عبارات مورد جستجو در ۵۴ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
ایمان و وجوب مهاجرت
و من كلام له عليه‌السلام في الإيمان و وجوب الهجرة أقسام الإيمان فَمِنَ اَلْإِيمَانِ مَا يَكُونُ ثَابِتاً مُسْتَقِرّاً فِي اَلْقُلُوبِ وَ مِنْهُ مَا يَكُونُ عَوَارِيَ بَيْنَ اَلْقُلُوبِ وَ اَلصُّدُورِ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ فَإِذَا كَانَتْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ مِنْ أَحَدٍ فَقِفُوهُ حَتَّى يَحْضُرَهُ اَلْمَوْتُ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقَعُ حَدُّ اَلْبَرَاءَةِ
وجوب الهجرة وَ اَلْهِجْرَةُ قَائِمَةٌ عَلَى حَدِّهَا اَلْأَوَّلِ مَا كَانَ لِلَّهِ فِي أَهْلِ اَلْأَرْضِ حَاجَةٌ مِنْ مُسْتَسِرِّ اَلْإِمَّةِ وَ مُعْلِنِهَا
لاَ يَقَعُ اِسْمُ اَلْهِجْرَةِ عَلَى أَحَدٍ إِلاَّ بِمَعْرِفَةِ اَلْحُجَّةِ فِي اَلْأَرْضِ فَمَنْ عَرَفَهَا وَ أَقَرَّ بِهَا فَهُوَ مُهَاجِرٌ وَ لاَ يَقَعُ اِسْمُ اَلاِسْتِضْعَافِ عَلَى مَنْ بَلَغَتْهُ اَلْحُجَّةُ فَسَمِعَتْهَا أُذُنُهُ وَ وَعَاهَا قَلْبُهُ
صعوبة الإيمان إِنَّ أَمْرَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لاَ يَحْمِلُهُ إِلاَّ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ لاَ يَعِي حَدِيثَنَا إِلاَّ صُدُورٌ أَمِينَةٌ وَ أَحْلاَمٌ رَزِينَةٌ
علم الوصي أَيُّهَا اَلنَّاسُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَلَأَنَا بِطُرُقِ اَلسَّمَاءِ أَعْلَمُ مِنِّي بِطُرُقِ اَلْأَرْضِ قَبْلَ أَنْ تَشْغَرَ بِرِجْلِهَا فِتْنَةٌ تَطَأُ فِي خِطَامِهَا وَ تَذْهَبُ بِأَحْلاَمِ قَوْمِهَا
نهج البلاغه : خطبه ها
جایگاه امير المؤمنين عليه السلام و لزوم اطاعت از او
و من كلام له عليه‌السلام ينبه فيه على فضيلته لقبول قوله و أمره و نهيه وَ لَقَدْ عَلِمَ اَلْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى‌الله‌عليه‌وآله أَنِّي لَمْ أَرُدَّ عَلَى اَللَّهِ وَ لاَ عَلَى رَسُولِهِ سَاعَةً قَطُّ وَ لَقَدْ وَاسَيْتُهُ بِنَفْسِي فِي اَلْمَوَاطِنِ اَلَّتِي تَنْكُصُ فِيهَا اَلْأَبْطَالُ وَ تَتَأَخَّرُ فِيهَا اَلْأَقْدَامُ نَجْدَةً أَكْرَمَنِي اَللَّهُ بِهَا
وَ لَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله وَ إِنَّ رَأْسَهُ لَعَلَى صَدْرِي وَ لَقَدْ سَالَتْ نَفْسُهُ فِي كَفِّي فَأَمْرَرْتُهَا عَلَى وَجْهِي وَ لَقَدْ وُلِّيتُ غُسْلَهُ صلى‌الله‌عليه‌وآله وَ اَلْمَلاَئِكَةُ أَعْوَانِي
فَضَجَّتِ اَلدَّارُ وَ اَلْأَفْنِيَةُ مَلَأٌ يَهْبِطُ وَ مَلَأٌ يَعْرُجُ وَ مَا فَارَقَتْ سَمْعِي هَيْنَمَةٌ مِنْهُمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى وَارَيْنَاهُ فِي ضَرِيحِهِ فَمَنْ ذَا أَحَقُّ بِهِ مِنِّي حَيّاً وَ مَيِّتاً
فَانْفُذُوا عَلَى بَصَائِرِكُمْ وَ لْتَصْدُقْ نِيَّاتُكُمْ فِي جِهَادِ عَدُوِّكُمْ فَوَالَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِنِّي لَعَلَى جَادَّةِ اَلْحَقِّ وَ إِنَّهُمْ لَعَلَى مَزَلَّةِ اَلْبَاطِلِ أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ لِي وَ لَكُمْ
امام سجاد علیه‌السلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 5 ) دعا درباره خود و دوستانش
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِنَفْسِهِ وَ لِأَهْلِ وَلَايَتِهِ
﴿1﴾ يَا مَنْ لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُ عَظَمَتِهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْجُبْنَا عَنِ الْإِلْحَادِ فِي عَظَمَتِكَ
﴿2﴾ وَ يَا مَنْ لَا تَنْتَهِي مُدَّةُ مُلْكِهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنْ نَقِمَتِكَ .
﴿3﴾ وَ يَا مَنْ لَا تَفْنَى خَزَائِنُ رَحْمَتِهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ لَنَا نَصِيباً فِي رَحْمَتِكَ .
﴿4﴾ وَ يَا مَنْ تَنْقَطِعُ دُونَ رُؤْيَتِهِ الْأَبْصَارُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَدْنِنَا إِلَي قُرْبِكَ
﴿5﴾ وَ يَا مَنْ تَصْغُرُ عِنْدَ خَطَرِهِ الْأَخْطَارُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ كَرِّمْنَا عَلَيْكَ .
﴿6﴾ وَ يَا مَنْ تَظْهَرُ عِنْدَهُ بَوَاطِنُ الْأَخْبَارِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تَفْضَحْنَا لَدَيْكَ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ أَغْنِنَا عَنْ هِبَةِ الْوَهَّابِينَ بِهِبَتِكَ ، وَ اكْفِنَا وَحْشَةَ الْقَاطِعِينَ بِصِلَتِكَ حَتَّى لَا نَرْغَبَ إِلَى أَحَدٍ مَعَ بَذْلِكَ ، وَ لَا نَسْتَوْحِشَ مِنْ أَحَدٍ مَعَ فَضْلِكَ .
﴿8﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ كِدْ لَنَا وَ لَا تَكِدْ عَلَيْنَا ، وَ امْكُرْ لَنَا وَ لَا تَمْكُرْ بِنَا ، وَ أَدِلْ لَنَا وَ لَا تُدِلْ مِنَّا .
﴿9﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِنَا مِنْكَ ، وَ احْفَظْنَا بِكَ ، وَ اهْدِنَا إِلَيْكَ ، وَ لَا تُبَاعِدْنَا عَنْكَ إِنَّ مَنْ تَقِهِ يَسْلَمْ وَ مَنْ تَهْدِهِ يَعْلَمْ ، وَ مَنْ تُقَرِّبْهُ اِلَيْكَ يَغْنَمْ .
﴿10﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْفِنَا حَدَّ نَوَائِبِ الزَّمَانِ ، وَ شَرَّ مَصَايِدِ الشَّيْطَانِ ، وَ مَرَارَةَ صَوْلَةِ السُّلْطَانِ .
﴿11﴾ اللَّهُمَّ إِنَّمَا يَكْتَفِي الْمُكْتَفُونَ بِفَضْلِ قُوَّتِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْفِنَا ، وَ إِنَّمَا يُعْطِي الْمُعْطُونَ مِنْ فَضْلِ جِدَتِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعْطِنَا ، وَ إِنَّمَا يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ بِنُورِ وَجْهِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اهْدِنَا .
﴿12﴾ اللَّهُمَّ إِنَّكَ مَنْ وَالَيْتَ لَمْ يَضْرُرْهُ خِذْلَانُ الْخَاذِلِينَ ، وَ مَنْ أَعْطَيْتَ لَمْ يَنْقُصْهُ مَنْعُ الْمَانِعِينَ ، وَ مَنْ هَدَيْتَ لَمْ يُغْوِهِ إِضْلَالُ الْمُضِلِّينَ
﴿13﴾ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ امْنَعْنَا بِعِزِّكَ مِنْ عِبَادِكَ ، وَ أَغْنِنَا عَنْ غَيْرِكَ بِإِرْفَادِكَ ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَ الْحَقِّ بِاِرْشَادِكَ .
