سُوءِ الْفَتْرَةِ بَلْ یتَقَرَّبُ أَهْلُ السَّماءِ بِحُبِّکمْ، وَبِالْبَراءَةِ مِنْ أَعْدائِکمْ، وَتَوَاتُرِ الْبُکاءِ عَلَی مُصابِکمْ، وَالاسْتِغْفارِ لِشِیعَتِکمْ وَمُحِبِّیکمْ،
فَأَنَا أُشْهِدُ اللّهَ خالِقِی، وَأُشْهِدُ مَلائِکتَهُ وَأَنْبِیاءَهُ، وَأُشْهِدُکمْ یا مَوالِی أَنِّی مُؤْمِنٌ بِوِلایتِکمْ، مُعْتَقِدٌ لِإِمامَتِکمْ، مُقِرٌّ بِخِلافَتِکمْ، عارِفٌ بِمَنْزِلَتِکمْ، مُوقِنٌ بِعِصْمَتِکمْ، خاضِعٌ لِوِلایتِکمْ؛ مُتَقَرِّبٌ إِلَی اللّهِ بِحُبِّکمْ، وَبِالْبَراءَةِ مِنْ أَعْدائِکمْ، عالِمٌ بِأَنَّ اللّهَ قَدْ طَهَّرَکمْ مِنَ الْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْها وَمَا بَطَنَ وَمِنْ کلِّ رِیبَةٍ وَنَجاسَةٍ وَدَنِیةٍ وَرَجاسَةٍ، وَمَنَحَکمْ رایةَ الْحَقِّ الَّتِی مَنْ تَقَدَّمَها ضَلَّ وَمَنْ تَأَخَّرَ عَنْها زَلَّ، وَفَرَضَ طاعَتَکمْ عَلَی کلِّ أَسْوَدَ وَأَبْیضَ،
وَأَشْهَدُ أَنَّکمْ قَدْ وَفَیتُمْ بِعَهْدِ اللّهِ وَذِمَّتِهِ وَبِکلِّ مَا اشْتَرَطَ عَلَیکمْ فِی کتابِهِ، وَدَعَوْتُمْ إِلی سَبِیلِهِ، وَأَنْفَذْتُمْ طاقَتَکمْ فِی مَرْضاتِهِ، وَحَمَلْتُمُ الْخَلائِقَ عَلَی مِنْهاجِ النُّبُوَّةِ وَمَسالِک الرِّسالَةِ، وَسِرْتُمْ فِیهِ بِسِیرَةِ الْأَنْبِیاءِ وَمَذاهِبِ الْأَوْصِیاءِ، فَلَمْ یطَعْ لَکمْ أَمْرٌ، وَلَمْ تُصْغَ إِلَیکمْ أُذُنٌ، فَصَلَواتُ اللّهِ عَلَی أَرْواحِکمْ وَأَجْسادِکمْ.
پس خود را به قبر منوّر می چسبانی و می گویی:
بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی یا حُجَّةَ اللّهِ، لَقَدْ أُرْضِعْتَ بِثَدْی الْإِیمانِ، وَفُطِمْتَ بِنُورِ الْإِسْلامِ، وَغُذِّیتَ بِبَرْدِ الْیقِینِ، وَأُلْبِسْتَ حُلَلَ الْعِصْمَةِ، وَاصْطُفِیتَ وَوُرِّثْتَ عِلْمَ الْکتابِ، وَلُقِّنْتَ فَصْلَ الْخِطابِ، وَأُوضِحَ بِمَکانِک مَعارِفُ التَّنْزِیلِ وَغَوامِضُ التَّأْوِیلِ، وَسُلِّمَتْ إِلَیک رایةُ الْحَقِّ، وَکلِّفْتَ هِدایةَ الْخَلْقِ، وَنُبِذَ إِلَیک عَهْدُ الْإِمامَةِ، وَأُلْزِمْتَ حِفْظَ الشَّرِیعَةِ،
وَأَشْهَدُ یا مَوْلای أَنَّک وَفَیتَ بِشَرائِطِ الْوَصِیةِ، وَقَضَیتَ مَا لَزِمَک مِنْ حَدِّ الطَّاعَةِ، وَنَهَضْتَ بِأَعْبَاءِ الْإِمامَةِ؛ وَاحْتَذَیتَ مِثالَ النُّبُوَّةِ فِی الصَّبْرِ وَالاجْتِهادِ وَالنَّصِیحَةِ لِلْعِبادِ وَکظْمِ الْغَیظِ وَالْعَفْوِ عَنِ النَّاسِ، وَعَزَمْتَ عَلَی الْعَدْلِ فِی الْبَرِیةِ وَالنَّصَفَةِ فِی الْقَضِیةِ، وَوَکدْتَ الْحُجَجَ عَلَی الْأُمَّةِ بِالدَّلائِلِ الصَّادِقَةِ وَالشَّرِیعَةِ النَّاطِقَةِ؛
وَدَعَوْتَ إِلَی اللّهِ بِالْحِکمَةِ الْبالِغَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، فَمُنِعْتَ مِنْ تَقْوِیمِ الزَّیغِ، وَسَدِّ الثُّلَمِ، وَ إِصْلاحِ الْفاسِدِ، وَکسْرِ الْمُعانِدِ، وَ إِحْیاءِ السُّنَنِ، وَ إِماتَةِ الْبِدَعِ، حَتَّی فارَقْتَ الدُّنْیا وَأَنْتَ شَهِیدٌ، وَلَقِیتَ رَسُولَ اللّهِ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَأَنْتَ حَمِیدٌ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَیک تَتَرادَفُ وَتَزِیدُ.
