عبارات مورد جستجو در ۴۳۵ گوهر پیدا شد:
                
                                                            
                                 نهج البلاغه : حکمت ها
                            
                            
                                تفسير لا حول و لا قوة الا بالله 
                            
                            
                            
                        
                                 امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
                            
                            
                                دعای 1 ) دعا در توحید و ستایش حقتعالی
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا ابْتَدَأَ بِالدُّعَاءِ بَدَأَ بِالتَّحْمِيدِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ ، فَقَالَ
                                    
﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ ، وَ الآْخِرِ بِلَا آخِرٍ يَكُونُ بَعْدَهُ
﴿2﴾ الَّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِينَ .
﴿3﴾ ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعاً ، وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِيَّتِهِ اخْتِرَاعاً .
﴿4﴾ ثُمَّ سَلَكَ بِهِمْ طَرِيقَ إِرَادَتِهِ ، وَ بَعَثَهُمْ فِي سَبِيلِ مَحَبَّتِهِ ، لَا يَمْلِكُونَ تَأْخِيراً عَمَّا قَدَّمَهُمْ إِلَيْهِ ، وَ لَا يَسْتَطِيعُونَ تَقَدُّماً إِلَى مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ .
﴿5﴾ وَ جَعَلَ لِكُلِّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ ، لَا يَنْقُصُ مَنْ زَادَهُ نَاقِصٌ ، وَ لَا يَزِيدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زَائِدٌ .
﴿6﴾ ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِي الْحَيَاةِ أَجَلًا مَوْقُوتاً ، وَ نَصَبَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً ، يَتَخَطَّأُ إِلَيْهِ بِأَيَّامِ عُمُرِهِ ، وَ يَرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ ، وَ اسْتَوْعَبَ حِسَابَ عُمُرِهِ ، قَبَضَهُ إِلَى مَا نَدَبَهُ إِلَيْهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ ، أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ ، ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاوا بِمَا عَمِلوا وَ يَجْزِيَ الَّذِين أَحسَنُوا بِالْحُسْنَي﴾.
﴿7﴾ عَدْلًا مِنْهُ ، تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ ، وَ تَظاَهَرَتْ آلَاؤُهُ، ﴿لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ﴾.
﴿8﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلَاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ ، لَتَصَرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ ، وَ تَوَسَّعُوا فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ .
﴿9﴾ وَ لَوْ كَانُوا كَذَلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِيَّةِ إِلَى حَدِّ الْبَهِيمِيَّةِ فَكَانُوا كَمَا وَصَفَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ ﴿إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبيلاً﴾.
﴿10﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا عَرَّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ ، وَ أَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ ، وَ فَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيَّتِهِ ، وَ دَلَّنَا عَلَيْهِ مِنَ الْإِخْلَاصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ ، وَ جَنَّبَنَا مِنَ الْإِلْحَادِ وَ الشَّكِّ فِي أَمْرِهِ .
﴿11﴾ حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ فِيمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ ، وَ نَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلَى رِضَاهُ وَ عَفْوِهِ .
﴿12﴾ حَمْداً يُضِيءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ ، وَ يُسَهِّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ ، وَ يُشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ ، ﴿يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾، ﴿يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لَا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾.
﴿13﴾ حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنَّا إِلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي ﴿كِتَابٍ مَرْقُومٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ﴾.
﴿14﴾ حَمْداً تَقَرُّ بِهِ عُيُونُنَا إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ ، وَ تَبْيَضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إِذَا اسْوَدَّتِ الْأَبْشَارُ .
﴿15﴾ حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللَّهِ إِلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللَّهِ .
﴿16﴾ حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ نُضَامُّ بِهِ أَنْبِيَاءَهُ الْمُرْسَلِينَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ الَّتِي لَا تَزُولُ ، وَ مَحَلِّ كَرَامَتِهِ الَّتِي لَا تَحُولُ .
﴿17﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ الْخَلْقِ ، وَ أَجْرَى عَلَيْنَا طَيِّبَاتِ الرِّزْقِ .
﴿18﴾ وَ جَعَلَ لَنَا الْفَضِيلَةَ بِالْمَلَكَةِ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ ، فَكُلُّ خَلِيقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ ، وَ صَائِرَةٌ إِلَى طَاعَتِنَا بِعِزَّتِهِ .
﴿19﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلَّا إِلَيْهِ ، فَكَيْفَ نُطِيقُ حَمْدَهُ أَمْ مَتَى نُؤَدِّي شُكْرَهُ لَا ، مَتَى .
﴿20﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَكَّبَ فِينَا آلَاتِ الْبَسْطِ ، وَ جَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ ، وَ مَتَّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَيَاةِ ، وَ أَثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ ، وَ غَذَّانَا بِطَيِّبَاتِ الرِّزْقِ ، وَ أَغْنَانَا بِفَضْلِهِ ، وَ أَقْنَانَا بِمَنِّهِ .
﴿21﴾ ثُمَّ أَمَرَنَا لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَنَا ، وَ نَهَانَا لِيَبْتَلِيَ شُكْرَنَا ، فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِيقِ أَمْرِهِ ، وَ رَكِبْنَا مُتُونَ زَجْرِهِ ، فَلَمْ يَبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ ، وَ لَمْ يُعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ ، بَلْ تَأَنَّانَا بِرَحْمَتِهِ تَكَرُّماً ، وَ انْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْماً .
﴿22﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي دَلَّنَا عَلَى التَّوْبَةِ الَّتِي لَمْ نُفِدْهَا إِلَّا مِنْ فَضْلِهِ ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلَّا بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلَاؤُهُ عِنْدَنَا ، وَ جَلَّ إِحْسَانُهُ إِلَيْنَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا
﴿23﴾ فَمَا هَكَذَا كَانَتْ سُنَّتُهُ فِي التَّوْبَةِ لِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا ، لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ، وَ لَمْ يُكَلِّفْنَا إِلَّا وُسْعاً ، وَ لَمْ يُجَشِّمْنَا إِلَّا يُسْراً ، وَ لَمْ يَدَعْ لِأَحَدٍ مِنَّا حُجَّةً وَ لَا عُذْراً .
﴿24﴾ فَالْهَالِكُ مِنَّا مَنْ هَلَكَ عَلَيْهِ ، وَ السَّعِيدُ مِنَّا مَنْ رَغِبَ إِلَيْهِ
﴿25﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِكُلِّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَدْنَى مَلَائِكَتِهِ إِلَيْهِ وَ أَكْرَمُ خَلِيقَتِهِ عَلَيْهِ وَ أَرْضَى حَامِدِيهِ لَدَيْهِ
﴿26﴾ حَمْداً يَفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ كَفَضْلِ رَبِّنَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ .
﴿27﴾ ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَكَانَ كُلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَ الْبَاقِينَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ ، وَ مَكَانَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
﴿28﴾ حَمْداً لَا مُنْتَهَى لِحَدِّهِ ، وَ لَا حِسَابَ لِعَدَدِهِ ، وَ لَا مَبْلَغَ لِغَايَتِهِ ، وَ لَا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ
﴿29﴾ حَمْداً يَكُونُ وُصْلَةً إِلَى طَاعَتِهِ وَ عَفْوِهِ ، وَ سَبَباً إِلَى رِضْوَانِهِ ، وَ ذَرِيعَةً إِلَى مَغْفِرَتِهِ ، وَ طَرِيقاً إِلَى جَنَّتِهِ ، وَ خَفِيراً مِنْ نَقِمَتِهِ ، وَ أَمْناً مِنْ غَضَبِهِ ، وَ ظَهِيراً عَلَى طَاعَتِهِ ، وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِهِ ، وَ عَوْناً عَلَى تَأْدِيَةِ حَقِّهِ وَ وَظَائِفِهِ .
﴿30﴾ حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَائِهِ ، وَ نَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُيُوفِ أَعْدَائِهِ ، إِنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيدٌ
                                                                    
                            ﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ ، وَ الآْخِرِ بِلَا آخِرٍ يَكُونُ بَعْدَهُ
﴿2﴾ الَّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِينَ .
﴿3﴾ ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعاً ، وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِيَّتِهِ اخْتِرَاعاً .
﴿4﴾ ثُمَّ سَلَكَ بِهِمْ طَرِيقَ إِرَادَتِهِ ، وَ بَعَثَهُمْ فِي سَبِيلِ مَحَبَّتِهِ ، لَا يَمْلِكُونَ تَأْخِيراً عَمَّا قَدَّمَهُمْ إِلَيْهِ ، وَ لَا يَسْتَطِيعُونَ تَقَدُّماً إِلَى مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ .
﴿5﴾ وَ جَعَلَ لِكُلِّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ ، لَا يَنْقُصُ مَنْ زَادَهُ نَاقِصٌ ، وَ لَا يَزِيدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زَائِدٌ .
﴿6﴾ ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِي الْحَيَاةِ أَجَلًا مَوْقُوتاً ، وَ نَصَبَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً ، يَتَخَطَّأُ إِلَيْهِ بِأَيَّامِ عُمُرِهِ ، وَ يَرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ ، وَ اسْتَوْعَبَ حِسَابَ عُمُرِهِ ، قَبَضَهُ إِلَى مَا نَدَبَهُ إِلَيْهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ ، أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ ، ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاوا بِمَا عَمِلوا وَ يَجْزِيَ الَّذِين أَحسَنُوا بِالْحُسْنَي﴾.
﴿7﴾ عَدْلًا مِنْهُ ، تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ ، وَ تَظاَهَرَتْ آلَاؤُهُ، ﴿لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ﴾.
﴿8﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلَاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ ، لَتَصَرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ ، وَ تَوَسَّعُوا فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ .
﴿9﴾ وَ لَوْ كَانُوا كَذَلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِيَّةِ إِلَى حَدِّ الْبَهِيمِيَّةِ فَكَانُوا كَمَا وَصَفَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ ﴿إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبيلاً﴾.
﴿10﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا عَرَّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ ، وَ أَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ ، وَ فَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيَّتِهِ ، وَ دَلَّنَا عَلَيْهِ مِنَ الْإِخْلَاصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ ، وَ جَنَّبَنَا مِنَ الْإِلْحَادِ وَ الشَّكِّ فِي أَمْرِهِ .
﴿11﴾ حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ فِيمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ ، وَ نَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلَى رِضَاهُ وَ عَفْوِهِ .
﴿12﴾ حَمْداً يُضِيءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ ، وَ يُسَهِّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ ، وَ يُشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ ، ﴿يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾، ﴿يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لَا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾.
﴿13﴾ حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنَّا إِلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي ﴿كِتَابٍ مَرْقُومٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ﴾.
﴿14﴾ حَمْداً تَقَرُّ بِهِ عُيُونُنَا إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ ، وَ تَبْيَضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إِذَا اسْوَدَّتِ الْأَبْشَارُ .
﴿15﴾ حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللَّهِ إِلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللَّهِ .
﴿16﴾ حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ نُضَامُّ بِهِ أَنْبِيَاءَهُ الْمُرْسَلِينَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ الَّتِي لَا تَزُولُ ، وَ مَحَلِّ كَرَامَتِهِ الَّتِي لَا تَحُولُ .
﴿17﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ الْخَلْقِ ، وَ أَجْرَى عَلَيْنَا طَيِّبَاتِ الرِّزْقِ .
﴿18﴾ وَ جَعَلَ لَنَا الْفَضِيلَةَ بِالْمَلَكَةِ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ ، فَكُلُّ خَلِيقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ ، وَ صَائِرَةٌ إِلَى طَاعَتِنَا بِعِزَّتِهِ .
﴿19﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلَّا إِلَيْهِ ، فَكَيْفَ نُطِيقُ حَمْدَهُ أَمْ مَتَى نُؤَدِّي شُكْرَهُ لَا ، مَتَى .
﴿20﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَكَّبَ فِينَا آلَاتِ الْبَسْطِ ، وَ جَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ ، وَ مَتَّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَيَاةِ ، وَ أَثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ ، وَ غَذَّانَا بِطَيِّبَاتِ الرِّزْقِ ، وَ أَغْنَانَا بِفَضْلِهِ ، وَ أَقْنَانَا بِمَنِّهِ .
﴿21﴾ ثُمَّ أَمَرَنَا لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَنَا ، وَ نَهَانَا لِيَبْتَلِيَ شُكْرَنَا ، فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِيقِ أَمْرِهِ ، وَ رَكِبْنَا مُتُونَ زَجْرِهِ ، فَلَمْ يَبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ ، وَ لَمْ يُعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ ، بَلْ تَأَنَّانَا بِرَحْمَتِهِ تَكَرُّماً ، وَ انْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْماً .
﴿22﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي دَلَّنَا عَلَى التَّوْبَةِ الَّتِي لَمْ نُفِدْهَا إِلَّا مِنْ فَضْلِهِ ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلَّا بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلَاؤُهُ عِنْدَنَا ، وَ جَلَّ إِحْسَانُهُ إِلَيْنَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا
﴿23﴾ فَمَا هَكَذَا كَانَتْ سُنَّتُهُ فِي التَّوْبَةِ لِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا ، لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ، وَ لَمْ يُكَلِّفْنَا إِلَّا وُسْعاً ، وَ لَمْ يُجَشِّمْنَا إِلَّا يُسْراً ، وَ لَمْ يَدَعْ لِأَحَدٍ مِنَّا حُجَّةً وَ لَا عُذْراً .
﴿24﴾ فَالْهَالِكُ مِنَّا مَنْ هَلَكَ عَلَيْهِ ، وَ السَّعِيدُ مِنَّا مَنْ رَغِبَ إِلَيْهِ
﴿25﴾ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِكُلِّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَدْنَى مَلَائِكَتِهِ إِلَيْهِ وَ أَكْرَمُ خَلِيقَتِهِ عَلَيْهِ وَ أَرْضَى حَامِدِيهِ لَدَيْهِ
﴿26﴾ حَمْداً يَفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ كَفَضْلِ رَبِّنَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ .
﴿27﴾ ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَكَانَ كُلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَ الْبَاقِينَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ ، وَ مَكَانَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
﴿28﴾ حَمْداً لَا مُنْتَهَى لِحَدِّهِ ، وَ لَا حِسَابَ لِعَدَدِهِ ، وَ لَا مَبْلَغَ لِغَايَتِهِ ، وَ لَا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ
﴿29﴾ حَمْداً يَكُونُ وُصْلَةً إِلَى طَاعَتِهِ وَ عَفْوِهِ ، وَ سَبَباً إِلَى رِضْوَانِهِ ، وَ ذَرِيعَةً إِلَى مَغْفِرَتِهِ ، وَ طَرِيقاً إِلَى جَنَّتِهِ ، وَ خَفِيراً مِنْ نَقِمَتِهِ ، وَ أَمْناً مِنْ غَضَبِهِ ، وَ ظَهِيراً عَلَى طَاعَتِهِ ، وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِهِ ، وَ عَوْناً عَلَى تَأْدِيَةِ حَقِّهِ وَ وَظَائِفِهِ .
﴿30﴾ حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَائِهِ ، وَ نَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُيُوفِ أَعْدَائِهِ ، إِنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيدٌ
                                 امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
                            