﴿14﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْ سَلَامَةَ قُلُوبِنَا فِي ذِكْرِ عَظَمَتِكَ ، وَ فَرَاغَ أَبْدَانِنَا فِي شُكْرِ نِعْمَتِكَ ، وَ انْطِلَاقَ أَلْسِنَتِنَا فِي وَصْفِ مِنَّتِكَ .
﴿15﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ دُعَاتِكَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ ، وَ هُدَاتِكَ الدَّالِّينَ عَلَيْكَ ، وَ مِنْ خَاصَّتِكَ الْخَاصِّينَ لَدَيْكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
امام سجاد علیه‌السلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 6 ) نیایش در بامداد و شامگاه
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَ الْمَسَاءِ
﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ بِقُوَّتِهِ
﴿2﴾ وَ مَيَّزَ بَيْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِ
﴿3﴾ وَ جَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدّاً مَحْدُوداً ، وَ أَمَداً مَمْدُوداً
﴿4﴾ يُولِجُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي صَاحِبِهِ ، وَ يُولِجُ صَاحِبَهُ فِيهِ بِتَقْدِيرٍ مِنْهُ لِلْعِبَادِ فِيما يَغْذُوهُمْ بِهِ ، وَ يُنْشِئُهُمْ عَلَيْهِ
﴿5﴾ فَخَلَقَ لَهُمُ اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ مِنْ حَرَكَاتِ التَّعَبِ وَ نَهَضَاتِ النَّصَبِ ، وَ جَعَلَهُ لِبَاساً لِيَلْبَسُوا مِنْ رَاحَتِهِ وَ مَنَامِهِ ، فَيَكُونَ ذَلِكَ لَهُمْ جَمَاماً وَ قُوَّةً ، وَ لِيَنَالُوا بِهِ لَذَّةً وَ شَهْوَةً
﴿6﴾ وَ خَلَقَ لَهُمُ النَّهَارَ مُبْصِراً لِيَبْتَغُوا فِيهِ مِنْ فَضْلِهِ ، وَ لِيَتَسَبَّبُوا إِلَى رِزْقِهِ ، وَ يَسْرَحُوا فِي أَرْضِهِ ، طَلَباً لِمَا فِيهِ نَيْلُ الْعَاجِلِ مِنْ دُنْيَاهُمْ ، وَ دَرَكُ الآْجِلِ فِي أُخْرَاهُمْ
﴿7﴾ بِكُلِّ ذَلِكَ يُصْلِحُ شَأْنَهُمْ ، وَ يَبْلُو أَخْبَارَهُمْ ، وَ يَنْظُرُ كَيْفَ هُمْ فِي أَوْقَاتِ طَاعَتِهِ ، وَ مَنَازِلِ فُرُوضِهِ ، وَ مَوَاقِعِ أَحْكَامِهِ ، ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا ، وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى﴾.
﴿8﴾ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا فَلَقْتَ لَنَا مِنَ الْإِصْبَاحِ ، وَ مَتَّعْتَنَا بِهِ مِنْ ضَوْءِ النَّهَارِ ، وَ بَصَّرْتَنَا مِنْ مَطَالِبِ الْأَقْوَاتِ ، وَ وَقَيْتَنَا فِيهِ مِنْ طَوَارِقِ الآْفَاتِ .
﴿9﴾ أَصْبَحْنَا وَ أَصْبَحَتِ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا بِجُمْلَتِهَا لَكَ سَمَاؤُهَا وَ أَرْضُهَا ، وَ مَا بَثَثْتَ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ، سَاكِنُهُ وَ مُتَحَرِّكُهُ ، وَ مُقِيمُهُ وَ شَاخِصُهُ وَ مَا عَلَا فِي الْهَوَاءِ ، وَ مَا كَنَّ تَحْتَ الثَّري
﴿10﴾ أَصْبَحْنَا فِي قَبْضَتِكَ يَحْوِينَا مُلْكُكَ وَ سُلْطَانُكَ ، وَ تَضُمُّنَا مَشِيَّتُكَ ، وَ نَتَصَرَّفُ عَنْ أَمْرِكَ ، وَ نَتَقَلَّبُ فِي تَدْبيِرِكَ .
﴿11﴾ لَيْسَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ إِلَّا مَا قَضَيْتَ ، وَ لَا مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَ .
﴿12﴾ وَ هَذَا يَوْمٌ حَادِثٌ جَدِيدٌ ، وَ هُوَ عَلَيْنَا شَاهِدٌ عَتِيدٌ ، إِنْ أَحْسَنَّا وَدَّعَنَا بِحَمْدٍ ، وَ إِنْ أَسَأْنَا فَارَقَنَا بِذَمٍّ .
﴿13﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ مُصَاحَبَتِهِ ، وَ اعْصِمْنَا مِنْ سُوءِ مُفَارَقَتِهِ بِارْتِكَابِ جَرِيرَةٍ ، أَوِ اقْتِرَافِ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ
﴿14﴾ وَ أَجْزِلْ لَنَا فِيهِ مِنَ الْحَسَنَاتِ ، وَ أَخْلِنَا فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ ، وَ امْلَأْ لَنَا مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ حَمْداً وَ شُكْراً وَ أَجْراً وَ ذُخْراً وَ فَضْلًا وَ إِحْسَاناً.
﴿15﴾ اللَّهُمَّ يَسِّرْ عَلَى الْكِرَامِ الكاتبِينَ مَؤُونَتَنَا ، وَ امْلَأْ لَنَا مِنْ حَسَنَاتِنَا صَحَائِفَنَا ، وَ لَا تُخْزِنَا عِنْدَهُمْ بِسُوءِ أَعْمَالِنَا .
﴿16﴾ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهِ حَظّاً مِنْ عِبَادِكَ ، وَ نَصِيباً مِنْ شُكْرِكَ وَ شَاهِدَ صِدْقٍ مِنْ مَلَائِكَتِكَ .
﴿17﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْفَظْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَ مِنْ خَلْفِنَا وَ عَنْ أَيْمَانِنَا وَ عَنْ شَمَائِلِنَا وَ مِنْ جَمِيعِ نَوَاحِينَا ، حِفْظاً عَاصِماً مِنْ مَعْصِيَتِكَ ، هَادِياً إِلَى طَاعَتِكَ ، مُسْتَعْمِلاً لِمَحَبَّتِكَ .
﴿18﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ وَفِّقْنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا وَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ وَ فِي جَمِيعِ أَيَّامِنَا لِاسْتِعْمَالِ الْخَيْرِ ، وَ هِجْرَانِ الشَّرِّ ، وَ شُكْرِ النِّعَمِ ، وَ اتِّبَاعِ السُّنَنِ ، وَ مُجَانَبَةِ الْبِدَعِ ، وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ حِيَاطَةِ الْإِسْلَامِ ، وَ انْتِقَاصِ الْبَاطِلِ وَ إِذْلَالِهِ ، وَ نُصْرَةِ الْحَقِّ وَ إِعْزَازِهِ ، وَ إِرْشَادِ الضَّالِّ ، وَ مُعَاوَنَةِ الضَّعيِفِ ، وَ اِدْرَاكِ اللّهيِفِ
﴿19﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْهُ أَيْمَنَ يَوْمٍ عَهِدْنَاهُ ، وَ أَفْضَلَ صَاحِبٍ صَحِبْنَاهُ ، وَ خَيْرَ وَقْتٍ ظَلِلْنَا فِيهِ
﴿20﴾ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ مَرَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ مِنْ جُمْلَةِ خَلْقِكَ ، أَشْكَرَهُمْ لِمَا أَوْلَيْتَ مِنْ نِعَمِكَ ، وَ أَقْوَمَهُمْ بِمَا شَرَعْتَ مِنْ شرَائِعِكَ ، وَ أَوْقَفَهُمْ عَمَّا حَذَّرْتَ مِنْ نَهْيِكَ .