سپس به طرف پایین پای مبارک برو و بگو:
یا سادَتِی یا آلَ رَسُولِ اللّهِ، إِنِّی بِکمْ أَتَقَرَّبُ إِلَی اللّهِ جَلَّ وَعَلَا بِالْخِلافِ عَلَی الَّذِینَ غَدَرُوا بِکمْ، وَنَکثُوا بَیعَتَکمْ، وَجَحَدُوا وِلایتَکمْ، وَأَنْکرُوا مَنْزِلَتَکمْ، وَخَلَعُوا رِبْقَةَ طاعَتِکمْ، وَهَجَرُوا أَسْبابَ مَوَدَّتِکمْ، وَتَقَرَّبُوا إِلی فَراعِنَتِهِمْ بِالْبَراءَةِ مِنْکمْ وَالْإِعْراضِ عَنْکمْ،
وَمَنَعُوکمْ مِنْ إِقامَةِ الْحُدُودِ، وَاسْتِئْصالِ الْجُحُودِ، وَشَعْبِ الصَّدْعِ، وَلَمِّ الشَّعَثِ، وَسَدِّ الْخَلَلِ، وَتَثْقِیفِ الْأَوَدِ، وَ إِمْضاءِ الْأَحْکامِ، وَتَهْذِیبِ الْإِسْلامِ، وَقَمْعِ الْآثامِ، وَأَرْهَجُوا عَلَیکمْ نَقْعَ الْحُرُوبِ وَالْفِتَنِ، وَأَنْحَوْا عَلَیکمْ سُیوفَ الْأَحْقادِ، وَهَتَکوا مِنْکمُ السُّتُورَ، وَابْتاعُوا بِخُمْسِکمُ الْخُمُورَ، وَصَرَفُوا صَدَقاتِ الْمَساکینِ إِلَی الْمُضْحِکینَ وَالسَّاخِرِینَ؛
وَذلِک بِما طَرَّقَتْ لَهُمُ الْفَسَقَةُ الْغُواةُ وَالْحَسَدَةُ الْبُغاةُ أَهْلُ النَّکثِ وَالْغَدْرِ وَالْخِلافِ وَالْمَکرِ وَالْقُلُوبِ الْمُنْتِنَةِ مِنْ قَذَرِ الشِّرْک، وَالْأَجْسادِ الْمُشْحَنَةِ مِنْ دَرَنِ الْکفْرِ، الَّذِینَ أَضَبُّوا عَلَی النِّفاقِ وَأَکبُّوا عَلَی عَلائِقِ الشِّقاقِ،
فَلَمَّا مَضَی الْمُصْطَفی صَلَوات اللّهِ عَلَیهِ وَآلِهِ اخْتَطَفُوا الْغِرَّةَ، وَانْتَهَزُوا الْفُرْصَةَ، وَانْتَهَکوا الْحُرْمَةَ، وَغَادَرُوهُ عَلَی فِرَاشِ الْوَفاةِ، وَأَسْرَعُوا لِنَقْضِ الْبَیعَةِ، وَمُخالَفَةِ الْمَوَاثِیقِ الْمُؤَکدَةِ، وَخِیانَةِ الْأَمانَةِ الْمَعْرُوضَةِ عَلَی الْجِبالِ الرَّاسِیةِ، وَأَبَتْ أَنْ تَحْمِلَها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ الظَّلُومُ الْجَهُولُ ذُو الشِّقاقِ وَالْعِزَّةِ بِالْآثامِ الْمُؤْلِمَةِ وَالْأَنَفَةِ عَنِ الانْقِیادِ لِحَمِیدِ الْعاقِبَةِ؛
فَحُشِرَ سفْلَةُ الْأَعْرابِ وَبَقایا الْأَحْزابِ إِلَی دارِ النُّبُوَّةِ وَالرِّسالَةِ، وَمَهْبِطِ الْوَحْی وَالْمَلائِکةِ، وَمُسْتَقَرِّ سُلْطانِ الْوِلایةِ، وَمَعْدِنِ الْوَصِیةِ وَالْخِلافَةِ وَالْإِمامَةِ حَتَّی نَقَضُوا عَهْدَ الْمُصْطَفَی فِی أَخِیهِ عَلَمِ الْهُدَی وَالْمُبَینِ طَرِیقَ النَّجاةِ مِنْ طُرُقِ الرَّدَی،
وَجَرَحُوا کبِدَ خَیرِ الْوَرَی فِی ظُلْمِ ابْنَتِهِ، وَاضْطِهادِ حَبِیبَتِهِ، وَاهْتِضامِ عَزِیزَتِهِ بَضْعَةِ لَحْمِهِ وَفِلْذَةِ کبِدِهِ، وَخَذَلُوا بَعْلَها، وَصَغَّرُوا قَدْرَهُ، وَاسْتَحَلُّوا مَحارِمَهُ، وَقَطَعُوا رَحِمَهُ، وَأَنْکرُوا أُخُوَّتَهُ، وَهَجَرُوا مَوَدَّتَهُ، وَنَقَضُوا طاعَتَهُ، وَجَحَدُوا وِلایتَهُ؛