                            
                                دعای 6 ) نیایش در بامداد و شامگاه
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَ الْمَسَاءِ
                                    
﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ بِقُوَّتِهِ
﴿2﴾ وَ مَيَّزَ بَيْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِ
﴿3﴾ وَ جَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدّاً مَحْدُوداً ، وَ أَمَداً مَمْدُوداً
﴿4﴾ يُولِجُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي صَاحِبِهِ ، وَ يُولِجُ صَاحِبَهُ فِيهِ بِتَقْدِيرٍ مِنْهُ لِلْعِبَادِ فِيما يَغْذُوهُمْ بِهِ ، وَ يُنْشِئُهُمْ عَلَيْهِ
﴿5﴾ فَخَلَقَ لَهُمُ اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ مِنْ حَرَكَاتِ التَّعَبِ وَ نَهَضَاتِ النَّصَبِ ، وَ جَعَلَهُ لِبَاساً لِيَلْبَسُوا مِنْ رَاحَتِهِ وَ مَنَامِهِ ، فَيَكُونَ ذَلِكَ لَهُمْ جَمَاماً وَ قُوَّةً ، وَ لِيَنَالُوا بِهِ لَذَّةً وَ شَهْوَةً
﴿6﴾ وَ خَلَقَ لَهُمُ النَّهَارَ مُبْصِراً لِيَبْتَغُوا فِيهِ مِنْ فَضْلِهِ ، وَ لِيَتَسَبَّبُوا إِلَى رِزْقِهِ ، وَ يَسْرَحُوا فِي أَرْضِهِ ، طَلَباً لِمَا فِيهِ نَيْلُ الْعَاجِلِ مِنْ دُنْيَاهُمْ ، وَ دَرَكُ الآْجِلِ فِي أُخْرَاهُمْ
﴿7﴾ بِكُلِّ ذَلِكَ يُصْلِحُ شَأْنَهُمْ ، وَ يَبْلُو أَخْبَارَهُمْ ، وَ يَنْظُرُ كَيْفَ هُمْ فِي أَوْقَاتِ طَاعَتِهِ ، وَ مَنَازِلِ فُرُوضِهِ ، وَ مَوَاقِعِ أَحْكَامِهِ ، ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا ، وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى﴾.
﴿8﴾ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا فَلَقْتَ لَنَا مِنَ الْإِصْبَاحِ ، وَ مَتَّعْتَنَا بِهِ مِنْ ضَوْءِ النَّهَارِ ، وَ بَصَّرْتَنَا مِنْ مَطَالِبِ الْأَقْوَاتِ ، وَ وَقَيْتَنَا فِيهِ مِنْ طَوَارِقِ الآْفَاتِ .
﴿9﴾ أَصْبَحْنَا وَ أَصْبَحَتِ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا بِجُمْلَتِهَا لَكَ سَمَاؤُهَا وَ أَرْضُهَا ، وَ مَا بَثَثْتَ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ، سَاكِنُهُ وَ مُتَحَرِّكُهُ ، وَ مُقِيمُهُ وَ شَاخِصُهُ وَ مَا عَلَا فِي الْهَوَاءِ ، وَ مَا كَنَّ تَحْتَ الثَّري
﴿10﴾ أَصْبَحْنَا فِي قَبْضَتِكَ يَحْوِينَا مُلْكُكَ وَ سُلْطَانُكَ ، وَ تَضُمُّنَا مَشِيَّتُكَ ، وَ نَتَصَرَّفُ عَنْ أَمْرِكَ ، وَ نَتَقَلَّبُ فِي تَدْبيِرِكَ .
﴿11﴾ لَيْسَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ إِلَّا مَا قَضَيْتَ ، وَ لَا مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَ .
﴿12﴾ وَ هَذَا يَوْمٌ حَادِثٌ جَدِيدٌ ، وَ هُوَ عَلَيْنَا شَاهِدٌ عَتِيدٌ ، إِنْ أَحْسَنَّا وَدَّعَنَا بِحَمْدٍ ، وَ إِنْ أَسَأْنَا فَارَقَنَا بِذَمٍّ .
﴿13﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ مُصَاحَبَتِهِ ، وَ اعْصِمْنَا مِنْ سُوءِ مُفَارَقَتِهِ بِارْتِكَابِ جَرِيرَةٍ ، أَوِ اقْتِرَافِ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ
﴿14﴾ وَ أَجْزِلْ لَنَا فِيهِ مِنَ الْحَسَنَاتِ ، وَ أَخْلِنَا فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ ، وَ امْلَأْ لَنَا مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ حَمْداً وَ شُكْراً وَ أَجْراً وَ ذُخْراً وَ فَضْلًا وَ إِحْسَاناً.
﴿15﴾ اللَّهُمَّ يَسِّرْ عَلَى الْكِرَامِ الكاتبِينَ مَؤُونَتَنَا ، وَ امْلَأْ لَنَا مِنْ حَسَنَاتِنَا صَحَائِفَنَا ، وَ لَا تُخْزِنَا عِنْدَهُمْ بِسُوءِ أَعْمَالِنَا .
﴿16﴾ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهِ حَظّاً مِنْ عِبَادِكَ ، وَ نَصِيباً مِنْ شُكْرِكَ وَ شَاهِدَ صِدْقٍ مِنْ مَلَائِكَتِكَ .
﴿17﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْفَظْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَ مِنْ خَلْفِنَا وَ عَنْ أَيْمَانِنَا وَ عَنْ شَمَائِلِنَا وَ مِنْ جَمِيعِ نَوَاحِينَا ، حِفْظاً عَاصِماً مِنْ مَعْصِيَتِكَ ، هَادِياً إِلَى طَاعَتِكَ ، مُسْتَعْمِلاً لِمَحَبَّتِكَ .
﴿18﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ وَفِّقْنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا وَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ وَ فِي جَمِيعِ أَيَّامِنَا لِاسْتِعْمَالِ الْخَيْرِ ، وَ هِجْرَانِ الشَّرِّ ، وَ شُكْرِ النِّعَمِ ، وَ اتِّبَاعِ السُّنَنِ ، وَ مُجَانَبَةِ الْبِدَعِ ، وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ حِيَاطَةِ الْإِسْلَامِ ، وَ انْتِقَاصِ الْبَاطِلِ وَ إِذْلَالِهِ ، وَ نُصْرَةِ الْحَقِّ وَ إِعْزَازِهِ ، وَ إِرْشَادِ الضَّالِّ ، وَ مُعَاوَنَةِ الضَّعيِفِ ، وَ اِدْرَاكِ اللّهيِفِ
﴿19﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْهُ أَيْمَنَ يَوْمٍ عَهِدْنَاهُ ، وَ أَفْضَلَ صَاحِبٍ صَحِبْنَاهُ ، وَ خَيْرَ وَقْتٍ ظَلِلْنَا فِيهِ
﴿20﴾ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ مَرَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ مِنْ جُمْلَةِ خَلْقِكَ ، أَشْكَرَهُمْ لِمَا أَوْلَيْتَ مِنْ نِعَمِكَ ، وَ أَقْوَمَهُمْ بِمَا شَرَعْتَ مِنْ شرَائِعِكَ ، وَ أَوْقَفَهُمْ عَمَّا حَذَّرْتَ مِنْ نَهْيِكَ .
﴿21﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً ، وَ أُشْهِدُ سَمَاءَكَ وَ أَرْضَكَ وَ مَنْ أَسْكَنْتَهُمَا مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ سَائِرِ خَلْقِكَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ وَ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ مُسْتَقَرِّي هَذَا ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، قَائِمٌ بِالْقِسْطِ ، عَدْلٌ فِي الْحُكْمِ ، رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ ، مَالِكُ الْمُلْكِ ، رَحيِمٌ بِالْخَلْقِ .
﴿22﴾ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ و خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ ، حَمَّلْتَهُ رِسَالَتَكَ فَأَدَّاهَا ، وَ أَمَرْتَهُ بِالنُّصْحِ لِأُمَّتِهِ فَنَصَحَ لَهَا
﴿23﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، أَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ آتِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ ، وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ وَ أَكْرَمَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِكَ عَنْ أُمَّتِهِ
﴿24﴾ إِنَّكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْجَسِيمِ ، الْغَافِرُ لِلْعَظِيمِ ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْاَخْيَارِ الْاَنْجَبيِنَ .
                                                                    