﴿21﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً ، وَ أُشْهِدُ سَمَاءَكَ وَ أَرْضَكَ وَ مَنْ أَسْكَنْتَهُمَا مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ سَائِرِ خَلْقِكَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ وَ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ مُسْتَقَرِّي هَذَا ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، قَائِمٌ بِالْقِسْطِ ، عَدْلٌ فِي الْحُكْمِ ، رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ ، مَالِكُ الْمُلْكِ ، رَحيِمٌ بِالْخَلْقِ .
﴿22﴾ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ و خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ ، حَمَّلْتَهُ رِسَالَتَكَ فَأَدَّاهَا ، وَ أَمَرْتَهُ بِالنُّصْحِ لِأُمَّتِهِ فَنَصَحَ لَهَا
﴿23﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، أَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ آتِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ ، وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ وَ أَكْرَمَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِكَ عَنْ أُمَّتِهِ
﴿24﴾ إِنَّكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْجَسِيمِ ، الْغَافِرُ لِلْعَظِيمِ ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْاَخْيَارِ الْاَنْجَبيِنَ .
امام سجاد علیه‌السلام : با ترجمه حسین انصاریان
دعای 34 ) دعا به هنگام گرفتاری
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا ابْتُلِيَ أَوْ رَأَي مُبْتَلًي بِفَضِيحَةٍ بِذَنْبٍ
﴿1﴾ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سِتْرِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ ، وَ مُعَافَاتِكَ بَعْدَ خُبْرِكَ ، فَكُلُّنَا قَدِ اقْتَرَفَ الْعَائِبَةَ فَلَمْ تَشْهَرْهُ ، وَ ارْتَكَبَ الْفَاحِشَةَ فَلَمْ تَفْضَحْهُ ، وَ تَسَتَّرَ بِالْمَسَاوِئِ فَلَمْ تَدْلُلْ عَلَيْهِ .
﴿2﴾ كَمْ نَهْيٍ لَكَ قَدْ أَتَيْنَاهُ ، وَ أَمْرٍ قَدْ وَقَفْتَنَا عَلَيْهِ فَتَعَدَّيْنَاهُ ، وَ سَيِّئَةٍ اكْتَسَبْنَاهَا ، وَ خَطِيئَةٍ ارْتَكَبْنَاهَا ، كُنْتَ الْمُطَّلِعَ عَلَيْهَا دُونَ النَّاظِرِينَ ، وَ الْقَادِرَ عَلَى إِعْلَانِهَا فَوْقَ الْقَادِرِينَ ، كَانَتْ عَافِيَتُكَ لَنَا حِجَاباً دُونَ أَبْصَارِهِمْ ، وَ رَدْماً دُونَ أَسْمَاعِهِمْ
﴿3﴾ فَاجْعَلْ مَا سَتَرْتَ مِنَ الْعَوْرَةِ ، وَ أَخْفَيْتَ مِنَ الدَّخِيلَةِ ، وَاعِظاً لَنَا ، وَ زَاجِراً عَنْ سُوءِ الْخُلُقِ ، وَ اقْتِرَافِ الْخَطِيئَةِ ، وَ سَعْياً إِلَى التَّوْبَةِ الْمَاحِيَةِ ، وَ الطَّرِيقِ الْمَحْمُودَةِ
﴿4﴾ وَ قَرِّبِ الْوَقْتَ فِيهِ ، وَ لَا تَسُمْنَا الْغَفْلَةَ عَنْكَ ، إِنَّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ ، وَ مِنَ الذُّنُوبِ تَائِبُونَ .
﴿5﴾ وَ صَلِّ عَلَى خِيَرَتِكَ اللَّهُمَّ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ الصِّفْوَةِ مِنْ بَرِيَّتِكَ الطَّاهِرِينَ ، وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ سَامِعِينَ وَ مُطِيعين كما امرت .
مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
دعاى عدیله
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ «شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ وَ الْمَلائِکةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ، إِنَّ الدِّینَ عِنْدَ اللّهِ الْإِسْلامُ»، وَ أَنَا الْعَبْدُ الضَّعِیفُ الْمُذْنِبُ الْعاصِی الْمُحْتاجُ الْحَقِیرُ، أَشْهَدُ لِمُنْعِمِی وَ خالِقِی وَ رازِقِی وَ مُکرِمِی کما شَهِدَ لِذاتِهِ، وَ شَهِدَتْ لَهُ الْمَلائِکةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ مِنْ عِبادِهِ، بِأَنَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ ذُو النِّعَمِ وَالْإِحْسانِ، وَ الْکرَمِ وَ الْامْتِنانِ،
قادِرٌ أَزَلِی، عالِمٌ أَبَدِی، حَیٌّ أَحَدِیٌّ، مَوْجُودٌ سَرْمَدِی، سَمِیعٌ بَصِیرٌ؛ مُرِیدٌ کارِهٌ، مُدْرِک صَمَدِی، یسْتَحِقُّ هَذِهِ الصِّفاتِ وَ هُوَ عَلَی ما هُوَ عَلَیهِ فِی عِزِّ صِفاتِهِ، کانَ قَوِیاً قَبْلَ وُجُودِ الْقُدْرَةِ وَ الْقُوَّةِ، وَکانَ عَلِیماً قَبْلَ إِیجادِ الْعِلْمِ وَ الْعِلَّةِ، لَمْ یزَلْ سُلْطاناً إِذْ لَامَمْلَکةَ وَ لَا مالَ، وَ لَمْ یزَلْ سُبْحَاناً عَلی جَمِیعِ الْأَحْوالِ،
وُجُودُهُ قَبْلَ الْقَبْلِ فِی أَزَلِ الْآزالِ، وَ بَقاؤُهُ بَعْدَ الْبَعْدِ مِنْ غَیرِ انْتِقالٍ وَ لَا زَوالٍ، غَنِی فِی الْأَوَّلِ وَ الْآخِرِ، مُسْتَغْنٍ فِی الْباطِنِ وَ الظَّاهِرِ، لَا جَوْرَ فِی قَضِیتِهِ، و لَا مَیلَ فِی مَشِیئَتِهِ، وَ لَا ظُلْمَ فِی تَقْدِیرِهِ، وَ لَا مَهْرَبَ مِنْ حُکومَتِهِ، وَ لَا مَلْجَأَ مِنْ سَطَواتِهِ، وَ لَا مَنْجا مِنْ نَقِماتِهِ؛
سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ، وَ لَا یفُوتُهُ أَحَدٌ إِذا طَلَبَهُ، أَزاحَ الْعِلَلَ فِی التَّکلِیفِ، وَ سَوَّی التَّوْفِیقَ بَینَ الضَّعِیفِ وَ الشَّرِیفِ، مَکنَ أَداءَ الْمَأْمُورِ، وَ سَهَّلَ سَبِیلَ اجْتِنابِ الْمَحْظُورِ، لَمْ یکلِّفِ الطَّاعَةَ إِلّا دُونَ الْوُسْعِ وَ الطَّاقَةِ، سُبْحانَهُ مَا أَبْینَ کرَمَهُ، وَ أَعْلَی شَأْنَهُ! سُبْحانَهُ مَا أَجَلَّ نَیلَهُ، وَ أَعْظَمَ إِحْسانَهُ! بَعَثَ الْأَنْبِیاءَ لِیبَینَ عَدْلَهُ، وَ نَصَبَ الْأَوْصِیاءَ لِیظْهِرَ طَوْلَهُ وَ فَضْلَهُ، وَجَعَلَنا مِنْ أُمَّةِ سَیدِ الْأَنْبِیاءِ، وَ خَیرِ الْأَوْلِیاءِ، وَ أَفْضَلِ الْأَصْفِیاءِ، وَ أَعْلَی الْأَزْکیاءِ، مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ؛
آمَنَّا بِهِ وَبِما دَعانا إِلَیهِ، وَبِالْقُرْآنِ الَّذِی أَنْزَلَهُ عَلَیهِ، وَبِوَصِیهِ الَّذِی نَصَبَهُ یوْمَ الْغَدِیرِ وَ أَشارَ بِقَوْلِهِ: هذا عَلِی إِلَیهِ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ الْأَبْرارَ وَ الْخُلَفاءَ الْأَخْیارَ بَعْدَ الرَّسُولِ الْمُخْتارِ: عَلِی قامِعُ الْکفّارِ، وَ مِنْ بَعْدِهِ سَیدُ أَوْلادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِی، ثُمَّ أَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضاةِ اللّهِ الْحُسَینُ، ثُمَّ الْعابِدُ عَلِی، ثُمَّ الْباقِرُ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ الصّادِقُ جَعْفَرٌ؛ ثُمَّ الْکاظِمُ مُوسی، ثُمَّ الرِّضا عَلِی، ثُمَّ التَّقِی مُحَمَّدٌ، ثُمَّ النَّقِی عَلِی، ثُمَّ الزَّکی الْعَسْکرِی الْحَسَنُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِی الْمُرْجَی الَّذِی بِبَقائِهِ بَقِیتِ الدُّنْیا، وَبِیمْنِهِ رُزِقَ الْوَری، وَبِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَالسَّماءُ، وَبِهِ یمْلَأُ اللّهُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً؛
وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَقْوالَهُمْ حُجَّةٌ، وَ امْتِثالَهُمْ فَرِیضَةٌ، وَ طاعَتَهُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَ مَوَدَّتَهُمْ لازِمَةٌ مَقْضِیةٌ، وَ الْاقْتِداءَ بِهِمْ مُنْجِیةٌ، وَ مُخالَفَتَهُمْ مُرْدِیةٌ، وَ هُمْ سَاداتُ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِینَ، وَ شُفَعاءُ یوْمِ الدِّینِ، وَ أَئِمَّةُ أَهْلِ الْأَرْضِ عَلَی الْیقِینِ، وَ أَفْضَلُ الْأَوْصِیاءِ الْمَرْضِیینَ،
وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَ مُساءَلَةَ الْقَبْرِ حَقٌّ، وَ الْبَعْثَ حَقٌّ، وَ النُّشُورَ حَقٌّ، وَ الصِّراطَ حَقٌّ، وَ الْمِیزانَ حَقٌّ، وَ الْحِسابَ حَقٌّ، وَ الْکتابَ حَقٌّ، وَ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَ النَّارَ حَقٌّ، وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِیةٌ لَارَیبَ فِیها، وَ أَنَّ اللّهَ یبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ؛
اللّهُمَّ فَضْلُک رَجَائِی، وَ کرَمُک وَ رَحْمَتُک أَمَلِی، لَاعَمَلَ لِی أَسْتَحِقُّ بِهِ الْجَنَّةَ، وَ لَا طاعَةَ لِی أَسْتَوْجِبُ بِهَا الرِّضْوانَ، إِلّا أَنِّی اعْتَقَدْتُ تَوْحِیدَک وَ عَدْلَک، وَ ارْتَجَیتُ إِحْسانَک وَ فَضْلَک، وَ تَشَفَّعْتُ إِلَیک بِالنَّبِی وَ آلِهِ مِنْ أَحِبَّتِک، وَ أَنْتَ أَکرَمُ الْأَکرَمِینَ وَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی نَبِینا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً کثِیراً کثِیراً، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
اللّهُمَّ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ إِنِّی أَوْدَعْتُک یقِینِی هذَا وَ ثَباتَ دِینِی وَ أَنْتَ خَیرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَ قَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ، فَرُدَّهُ عَلَی وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِی، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
نویسنده گوید: در دعاهای روایت شده چنین آمده:
اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک مِنَ الْعَدِیلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ.
و عدیله به هنگام مرگ یعنی عدول کردن از حق به سوی باطل به گاه جان دادن و عدول از حق چنین است که شیطان هنگام مرگ نزد انسان حاضر می شود و او را وسوسه کرده و نسبت به باورهای دینی به شک می اندازد تا جایی که او را از مدار ایمان بیرون کند و به همین دلیل است که در دعاها از این عدول به خدا پناه برده شده؛
و جناب فخر المحققین چنین فرموده: هرکه می خواهد از این وسوسه های به هنگام مرگ در امان باشد، دلایل ایمان و اصول پنج گانه را با برهان های قطعی و صفای باطن، در ضمیرش حاضر کرده و آن ها را به حق تعالی بسپارد که هنگام مرگ به او بازگرداند، بدین سان که پس از اظهار عقاید بر حق بگوید:
اللّهُمَّ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، إِنِّی قَدْ أَوْدَعْتُک یقِینِی هذَا وَ ثَباتَ دِینِی وَ أَنْتَ خَیرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَ قَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ، فَرُدَّهُ عَلَی وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِی.
بنا بر گفته فخر المحققین خواندن دعای شریف عدیله و به یاد سپردن معنای آن در ذهن برای به سلامت رستن از خطر «عدیله عند الموت» سودمند است؛
و امّا این دعای مذکور روایت معصوم است یا به وجود آمده علمای شیعه؟ باید گفت: بنا بر گواهی عالم برجسته در علم حدیث شناسی و بررسی کننده روایات و گردآورنده تمام اخبار ائمه(علیهم السلام) دانشمند زبردستِ خبره و محدّث ناقد و بصیر، شیخنا الاکرم و المحدث الأعظم مولانا الحاج میرزا حسین نوری «نور الله مرقده» این دعا از معصومین نیست، چنان که فرموده است:
«وأمّا دعاء العدیلة المعروفة فهو من مؤلّفات بعض أهل العلم، لیس بمأثورٍ وَلا موجودٍ فی کتب حَملة الأحادیث ونقّادها؛ و اما دعای عدیله معروف از نوشته های بعضی از اهل علم است و از معصومین(سلام الله علیهم) روایت نشده است و در کتاب های حاملان حدیث و نقّادان روایت موجود نیست.»
بدان که شیخ طوسی از محمّد بن سلیمان دیلمی روایت کرده است: که به محضر حضرت صادق(علیه السلام) عرضه داشتم: شیعیان شما می گویند: ایمان بر دو گونه است: نخست ایمان مستّقر و دیگر آن که به امانت نهاده شده و از بین می رود، بنابراین دعایی را به من بیاموز که هرگاه آن را بخوانم ایمانم کامل شود و از بین نرود؛
ایشان فرمود پس از هر نماز واجب بگو:
رَضِیتُ بِاللّهِ رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ نَبِیاً، وَبِالْإِسْلامِ دِیناً، وَبِالْقُرْآنِ کتاباً، وَبِالْکعْبَةِ قِبْلَةً، وَبِعَلِی وَلِیاً وَ إِماماً، وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَینِ وَعَلِی بْنِ الْحُسَینِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِی وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِی بْنِ مُوسی وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی وَ عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِی وَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِمْ أَئِمَّةً. اللّهُمَّ إِنِّی رَضِیتُ بِهِمْ أَئِمَّةً فَارْضَنِی لَهُمْ إِنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
مفاتیح الجنان : اعمال ماه ذی الحجه
اعمال روز هیجدهم ماه ذى الحجه (روز عید غدیر)
روز هیجدهم، روز عید غدیر و عید اللّه الأکبر و عید آل محمّد(علیهم السلام) و عظیم ترین عید است و حق تعالی هیچ پیامبری را مبعوث نفرموده جز آنکه این روز را عید کرده و حرمت آن را دانسته، نام این روز در آسمان روز «عهد معهود» و در زمین روز «میثاق مأخوذ» و «جمع مشهود» است.
روایت شده است: که از امام صادق(علیه السلام) پرسیدند، آیا مسلمانان را غیر از جمعه و قربان و فطر عیدی هست؟ فرمود: آری عیدی است که احترامش از همه اعیاد بیشتر است،
راوی گفت: کدام عید است؟ حضرت فرمود: روزی است که حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) امیرالمؤمنین(علیه السلام) را به جانشینی خود منصوب کرد و اعلام کرد: هرکه من مولا و آقای اویم، پس علی مولا و آقا و پیشوای اوست و آن روز هیجدهم ذوالحجّه است.
راوی گفت: در آن روز چه کاری باید انجام داد؟ فرمود باید روزه بدارید و عبادت کنید و محمّد و آل محمّد (صلی الله علیه وآله) را یاد آرید و بر ایشان صلوات فرستید، رسول خدا (صلی الله علیه وآله) امیرالمؤمنین (علیه السلام) را وصیت کرد که این روز را عید گرداند و هر پیامبری به جانشین خویش وصیت می کرد که این روز را عید کند.