وَأَطْمَعُوا الْعَبِیدَ فِی خِلافَتِهِ، وَقادُوهُ إِلی بَیعَتِهِمْ مُصْلِتَةً سُیوفَها، مُقْذِعَةً أَسِنَّـتَها، وَهُوَ ساخِطُ الْقَلْبِ، هَائِجُ الْغَضَبِ، شَدِیدُ الصَّبْرِ، کاظِمُ الْغَیظِ، یدْعُونَهُ إِلَی بَیعَتِهِمُ الَّتِی عَمَّ شُؤْمُهَا الْإِسْلامَ، وَزَرَعَتْ فِی قُلُوبِ أَهْلِهَا الْآثامَ،
وَعَقَّتْ سَلْمانَها، وَطَرَدَتْ مِقْدَادَها، وَنَفَتْ جُنْدُبَها، وَفَتَقَتْ بَطْنَ عَمَّارِها، وَحَرَّفَتِ الْقُرْآنَ، وَبَدَّلَتِ الْأَحْکامَ، وَغَیرَتِ الْمَقامَ، وَأَباحَتِ الْخُمْسَ لِلطُّلَقاءِ، وَسَلَّطَتْ أَوْلادَ اللُّعَناءِ عَلَی الْفُرُوجِ وَالدِّماءِ، وَخَلَطَتِ الْحَلالَ بِالْحَرامِ، وَاسْتَخَفَّتْ بِالْإِیمانِ وَالْإِسْلامِ، وَهَدَمَتِ الْکعْبَةَ؛
وَأَغارَتْ عَلَی دارِ الْهِجْرَةِ یوْمَ الْحَرَّةِ، وَأَبْرَزَتْ بَناتِ الْمُهاجِرِینَ وَالْأَنْصارِ لِلنَّکالِ وَالسَّوْرَةِ، وَأَلْبَسَتْهُنَّ ثَوْبَ الْعارِ وَالْفَضِیحَةِ، وَرَخَّصَتْ لِأَهْلِ الشُّبْهَةِ فِی قَتْلِ أَهْلِ بَیتِ الصَّفْوَةِ، وَ إِبَادَةِ نَسْلِهِ، وَاسْتِئْصالِ شَأْفَتِهِ، وَسَبْی حَرَمِهِ، وَقَتْلِ أَنْصارِهِ، وَکسْرِ مِنْبَرِهِ، وَقَلْبِ مَفْخَرِهِ، وَ إِخْفاءِ دِینِهِ، وَقَطْعِ ذِکرِهِ،
یا مَوالِی فَلَوْ عاینَکمُ الْمُصْطَفَی وَسِهامُ الْأُمَّةِ مُغْرَقَةٌ فِی أَکبادِکمْ، وَرِماحُهُمْ مُشْرَعَةٌ فِی نُحُورِکمْ، وَسُیوفُها مُولَغَةٌ فِی دِمائِکمْ، یشْفِی أَبْناءُ الْعَوَاهِرِ غَلِیلَ الْفِسْقِ مِنْ وَرَعِکمْ، وَغَیظَ الْکفْرِ مِنْ إِیمَانِکمْ؛
وَأَنْتُمْ بَینَ صَرِیـعٍ فِی الْمِحْرَابِ قَدْ فَلَقَ السَّیفُ هامَتَهُ، وَشَهِیدٍ فَوْقَ الْجَنَازَةِ قَدْ شُکتْ أَکفانُهُ بِالسِّهامِ، وَقَتِیلٍ بِالْعَراءِ قَدْ رُفِعَ فَوْقَ الْقَناةِ رَأْسُهُ، وَمُکبَّلٍ فِی السِّجْنِ قَدْ رُضَّتْ بِالْحَدِیدِ أَعْضاؤُهُ، وَمَسْمُومٍ قَدْ قُطِّعَتْ بِجُرَعِ السَّمِّ أَمْعاؤُهُ، وَشَمْلُکمْ عَبَادِیدُ تُفْنِیهِمُ الْعَبِیدُ وَأَبْناءُ الْعَبِیدِ،
فَهَلِ الْمِحَنُ یا سادَتِی إِلّا الَّتِی لَزِمَتْکمْ، وَالْمَصائِبُ إِلّا الَّتِی عَمَّتْکمْ، وَالْفَجَائِعُ إِلّا الَّتِی خَصَّتْکمْ، وَالْقَوارِعُ إِلّا الَّتِی طَرَقَتْکمْ، صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَیکمْ وَعَلَی أَرْواحِکمْ وَأَجْسادِکمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
پس از این، قبر منوّر را ببوس و بگو:
بِأَبِی أَنْتُمْ وَأُمِّی یا آلَ الْمُصْطَفَی، إِنَّا لَانَمْلِک إِلّا أَنْ نَطُوفَ حَوْلَ مَشاهِدِکمْ، وَنُعَزِّی فِیها أَرْواحَکمْ عَلَی هذِهِ الْمَصَائِبِ الْعَظِیمَةِ الْحَالَّةِ بِفِنائِکمْ، وَالرَّزایا الْجَلِیلَةِ النَّازِلَةِ بِساحَتِکمُ، الَّتِی أَثْبَتَتْ فِی قُلُوبِ شِیعَتِکمُ الْقُرُوحَ، وَأَوْرَثَتْ أَکبادَهُمُ الْجُرُوحَ، وَزَرَعَتْ فِی صُدُورِهِمُ الْغُصَصَ،