                            ﴿1﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ بِقُوَّتِهِ
﴿2﴾ وَ مَيَّزَ بَيْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِ
﴿3﴾ وَ جَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدّاً مَحْدُوداً ، وَ أَمَداً مَمْدُوداً
﴿4﴾ يُولِجُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي صَاحِبِهِ ، وَ يُولِجُ صَاحِبَهُ فِيهِ بِتَقْدِيرٍ مِنْهُ لِلْعِبَادِ فِيما يَغْذُوهُمْ بِهِ ، وَ يُنْشِئُهُمْ عَلَيْهِ
﴿5﴾ فَخَلَقَ لَهُمُ اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ مِنْ حَرَكَاتِ التَّعَبِ وَ نَهَضَاتِ النَّصَبِ ، وَ جَعَلَهُ لِبَاساً لِيَلْبَسُوا مِنْ رَاحَتِهِ وَ مَنَامِهِ ، فَيَكُونَ ذَلِكَ لَهُمْ جَمَاماً وَ قُوَّةً ، وَ لِيَنَالُوا بِهِ لَذَّةً وَ شَهْوَةً
﴿6﴾ وَ خَلَقَ لَهُمُ النَّهَارَ مُبْصِراً لِيَبْتَغُوا فِيهِ مِنْ فَضْلِهِ ، وَ لِيَتَسَبَّبُوا إِلَى رِزْقِهِ ، وَ يَسْرَحُوا فِي أَرْضِهِ ، طَلَباً لِمَا فِيهِ نَيْلُ الْعَاجِلِ مِنْ دُنْيَاهُمْ ، وَ دَرَكُ الآْجِلِ فِي أُخْرَاهُمْ
﴿7﴾ بِكُلِّ ذَلِكَ يُصْلِحُ شَأْنَهُمْ ، وَ يَبْلُو أَخْبَارَهُمْ ، وَ يَنْظُرُ كَيْفَ هُمْ فِي أَوْقَاتِ طَاعَتِهِ ، وَ مَنَازِلِ فُرُوضِهِ ، وَ مَوَاقِعِ أَحْكَامِهِ ، ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا ، وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى﴾.
﴿8﴾ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا فَلَقْتَ لَنَا مِنَ الْإِصْبَاحِ ، وَ مَتَّعْتَنَا بِهِ مِنْ ضَوْءِ النَّهَارِ ، وَ بَصَّرْتَنَا مِنْ مَطَالِبِ الْأَقْوَاتِ ، وَ وَقَيْتَنَا فِيهِ مِنْ طَوَارِقِ الآْفَاتِ .
﴿9﴾ أَصْبَحْنَا وَ أَصْبَحَتِ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا بِجُمْلَتِهَا لَكَ سَمَاؤُهَا وَ أَرْضُهَا ، وَ مَا بَثَثْتَ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ، سَاكِنُهُ وَ مُتَحَرِّكُهُ ، وَ مُقِيمُهُ وَ شَاخِصُهُ وَ مَا عَلَا فِي الْهَوَاءِ ، وَ مَا كَنَّ تَحْتَ الثَّري
﴿10﴾ أَصْبَحْنَا فِي قَبْضَتِكَ يَحْوِينَا مُلْكُكَ وَ سُلْطَانُكَ ، وَ تَضُمُّنَا مَشِيَّتُكَ ، وَ نَتَصَرَّفُ عَنْ أَمْرِكَ ، وَ نَتَقَلَّبُ فِي تَدْبيِرِكَ .
﴿11﴾ لَيْسَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ إِلَّا مَا قَضَيْتَ ، وَ لَا مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَ .
﴿12﴾ وَ هَذَا يَوْمٌ حَادِثٌ جَدِيدٌ ، وَ هُوَ عَلَيْنَا شَاهِدٌ عَتِيدٌ ، إِنْ أَحْسَنَّا وَدَّعَنَا بِحَمْدٍ ، وَ إِنْ أَسَأْنَا فَارَقَنَا بِذَمٍّ .
﴿13﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ مُصَاحَبَتِهِ ، وَ اعْصِمْنَا مِنْ سُوءِ مُفَارَقَتِهِ بِارْتِكَابِ جَرِيرَةٍ ، أَوِ اقْتِرَافِ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ
﴿14﴾ وَ أَجْزِلْ لَنَا فِيهِ مِنَ الْحَسَنَاتِ ، وَ أَخْلِنَا فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ ، وَ امْلَأْ لَنَا مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ حَمْداً وَ شُكْراً وَ أَجْراً وَ ذُخْراً وَ فَضْلًا وَ إِحْسَاناً.
﴿15﴾ اللَّهُمَّ يَسِّرْ عَلَى الْكِرَامِ الكاتبِينَ مَؤُونَتَنَا ، وَ امْلَأْ لَنَا مِنْ حَسَنَاتِنَا صَحَائِفَنَا ، وَ لَا تُخْزِنَا عِنْدَهُمْ بِسُوءِ أَعْمَالِنَا .
﴿16﴾ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهِ حَظّاً مِنْ عِبَادِكَ ، وَ نَصِيباً مِنْ شُكْرِكَ وَ شَاهِدَ صِدْقٍ مِنْ مَلَائِكَتِكَ .
﴿17﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْفَظْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَ مِنْ خَلْفِنَا وَ عَنْ أَيْمَانِنَا وَ عَنْ شَمَائِلِنَا وَ مِنْ جَمِيعِ نَوَاحِينَا ، حِفْظاً عَاصِماً مِنْ مَعْصِيَتِكَ ، هَادِياً إِلَى طَاعَتِكَ ، مُسْتَعْمِلاً لِمَحَبَّتِكَ .
﴿18﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ وَفِّقْنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا وَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ وَ فِي جَمِيعِ أَيَّامِنَا لِاسْتِعْمَالِ الْخَيْرِ ، وَ هِجْرَانِ الشَّرِّ ، وَ شُكْرِ النِّعَمِ ، وَ اتِّبَاعِ السُّنَنِ ، وَ مُجَانَبَةِ الْبِدَعِ ، وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ حِيَاطَةِ الْإِسْلَامِ ، وَ انْتِقَاصِ الْبَاطِلِ وَ إِذْلَالِهِ ، وَ نُصْرَةِ الْحَقِّ وَ إِعْزَازِهِ ، وَ إِرْشَادِ الضَّالِّ ، وَ مُعَاوَنَةِ الضَّعيِفِ ، وَ اِدْرَاكِ اللّهيِفِ
﴿19﴾ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْهُ أَيْمَنَ يَوْمٍ عَهِدْنَاهُ ، وَ أَفْضَلَ صَاحِبٍ صَحِبْنَاهُ ، وَ خَيْرَ وَقْتٍ ظَلِلْنَا فِيهِ
﴿20﴾ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ مَرَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ مِنْ جُمْلَةِ خَلْقِكَ ، أَشْكَرَهُمْ لِمَا أَوْلَيْتَ مِنْ نِعَمِكَ ، وَ أَقْوَمَهُمْ بِمَا شَرَعْتَ مِنْ شرَائِعِكَ ، وَ أَوْقَفَهُمْ عَمَّا حَذَّرْتَ مِنْ نَهْيِكَ .
﴿21﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً ، وَ أُشْهِدُ سَمَاءَكَ وَ أَرْضَكَ وَ مَنْ أَسْكَنْتَهُمَا مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ سَائِرِ خَلْقِكَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ وَ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ مُسْتَقَرِّي هَذَا ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، قَائِمٌ بِالْقِسْطِ ، عَدْلٌ فِي الْحُكْمِ ، رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ ، مَالِكُ الْمُلْكِ ، رَحيِمٌ بِالْخَلْقِ .
﴿22﴾ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ و خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ ، حَمَّلْتَهُ رِسَالَتَكَ فَأَدَّاهَا ، وَ أَمَرْتَهُ بِالنُّصْحِ لِأُمَّتِهِ فَنَصَحَ لَهَا
﴿23﴾ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، أَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ آتِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ ، وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ وَ أَكْرَمَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِكَ عَنْ أُمَّتِهِ
﴿24﴾ إِنَّكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْجَسِيمِ ، الْغَافِرُ لِلْعَظِيمِ ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْاَخْيَارِ الْاَنْجَبيِنَ .
                                 امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
                            
                            
                                دعای 28 ) دعا در راز و نیاز با خداوند متعال
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُتَفَزِّعاً إِلَي اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ
                                    
﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَخْلَصْتُ بِانْقِطَاعِي إِلَيْكَ
﴿2﴾ وَ أَقْبَلْتُ بِكُلِّي عَلَيْكَ
﴿3﴾ وَ صَرَفْتُ وَجْهِي عَمَّنْ يَحْتَاجُ إِلَى رِفْدِكَ
﴿4﴾ وَ قَلَبْتُ مَسْأَلَتِي عَمَّنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ فَضْلِكَ
﴿5﴾ وَ رَأَيْتُ أَنَّ طَلَبَ الُْمحْتَاجِ إِلَى الُْمحْتَاجِ سَفَهٌ مِنْ رَأْيِهِ وَ ضَلَّةٌ مِنْ عَقْلِهِ .
﴿6﴾ فَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ يَا إِلَهِي مِنْ أُنَاسٍ طَلَبُوا الْعِزَّ بِغَيْرِكَ فَذَلُّوا ، وَ رَامُوا الثَّرْوَةَ مِنْ سِوَاكَ فَافْتَقَرُوا ، وَ حَاوَلُوا الِارْتِفَاعَ فَاتَّضَعُوا .
﴿7﴾ فَصَحَّ بِمُعَايَنَةِ أَمْثَالِهِمْ حَازِمٌ وَفَّقَهُ اعْتِبَارُهُ ، وَ أَرْشَدَهُ إِلَى طَرِيقِ صَوَابِهِ اخْتِيَارُهُ .
﴿8﴾ فَأَنْتَ يَا مَوْلَايَ دُونَ كُلِّ مَسْؤُولٍ مَوْضِعُ مَسْأَلَتِي ، وَ دُونَ كُلِّ مَطْلُوبٍ إِلَيْهِ وَلِيُّ حَاجَتِي
﴿9﴾ أَنْتَ الَْمخْصُوصُ قَبْلَ كُلِّ مَدْعُوٍّ بِدَعْوَتِي ، لَا يَشْرَكُكَ أَحَدٌ فِي رَجَائِي ، وَ لَا يَتَّفِقُ أَحَدٌ مَعَكَ فِي دُعَائِي ، وَ لَا يَنْظِمُهُ وَ إِيَّاكَ نِدَائِي
﴿10﴾ لَكَ يَا إِلَهِي وَحْدَانِيَّةُ الْعَدَدِ ، وَ مَلَكَةُ الْقُدْرَةِ الصَّمَدِ ، وَ فَضِيلَةُ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ ، وَ دَرَجَةُ الْعُلُوِّ وَ الرِّفْعَةِ .
﴿11﴾ وَ مَنْ سِوَاكَ مَرْحُومٌ فِي عُمْرِهِ ، مَغْلُوبٌ عَلَى أَمْرِهِ ، مَقْهُورٌ عَلَى شَأْنِهِ ، مُخْتَلِفُ الْحَالَاتِ ، مُتَنَقِّلٌ فِي الصِّفَاتِ
﴿12﴾ فَتَعَالَيْتَ عَنِ الْأَشْبَاهِ وَ الْأَضْدَادِ ، وَ تَكَبَّرْتَ عَنِ الْأَمْثَالِ وَ الْأَنْدَادِ ، فَسُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ .
                                                                    
                            ﴿1﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أَخْلَصْتُ بِانْقِطَاعِي إِلَيْكَ
﴿2﴾ وَ أَقْبَلْتُ بِكُلِّي عَلَيْكَ
﴿3﴾ وَ صَرَفْتُ وَجْهِي عَمَّنْ يَحْتَاجُ إِلَى رِفْدِكَ
﴿4﴾ وَ قَلَبْتُ مَسْأَلَتِي عَمَّنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ فَضْلِكَ
﴿5﴾ وَ رَأَيْتُ أَنَّ طَلَبَ الُْمحْتَاجِ إِلَى الُْمحْتَاجِ سَفَهٌ مِنْ رَأْيِهِ وَ ضَلَّةٌ مِنْ عَقْلِهِ .
﴿6﴾ فَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ يَا إِلَهِي مِنْ أُنَاسٍ طَلَبُوا الْعِزَّ بِغَيْرِكَ فَذَلُّوا ، وَ رَامُوا الثَّرْوَةَ مِنْ سِوَاكَ فَافْتَقَرُوا ، وَ حَاوَلُوا الِارْتِفَاعَ فَاتَّضَعُوا .
﴿7﴾ فَصَحَّ بِمُعَايَنَةِ أَمْثَالِهِمْ حَازِمٌ وَفَّقَهُ اعْتِبَارُهُ ، وَ أَرْشَدَهُ إِلَى طَرِيقِ صَوَابِهِ اخْتِيَارُهُ .
﴿8﴾ فَأَنْتَ يَا مَوْلَايَ دُونَ كُلِّ مَسْؤُولٍ مَوْضِعُ مَسْأَلَتِي ، وَ دُونَ كُلِّ مَطْلُوبٍ إِلَيْهِ وَلِيُّ حَاجَتِي
﴿9﴾ أَنْتَ الَْمخْصُوصُ قَبْلَ كُلِّ مَدْعُوٍّ بِدَعْوَتِي ، لَا يَشْرَكُكَ أَحَدٌ فِي رَجَائِي ، وَ لَا يَتَّفِقُ أَحَدٌ مَعَكَ فِي دُعَائِي ، وَ لَا يَنْظِمُهُ وَ إِيَّاكَ نِدَائِي
﴿10﴾ لَكَ يَا إِلَهِي وَحْدَانِيَّةُ الْعَدَدِ ، وَ مَلَكَةُ الْقُدْرَةِ الصَّمَدِ ، وَ فَضِيلَةُ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ ، وَ دَرَجَةُ الْعُلُوِّ وَ الرِّفْعَةِ .
﴿11﴾ وَ مَنْ سِوَاكَ مَرْحُومٌ فِي عُمْرِهِ ، مَغْلُوبٌ عَلَى أَمْرِهِ ، مَقْهُورٌ عَلَى شَأْنِهِ ، مُخْتَلِفُ الْحَالَاتِ ، مُتَنَقِّلٌ فِي الصِّفَاتِ
﴿12﴾ فَتَعَالَيْتَ عَنِ الْأَشْبَاهِ وَ الْأَضْدَادِ ، وَ تَكَبَّرْتَ عَنِ الْأَمْثَالِ وَ الْأَنْدَادِ ، فَسُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ .
                                 امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
                            
                            
                                دعای 49 ) دعا در دفع مکر دشمنان
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي دِفَاعِ كَيْدِ الْأَعْدَاءِ ، وَ رَدَّ بَأْسِهِمْ
                                    