در حدیث ابن ابی نصر بزنطی از حضرت رضا(علیه السلام) آمده: ای پسر ابی نصر هر کجا باشی، بکوش روز عید غدیر نزد قبر مطهّر حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) حاضر شوی، به درستی که در این روز، خداوند می آمرزد از هر مرد و زن مؤمن، گناه شصت سال ایشان را و از آتش دوزخ آزاد می کند، دو برابر آنچه در ماه رمضان و شب قدر و شب فطر آزاد کرده و پرداخت یک درهم در این روز به برادران مؤمن، برابر با هزار درهم در اوقات دیگر است و در این روز به برادران مؤمن احسان کن و هر مرد و زن مؤمن را شاد گردان؛ به خدا سوگند، اگر مردم برتری و مزیت این روز را چنان که باید بدانند، هرآینه هر روز فرشتگان با ایشان ده مرتبه مصافحه کنند. در هر صورت بزرگداشت این روز برجسته و برتر لازم است و اعمال آن چندچیز است:
اوّل:
روزه که کفّاره شصت سال گناه است و در حدیثی است: روزه این روز برابر روزه تمامی عمر دنیا و معادل با صد حج و صد عمره است.
دوّم:
غسل.
سوم:
زیارت حضرت امیرمؤمنان(علیه السلام) و شایسته است انسان هر کجا باشد، بکوشد که خود را به قبر مطّهر آن حضرت برساند و برای آن جناب در این روز، «سه زیارت» مخصوص روایت شده: که یکی از آن ها زیارت معروف به «امین الله» است که هم از نزدیک و هم از راه دور خوانده می شود و آن از زیارات جامعه مطلقه است و در باب زیارات ان شاء الله تعالی خواهد آمد.
چهارم:
تعویذی [ذکر مربوط به پناه جستن به خدا از ناملایمات و شرور] را که سید ابن طاووس در کتاب «اقبال» از رسول خدا(صلی الله علیه وآله) روایت کرده بخواند.
پنجم:
دو رکعت نماز بجا آورد و به سجده رود و «صد مرتبه» شکر خدا گوید، آنگاه سر از سجده بردارد و بخواند:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِأَنَّ لَک الْحَمْدَ وَحْدَک لَاشَرِیک لَک، وَأَنَّک واحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ یکنْ لَک کفُواً أَحَدٌ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُک وَرَسُولُک صَلَواتُک عَلَیهِ وَآلِهِ، یا مَنْ هُوَ کلَّ یوْمٍ فِی شَأْنٍ کما کانَ مِنْ شَأْنِک أَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَی بِأَنْ جَعَلْتَنِی مِنْ أَهْلِ إِجابَتِک وَأَهْلِ دِینِک وَأَهْلِ دَعْوَتِک، وَوَفَّقْتَنِی لِذلِک فِی مُبْتَدَءِ خَلْقِی تَفَضُّلاً مِنْک وَکرَماً وَجُوداً، ثُمَّ أَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلاً، وَالْجُودَ جُوداً، وَالْکرَمَ کرَمَاً، رَأْفَةً مِنْک وَرَحْمَةً إِلی أَنْ جَدَّدْتَ ذلِک الْعَهْدَ لِی تَجْدِیداً بَعْدَ تَجْدِیدِک خَلْقِی، وَکنْتُ نَسْیاً مَنْسِیاً ناسِیاً ساهِیاً غافِلاً، فَأَتْمَمْتَ نِعْمَتَک بِأَنْ ذَکرْتَنِی ذلِک وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَی وَهَدَیتَنِی لَهُ، فَلْیکنْ مِنْ شَأْنِک یا إِلهِی وَسَیدِی وَمَوْلای أَنْ تُتِمَّ لِی ذلِک وَلَا تَسْلُبْنِیهِ حَتَّی تَتَوَفَّانِی عَلَی ذلِک وَأَنْتَ عَنِّی راضٍ، فَإِنَّک أَحَقُّ الْمُنْعِمِینَ أَنْ تُتِمَّ نِعْمَتَک عَلَی؛
اللّهُمَّ سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَأَجَبْنا داعِیک بِمَنِّک، فَلَک الْحَمْدُ غُفْرانَک رَبَّنا وَ إِلَیک الْمَصِیرُ، آمَنّا بِاللّهِ وَحْدَهُ لَاشَرِیک لَهُ، وَبِرَسُو لِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ، وَصَدَّقْنا وَأَجَبْنا داعِی اللّهِ وَاتَّبَعْنا الرَّسُولَ فِی مُوالاةِ مَوْلانا وَمَوْلَی الْمُؤْمِنِینَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنِ أَبِی طالِبٍ عَبْدِاللّهِ، وَأَخِی رَسُولِهِ، وَالصِّدِّیقِ الْأَکبَرِ، وَالْحُجَّةِ عَلَی بَرِیتِهِ، الْمُؤَیدِ بِهِ نَبِیهُ وَدِینَهُ الْحَقَّ الْمُبِینَ، عَلَماً لِدِینِ اللّهِ، وَخازِناً لِعِلْمِهِ، وَعَیبَةَ غَیبِ اللّهِ، وَمَوْضِعَ سِرِّ اللّهِ، وَأَمِینَ اللّهِ عَلَی خَلْقِهِ، وَشاهِدَهُ فِی بَرِیتِهِ. اللّهُمَّ «رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِیاً ینادِی لِلْإِیمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّکمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَکفِّرْ عَنَّا سَیئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ، رَبَّنا وَآتِنا مَا وَعَدْتَنا عَلَی رُسُلِک وَلَا تُخْزِنا یوْمَ الْقِیامَةِ إِنَّک لَاتُخْلِفُ الْمِیعادَ»
فَإِنَّا یا رَبَّنا بِمَنِّک وَلُطْفِک أَجَبْنا داعِیک، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ وَصَدَّقْناهُ، وَصَدَّقْنا مَوْلَی الْمُؤْمِنِینَ، وَکفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ، فَوَلِّنا مَا تَوَلَّینا، وَاحْشُرْنا مَعَ أَئِمَّتِنا فَإِنَّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَلَهُمْ مُسَلِّمُونَ، آمَنَّا بِسِرِّهِمْ وَعَلانِیتِهِمْ وَشاهِدِهِمْ وَغائِبِهِمْ، وَحَیهِمْ وَمَیتِهِمْ، وَرَضِینا بِهِمْ أَئِمَّةً وَقادَةً وَسادَةً، وَحَسْبُنا بِهِمْ بَینَنا وَبَینَ اللّهِ دُونَ خَلْقِهِ لَا نَبْتَغِی بِهِمْ بَدَلاً، وَلَا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَلِیجَةً، وَبَرِئْنا إِلَی اللّهِ مِنْ کلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، وَکفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَالْأَوْثانِ الْأَرْبَعَةِ وَأَشْیاعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ وَکلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلی آخِرِهِ؛
اللّهُمَّ إِنَّا نُشْهِدُک أَنَّا نَدِینُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَآلُ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَعَلَیهِمْ، وَقَوْلُنا مَا قالُوا، وَدِینُنا مَا دانُوا بِهِ، مَا قالُوا بِهِ قُلْنا، وَمَا دانُوا بِهِ دِنَّا، وَمَا أَنْکرُوا أَنْکرْنا، وَمَنْ والَوْا والَینا، وَمَنْ عادَوْا عادَینا، وَمَنْ لَعَنُوا لَعَنَّا، وَمَنْ تَبَرَّأُوا مِنْهُ تَبَرَّأْنا مِنْهُ، وَمَنْ تَرَحَّمُوا عَلَیهِ تَرَحَّمْنا عَلَیهِ، آمَنَّا وَسَلَّمْنا وَرَضِینا وَاتَّبَعْنا مَوالِینا صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِمْ.
اللّهُمَّ فَتَمِّمْ لَنا ذلِک وَلَا تَسْلُبْناهُ وَاجْعَلْهُ مُسْتَقِرّاً ثابِتاً عِنْدَنا، وَلَا تَجْعَلْهُ مُسْتَعاراً، وَأَحْینا مَا أَحْییتَنا عَلَیهِ، وَأَمِتْنا إِذا أَمَتَّنا عَلَیهِ، آلُ مُحَمَّدٍ أَئِمَّتُنا فَبِهِمْ نَأْتَمُّ وَ إِیاهُمْ نُوالِی، وَعَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللّهِ نُعادِی، فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِینَ، فَإِنَّا بِذلِک راضُونَ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
باز به سجده رود و «صد مرتبه» «الْحَمْدُ لِلّهِ» و «صد مرتبه» «شُکْراً لِلّهِ» بگوید.