فَنَحْنُ نُشْهِدُ اللّهَ أَنَّا قَدْ شارَکنا أَوْلِیاءَکمْ وَأَنْصَارَکمُ الْمُتَقَدِّمِینَ فِی إِرَاقَةِ دِماءِ النَّاکثِینَ وَالْقَاسِطِینَ وَالْمَارِقِینَ وَقَتَلَةِ أَبِی عَبْدِاللّهِ سَیدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَلَیهِ السَّلامُ یوْمَ کرْبَلاءَ بِالنِّیاتِ وَالْقُلُوبِ وَالتَّأَسُّفِ عَلَی فَوْتِ تِلْک الْمَواقِفِ الَّتِی حَضَرُوا لِنُصْرَتِکمْ، وَعَلَیکمْ مِنَّا السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
سپس قبر شریف را بین خود و قبله قرار بده و بگو:
اللّهُمَّ یا ذَا الْقُدْرَةِ الَّتِی صَدَرَ عَنْهَا الْعَالَمُ مُکوَّناً مَبْرُوءاً عَلَیها مَفْطُوراً تَحْتَ ظِلِّ الْعَظَمَةِ فَنَطَقَتْ شَوَاهِدُ صُنْعِک فِیهِ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ مُکوِّنُهُ وَبَارِئُهُ وَفاطِرُهُ ابْتَدَعْتَهُ لَامِنْ شَیءٍ، وَلَا عَلَی شَیءٍ، وَلَا فِی شَیءٍ، وَلَا لِوَحْشَةٍ دَخَلَتْ عَلَیک إِذْ لَاغَیرُک، وَلَا حاجَةٍ بَدَتْ لَک فِی تَکوِینِهِ وَلَا لِاسْتِعانَةٍ مِنْک عَلَی الْخَلْقِ بَعْدَهُ، بَلْ أَنْشَأْتَهُ لِیکونَ دَلِیلاً عَلَیک بِأَنَّک بائِنٌ مِنَ الصُّنْعِ، فَلا یطِیقُ الْمُنْصِفُ لِعَقْلِهِ إِنْکارَک، وَالْمَوْسُومُ بِصِحَّةِ الْمَعْرِفَةِ جُحُودَک؛
أَسْأَلُک بِشَرَفِ الْإِخْلاصِ فِی تَوْحِیدِک وَحُرْمَةِ التَّعَلُّقِ بِکتابِک وَأَهْلِ بَیتِ نَبِیک أَنْ تُصَلِّی عَلَی آدَمَ بَدِیعِ فِطْرَتِک، وَبِکرِ حُجَّتِک، وَ لِسَانِ قُدْرَتِک، وَالْخَلِیفَةِ فِی بَسِیطَتِک، وَعَلَی مُحَمَّدٍ الْخالِصِ مِنْ صَفْوَتِک، وَالْفاحِصِ عَنْ مَعْرِفَتِک، وَالْغائِصِ الْمَأْمُونِ عَلَی مَکنُونِ سَرِیرَتِک بِمَا أَوْلَیتَهُ مِنْ نِعْمَتِک بِمَعُونَتِک، وَعَلَی مَنْ بَینَهُما مِنَ النَّبِیینَ وَالْمُکرَّمِینَ وَالْأَوْصِیاءِ وَالصِّدِّیقِینَ وَأَنْ تَهَبَنِی لِإِمامِی هذَا.
پس پهلوی روی خود را بر ضریح مبارک بگذار و بگو:
اللّهُمَّ بِمَحَلِّ هذَا السَّیدِ مِنْ طاعَتِک وَبِمَنْزِلَتِهِ عِنْدَک لَاتُمِتْنِی فُجَاءَةً، وَلَا تَحْرِمْنِی تَوْبَةً، وَارْزُقْنِی الْوَرَعَ عَنْ مَحارِمِک دِیناً وَدُنْیا، وَاشْغَلْنِی بِالْآخِرَةِ عَنْ طَلَبِ الْأُولی، وَوَفِّقْنِی لِما تُحِبُّ وَتَرْضی، وَجَنِّبْنِی اتِّباعَ الْهَـوَی وَالاغْتِرارَ بِالْأَباطِیلِ وَالْمُنَی.