﴿1﴾ إِلَهِي هَدَيْتَنِي فَلَهَوْتُ ، وَ وَعَظْتَ فَقَسَوْتُ ، وَ أَبْلَيْتَ الْجَمِيلَ فَعَصَيْتُ ، ثُمَّ عَرَفْتُ مَا أَصْدَرْتَ إِذْ عَرَّفْتَنِيهِ ، فَاسْتَغْفَرْتُ فَأَقَلْتَ ، فَعُدْتُ فَسَتَرْتَ ، فَلَكَ إِلَهِي الْحَمْدُ .
﴿2﴾ تَقَحَّمْتُ أَوْدِيَةَ الْهَلَاكِ ، وَ حَلَلْتُ شِعَابَ تَلَفٍ ، تَعَرَّضْتُ فِيهَا لِسَطَوَاتِكَ وَ بِحُلُولِهَا عُقُوبَاتِكَ .
﴿3﴾ وَ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ التَّوْحِيدُ ، وَ ذَرِيعَتِي أَنِّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً ، وَ لَمْ أَتَّخِذْ مَعَكَ إِلَهاً ، وَ قَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِي ، وَ إِلَيْكَ مَفَرُّ الْمُسيءِ ، وَ مَفْزَعُ الْمُضَيِّعِ لِحَظِّ نَفْسِهِ الْمُلْتَجِىِ .
﴿4﴾ فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ ، وَ شَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ ، وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ ، وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ ، وَ سَدَّدَ نَحْوِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ ، وَ لَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حِرَاسَتِهِ ، وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ ، وَ يُجَرِّعَنِي زُعَاقَ مَرَارَتِهِ .
﴿5﴾ فَنَظَرْتَ يَا إِلَهِي إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتَِمالِ الْفَوَادِحِ ، وَ عَجْزِي عَنِ الِانْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ ، وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرِ عَدَدِ مَنْ نَاوَانِي ، وَ أَرْصَدَ لِي بِالْبَلَاءِ فِيما لَمْ أُعْمِلْ فِيهِ فِكْرِي .
﴿6﴾ فَابْتَدَأْتَنِي بِنَصْرِكَ ، وَ شَدَدْتَ أَزْرِي بِقُوَّتِكَ ، ثُمَّ فَلَلْتَ لِي حَدَّهُ ، وَ صَيَّرْتَهُ مِنْ بَعْدِ جَمْعٍ عَدِيدٍ وَحْدَهُ ، وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ ، وَ جَعَلْتَ مَا سَدَّدَهُ مَرْدُوداً عَلَيْهِ ، فَرَدَدْتَهُ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ ، وَ لَمْ يَسْكُنْ غَلِيلُهُ ، قَدْ عَضَّ عَلَى شَوَاهُ وَ أَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ .
﴿7﴾ وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايِدِهِ ، وَ نَصَبَ لِي شَرَكَ مَصَايِدِهِ ، وَ وَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ ، وَ أَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ الْفُرْصَةِ لِفَرِيسَتِهِ ، وَ هُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ الْمَلَقِ ، وَ يَنْظُرُنِي عَلَى شِدَّةِ الْحَنَقِ .
﴿8﴾ فَلَمَّا رَأَيْتَ يَا إِلَهِي تَبَاركْتَ وَ تَعَالَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ ، وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيْهِ ، أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ فِي زُبْيَتِهِ ، وَ رَدَدْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ ، فَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلًا فِي رِبَقِ حِبَالَتِهِ الَّتِي كَانَ يُقَدِّرُ أَنْ يَرَانِي فِيهَا ، وَ قَدْ كَادَ أَنْ يَحُلَّ بِي لَوْ لَا رَحْمَتُكَ مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ .
﴿9﴾ وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ قَدْ شَرِقَ بِي بِغُصَّتِهِ ، وَ شَجِيَ مِنِّي بِغَيْظِهِ ، وَ سَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ ، وَ وَحَرَنِي بِقَرْفِ عُيُوبِهِ ، وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ ، وَ قَلَّدَنِي خِلَالًا لَمْ تَزَلْ فِيهِ ، وَ وَحَرَنِي بِكَيْدِهِ ، وَ قَصَدَنِي بِمَكِيدَتِهِ .
﴿10﴾ فَنَادَيْتُكَ يَا إِلَهِي مُسْتَغِيثاً بِكَ ، وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ ، عَالِماً أَنَّهُ لَا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ ، وَ لَا يَفْزَعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ انْتِصَارِكَ ، فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ .
﴿11﴾ وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا عَنِّي ، وَ سَحَائِبِ نِعَمٍ أَمْطَرْتَهَا عَلَيَّ ، وَ جَدَاوِلِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا وَ ، عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا ، وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا ، وَ غَوَاشِيَ كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا .
﴿12﴾ وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ ، وَ عَدَمٍ جَبَرْتَ ، وَ صَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ ، وَ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ .
﴿13﴾ كُلُّ ذَلِكَ إِنْعَاماً وَ تَطَوُّلًا مِنْكَ ، وَ فِي جَمِيعِهِ انْهِمَاكاً مِنِّي عَلَى مَعَاصِيكَ ، لَمْ تَمْنَعْكَ إِسَاءَتِي عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ ، وَ لَا حَجَرَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ ، لَا تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ .
﴿14﴾ وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ ، وَ اسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ ، أَبَيْتَ يَا مَوْلَايَ إِلَّا إِحْسَاناً وَ امْتِنَاناً وَ تَطَوُّلًا وَ إِنْعَاماً ، وَ أَبَيْتُ إِلَّا تَقَحُّماً لِحُرُمَاتِكَ ، وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ ، وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ إِلَهِي مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ .
﴿15﴾ هَذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النِّعَمِ ، وَ قَابَلَهَا بِالتَّقْصِيرِ ، وَ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّضْيِيعِ .
﴿16﴾ اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالُْمحَمَّدِيَّةِ الرَّفِيعَةِ ، وَ الْعَلَوِيَّةِ الْبَيْضَاءِ ، وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمَا أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرِّ كَذَا وَ كَذَا ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُجْدِكَ ، وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ عَلَي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
﴿17﴾ فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ دَوَامِ تَوْفِيقِكَ مَا أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ بِهِ إِلَى رِضْوَانِكَ ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
                                                                    
                            ﴿1﴾ إِلَهِي هَدَيْتَنِي فَلَهَوْتُ ، وَ وَعَظْتَ فَقَسَوْتُ ، وَ أَبْلَيْتَ الْجَمِيلَ فَعَصَيْتُ ، ثُمَّ عَرَفْتُ مَا أَصْدَرْتَ إِذْ عَرَّفْتَنِيهِ ، فَاسْتَغْفَرْتُ فَأَقَلْتَ ، فَعُدْتُ فَسَتَرْتَ ، فَلَكَ إِلَهِي الْحَمْدُ .
﴿2﴾ تَقَحَّمْتُ أَوْدِيَةَ الْهَلَاكِ ، وَ حَلَلْتُ شِعَابَ تَلَفٍ ، تَعَرَّضْتُ فِيهَا لِسَطَوَاتِكَ وَ بِحُلُولِهَا عُقُوبَاتِكَ .
﴿3﴾ وَ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ التَّوْحِيدُ ، وَ ذَرِيعَتِي أَنِّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً ، وَ لَمْ أَتَّخِذْ مَعَكَ إِلَهاً ، وَ قَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِي ، وَ إِلَيْكَ مَفَرُّ الْمُسيءِ ، وَ مَفْزَعُ الْمُضَيِّعِ لِحَظِّ نَفْسِهِ الْمُلْتَجِىِ .
﴿4﴾ فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ ، وَ شَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ ، وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ ، وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ ، وَ سَدَّدَ نَحْوِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ ، وَ لَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حِرَاسَتِهِ ، وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ ، وَ يُجَرِّعَنِي زُعَاقَ مَرَارَتِهِ .
﴿5﴾ فَنَظَرْتَ يَا إِلَهِي إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتَِمالِ الْفَوَادِحِ ، وَ عَجْزِي عَنِ الِانْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ ، وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرِ عَدَدِ مَنْ نَاوَانِي ، وَ أَرْصَدَ لِي بِالْبَلَاءِ فِيما لَمْ أُعْمِلْ فِيهِ فِكْرِي .
﴿6﴾ فَابْتَدَأْتَنِي بِنَصْرِكَ ، وَ شَدَدْتَ أَزْرِي بِقُوَّتِكَ ، ثُمَّ فَلَلْتَ لِي حَدَّهُ ، وَ صَيَّرْتَهُ مِنْ بَعْدِ جَمْعٍ عَدِيدٍ وَحْدَهُ ، وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ ، وَ جَعَلْتَ مَا سَدَّدَهُ مَرْدُوداً عَلَيْهِ ، فَرَدَدْتَهُ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ ، وَ لَمْ يَسْكُنْ غَلِيلُهُ ، قَدْ عَضَّ عَلَى شَوَاهُ وَ أَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ .
﴿7﴾ وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايِدِهِ ، وَ نَصَبَ لِي شَرَكَ مَصَايِدِهِ ، وَ وَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ ، وَ أَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ الْفُرْصَةِ لِفَرِيسَتِهِ ، وَ هُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ الْمَلَقِ ، وَ يَنْظُرُنِي عَلَى شِدَّةِ الْحَنَقِ .
﴿8﴾ فَلَمَّا رَأَيْتَ يَا إِلَهِي تَبَاركْتَ وَ تَعَالَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ ، وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيْهِ ، أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ فِي زُبْيَتِهِ ، وَ رَدَدْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ ، فَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلًا فِي رِبَقِ حِبَالَتِهِ الَّتِي كَانَ يُقَدِّرُ أَنْ يَرَانِي فِيهَا ، وَ قَدْ كَادَ أَنْ يَحُلَّ بِي لَوْ لَا رَحْمَتُكَ مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ .
﴿9﴾ وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ قَدْ شَرِقَ بِي بِغُصَّتِهِ ، وَ شَجِيَ مِنِّي بِغَيْظِهِ ، وَ سَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ ، وَ وَحَرَنِي بِقَرْفِ عُيُوبِهِ ، وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ ، وَ قَلَّدَنِي خِلَالًا لَمْ تَزَلْ فِيهِ ، وَ وَحَرَنِي بِكَيْدِهِ ، وَ قَصَدَنِي بِمَكِيدَتِهِ .
﴿10﴾ فَنَادَيْتُكَ يَا إِلَهِي مُسْتَغِيثاً بِكَ ، وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ ، عَالِماً أَنَّهُ لَا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ ، وَ لَا يَفْزَعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ انْتِصَارِكَ ، فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ .
﴿11﴾ وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا عَنِّي ، وَ سَحَائِبِ نِعَمٍ أَمْطَرْتَهَا عَلَيَّ ، وَ جَدَاوِلِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا وَ ، عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا ، وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا ، وَ غَوَاشِيَ كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا .
﴿12﴾ وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ ، وَ عَدَمٍ جَبَرْتَ ، وَ صَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ ، وَ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ .
﴿13﴾ كُلُّ ذَلِكَ إِنْعَاماً وَ تَطَوُّلًا مِنْكَ ، وَ فِي جَمِيعِهِ انْهِمَاكاً مِنِّي عَلَى مَعَاصِيكَ ، لَمْ تَمْنَعْكَ إِسَاءَتِي عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ ، وَ لَا حَجَرَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ ، لَا تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ .
﴿14﴾ وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ ، وَ اسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ ، أَبَيْتَ يَا مَوْلَايَ إِلَّا إِحْسَاناً وَ امْتِنَاناً وَ تَطَوُّلًا وَ إِنْعَاماً ، وَ أَبَيْتُ إِلَّا تَقَحُّماً لِحُرُمَاتِكَ ، وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ ، وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ إِلَهِي مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ .
﴿15﴾ هَذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النِّعَمِ ، وَ قَابَلَهَا بِالتَّقْصِيرِ ، وَ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّضْيِيعِ .
﴿16﴾ اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالُْمحَمَّدِيَّةِ الرَّفِيعَةِ ، وَ الْعَلَوِيَّةِ الْبَيْضَاءِ ، وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمَا أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرِّ كَذَا وَ كَذَا ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُجْدِكَ ، وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ عَلَي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
﴿17﴾ فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ دَوَامِ تَوْفِيقِكَ مَا أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ بِهِ إِلَى رِضْوَانِكَ ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
                                 امام سجاد علیهالسلام : با ترجمه حسین انصاریان
                            
                            
                                دعای 52 ) دعا در اصرار در طلب
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْإِلْحَاحِ عَلَي اللَّهِ تَعَالَي
                                    