روایت شده: هرکه این عمل را بجا آورد، ثواب کسی را داشته باشد که روز عید غدیر، خدمت حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) حاضر شده و با آن حضرت بر ولایت امیرالمؤمنین(علیه السلام) بیعت نموده باشد... تا پایان روایت.
بهتر این است که این نماز را نزدیک به هنگام گذشتن خورشید از لحظۀ ظهر بجا آورد که حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) امیرالمؤمنین(علیه السلام) را در آن ساعت برای مردم به امامت و خلافت نصب فرمود. در این نماز در رکعت اول پس از سوره «حَمد» سوره «قدر» و در رکعت دوم سوره «توحید» را بخواند.
ششم:
غسل کند و نیم ساعت پیش از گذشتن خورشید از لحظۀ ظهر دو رکعت نماز بخواند، در هر رکعت سوره «حَمد» «یک بار» و سوره «توحید» «ده بار» و «آیت الکرسی» «ده بار» و «ده بار» «إِنّا أَنْزَلْناهُ» خوانده شود که برابر صد هزار حج و صد هزار عمره است و باعث برآورده شدن حوایج دنیا و آخرت او، به آسانی و عافیت از جانب خدای کریم است.
پوشیده نماند که در کتاب «اقبال» در بیان این نماز سوره «قدر» مقدّم بر «آیت الکرسی» ذکر شده و علاّمه مجلسی در «زاد المعاد» از کتاب «اقبال» پیروی کرده و سوره «قدر» را مقدّم داشته، چنان که این حقیر هم در کتاب های دیگر به این صورت ذکر کرده ام، ولی برابر با پی جویی زیادی که کردم، بیشتر «آیت الکرسی» را مقدّم بر «قدر» دیدم.
احتمال اینکه از قلم مبارک سید در کتاب «اقبال» سهوی شده، یا ناسخان در این نماز، نیز در عدد «حَمد» و هم در مقدّم داشتن «قدر» بر «آیت الکرسی» اشتباهی کرده اند، یا این که این عمل مستقلّی غیر از آن نماز است بسیار بعید به نظر می رسد و اللّه تعالی العالم، بهتر این است که پس از این نماز تمام این دعای بلندی را بخواند: «رَبَّنا إنَّنا سَمِعْنا مُنادِیاً...»
هفتم:
دعای «ندبه» را بخواند.
هشتم:
این دعا را بخواند که سید ابن طاووس از شیخ مفید روایت کرده:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبِیک وَعَلِی وَلِیک، وَالشَّأْنِ وَالْقَدْرِ الَّذِی خَصَصْتَهُما بِهِ دُونَ خَلْقِک أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَعَلِی وَأَنْ تَبْدَأَ بِهِما فِی کلِّ خَیرٍ عاجِلٍ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْأَئِمَّةِ الْقادَةِ، وَالدُّعاةِ السَّادَةِ، وَالنُّجُومِ الزَّاهِرَةِ، وَالْأَعْلامِ الْباهِرَةِ، وَساسَةِ الْعِبادِ، وَأَرْکانِ الْبِلادِ، وَالنَّاقَةِ الْمُرْسَلَةِ، وَالسَّفِینَةِ النَّاجِیةِ الْجارِیةِ فِی اللُّجَجِ الْغامِرَةِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ خُزَّانِ عِلْمِک، وَأَرْکانِ تَوْحِیدِک، وَدَعائِمِ دِینِک، وَمَعادِنِ کرامَتِک، وَصَفْوَتِک مِنْ بَرِیتِک، وَخِیرَتِک مِنْ خَلْقِک، الْأَتْقِیاءِ الْأَنْقِیاءِ النُّجَباءِ الْأَبْرارِ، وَالْبابِ الْمُبْتَلی بِهِ النَّاسُ، مَنْ أَتاهُ نَجا وَمَنْ أَباهُ هَوی؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَهْلِ الذِّکرِ الَّذِینَ أَمَرْتَ بِمَسْأَلَتِهِمْ وَذَوِی الْقُرْبَی الَّذِینَ أَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ وَفَرَضْتَ حَقَّهُمْ، وَجَعَلْتَ الْجَنَّةَ مَعادَ مَنِ اقْتَصَّ آثارَهُمْ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ کما أَمَرُوا بِطاعَتِک، وَنَهَوْا عَنْ مَعْصِیتِک، وَدَلُّوا عِبادَک عَلَی وَحْدانِیتِک.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبِیک وَنَجِیبِک، وَصَفْوَتِک وَأَمِینِک، وَرَسُولِک إِلی خَلْقِک، وَبِحَقِّ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ، وَیعْسُوبِ الدِّینِ، وَقائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ، الْوَصِی الْوَفِی، وَالصِّدِّیقِ الْأَکبَرِ، وَالْفارُوقِ بَینَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالشَّاهِدِ لَک، وَالدَّالِّ عَلَیک، وَالصَّادِعِ بِأَمْرِک، وَالْمُجاهِدِ فِی سَبِیلِک، لَمْ تَأْخُذْهُ فِیک لَوْمَةُ لائِمٍ، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ؛ وَأَنْ تَجْعَلَنِی فِی هذَا الْیوْمِ الَّذِی عَقَدْتَ فِیهِ لِوَلِیک الْعَهْدَ فِی أَعْناقِ خَلْقِک، وَأَکمَلْتَ لَهُمُ الدِّینَ مِنَ الْعارِفِینَ بِحُرْمَتِهِ وَالْمُقِرِّینَ بِفَضْلِهِ، مِنْ عُتَقائِک وَطُلَقائِک مِنَ النَّارِ، وَلَا تُشْمِتْ بِی حاسِدِی النِّعَمِ.
اللّهُمَّ فَکما جَعَلْتَهُ عِیدَک الْأَکبَرَ وَسَمَّیتَهُ فِی السَّماءِ یوْمَ الْعَهْدِ الْمَعْهُودِ، وَفِی الْأَرْضِ یوْمَ الْمِیثاقِ الْمَأْخُوذِ وَالْجَمْعِ الْمَسْؤُولِ، صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَقْرِرْ بِهِ عُیونَنا، وَاجْمَعْ بِهِ شَمْلَنا، وَلَا تُضِلَّنا بَعْدَ إِذْ هَدَیتَنا، وَاجْعَلْنَا لِأَ نْعُمِک مِنَ الشَّاکرِینَ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی عَرَّفَنا فَضْلَ هذَا الْیوْمِ وَبَصَّرَنا حُرْمَتَهُ، وَکرَّمَنا بِهِ، وَشَرَّفَنا بِمَعْرِفَتِهِ، وَهَدانا بِنُورِهِ. یا رَسُولَ اللّهِ، یا أَمِیرَالْمُؤْمِنِینَ، عَلَیکما وَعَلَی عِتْرَتِکما وَعَلَی مُحِبِّیکما مِنِّی أَفْضَلُ السَّلامِ مَا بَقِی اللَّیلُ وَالنَّهارُ، وَبِکما أَتَوَجَّهُ إِلَی اللّهِ رَبِّی وَرَبِّکما فِی نَجاحِ طَلِبتِی، وَقَضاءِ حَوائِجِی، وَتَیسِیرِ أُمُورِی.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَلْعَنَ مَنْ جَحَدَ حَقَّ هذَا الْیوْمِ وَأَنْکرَ حُرْمَتَهُ فَصَدَّ عَنْ سَبِیلِک لِإِطْفاءِ نُورِک، فَأَبَی اللّهُ إِلّا أَنْ یتِمَّ نُورَهُ. اللّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أَهْلِ بَیتِ مُحَمَّدٍ نَبِیک وَاکشِفْ عَنْهُمْ وَبِهِمْ عَنِ الْمُؤْمِنِینَ الْکرُباتِ. اللّهُمَّ امْلَاَ الْأَرْضَ بِهِمْ عَدْلاً کما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، وَأَنْجِزْ لَهُمْ مَا وَعَدْتَهُمْ إِنَّک لَاتُخْلِفُ الْمِیعادَ.
و اگر بتواند، دعای مبسوط را که سیّد در کتاب «اقبال» روایت کرده بخواند.