اللّهُمَّ اجْعَلِ السَّدادَ فِی قَوْلِی، وَالصَّوابَ فِی فِعْلِی، وَالصِّدْقَ وَالْوَفاءَ فِی ضَمانِی وَوَعْدِی، وَالْحِفْظَ وَالْإِیناسَ مَقْرُونَینَ بِعَهْدِی وَوَعْدِی، وَالْبِرَّ وَالْإِحْسانَ مِنْ شَأْنِی وَخُلْقِی، وَاجْعَلِ السَّلامَةَ لِی شامِلَةً وَالْعافِیةَ بِی مُحِیطَةً مُلْتَفَّةً، وَلَطِیفَ صُنْعِک وَعَوْنِک مَصْرُوفاً إِلَی، وَحُسْنَ تَوْفِیقِک وَیسْرِک مَوْفُوراً عَلَی، وَأَحْینِی یا رَبِّ سَعِیداً وَتَوَفَّنِی شَهِیداً، وَطَهِّرْنِی لِلْمَوْتِ وَمَا بَعْدَهُ؛
اللّهُمَّ وَاجْعَلِ الصِّحَّةَ وَالنُّورَ فِی سَمْعِی وَبَصَرِی، وَالْجِدَةَ وَالْخَیرَ فِی طُرُقِی، وَالْهُدی وَالْبَصِیرَةَ فِی دِینِی وَمَذْهَبِی، وَالْمِیزانَ أَبَداً نَصْبَ عَینِی، وَالذِّکرَ وَالْمَوْعِظَةَ شِعارِی وَدِثارِی، وَالْفِکرَةَ وَالْعِبْرَةَ أُنْسِی وَعِمادِی، وَمَکنِ الْیقِینَ فِی قَلْبِی، وَاجْعَلْهُ أَوْثَقَ الْأَشْیاءِ فِی نَفْسِی وَاغْلِبْهُ عَلَی رَأْیی وَعَزْمِی،
وَاجْعَلِ الْإِرشادَ فِی عَمَلِی، وَالتَّسْلِیمَ لِأَمْرِک مِهادِی وَسَنَدِی، وَالرِّضا بِقَضائِک وَقَدَرِک أَقْصَی عَزْمِی وَ نِهایتِی وَأَبْعَدَ هَمِّی وَغایتِی، حَتَّی لَاأَتَّقِی أَحَداً مِنْ خَلْقِک بِدِینِی، وَلَا أَطْلُبَ بِهِ غَیرَ آخِرَتِی، وَلَا أَسْتَدْعِی مِنْهُ إِطْرائِی وَمَدْحِی؛
وَاجْعَلْ خَیرَ الْعَواقِبِ عاقِبَتِی وَخَیرَ الْمَصایرِ مَصِیرِی، وَأَنْعَمَ الْعَیشِ عَیشِی، وَأَفْضَلَ الْهُدی هُدای، وَأَوْفَرَ الْحُظُوظِ حَظِّی، وَأَجْزَلَ الْأَقْسامِ قِسْمِی وَنَصِیبِی، وَکنْ لِی یا رَبِّ مِنْ کلِّ سُوءٍ وَلِیاً، وَ إِلی کلِّ خَیرٍ دَلِیلاً وَقائِداً، وَمِنْ کلِّ باغٍ وَحَسُودٍ ظَهِیراً وَمانِعاً.
اللّهُمَّ بِک اعْتِدادِی وَعِصْمَتِی وَثِقَتِی وَتَوْفِیقِی وَحَوْلِی وَقُوَّتِی، وَلَک مَحْیای وَمَماتِی، وَفِی قَبْضَتِک سُکونِی وَحَرَکتِی، وَ إِنَّ بِعُرْوَتِک الْوُثْقَی اسْتِمْساکی وَوُصْلَتِی، وَعَلَیک فِی الْأُمُورِ کلِّهَا اعْتِمادِی وَتَوَکلِی، وَمِنْ عَذابِ جَهَنَّمَ وَمَسِّ سَقَرَ نَجاتِی وَخَلاصِی، وَفِی دارِ أَمْنِک وَکرامَتِک مَثْوای وَمُنْقَلَبِی، وَعَلَی أَیدِی سادَتِی وَمَوالِی آلِ الْمُصْطَفَی فَوْزِی وَفَرَجِی.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْمُسْلِمِینَ وَالْمُسْلِماتِ، وَاغْفِرْ لِی وَ لِوالِدَی وَمَا وَلَدا وَأَهْلِ بَیتِی وَجِیرانِی وَ لِکلِّ مَنْ قَلَّدَنِی یداً مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ، إِنَّک ذُو فَضْلٍ عَظِیمٍ، [وَالسَّلامُ عَلَیک وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ].
                                 مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع) 
                            
                            