﴿1﴾ يَا اَللَّهُ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ ، وَ كَيْفَ يَخْفَى عَلَيْكَ يَا إِلَهِي مَا أَنْتَ خَلَقْتَهُ ، وَ كَيْفَ لَا تُحْصِي مَا أَنْتَ صَنَعْتَهُ ، أَوْ كَيْفَ يَغِيبُ عَنْكَ مَا أَنْتَ تُدَبِّرُهُ ، أَوْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْرُبَ مِنْكَ مَنْ لَا حَيَاةَ لَهُ إِلَّا بِرِزْقِكَ ، أَوْ كَيْفَ يَنْجُو مِنْكَ مَنْ لَا مَذْهَبَ لَهُ فِي غَيْرِ مُلْكِكَ ،
﴿2﴾ سُبْحَانَكَ أَخْشَى خَلْقِكَ لَكَ أَعْلَمُهُمْ بِكَ ، وَ أَخْضَعُهُمْ لَكَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِكَ ، وَ أَهْوَنُهُمْ عَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ تَرْزُقُهُ وَ هُوَ يَعْبُدُ غَيْرَكَ
﴿3﴾ سُبْحَانَكَ لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ ، وَ كَذَّبَ رُسُلَكَ ، وَ لَيْسَ يَسْتَطِيعُ مَنْ كَرِهَ قَضَاءَكَ أَنْ يَرُدَّ أَمْرَكَ ، وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْكَ مَنْ كَذَّبَ بِقُدْرَتِكَ ، وَ لَا يَفُوتُكَ مَنْ عَبَدَ غَيْرَكَ ، وَ لَا يُعَمَّرُ فِي الدُّنْيَا مَنْ كَرِهَ لِقَاءَكَ .
﴿4﴾ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ ، وَ أَقْهَرَ سُلْطَانَكَ ، وَ أَشَدَّ قُوَّتَكَ ، وَ أَنْفَذَ أَمْرَكَ
﴿5﴾ سُبْحَانَكَ قَضَيْتَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ الْمَوْتَ مَنْ وَحَّدَكَ وَ مَنْ كَفَرَ بِكَ ، وَ كُلٌّ ذَائِقُ الْمَوْتَ ، وَ كُلٌّ صَائِرٌ إِلَيْكَ ، فَتَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ .
﴿6﴾ آمَنْتُ بِكَ ، وَ صَدَّقْتُ رُسُلَكَ ، وَ قَبِلْتُ كِتَابَكَ ، وَ كَفَرْتُ بِكُلِّ مَعْبُودٍ غَيْرِكَ ، وَ بَرِئْتُ مِمَّنْ عَبَدَ سِوَاكَ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أُصْبِحُ وَ أُمْسِي مُسْتَقِلًّا لِعَمَلِي ، مُعْتَرِفاً بِذَنْبِي ، مُقِرّاً بِخَطَايَايَ ، أَنَا بِإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي ذَلِيلٌ ، عَمَلِي أَهْلَكَنِي، وَ هَوَايَ أَرْدَانِي ، وَ شَهَوَاتِي حَرَمَتْنِي .
﴿8﴾ فَأَسْأَلُكَ يَا مَوْلَايَ سُؤَالَ مَنْ نَفْسُهُ لَاهِيَةٌ لِطُولِ أَمَلِهِ ، وَ بَدَنُهُ غَافِلٌ لِسُكُونِ عُرُوقِهِ ، وَ قَلْبُهُ مَفْتُونٌ بِكَثْرَةِ النِّعَمِ عَلَيْهِ ، وَ فِكْرُهُ قَلِيلٌ لِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ .
﴿9﴾ سُؤَالَ مَنْ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْأَمَلُ ، وَ فَتَنَهُ الْهَوَى ، وَ اسْتَمْكَنَتْ مِنْهُ الدُّنْيَا ، وَ أَظَلَّهُ الْأَجَلُ ، سُؤَالَ مَنِ اسْتَكْثَرَ ذُنُوبَهُ ، وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ ، سُؤَالَ مَنْ لَا رَبَّ لَهُ غَيْرُكَ ، وَ لَا وَلِيَّ لَهُ دُونَكَ ، وَ لَا مُنْقِذَ لَهُ مِنْكَ ، وَ لَا مَلْجَأَ لَهُ مِنْكَ ، إِلَّا إِلَيْكَ .
﴿10﴾ إِلَهِي أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْوَاجِبِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَمَرْتَ رَسُولَكَ أَنْ يُسَبِّحَكَ بِهِ ، وَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، الَّذِي لَا يَبْلَى وَ لَا يَتَغَيَّرُ ، وَ لَا يَحُولُ وَ لَا يَفْنَى ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تُغْنِيَنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ بِعِبَادَتِكَ ، وَ أَنْ تُسَلِّيَ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا بِمَخَافَتِكَ ، وَ أَنْ تُثْنِيَنِي بِالْكَثِيرِ مِنْ كَرَامَتِكَ بِرَحْمَتِكَ .
﴿11﴾ فَإِلَيْكَ أَفِرُّ ، و مِنْكَ أَخَافُ ، وَ بِكَ أَسْتَغِيثُ ، وَ إِيَّاكَ أَرْجُو ، وَ لَكَ أَدْعُو ، وَ إِلَيْكَ أَلْجَأُ ، وَ بِكَ أَثِقُ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَعِينُ ، وَ بِكَ أُومِنُ ، وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ ، وَ عَلَى جُودِكَ وَ كَرَمِكَ أَتَّكِلُ .
                                                                    
                            ﴿1﴾ يَا اَللَّهُ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ ، وَ كَيْفَ يَخْفَى عَلَيْكَ يَا إِلَهِي مَا أَنْتَ خَلَقْتَهُ ، وَ كَيْفَ لَا تُحْصِي مَا أَنْتَ صَنَعْتَهُ ، أَوْ كَيْفَ يَغِيبُ عَنْكَ مَا أَنْتَ تُدَبِّرُهُ ، أَوْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْرُبَ مِنْكَ مَنْ لَا حَيَاةَ لَهُ إِلَّا بِرِزْقِكَ ، أَوْ كَيْفَ يَنْجُو مِنْكَ مَنْ لَا مَذْهَبَ لَهُ فِي غَيْرِ مُلْكِكَ ،
﴿2﴾ سُبْحَانَكَ أَخْشَى خَلْقِكَ لَكَ أَعْلَمُهُمْ بِكَ ، وَ أَخْضَعُهُمْ لَكَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِكَ ، وَ أَهْوَنُهُمْ عَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ تَرْزُقُهُ وَ هُوَ يَعْبُدُ غَيْرَكَ
﴿3﴾ سُبْحَانَكَ لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ ، وَ كَذَّبَ رُسُلَكَ ، وَ لَيْسَ يَسْتَطِيعُ مَنْ كَرِهَ قَضَاءَكَ أَنْ يَرُدَّ أَمْرَكَ ، وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْكَ مَنْ كَذَّبَ بِقُدْرَتِكَ ، وَ لَا يَفُوتُكَ مَنْ عَبَدَ غَيْرَكَ ، وَ لَا يُعَمَّرُ فِي الدُّنْيَا مَنْ كَرِهَ لِقَاءَكَ .
﴿4﴾ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ ، وَ أَقْهَرَ سُلْطَانَكَ ، وَ أَشَدَّ قُوَّتَكَ ، وَ أَنْفَذَ أَمْرَكَ
﴿5﴾ سُبْحَانَكَ قَضَيْتَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ الْمَوْتَ مَنْ وَحَّدَكَ وَ مَنْ كَفَرَ بِكَ ، وَ كُلٌّ ذَائِقُ الْمَوْتَ ، وَ كُلٌّ صَائِرٌ إِلَيْكَ ، فَتَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ .
﴿6﴾ آمَنْتُ بِكَ ، وَ صَدَّقْتُ رُسُلَكَ ، وَ قَبِلْتُ كِتَابَكَ ، وَ كَفَرْتُ بِكُلِّ مَعْبُودٍ غَيْرِكَ ، وَ بَرِئْتُ مِمَّنْ عَبَدَ سِوَاكَ .
﴿7﴾ اللَّهُمَّ إِنِّي أُصْبِحُ وَ أُمْسِي مُسْتَقِلًّا لِعَمَلِي ، مُعْتَرِفاً بِذَنْبِي ، مُقِرّاً بِخَطَايَايَ ، أَنَا بِإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي ذَلِيلٌ ، عَمَلِي أَهْلَكَنِي، وَ هَوَايَ أَرْدَانِي ، وَ شَهَوَاتِي حَرَمَتْنِي .
﴿8﴾ فَأَسْأَلُكَ يَا مَوْلَايَ سُؤَالَ مَنْ نَفْسُهُ لَاهِيَةٌ لِطُولِ أَمَلِهِ ، وَ بَدَنُهُ غَافِلٌ لِسُكُونِ عُرُوقِهِ ، وَ قَلْبُهُ مَفْتُونٌ بِكَثْرَةِ النِّعَمِ عَلَيْهِ ، وَ فِكْرُهُ قَلِيلٌ لِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ .
﴿9﴾ سُؤَالَ مَنْ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْأَمَلُ ، وَ فَتَنَهُ الْهَوَى ، وَ اسْتَمْكَنَتْ مِنْهُ الدُّنْيَا ، وَ أَظَلَّهُ الْأَجَلُ ، سُؤَالَ مَنِ اسْتَكْثَرَ ذُنُوبَهُ ، وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ ، سُؤَالَ مَنْ لَا رَبَّ لَهُ غَيْرُكَ ، وَ لَا وَلِيَّ لَهُ دُونَكَ ، وَ لَا مُنْقِذَ لَهُ مِنْكَ ، وَ لَا مَلْجَأَ لَهُ مِنْكَ ، إِلَّا إِلَيْكَ .
﴿10﴾ إِلَهِي أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْوَاجِبِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَمَرْتَ رَسُولَكَ أَنْ يُسَبِّحَكَ بِهِ ، وَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، الَّذِي لَا يَبْلَى وَ لَا يَتَغَيَّرُ ، وَ لَا يَحُولُ وَ لَا يَفْنَى ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تُغْنِيَنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ بِعِبَادَتِكَ ، وَ أَنْ تُسَلِّيَ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا بِمَخَافَتِكَ ، وَ أَنْ تُثْنِيَنِي بِالْكَثِيرِ مِنْ كَرَامَتِكَ بِرَحْمَتِكَ .
﴿11﴾ فَإِلَيْكَ أَفِرُّ ، و مِنْكَ أَخَافُ ، وَ بِكَ أَسْتَغِيثُ ، وَ إِيَّاكَ أَرْجُو ، وَ لَكَ أَدْعُو ، وَ إِلَيْكَ أَلْجَأُ ، وَ بِكَ أَثِقُ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَعِينُ ، وَ بِكَ أُومِنُ ، وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ ، وَ عَلَى جُودِكَ وَ كَرَمِكَ أَتَّكِلُ .
                                 مفاتیح الجنان : دعاهاى ایام هفته 
                            
                            
                                دعای روز دوشنبه
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                         بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَمْ یشْهِدْ أَحَداً حِینَ فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، وَلَا اتَّخَذَ مُعِیناً حِینَ بَرَأَ النَّسَمَات، لَمْ یشَارَک فِی الْإِلهِیةِ، وَلَمْ یظاهَرْ فِی الْوَحْدَانِیةِ، کلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غَایةِ صِفَتِهِ، وَالْعُقُولُ عَنْ کنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَوَاضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَیبَتِهِ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْیتِهِ، وَانْقَادَ کلُّ عَظِیمٍ لِعَظَمَتِهِ، فَلَک الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً، وَمُتَوالِیاً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَوَاتُهُ عَلَی رَسُو لِهِ أَبَداً، وَسَلامُهُ دَائِماً سَرْمَداً،
                                    
اللّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ یوْمِی هذَا صَلاحاً، وَأَوْسَطَهُ فَلاحاً، وَآخِرَهُ نَجَاحاً؛ وَأَعُوذُ بِک مِنْ یوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْتَغْفِرُک لِکلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَکلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَکلِّ عَهْدِ عَاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ،
وَأَسْأَلُک فِی مَظَالِمِ عِبَادِک عِنْدِی، فَأَیما عَبْدٍ مِنْ عَبِیدِک أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِک، کانَتْ لَهُ قِبَلِی مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهَا إِیاهُ، فِی نَفْسِهِ، أَوْ فِی عِرْضِهِ، أَوْ فِی مَالِهِ، أَوْ فِی أَهْلِهِ وَ وَلَدِهِ، أَوْ غِیبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِهَا، أَوْ تَحَامُلٌ عَلَیهِ بِمَیلٍ أَوْ هَوَی، أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِیةٍ أَوْ رِیاءٍ أَوْ عَصَبِیةٍ، غَائِباً کانَ أَوْ شَاهِداً، وَ حَیاً کانَ أَوْ مَیتاً، فَقَصُرَتْ یدِی، وَضَاقَ وُسْعِی عَنْ رَدِّهَا إِلَیهِ وَالتَّحَلُّلِ مِنْهُ؛ فَأَسْأَلُک یا مَنْ یمْلِک الْحَاجَاتِ، وَهِی مُسْتَجِیبَةٌ لِمَشِیتِهِ، وَمُسْرِعَةٌ إِلَی إِرادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُرْضِیهُ عَنِّی بِمَا شِئْتَ، وَتَهَبَ لِی مِنْ عِنْدِک رَحْمَةً، إِنَّهُ لَاتَنْقُصُک الْمَغْفِرَةُ، وَلَا تَضُرُّک الْمَوْهِبَةُ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ،
اللّهُمَّ أَوْلِنِی فِی کلِّ یوْمِ اثْنَینِ نِعْمَتَینِ مِنْک ثِنْتَینِ، سَعادَةً فِی أَوَّ لِهِ بِطَاعَتِک، وَنِعْمَةً فِی آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِک، یا مَنْ هُوَ الْإِلهُ، وَلَا یغْفِرُ الذُّنُوبَ سِوَاهُ.
                                                                    
                            اللّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ یوْمِی هذَا صَلاحاً، وَأَوْسَطَهُ فَلاحاً، وَآخِرَهُ نَجَاحاً؛ وَأَعُوذُ بِک مِنْ یوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ. اللّهُمَّ إِنِّی أَسْتَغْفِرُک لِکلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَکلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَکلِّ عَهْدِ عَاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ،
وَأَسْأَلُک فِی مَظَالِمِ عِبَادِک عِنْدِی، فَأَیما عَبْدٍ مِنْ عَبِیدِک أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِک، کانَتْ لَهُ قِبَلِی مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُهَا إِیاهُ، فِی نَفْسِهِ، أَوْ فِی عِرْضِهِ، أَوْ فِی مَالِهِ، أَوْ فِی أَهْلِهِ وَ وَلَدِهِ، أَوْ غِیبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِهَا، أَوْ تَحَامُلٌ عَلَیهِ بِمَیلٍ أَوْ هَوَی، أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِیةٍ أَوْ رِیاءٍ أَوْ عَصَبِیةٍ، غَائِباً کانَ أَوْ شَاهِداً، وَ حَیاً کانَ أَوْ مَیتاً، فَقَصُرَتْ یدِی، وَضَاقَ وُسْعِی عَنْ رَدِّهَا إِلَیهِ وَالتَّحَلُّلِ مِنْهُ؛ فَأَسْأَلُک یا مَنْ یمْلِک الْحَاجَاتِ، وَهِی مُسْتَجِیبَةٌ لِمَشِیتِهِ، وَمُسْرِعَةٌ إِلَی إِرادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُرْضِیهُ عَنِّی بِمَا شِئْتَ، وَتَهَبَ لِی مِنْ عِنْدِک رَحْمَةً، إِنَّهُ لَاتَنْقُصُک الْمَغْفِرَةُ، وَلَا تَضُرُّک الْمَوْهِبَةُ، یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ،
اللّهُمَّ أَوْلِنِی فِی کلِّ یوْمِ اثْنَینِ نِعْمَتَینِ مِنْک ثِنْتَینِ، سَعادَةً فِی أَوَّ لِهِ بِطَاعَتِک، وَنِعْمَةً فِی آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِک، یا مَنْ هُوَ الْإِلهُ، وَلَا یغْفِرُ الذُّنُوبَ سِوَاهُ.
                                 مفاتیح الجنان : دعاهاى ایام هفته 
                            