نهم:
چون مؤمنی را ملاقات کند این تهنیت را بگوید:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّکینَ بِوِلایةِ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ وَالْأَئِمَّةِ عَلَیهِمُ السَّلامُ.
و نیز بخواند:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی أَکرَمَنا بِهذَا الْیوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفِینَ بِعَهْدِهِ إِلَینا وَمِیثاقِهِ الَّذِی واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلایةِ وُلاةِ أَمْرِهِ وَالْقُوَّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ یجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدِینَ وَالْمُکذِّبِینَ بِیوْمِ الدِّینِ.
دهم:
«صد مرتبه» بگوید:
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی جَعَلَ کمالَ دِینِهِ وَتَمامَ نِعْمَتِهِ بِوِلایةِ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ عَلِی بْنِ أَبِی طالِبٍ عَلَیهِ السَّلامُ.
آگاه باش در این روز برجسته و برتر، برای هریک از امور زیر فضیلت بسیاری است: پوشیدن جامه های نیکو، زینت کردن، استعمال بوی خوش، شادی کردن و شاد نمودن شیعیان امیرالمؤمنین(علیه السلام)، گذشت از تقصیرات شیعیان، برآوردن حاجات آنان، صله ارحام، توسعه دادن بر اهل و عیال، اطعام اهل ایمان، افطار دادن به روزه داران، مصافحه با مؤمنان، رفتن به زیارت آنان، تبسّم نمودن بر چهره ایشان و فرستادن هدایا برای اهل ایمان و بجا آوردن شکر و سپاس، به خاطر نعمت بزرگ ولایت، بسیار صلوات فرستادن، انجام عبادات و طاعات بسیار.
کسی که در این روز یک درهم به برادر مؤمن خود بدهد، برابر با صد هزار درهم در غیر این روز است. طعام دادن در این روز به یک مؤمن مانند طعام دادن به همه پیامبران و صدّیقان است.
در خطبه حضرت امیرالمؤمنین(علیه السلام) در روز غدیر چنین آمده است: هرکه مؤمن و روزه دار را به وقت افطارش افطار دهد، مانند آن است که ده «فئام» را افطار داده باشد، شخصی از جای برخاست و عرضه داشت: یا امیرالمؤمنین «فئام» چیست؟ ایشان فرمود: صد هزار پیغمبر و صدیق و شهید، پس چگونه خواهد بود کثرت فضیلت حال کسی که جمعی از مردان و زنان مؤمن را کفالت کند، من امان او را از کفر و فقر بر خدای تعالی ضامن هستم... تا پایان روایت.
در هر صورت مزیت و برتری این روز شریف [غدیر]، بیش از آن است که ذکر شود و این روز، روز قبولی اعمال شیعیان و روز برطرف شدن غم های ایشان است و روزی است که حضرت موسی بر ساحران پیروز شد و خدا آتش را بر ابراهیم سرد و سلامت نمود و حضرت موسی، یوشع بن نون را جانشین خود کرد و حضرت عیسی شمعون الصّفا را خلیفه خود نمود و حضرت سلیمان ملّت خود را بر جانشینی آصف بن برخیا گواه گرفت و جناب رسول خدا بین اصحاب خود عقد برادری برقرار کرد.
به این خاطر عقد برادری در این روز با برادران مؤمن سزاوار است و کیفیت آن به صورتی که شیخ ما در کتاب «مستدرک الوسائل» از کتاب «زاد الفردوس» نقل فرموده است چنین است:
دست راست خود را بر دست راست برادر مؤمن خود بگذار و بگو:
واخَیتُک فِی اللّهِ، وَصافَیتُک فِی اللّهِ، وَصافَحْتُک فِی اللّهِ، وَعاهَدْتُ اللّهَ وَمَلائِکتَهُ وَکتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَأَنْبِیاءَهُ وَالْأَئِمَّةَ الْمَعْصُومِینَ عَلَیهِمُ السَّلامُ عَلَی أَنَّی إِنْ کنْتُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَأُذِنَ لِی بِأَنْ أَدْخُلَ الْجَنَّةَ لَاأَدْخُلُها إِلّا وَأَنْتَ مَعِی.
در راه خدا برادرت شدم و در راه خدا دوست با صفایت گشتم و در راه خدا با تو دست دادم و با خدا و فرشتگان و کتاب هایش و رسولان و پیامبرانش و امامان معصوم (درود بر آنان) عهد کردم، بر اینکه اگر از اهل بهشت و شفاعت بودم و به من اجازه داده شد که وارد بهشت شوم، به بهشت وارد نشوم مگر اینکه تو هم با من باشی.
آنگاه برادر مؤمن بگوید:
قَبِلْتُ
پذیرفتم
سپس بگوید:
أَسْقَطْتُ عَنْک جَمِیعَ حُقُوقِ الْأُخُوَّةِ مَا خَلَا الشَّفاعَةَ وَالدُّعاءَ وَالزِّیارَةَ.
همه حقوق برادری را از تو ساقط کردم، به جز شفاعت و دعا و زیارت.
فیض کاشانی در کتاب «خلاصه الاذکار» صیغه اُخُوَّت را قریب به همین صورت ذکر کرده، آنگاه فرموده: طرف مقابل قبول کند برای خود یا موکل خود به لفظی که دلالت بر قبول نماید، سپس از یکدیگر جمیع حقوق برادری را جز دعا و زیارت ساقط کنند.
مفاتیح الجنان : اعمال ماه ربیع الاول
اعمال روز هشتم ماه ربیع الاول
سال دویست وشصت شهادت حضرت عسکری(علیه السلام) اتّفاق افتاد و حضرت صاحب الامر(صلوات الله علیه) به منصب جلیل امامت نائل گردید، زیارت این دو بزرگوار در این روز بسیار مناسب است.
مفاتیح الجنان : اعمال ماه ربیع الاول
اعمال روز نهم ماه ربیع الاول
روز عید بزرگ است و روز عید بقر است و برای آن شرح مفصلی است که در جای خود ذکر شده. در روایتی آمده: هرکه در این روز چیزی انفاق کند، گناهانش آمرزیده می شود؛ و گفته اند: در این روز مستحب است: خوراندن غذا به برادران مؤمن و خشنود گرداندن ایشان و توسعه دادن در نفقه بر اهل و عیال و پوشیدن جامه های نو و شکر و عبادت حق تعالی.
این روز، روز برطرف شدن غم ها و روز بسیار شریفی است و چون روز هشتم ماه شهادت امام عسکری(علیه السلام) بوده و این روز، روز اول امامت حضرت صاحب الزمان(ارواح العالمین فداه) است، سبب مزید شرافتش خواهد بود.
مفاتیح الجنان : زیارات مطلقه امیرالمومنین (ع)
وداع امیرالمؤمنین (ع)
چون خواستی آن حضرت را وداع کنی، این دعای وداع را بخوان که پس از زیارت پنجم آمده و در کتب علما نقل شده است:
السَّلامُ عَلَیک وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، أَسْتَوْدِعُک اللّهَ وَأَسْتَرْعِیک وَأَقْرَأُ عَلَیک السَّلامَ، آمَنّا بِاللّهِ وَبِالرُّسُلِ وَبِمَا جَاءَتْ بِهِ، وَدَعَتْ إِلَیهِ، وَدَلَّتْ عَلَیهِ، فَاکتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِینَ.