                                صلوات بر حسن و حسین(ع)
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ عَبْدَیک وَوَلِییک، وَابْنَی رَسُولِک، وَسِبْطَی الرَّحْمَةِ، وَسَیدَی شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَوْلادِ النَّبِیینَ وَالْمُرْسَلِینَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ سَیدِ النَّبِیینَ، وَوَصِی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ سَیدِ الْوَصِیینَ، أَشْهَدُ أَنَّک یا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ أَمِینُ اللّهِ وَابْنُ أَمِینِهِ، عِشْتَ مَظْلُوماً، وَمَضَیتَ شَهِیداً، وَأَشْهَدُ أَنَّک الْإِمامُ الزَّکی الْهادِی الْمَهْدِی. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَیهِ وَبَلِّغْ رُوحَهُ وَجَسَدَهُ عَنِّی فِی هذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلَ التَّحِیةِ وَالسَّلامِ؛
                                    
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحُسَینِ بْنِ عَلِی الْمَظْلُومِ الشَّهِیدِ، قَتِیلِ الْکفَرَةِ، وَطَرِیحِ الْفَجَرَةِ، السَّلامُ عَلَیک یا أَبا عَبْدِاللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، أَشْهَدُ مُوقِناً أَنَّک أَمِینُ اللّهِ وَابْنُ أَمِینِهِ، قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَمَضَیتَ شَهِیداً، وَأَشْهَدُ أَنَّ اللّهَ تَعالَی الطَّالِبُ بِثارِک، وَمُنْجِزٌ مَا وَعَدَک مِنَ النَّصْرِ وَالتَّأْییدِ فِی هَلاک عَدُوِّک وَ إِظْهارِ دَعْوَتِک،
وَأَشْهَدُ أَنَّک وَفَیتَ بِعَهْدِ اللّهِ، وَجاهَدْتَ فِی سَبِیلِ اللّهِ، وَعَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً حَتَّی أَتاک الْیقِینُ، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْک، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً خَذَلَتْک، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً أَلَّبَتْ عَلَیک، وَأَبْرَأُ إِلَی اللّهِ تَعالی مِمَّنْ أَکذَبَک وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّک وَاسْتَحَلَّ دَمَک،
بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی یا أَبا عَبْدِاللّهِ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَک، وَلَعَنَ اللّهُ خاذِلَک، وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ سَمِعَ وَاعِیتَک فَلَمْ یجِبْک وَلَمْ ینْصُرْک، وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ سَبَی نِساءَک، أَنَا إِلَی اللّهِ مِنْهُمْ بَرِیءٌ، وَمِمَّنْ والاهُمْ وَمالَأَهُمْ وَأَعانَهُمْ عَلَیهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّک وَالْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِک کلِمَةُ التَّقْوَی، وَبابُ الْهُدَی، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقی، وَالْحُجَّةُ عَلَی أَهْلِ الدُّنْیا، وَأَشْهَدُ أَنِّی بِکمْ مُؤْمِنٌ، وَبِمَنْزِلَتِکمْ مُوقِنٌ، وَلَکمْ تابِعٌ بِذاتِ نَفْسِی، وَشَرایعِ دِینِی، وَخَواتِیمِ عَمَلِی، وَمُنْقَلَبِی فِی دُنْیای وَآخِرَتِی.
                                                                    
                            اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحُسَینِ بْنِ عَلِی الْمَظْلُومِ الشَّهِیدِ، قَتِیلِ الْکفَرَةِ، وَطَرِیحِ الْفَجَرَةِ، السَّلامُ عَلَیک یا أَبا عَبْدِاللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، أَشْهَدُ مُوقِناً أَنَّک أَمِینُ اللّهِ وَابْنُ أَمِینِهِ، قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَمَضَیتَ شَهِیداً، وَأَشْهَدُ أَنَّ اللّهَ تَعالَی الطَّالِبُ بِثارِک، وَمُنْجِزٌ مَا وَعَدَک مِنَ النَّصْرِ وَالتَّأْییدِ فِی هَلاک عَدُوِّک وَ إِظْهارِ دَعْوَتِک،
وَأَشْهَدُ أَنَّک وَفَیتَ بِعَهْدِ اللّهِ، وَجاهَدْتَ فِی سَبِیلِ اللّهِ، وَعَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً حَتَّی أَتاک الْیقِینُ، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْک، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً خَذَلَتْک، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً أَلَّبَتْ عَلَیک، وَأَبْرَأُ إِلَی اللّهِ تَعالی مِمَّنْ أَکذَبَک وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّک وَاسْتَحَلَّ دَمَک،
بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی یا أَبا عَبْدِاللّهِ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَک، وَلَعَنَ اللّهُ خاذِلَک، وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ سَمِعَ وَاعِیتَک فَلَمْ یجِبْک وَلَمْ ینْصُرْک، وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ سَبَی نِساءَک، أَنَا إِلَی اللّهِ مِنْهُمْ بَرِیءٌ، وَمِمَّنْ والاهُمْ وَمالَأَهُمْ وَأَعانَهُمْ عَلَیهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّک وَالْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِک کلِمَةُ التَّقْوَی، وَبابُ الْهُدَی، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقی، وَالْحُجَّةُ عَلَی أَهْلِ الدُّنْیا، وَأَشْهَدُ أَنِّی بِکمْ مُؤْمِنٌ، وَبِمَنْزِلَتِکمْ مُوقِنٌ، وَلَکمْ تابِعٌ بِذاتِ نَفْسِی، وَشَرایعِ دِینِی، وَخَواتِیمِ عَمَلِی، وَمُنْقَلَبِی فِی دُنْیای وَآخِرَتِی.