                            
                                دعای روز جمعه
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                         بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، الْحَمْدُ لِلّهِ الأَوَّلِ قَبْلَ الْإِنْشاءِ وَالْإِحْیاءِ، وَالْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الأَشْیاءِ، الْعَلِیمِ الَّذِی لَاینْسی مَنْ ذَکرَهُ، وَلَا ینْقُصُ مَنْ شَکرَهُ، وَلَا یخِیبُ مَنْ دَعَاهُ، وَلَا یقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ. اللّهُمَّ إِنِّی أُشْهِدُک وَکفی بِک شَهِیداً، وَأُشْهِدُ جَمِیعَ مَلائِکتِک وَسُکانَ سَمواتِک وَحَمَلَةِ عَرْشِک، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِیائِک وَ رُسُلِک، وَأَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِک، أَنِّی أَشْهَدُ أَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ؛
                                    
وَحْدَک لَا شَرِیک لَک وَ لَا عَدِیلَ، وَلَا خُلْفَ لِقَوْلِک وَلَا تَبْدِیلَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ عَبْدُک وَرَسُولُک، أَدَّی مَا حَمَّلْتَهُ إِلَی الْعِبَادِ، وَجَاهَدَ فِی اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ، وَأَنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ، اللّهُمَّ ثَبِّتْنِی عَلی دِینِک مَا أَحْییتَنِی؛
وَلَا تُزِغْ قَلْبِی بَعْدَ إِذْ هَدَیتَنِی، وَهَبْ لِی مِنْ لَدُنْک رَحْمَةً إِنَّک أَنْتَ الْوَهَّابُ. صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَعَلَی آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِی مِنْ أَتْباعِهِ وَشِیعَتِهِ، وَاحْشُرْ نِی فِی زُمْرَتِهِ، وَوَفِّقْنِی لِأَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعَاتِ، وَمَا أَوْجَبْتَ عَلَی فِیها مِنَ الطَّاعَاتِ، وَقَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِی یوْمِ الْجَزَاءِ، إِنَّک أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ.
                                                                    
                            وَحْدَک لَا شَرِیک لَک وَ لَا عَدِیلَ، وَلَا خُلْفَ لِقَوْلِک وَلَا تَبْدِیلَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَآلِهِ عَبْدُک وَرَسُولُک، أَدَّی مَا حَمَّلْتَهُ إِلَی الْعِبَادِ، وَجَاهَدَ فِی اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ، وَأَنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ، اللّهُمَّ ثَبِّتْنِی عَلی دِینِک مَا أَحْییتَنِی؛
وَلَا تُزِغْ قَلْبِی بَعْدَ إِذْ هَدَیتَنِی، وَهَبْ لِی مِنْ لَدُنْک رَحْمَةً إِنَّک أَنْتَ الْوَهَّابُ. صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَعَلَی آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِی مِنْ أَتْباعِهِ وَشِیعَتِهِ، وَاحْشُرْ نِی فِی زُمْرَتِهِ، وَوَفِّقْنِی لِأَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعَاتِ، وَمَا أَوْجَبْتَ عَلَی فِیها مِنَ الطَّاعَاتِ، وَقَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِی یوْمِ الْجَزَاءِ، إِنَّک أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ.
                                 مفاتیح الجنان : نماز هر یک از حجج طاهره و نماز جعفر طیار 
                            
                            
                                نماز حضرت صادق (ع) 
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                         [بنا بر نقل سید ابن طاووس در کتاب «جمال الاسبوع»] نماز آن حضرت دو رکعت است که در هر رکعت «یک مرتبه» سوره «حمد» و «صد مرتبه» آیه شریفه «شَهِدَ اللَّهُ» [آیه 18 از سوره آل عمران] خوانده می شود.
                                    
یا صَانِعَ کلِّ مَصْنُوعٍ، یا جَابِرَ کلِّ کسِیرٍ، وَیا حَاضِرَ کلِّ مَلَاً، وَیا شَاهِدَ کلِّ نَجْوَی، وَیا عَالِمَ کلِّ خَفِیةٍ، وَیا شَاهِداً غَیرَ غَائِبٍ، وَغالِباً غَیرَ مَغْلُوبٍ، وَیا قَرِیباً غَیرَ بَعِیدٍ، وَیا مُؤنِسَ کلِّ وَحِیدٍ، وَیا حَی مُحْیی الْمَوْتَی، وَمُمِیتَ الْأَحْیاءِ، الْقائِمَ عَلی کلِّ نَفْسٍ بِمَا کسَبَتْ، وَیا حَیاً حِینَ لَا حَی، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
                                                                    
                            یا صَانِعَ کلِّ مَصْنُوعٍ، یا جَابِرَ کلِّ کسِیرٍ، وَیا حَاضِرَ کلِّ مَلَاً، وَیا شَاهِدَ کلِّ نَجْوَی، وَیا عَالِمَ کلِّ خَفِیةٍ، وَیا شَاهِداً غَیرَ غَائِبٍ، وَغالِباً غَیرَ مَغْلُوبٍ، وَیا قَرِیباً غَیرَ بَعِیدٍ، وَیا مُؤنِسَ کلِّ وَحِیدٍ، وَیا حَی مُحْیی الْمَوْتَی، وَمُمِیتَ الْأَحْیاءِ، الْقائِمَ عَلی کلِّ نَفْسٍ بِمَا کسَبَتْ، وَیا حَیاً حِینَ لَا حَی، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
                                 مفاتیح الجنان : نماز هر یک از حجج طاهره و نماز جعفر طیار 
                            
                            
                                نماز امام حسن عسکرى (ع) 
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        [بنا بر نقل سید ابن طاووس در کتاب «جمال الاسبوع»] نماز آن وجود مبارک چهار رکعت است که در رکعت اوّل پس از سوره «حمد» «پانزده بار» سوره «زلزال» و در رکعت دوّم بعد از «حمد» «پانزده بار» سوره «توحید» خوانده می شود.
                                    
دعای آن حضرت:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِأَنَّ لَک الْحَمْدَ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْبَدِیءُ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَأَنْتَ الْحَی الْقَیومُ، وَلَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الَّذِی لَایذِلُّک شَیءٌ، وَأَنْتَ کلَّ یوْمٍ فِی شَأْنٍ، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ خالِقُ مَا یری وَمَا لَایری، الْعالِمُ بِکلِّ شَیءٍ بِغَیرِ تَعْلِیمٍ، أَسْأَلُک بِآلآئِک وَنَعْمَائِک بِأَنَّک اللّهُ الرَّبُّ الْوَاحِدُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الرَّحْمنُ الرَّحِیمُ، وَأَسْأَلُک بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْوِتْرُ الْفَرْدُ، الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِی لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ؛
وَأَسْأَلُک بِأَنَّک اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ الْقَائِمُ عَلَی کلِّ نَفْسٍ بِمَا کسَبَتْ الرَّقِیبُ الْحَفِیظُ، وَأَسْأَلُک بِأَنَّک اللّهُ الْأَوَّلُ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَالْآخِرُ بَعْدَ کلِّ شَیءٍ، وَالْبَاطِنُ دُونَ کلِّ شَیءٍ الضَّارُّ النَّافِعُ الْحَکیمُ الْعَلِیمُ، وَأَسْأَلُک بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْحَی الْقَیومُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِیعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِکرامِ وَذُو الطَّوْلِ وَ ذُو الْعِزَّةِ وَ ذُو السُّلْطانِ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ أَحَطْتَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْماً، وَأَحْصَیتَ کلَّ شَیءٍ عَدَداً صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
                                                                    
                            دعای آن حضرت:
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِأَنَّ لَک الْحَمْدَ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْبَدِیءُ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَأَنْتَ الْحَی الْقَیومُ، وَلَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الَّذِی لَایذِلُّک شَیءٌ، وَأَنْتَ کلَّ یوْمٍ فِی شَأْنٍ، لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ خالِقُ مَا یری وَمَا لَایری، الْعالِمُ بِکلِّ شَیءٍ بِغَیرِ تَعْلِیمٍ، أَسْأَلُک بِآلآئِک وَنَعْمَائِک بِأَنَّک اللّهُ الرَّبُّ الْوَاحِدُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الرَّحْمنُ الرَّحِیمُ، وَأَسْأَلُک بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْوِتْرُ الْفَرْدُ، الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِی لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ؛
وَأَسْأَلُک بِأَنَّک اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ الْقَائِمُ عَلَی کلِّ نَفْسٍ بِمَا کسَبَتْ الرَّقِیبُ الْحَفِیظُ، وَأَسْأَلُک بِأَنَّک اللّهُ الْأَوَّلُ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَالْآخِرُ بَعْدَ کلِّ شَیءٍ، وَالْبَاطِنُ دُونَ کلِّ شَیءٍ الضَّارُّ النَّافِعُ الْحَکیمُ الْعَلِیمُ، وَأَسْأَلُک بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ الْحَی الْقَیومُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِیعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِکرامِ وَذُو الطَّوْلِ وَ ذُو الْعِزَّةِ وَ ذُو السُّلْطانِ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ أَحَطْتَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْماً، وَأَحْصَیتَ کلَّ شَیءٍ عَدَداً صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
                                 مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
                            
                            
                                دعاى یستشیر 
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        سید ابن طاووس در کتاب «مهج الدعوات» از امیرالمؤمنین (علیه السلام) روایت کرده: حضرت رسول (صلی الله علیه و آله) این دعا را به من آموخت و دستور فرمود آن را درهرحال و برای هر سختی و آسانی بخوانم و نیز آن را به جانشین خود بیاموزم و خواندن این دعا را ترک نکنم تا حق تعالی را ملاقات کنم؛
                                    