اللّهُمَّ لَاتَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَتِی إِیاهُ، فَإِنْ تَوَفَّیتَنِی قَبْلَ ذلِک فَإِنِّی أَشْهَدُ فِی مَمَاتِی عَلَی مَا شَهِدْتُ عَلَیهِ فِی حَیاتِی، أَشْهَدُ أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیاً، وَالْحَسَنَ، وَالْحُسَینَ، وَعَلِی بْنَ الْحُسَینِ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ، وَعَلِی بْنَ مُوسی، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِی، وَعَلِی بْنَ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِی، وَالْحُجَّةَ بنَ الْحَسَنِ صَلَواتُک عَلَیهِمْ أَجْمَعِینَ أَئِمَّتِی؛
وَأَشْهَدُ أَنَّ مَنْ قَتَلَهُمْ وَحارَبَهُمْ مُشْرِکونَ، وَمَنْ رَدَّ عَلَیهِمْ فِی أَسْفَلِ دَرَک مِنَ الْجَحِیمِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مَنْ حارَبَهُمْ لَنا أَعْداءٌ وَنَحْنُ مِنْهُمْ بُرَءاءُ، وَأَنَّهُمْ حِزْبُ الشَّیطانِ، وَعَلَی مَنْ قَتَلَهُمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلائِکةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِینَ وَمَنْ شَرِک فِیهِمْ وَمَنْ سَرَّهُ قَتْلُهُمْ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بَعْدَ الصَّلاةِ وَالتَّسْلِیمِ أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَعَلِی وَفاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَینِ وَعَلِی وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسی وَعَلِی وَمُحَمَّدٍ وَعَلِی وَالْحَسَنِ وَالْحُجَّةِ وَلَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِیارَتِهِ فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاحْشُرْنِی مَعَ هؤُلاءِ الْمُسَمَّینَ الْأَئِمَّةِ. اللّهُمَّ وَ ذَلِّلْ قُلُوبَنا لَهُمْ بِالطَّاعَةِ وَالْمُناصَحَةِ وَالْمَحَبَّةِ وَحُسْنِ الْمُؤَازَرَةِ وَالتَّسْلِیمِ.
مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع)
صلوات بر حسن و حسین(ع)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ عَبْدَیک وَوَلِییک، وَابْنَی رَسُولِک، وَسِبْطَی الرَّحْمَةِ، وَسَیدَی شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَوْلادِ النَّبِیینَ وَالْمُرْسَلِینَ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحَسَنِ بْنِ سَیدِ النَّبِیینَ، وَوَصِی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ سَیدِ الْوَصِیینَ، أَشْهَدُ أَنَّک یا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ أَمِینُ اللّهِ وَابْنُ أَمِینِهِ، عِشْتَ مَظْلُوماً، وَمَضَیتَ شَهِیداً، وَأَشْهَدُ أَنَّک الْإِمامُ الزَّکی الْهادِی الْمَهْدِی. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَیهِ وَبَلِّغْ رُوحَهُ وَجَسَدَهُ عَنِّی فِی هذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلَ التَّحِیةِ وَالسَّلامِ؛
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی الْحُسَینِ بْنِ عَلِی الْمَظْلُومِ الشَّهِیدِ، قَتِیلِ الْکفَرَةِ، وَطَرِیحِ الْفَجَرَةِ، السَّلامُ عَلَیک یا أَبا عَبْدِاللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، السَّلامُ عَلَیک یا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، أَشْهَدُ مُوقِناً أَنَّک أَمِینُ اللّهِ وَابْنُ أَمِینِهِ، قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَمَضَیتَ شَهِیداً، وَأَشْهَدُ أَنَّ اللّهَ تَعالَی الطَّالِبُ بِثارِک، وَمُنْجِزٌ مَا وَعَدَک مِنَ النَّصْرِ وَالتَّأْییدِ فِی هَلاک عَدُوِّک وَ إِظْهارِ دَعْوَتِک،
وَأَشْهَدُ أَنَّک وَفَیتَ بِعَهْدِ اللّهِ، وَجاهَدْتَ فِی سَبِیلِ اللّهِ، وَعَبَدْتَ اللّهَ مُخْلِصاً حَتَّی أَتاک الْیقِینُ، لَعَنَ اللّهُ أُمَّةً قَتَلَتْک، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً خَذَلَتْک، وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً أَلَّبَتْ عَلَیک، وَأَبْرَأُ إِلَی اللّهِ تَعالی مِمَّنْ أَکذَبَک وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّک وَاسْتَحَلَّ دَمَک،
بِأَبِی أَنْتَ وَأُمِّی یا أَبا عَبْدِاللّهِ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَک، وَلَعَنَ اللّهُ خاذِلَک، وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ سَمِعَ وَاعِیتَک فَلَمْ یجِبْک وَلَمْ ینْصُرْک، وَلَعَنَ اللّهُ مَنْ سَبَی نِساءَک، أَنَا إِلَی اللّهِ مِنْهُمْ بَرِیءٌ، وَمِمَّنْ والاهُمْ وَمالَأَهُمْ وَأَعانَهُمْ عَلَیهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّک وَالْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِک کلِمَةُ التَّقْوَی، وَبابُ الْهُدَی، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقی، وَالْحُجَّةُ عَلَی أَهْلِ الدُّنْیا، وَأَشْهَدُ أَنِّی بِکمْ مُؤْمِنٌ، وَبِمَنْزِلَتِکمْ مُوقِنٌ، وَلَکمْ تابِعٌ بِذاتِ نَفْسِی، وَشَرایعِ دِینِی، وَخَواتِیمِ عَمَلِی، وَمُنْقَلَبِی فِی دُنْیای وَآخِرَتِی.
مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع)
صلوات بر محمد بن على(ع)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی باقِرِ الْعِلْمِ، وَ إِمامِ الْهُدی، وَقائِدِ أَهْلِ التَّقْوی، وَالْمُنْتَجَبِ مِنْ عِبادِک. اللّهُمَّ وَکما جَعَلْتَهُ عَلَماً لِعِبادِک، وَمَناراً لِبِلادِک، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِکمَتِک، وَمُتَرْجِماً لِوَحْیک، وَأَمَرْتَ بِطاعَتِهِ، وَحَذَّرْتَ مِنْ مَعْصِیتِهِ، فَصَلِّ عَلَیهِ یا رَبِّ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ ذُرِّیةِ أَنْبِیائِک وَأَصْفِیائِک وَرُسُلِک وَأُمَنائِک یا رَبَّ الْعالَمِینَ.
مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع)
صلوات بر على بن محمد (ع)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ وَصِی الْأَوْصِیاءِ، وَ إِمامِ الْأَتْقِیاءِ، وَخَلَفِ أَئِمَّةِ الدِّینِ، وَالْحُجَّةِ عَلَی الْخَلائِقِ أَجْمَعِینَ. اللّهُمَّ کما جَعَلْتَهُ نُوراً یسْتَضِیءُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ فَبَشَّرَ بِالْجَزِیلِ مِنْ ثَوابِک، وَأَنْذَرَ بِالْأَلِیمِ مِنْ عِقابِک، وَحَذَّرَ بَأْسَک، وَذَکرَ بِآیاتِک، وَأَحَلَّ حَلالَک، وَحَرَّمَ حَرامَک، وَبَینَ شَرائِعَک وَفَرائِضَک، وَحَضَّ عَلَی عِبادَتِک، وَأَمَرَ بِطاعَتِک، وَنَهی عَنْ مَعْصِیتِک، فَصَلِّ عَلَیهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَوْلِیائِک وَذُرِّیةِ أَنْبِیائِک یا إِلهَ الْعالَمِینَ.
مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع)
صلوات بر ولى الامر المنتظر (ع)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی وَلِیک وَابْنِ أَوْلِیائِک الَّذِینَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ، وَأَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ، وَأَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِیراً. اللّهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدِینِک، وَانْصُرْ بِهِ أَوْلِیاءَک وَأَوْلِیاءَهُ وَشِیعَتَهُ وَأَنْصارَهُ وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ.
اللّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ کلِّ باغٍ وَطاغٍ، وَمِنْ شَرِّ جَمِیعِ خَلْقِک، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَینِ یدَیهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ یمِینِهِ وَعَنْ شِمالِهِ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ أَنْ یوصَلَ إِلَیهِ بِسُوءٍ، وَاحْفَظْ فِیهِ رَسُولَک وَآلَ رَسُولِک، وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ، وَأَیدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِرِیهِ، وَاخْذُل خاذِلِیهِ،
وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْکفْرِ، وَاقْتُلْ بِهِ الْکفَّارَ وَالْمُنافِقِینَ وَجَمِیعَ الْمُلْحِدِینَ حَیثُ کانُوا مِنْ مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَامْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلاً، وَأَظْهِرْ بِهِ دِینَ نَبِیک عَلَیهِ وَآلِهِ السَّلامُ، وَاجْعَلْنِی اللّهُمَّ مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَأَتْباعِهِ وَشِیعَتِهِ، وَأَرِنِی فِی آلِ مُحَمَّدٍ مَا یأْمُلُونَ، وَفِی عَدُوِّهِمْ مَا یحْذَرُونَ، إِلهَ الْحَقِّ آمِینَ.