                                 مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع) 
                            
                            
                                صلوات بر محمد بن على(ع)
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی باقِرِ الْعِلْمِ، وَ إِمامِ الْهُدی، وَقائِدِ أَهْلِ التَّقْوی، وَالْمُنْتَجَبِ مِنْ عِبادِک. اللّهُمَّ وَکما جَعَلْتَهُ عَلَماً لِعِبادِک، وَمَناراً لِبِلادِک، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِکمَتِک، وَمُتَرْجِماً لِوَحْیک، وَأَمَرْتَ بِطاعَتِهِ، وَحَذَّرْتَ مِنْ مَعْصِیتِهِ، فَصَلِّ عَلَیهِ یا رَبِّ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ ذُرِّیةِ أَنْبِیائِک وَأَصْفِیائِک وَرُسُلِک وَأُمَنائِک یا رَبَّ الْعالَمِینَ.
                                    
                                                                    
                            
                                 مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع) 
                            
                            
                                صلوات بر على بن محمد (ع)
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ وَصِی الْأَوْصِیاءِ، وَ إِمامِ الْأَتْقِیاءِ، وَخَلَفِ أَئِمَّةِ الدِّینِ، وَالْحُجَّةِ عَلَی الْخَلائِقِ أَجْمَعِینَ. اللّهُمَّ کما جَعَلْتَهُ نُوراً یسْتَضِیءُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ فَبَشَّرَ بِالْجَزِیلِ مِنْ ثَوابِک، وَأَنْذَرَ بِالْأَلِیمِ مِنْ عِقابِک، وَحَذَّرَ بَأْسَک، وَذَکرَ بِآیاتِک، وَأَحَلَّ حَلالَک، وَحَرَّمَ حَرامَک، وَبَینَ شَرائِعَک وَفَرائِضَک، وَحَضَّ عَلَی عِبادَتِک، وَأَمَرَ بِطاعَتِک، وَنَهی عَنْ مَعْصِیتِک، فَصَلِّ عَلَیهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَوْلِیائِک وَذُرِّیةِ أَنْبِیائِک یا إِلهَ الْعالَمِینَ.
                                    
                                                                    
                            
                                 مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع) 
                            
                            
                                صلوات بر ولى الامر المنتظر (ع) 
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی وَلِیک وَابْنِ أَوْلِیائِک الَّذِینَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ، وَأَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ، وَأَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِیراً. اللّهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدِینِک، وَانْصُرْ بِهِ أَوْلِیاءَک وَأَوْلِیاءَهُ وَشِیعَتَهُ وَأَنْصارَهُ وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ.
                                    
اللّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ کلِّ باغٍ وَطاغٍ، وَمِنْ شَرِّ جَمِیعِ خَلْقِک، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَینِ یدَیهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ یمِینِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ أَنْ یوصَلَ إِلَیهِ بِسُوءٍ، وَاحْفَظْ فِیهِ رَسُولَک وَآلَ رَسُولِک، وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَأَیدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِرِیهِ، وَاخْذُل خاذِلِیهِ،
وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْکفْرِ، وَاقْتُلْ بِهِ الْکفَّارَ وَالْمُنافِقِینَ وَجَمِیعَ الْمُلْحِدِینَ حَیثُ کانُوا مِنْ مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَامْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلاً، وَأَظْهِرْ بِهِ دِینَ نَبِیک عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ، وَاجْعَلْنِی اللّهُمَّ مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَأَتْباعِهِ وَشِیعَتِهِ، وَأَرِنِی فِی آلِ مُحَمَّدٍ مَا یأْمُلُونَ، وَفِی عَدُوِّهِمْ مَا یحْذَرُونَ، إِلهَ الْحَقِّ آمِینَ.
                                                                    
                            اللّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ کلِّ باغٍ وَطاغٍ، وَمِنْ شَرِّ جَمِیعِ خَلْقِک، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَینِ یدَیهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ یمِینِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ أَنْ یوصَلَ إِلَیهِ بِسُوءٍ، وَاحْفَظْ فِیهِ رَسُولَک وَآلَ رَسُولِک، وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَأَیدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِرِیهِ، وَاخْذُل خاذِلِیهِ،
وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْکفْرِ، وَاقْتُلْ بِهِ الْکفَّارَ وَالْمُنافِقِینَ وَجَمِیعَ الْمُلْحِدِینَ حَیثُ کانُوا مِنْ مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَامْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلاً، وَأَظْهِرْ بِهِ دِینَ نَبِیک عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ، وَاجْعَلْنِی اللّهُمَّ مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَأَتْباعِهِ وَشِیعَتِهِ، وَأَرِنِی فِی آلِ مُحَمَّدٍ مَا یأْمُلُونَ، وَفِی عَدُوِّهِمْ مَا یحْذَرُونَ، إِلهَ الْحَقِّ آمِینَ.