و نیز فرمود: یا علی این دعا را هر صبح و هر شام بخوان زیرا که گنجی از گنج های عرش الهی است.
اُبَی بن کعب، به پیشگاه حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) التماس کرد که آن حضرت فضیلت این دعا را بیان کند، حضرت اندکی از ثواب بسیار آن را بیان فرمود؛ هرکه می خواهد به کتاب «مهج الدعوات» مراجعه کند.
متن دعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْمَلِک الْحَقُّ الْمُبِینُ، الْمُدَبِّرُ بِلا وَزِیرٍ، وَ لَا خَلْقٍ مِنْ عِبادِهِ یسْتَشِیرُ، الْأَوَّلُ غَیرُ مَوْصُوفٍ، وَ الْباقِی بَعْدَ فَناءِ الْخَلْقِ، الْعَظِیمُ الرُّبُوبِیةِ، نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ وَ فاطِرُهُما وَ مُبْتَدِعُهُما، بِغَیرِ عَمَدٍ خَلَقَهُما وَ فَتَقَهُما فَتْقاً، فَقامَتِ السَّمَاوَاتُ طائِعاتٍ بِأَمْرِهِ، وَ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِأَوْتادِها فَوْقَ الْماءِ، ثُمَّ عَلا رَبُّنا فِی السَّمَاوَاتِ الْعُلی، «الرَّحْمنُ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوی، لَهُ ما فِی السَّمَاوَاتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ ما بَینَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّری»؛
فَأَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَارافِعَ لِما وَضَعْتَ، وَ لَا واضِعَ لِما رَفَعْتَ، وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذْلَلْتَ، وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ، وَ لَا مانِعَ لِما أَعْطَیتَ، وَ لَا مُعْطِی لِما مَنَعْتَ،
وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، کنْتَ إِذْ لَمْ تَکنْ سَماءٌ مَبْنِیةٌ، وَ لا أَرْضٌ مَدْحِیةٌ، وَ لَا شَمْسٌ مُضِیئَةٌ، وَ لَا لَیلٌ مُظْلِمٌ، وَ لَا نَهارٌ مُضِیءٌ، وَ لَا بَحْرٌ لُجِّی، وَ لَا جَبَلٌ رَاسٍ، وَ لَا نَجْمٌ سارٍ، وَ لَا قَمَرٌ مُنِیرٌ، وَ لَا رِیحٌ تَهُبُّ، وَ لَا سَحَابٌ یسْکبُ، وَ لَا بَرْقٌ یلْمَعُ، وَ لَا رَعْدٌ یسَبِّحُ، وَ لَا رُوحٌ تَنَفَّسُ، وَ لَا طَائِرٌ یطِیرُ، وَ لَا نَارٌ تَتَوَقَّدُ، وَ لَا ماءٌ یطَّرِدُ،
کنْتَ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَ کوَّنْتَ کلَّ شَیءٍ، وَ قَدَرْتَ عَلی کلِّ شَیءٍ، وَ ابْتَدَعْتَ کلَّ شَیءٍ، وَ أَغْنَیتَ وَأَفْقَرْتَ، وَ أَمَتَّ وَ أَحْییتَ، وَ أَضْحَکتَ وَ أَبْکیتَ؛ وَ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَیتَ، فَتَبارَکتَ یا اللّهُ وَ تَعالَیتَ،
أَنْتَ اللّهُ الَّذِی لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الْخَلَّاقُ الْمُعِینُ، أَمْرُک غالِبٌ، وَ عِلْمُک نافِذٌ، وَ کیدُک غَرِیبٌ، وَ وَعْدُک صَادِقٌ، وَ قَوْلُک حَقٌّ، وَ حُکمُک عَدْلٌ، وَکلامُک هُدی، وَ وَحْیک نُورٌ، وَ رَحْمَتُک واسِعَةٌ، وَ عَفْوُک عَظِیمٌ، وَ فَضْلُک کثِیرٌ، وَ عَطاؤُک جَزِیلٌ، وَ حَبْلُک مَتِینٌ، وَ إِمْکانُک عَتِیدٌ، وَجَارُک عَزِیزٌ، وَ بَأسُک شَدِیدٌ، وَ مَکرُک مَکیدٌ،
أَنْتَ یا رَبِّ مَوْضِعُ کلِّ شَکوی؛ وَ حاضِرُ کلِّ مَلَاً، وَ شاهِدُ کلِّ نَجْوی، مُنْتَهی کلِّ حاجَةٍ، مُفَرِّجُ کلِّ حُزْنٍ، غِنی کلِّ مِسْکینٍ، حِصْنُ کلِّ هَارِبٍ، أَمانُ کلِّ خَائِفٍ، حِرْزُ الضُّعَفاءِ، کنْزُ الْفُقَرَاءِ، مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ، مُعِینُ الصَّالِحِینَ، ذلِک اللّهُ رَبُّنا لَاإِلهَ إِلّا هُوَ،
تَکفِی مِنْ عِبادِک مَنْ تَوَکلَ عَلَیک، وَ أَنْتَ جَارُ مَنْ لاذَبِک وَ تَضَرَّعَ إِلَیک، عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِک، ناصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِک، تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَک، جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ، عَظِیمُ الْعُظَمَاءِ؛ کبِیرُ الْکبَراءِ، سَیدُ السَّادَاتِ، مَوْلَی الْمَوَالِی، صَرِیخُ المُسْتَصْرِخِینَ، مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَکرُوبِینَ، مُجِیبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، أَسْمَعُ السَّامِعِینَ، أَبْصَرُ النَّاظِرِینَ، أَحْکمُ الْحَاکمِینَ، أَسْرَعُ الْحَاسِبِینَ، أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، خَیرُ الْغَافِرِینَ، قَاضِی حَوائِجِ الْمُؤْمِنِینَ، مُغِیثُ الصَّالِحِینَ،
أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ رَبُّ الْعالَمِینَ، أَنْتَ الْخالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ، وَ أَنْتَ الْمَالِک وَ أَنَا الْمَمْلُوک، وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ؛ وَ أَنْتَ الْمُعْطِی وَ أَنَا السَّائِلُ، وَ أَنْتَ الْجَوادُ وَ أَنَا الْبَخِیلُ، وَ أَنْتَ الْقَوِی وَ أَنَا الضَّعِیفُ، وَ أَنْتَ الْعَزِیزُ وَ أَنَا الذَّلِیلُ، وَ أَنْتَ الْغَنِی و أَنَا الْفَقِیرُ، وَ أَنْتَ السَّیدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الْغافِرُ وَ أَنَا الْمُسِیءُ، وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ، وَ أَنْتَ الْحَلِیمُ وَ أَنَا الْعَجُولُ، وَ أَنْتَ الرَّحْمنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ، وَ أَنْتَ الْمُعافِی وَ أَنَا الْمُبْتَلی، وَ أَنْتَ الْمُجِیبُ وَ أَنَا الْمُضْطَرُّ،
وَ أَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْمُعْطِی عِبادَک بِلا سُؤالٍ؛ وَ أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ الْواحِدُ الْأَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ إِلَیک الْمَصِیرُ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیتِهِ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ، و اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی، وَاسْتُرْ عَلَی عُیوبِی، وَ افْتَحْ لِی مِنْ لَدُنْک رَحْمَةً وَ رِزْقاً وَاسِعاً یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَ حَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَکیلُ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
                                                                    
                            و نیز فرمود: یا علی این دعا را هر صبح و هر شام بخوان زیرا که گنجی از گنج های عرش الهی است.
اُبَی بن کعب، به پیشگاه حضرت رسول(صلی الله علیه وآله) التماس کرد که آن حضرت فضیلت این دعا را بیان کند، حضرت اندکی از ثواب بسیار آن را بیان فرمود؛ هرکه می خواهد به کتاب «مهج الدعوات» مراجعه کند.
متن دعا این است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِی لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْمَلِک الْحَقُّ الْمُبِینُ، الْمُدَبِّرُ بِلا وَزِیرٍ، وَ لَا خَلْقٍ مِنْ عِبادِهِ یسْتَشِیرُ، الْأَوَّلُ غَیرُ مَوْصُوفٍ، وَ الْباقِی بَعْدَ فَناءِ الْخَلْقِ، الْعَظِیمُ الرُّبُوبِیةِ، نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ وَ فاطِرُهُما وَ مُبْتَدِعُهُما، بِغَیرِ عَمَدٍ خَلَقَهُما وَ فَتَقَهُما فَتْقاً، فَقامَتِ السَّمَاوَاتُ طائِعاتٍ بِأَمْرِهِ، وَ اسْتَقَرَّتِ الْأَرَضُونَ بِأَوْتادِها فَوْقَ الْماءِ، ثُمَّ عَلا رَبُّنا فِی السَّمَاوَاتِ الْعُلی، «الرَّحْمنُ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوی، لَهُ ما فِی السَّمَاوَاتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ ما بَینَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّری»؛
فَأَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَارافِعَ لِما وَضَعْتَ، وَ لَا واضِعَ لِما رَفَعْتَ، وَ لَا مُعِزَّ لِمَنْ أَذْلَلْتَ، وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ أَعْزَزْتَ، وَ لَا مانِعَ لِما أَعْطَیتَ، وَ لَا مُعْطِی لِما مَنَعْتَ،
وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، کنْتَ إِذْ لَمْ تَکنْ سَماءٌ مَبْنِیةٌ، وَ لا أَرْضٌ مَدْحِیةٌ، وَ لَا شَمْسٌ مُضِیئَةٌ، وَ لَا لَیلٌ مُظْلِمٌ، وَ لَا نَهارٌ مُضِیءٌ، وَ لَا بَحْرٌ لُجِّی، وَ لَا جَبَلٌ رَاسٍ، وَ لَا نَجْمٌ سارٍ، وَ لَا قَمَرٌ مُنِیرٌ، وَ لَا رِیحٌ تَهُبُّ، وَ لَا سَحَابٌ یسْکبُ، وَ لَا بَرْقٌ یلْمَعُ، وَ لَا رَعْدٌ یسَبِّحُ، وَ لَا رُوحٌ تَنَفَّسُ، وَ لَا طَائِرٌ یطِیرُ، وَ لَا نَارٌ تَتَوَقَّدُ، وَ لَا ماءٌ یطَّرِدُ،
کنْتَ قَبْلَ کلِّ شَیءٍ، وَ کوَّنْتَ کلَّ شَیءٍ، وَ قَدَرْتَ عَلی کلِّ شَیءٍ، وَ ابْتَدَعْتَ کلَّ شَیءٍ، وَ أَغْنَیتَ وَأَفْقَرْتَ، وَ أَمَتَّ وَ أَحْییتَ، وَ أَضْحَکتَ وَ أَبْکیتَ؛ وَ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَیتَ، فَتَبارَکتَ یا اللّهُ وَ تَعالَیتَ،
أَنْتَ اللّهُ الَّذِی لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الْخَلَّاقُ الْمُعِینُ، أَمْرُک غالِبٌ، وَ عِلْمُک نافِذٌ، وَ کیدُک غَرِیبٌ، وَ وَعْدُک صَادِقٌ، وَ قَوْلُک حَقٌّ، وَ حُکمُک عَدْلٌ، وَکلامُک هُدی، وَ وَحْیک نُورٌ، وَ رَحْمَتُک واسِعَةٌ، وَ عَفْوُک عَظِیمٌ، وَ فَضْلُک کثِیرٌ، وَ عَطاؤُک جَزِیلٌ، وَ حَبْلُک مَتِینٌ، وَ إِمْکانُک عَتِیدٌ، وَجَارُک عَزِیزٌ، وَ بَأسُک شَدِیدٌ، وَ مَکرُک مَکیدٌ،
أَنْتَ یا رَبِّ مَوْضِعُ کلِّ شَکوی؛ وَ حاضِرُ کلِّ مَلَاً، وَ شاهِدُ کلِّ نَجْوی، مُنْتَهی کلِّ حاجَةٍ، مُفَرِّجُ کلِّ حُزْنٍ، غِنی کلِّ مِسْکینٍ، حِصْنُ کلِّ هَارِبٍ، أَمانُ کلِّ خَائِفٍ، حِرْزُ الضُّعَفاءِ، کنْزُ الْفُقَرَاءِ، مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ، مُعِینُ الصَّالِحِینَ، ذلِک اللّهُ رَبُّنا لَاإِلهَ إِلّا هُوَ،
تَکفِی مِنْ عِبادِک مَنْ تَوَکلَ عَلَیک، وَ أَنْتَ جَارُ مَنْ لاذَبِک وَ تَضَرَّعَ إِلَیک، عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِک، ناصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِک، تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَک، جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ، عَظِیمُ الْعُظَمَاءِ؛ کبِیرُ الْکبَراءِ، سَیدُ السَّادَاتِ، مَوْلَی الْمَوَالِی، صَرِیخُ المُسْتَصْرِخِینَ، مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَکرُوبِینَ، مُجِیبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّینَ، أَسْمَعُ السَّامِعِینَ، أَبْصَرُ النَّاظِرِینَ، أَحْکمُ الْحَاکمِینَ، أَسْرَعُ الْحَاسِبِینَ، أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، خَیرُ الْغَافِرِینَ، قَاضِی حَوائِجِ الْمُؤْمِنِینَ، مُغِیثُ الصَّالِحِینَ،
أَنْتَ اللّهُ لَاإِلهَ إِلّا أَنْتَ رَبُّ الْعالَمِینَ، أَنْتَ الْخالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ، وَ أَنْتَ الْمَالِک وَ أَنَا الْمَمْلُوک، وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ؛ وَ أَنْتَ الْمُعْطِی وَ أَنَا السَّائِلُ، وَ أَنْتَ الْجَوادُ وَ أَنَا الْبَخِیلُ، وَ أَنْتَ الْقَوِی وَ أَنَا الضَّعِیفُ، وَ أَنْتَ الْعَزِیزُ وَ أَنَا الذَّلِیلُ، وَ أَنْتَ الْغَنِی و أَنَا الْفَقِیرُ، وَ أَنْتَ السَّیدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ، وَ أَنْتَ الْغافِرُ وَ أَنَا الْمُسِیءُ، وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ، وَ أَنْتَ الْحَلِیمُ وَ أَنَا الْعَجُولُ، وَ أَنْتَ الرَّحْمنُ وَ أَنَا الْمَرْحُومُ، وَ أَنْتَ الْمُعافِی وَ أَنَا الْمُبْتَلی، وَ أَنْتَ الْمُجِیبُ وَ أَنَا الْمُضْطَرُّ،
وَ أَنَا أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، الْمُعْطِی عِبادَک بِلا سُؤالٍ؛ وَ أَشْهَدُ بِأَنَّک أَنْتَ اللّهُ الْواحِدُ الْأَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ إِلَیک الْمَصِیرُ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیتِهِ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ، و اغْفِرْ لِی ذُنُوبِی، وَاسْتُرْ عَلَی عُیوبِی، وَ افْتَحْ لِی مِنْ لَدُنْک رَحْمَةً وَ رِزْقاً وَاسِعاً یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ، وَ حَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَکیلُ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
                                 مفاتیح الجنان : بعضی از دعاهای مشهور
                            
                            
                                دعاى عدیله 
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ «شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ وَ الْمَلائِکةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ، إِنَّ الدِّینَ عِنْدَ اللّهِ الْإِسْلامُ»، وَ أَنَا الْعَبْدُ الضَّعِیفُ الْمُذْنِبُ الْعاصِی الْمُحْتاجُ الْحَقِیرُ، أَشْهَدُ لِمُنْعِمِی وَ خالِقِی وَ رازِقِی وَ مُکرِمِی کما شَهِدَ لِذاتِهِ، وَ شَهِدَتْ لَهُ الْمَلائِکةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ مِنْ عِبادِهِ، بِأَنَّهُ لَاإِلهَ إِلّا هُوَ ذُو النِّعَمِ وَالْإِحْسانِ، وَ الْکرَمِ وَ الْامْتِنانِ،
                                    
قادِرٌ أَزَلِی، عالِمٌ أَبَدِی، حَیٌّ أَحَدِیٌّ، مَوْجُودٌ سَرْمَدِی، سَمِیعٌ بَصِیرٌ؛ مُرِیدٌ کارِهٌ، مُدْرِک صَمَدِی، یسْتَحِقُّ هَذِهِ الصِّفاتِ وَ هُوَ عَلَی ما هُوَ عَلَیهِ فِی عِزِّ صِفاتِهِ، کانَ قَوِیاً قَبْلَ وُجُودِ الْقُدْرَةِ وَ الْقُوَّةِ، وَکانَ عَلِیماً قَبْلَ إِیجادِ الْعِلْمِ وَ الْعِلَّةِ، لَمْ یزَلْ سُلْطاناً إِذْ لَامَمْلَکةَ وَ لَا مالَ، وَ لَمْ یزَلْ سُبْحَاناً عَلی جَمِیعِ الْأَحْوالِ،
وُجُودُهُ قَبْلَ الْقَبْلِ فِی أَزَلِ الْآزالِ، وَ بَقاؤُهُ بَعْدَ الْبَعْدِ مِنْ غَیرِ انْتِقالٍ وَ لَا زَوالٍ، غَنِی فِی الْأَوَّلِ وَ الْآخِرِ، مُسْتَغْنٍ فِی الْباطِنِ وَ الظَّاهِرِ، لَا جَوْرَ فِی قَضِیتِهِ، و لَا مَیلَ فِی مَشِیئَتِهِ، وَ لَا ظُلْمَ فِی تَقْدِیرِهِ، وَ لَا مَهْرَبَ مِنْ حُکومَتِهِ، وَ لَا مَلْجَأَ مِنْ سَطَواتِهِ، وَ لَا مَنْجا مِنْ نَقِماتِهِ؛
سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ، وَ لَا یفُوتُهُ أَحَدٌ إِذا طَلَبَهُ، أَزاحَ الْعِلَلَ فِی التَّکلِیفِ، وَ سَوَّی التَّوْفِیقَ بَینَ الضَّعِیفِ وَ الشَّرِیفِ، مَکنَ أَداءَ الْمَأْمُورِ، وَ سَهَّلَ سَبِیلَ اجْتِنابِ الْمَحْظُورِ، لَمْ یکلِّفِ الطَّاعَةَ إِلّا دُونَ الْوُسْعِ وَ الطَّاقَةِ، سُبْحانَهُ مَا أَبْینَ کرَمَهُ، وَ أَعْلَی شَأْنَهُ! سُبْحانَهُ مَا أَجَلَّ نَیلَهُ، وَ أَعْظَمَ إِحْسانَهُ! بَعَثَ الْأَنْبِیاءَ لِیبَینَ عَدْلَهُ، وَ نَصَبَ الْأَوْصِیاءَ لِیظْهِرَ طَوْلَهُ وَ فَضْلَهُ، وَجَعَلَنا مِنْ أُمَّةِ سَیدِ الْأَنْبِیاءِ، وَ خَیرِ الْأَوْلِیاءِ، وَ أَفْضَلِ الْأَصْفِیاءِ، وَ أَعْلَی الْأَزْکیاءِ، مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ؛
آمَنَّا بِهِ وَبِما دَعانا إِلَیهِ، وَبِالْقُرْآنِ الَّذِی أَنْزَلَهُ عَلَیهِ، وَبِوَصِیهِ الَّذِی نَصَبَهُ یوْمَ الْغَدِیرِ وَ أَشارَ بِقَوْلِهِ: هذا عَلِی إِلَیهِ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ الْأَبْرارَ وَ الْخُلَفاءَ الْأَخْیارَ بَعْدَ الرَّسُولِ الْمُخْتارِ: عَلِی قامِعُ الْکفّارِ، وَ مِنْ بَعْدِهِ سَیدُ أَوْلادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِی، ثُمَّ أَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضاةِ اللّهِ الْحُسَینُ، ثُمَّ الْعابِدُ عَلِی، ثُمَّ الْباقِرُ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ الصّادِقُ جَعْفَرٌ؛ ثُمَّ الْکاظِمُ مُوسی، ثُمَّ الرِّضا عَلِی، ثُمَّ التَّقِی مُحَمَّدٌ، ثُمَّ النَّقِی عَلِی، ثُمَّ الزَّکی الْعَسْکرِی الْحَسَنُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِی الْمُرْجَی الَّذِی بِبَقائِهِ بَقِیتِ الدُّنْیا، وَبِیمْنِهِ رُزِقَ الْوَری، وَبِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَالسَّماءُ، وَبِهِ یمْلَأُ اللّهُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً؛
وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَقْوالَهُمْ حُجَّةٌ، وَ امْتِثالَهُمْ فَرِیضَةٌ، وَ طاعَتَهُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَ مَوَدَّتَهُمْ لازِمَةٌ مَقْضِیةٌ، وَ الْاقْتِداءَ بِهِمْ مُنْجِیةٌ، وَ مُخالَفَتَهُمْ مُرْدِیةٌ، وَ هُمْ سَاداتُ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِینَ، وَ شُفَعاءُ یوْمِ الدِّینِ، وَ أَئِمَّةُ أَهْلِ الْأَرْضِ عَلَی الْیقِینِ، وَ أَفْضَلُ الْأَوْصِیاءِ الْمَرْضِیینَ،
وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَ مُساءَلَةَ الْقَبْرِ حَقٌّ، وَ الْبَعْثَ حَقٌّ، وَ النُّشُورَ حَقٌّ، وَ الصِّراطَ حَقٌّ، وَ الْمِیزانَ حَقٌّ، وَ الْحِسابَ حَقٌّ، وَ الْکتابَ حَقٌّ، وَ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَ النَّارَ حَقٌّ، وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِیةٌ لَارَیبَ فِیها، وَ أَنَّ اللّهَ یبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ؛
اللّهُمَّ فَضْلُک رَجَائِی، وَ کرَمُک وَ رَحْمَتُک أَمَلِی، لَاعَمَلَ لِی أَسْتَحِقُّ بِهِ الْجَنَّةَ، وَ لَا طاعَةَ لِی أَسْتَوْجِبُ بِهَا الرِّضْوانَ، إِلّا أَنِّی اعْتَقَدْتُ تَوْحِیدَک وَ عَدْلَک، وَ ارْتَجَیتُ إِحْسانَک وَ فَضْلَک، وَ تَشَفَّعْتُ إِلَیک بِالنَّبِی وَ آلِهِ مِنْ أَحِبَّتِک، وَ أَنْتَ أَکرَمُ الْأَکرَمِینَ وَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی نَبِینا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً کثِیراً کثِیراً، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
اللّهُمَّ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ إِنِّی أَوْدَعْتُک یقِینِی هذَا وَ ثَباتَ دِینِی وَ أَنْتَ خَیرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَ قَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ، فَرُدَّهُ عَلَی وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِی، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
نویسنده گوید: در دعاهای روایت شده چنین آمده:
اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک مِنَ الْعَدِیلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ.
و عدیله به هنگام مرگ یعنی عدول کردن از حق به سوی باطل به گاه جان دادن و عدول از حق چنین است که شیطان هنگام مرگ نزد انسان حاضر می شود و او را وسوسه کرده و نسبت به باورهای دینی به شک می اندازد تا جایی که او را از مدار ایمان بیرون کند و به همین دلیل است که در دعاها از این عدول به خدا پناه برده شده؛
و جناب فخر المحققین چنین فرموده: هرکه می خواهد از این وسوسه های به هنگام مرگ در امان باشد، دلایل ایمان و اصول پنج گانه را با برهان های قطعی و صفای باطن، در ضمیرش حاضر کرده و آن ها را به حق تعالی بسپارد که هنگام مرگ به او بازگرداند، بدین سان که پس از اظهار عقاید بر حق بگوید:
اللّهُمَّ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، إِنِّی قَدْ أَوْدَعْتُک یقِینِی هذَا وَ ثَباتَ دِینِی وَ أَنْتَ خَیرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَ قَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ، فَرُدَّهُ عَلَی وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِی.
بنا بر گفته فخر المحققین خواندن دعای شریف عدیله و به یاد سپردن معنای آن در ذهن برای به سلامت رستن از خطر «عدیله عند الموت» سودمند است؛
و امّا این دعای مذکور روایت معصوم است یا به وجود آمده علمای شیعه؟ باید گفت: بنا بر گواهی عالم برجسته در علم حدیث شناسی و بررسی کننده روایات و گردآورنده تمام اخبار ائمه(علیهم السلام) دانشمند زبردستِ خبره و محدّث ناقد و بصیر، شیخنا الاکرم و المحدث الأعظم مولانا الحاج میرزا حسین نوری «نور الله مرقده» این دعا از معصومین نیست، چنان که فرموده است:
«وأمّا دعاء العدیلة المعروفة فهو من مؤلّفات بعض أهل العلم، لیس بمأثورٍ وَلا موجودٍ فی کتب حَملة الأحادیث ونقّادها؛ و اما دعای عدیله معروف از نوشته های بعضی از اهل علم است و از معصومین(سلام الله علیهم) روایت نشده است و در کتاب های حاملان حدیث و نقّادان روایت موجود نیست.»
بدان که شیخ طوسی از محمّد بن سلیمان دیلمی روایت کرده است: که به محضر حضرت صادق(علیه السلام) عرضه داشتم: شیعیان شما می گویند: ایمان بر دو گونه است: نخست ایمان مستّقر و دیگر آن که به امانت نهاده شده و از بین می رود، بنابراین دعایی را به من بیاموز که هرگاه آن را بخوانم ایمانم کامل شود و از بین نرود؛
ایشان فرمود پس از هر نماز واجب بگو:
رَضِیتُ بِاللّهِ رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ نَبِیاً، وَبِالْإِسْلامِ دِیناً، وَبِالْقُرْآنِ کتاباً، وَبِالْکعْبَةِ قِبْلَةً، وَبِعَلِی وَلِیاً وَ إِماماً، وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَینِ وَعَلِی بْنِ الْحُسَینِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِی وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِی بْنِ مُوسی وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی وَ عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِی وَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِمْ أَئِمَّةً. اللّهُمَّ إِنِّی رَضِیتُ بِهِمْ أَئِمَّةً فَارْضَنِی لَهُمْ إِنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
                                                                    
                            قادِرٌ أَزَلِی، عالِمٌ أَبَدِی، حَیٌّ أَحَدِیٌّ، مَوْجُودٌ سَرْمَدِی، سَمِیعٌ بَصِیرٌ؛ مُرِیدٌ کارِهٌ، مُدْرِک صَمَدِی، یسْتَحِقُّ هَذِهِ الصِّفاتِ وَ هُوَ عَلَی ما هُوَ عَلَیهِ فِی عِزِّ صِفاتِهِ، کانَ قَوِیاً قَبْلَ وُجُودِ الْقُدْرَةِ وَ الْقُوَّةِ، وَکانَ عَلِیماً قَبْلَ إِیجادِ الْعِلْمِ وَ الْعِلَّةِ، لَمْ یزَلْ سُلْطاناً إِذْ لَامَمْلَکةَ وَ لَا مالَ، وَ لَمْ یزَلْ سُبْحَاناً عَلی جَمِیعِ الْأَحْوالِ،
وُجُودُهُ قَبْلَ الْقَبْلِ فِی أَزَلِ الْآزالِ، وَ بَقاؤُهُ بَعْدَ الْبَعْدِ مِنْ غَیرِ انْتِقالٍ وَ لَا زَوالٍ، غَنِی فِی الْأَوَّلِ وَ الْآخِرِ، مُسْتَغْنٍ فِی الْباطِنِ وَ الظَّاهِرِ، لَا جَوْرَ فِی قَضِیتِهِ، و لَا مَیلَ فِی مَشِیئَتِهِ، وَ لَا ظُلْمَ فِی تَقْدِیرِهِ، وَ لَا مَهْرَبَ مِنْ حُکومَتِهِ، وَ لَا مَلْجَأَ مِنْ سَطَواتِهِ، وَ لَا مَنْجا مِنْ نَقِماتِهِ؛
سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ، وَ لَا یفُوتُهُ أَحَدٌ إِذا طَلَبَهُ، أَزاحَ الْعِلَلَ فِی التَّکلِیفِ، وَ سَوَّی التَّوْفِیقَ بَینَ الضَّعِیفِ وَ الشَّرِیفِ، مَکنَ أَداءَ الْمَأْمُورِ، وَ سَهَّلَ سَبِیلَ اجْتِنابِ الْمَحْظُورِ، لَمْ یکلِّفِ الطَّاعَةَ إِلّا دُونَ الْوُسْعِ وَ الطَّاقَةِ، سُبْحانَهُ مَا أَبْینَ کرَمَهُ، وَ أَعْلَی شَأْنَهُ! سُبْحانَهُ مَا أَجَلَّ نَیلَهُ، وَ أَعْظَمَ إِحْسانَهُ! بَعَثَ الْأَنْبِیاءَ لِیبَینَ عَدْلَهُ، وَ نَصَبَ الْأَوْصِیاءَ لِیظْهِرَ طَوْلَهُ وَ فَضْلَهُ، وَجَعَلَنا مِنْ أُمَّةِ سَیدِ الْأَنْبِیاءِ، وَ خَیرِ الْأَوْلِیاءِ، وَ أَفْضَلِ الْأَصْفِیاءِ، وَ أَعْلَی الْأَزْکیاءِ، مُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ؛
آمَنَّا بِهِ وَبِما دَعانا إِلَیهِ، وَبِالْقُرْآنِ الَّذِی أَنْزَلَهُ عَلَیهِ، وَبِوَصِیهِ الَّذِی نَصَبَهُ یوْمَ الْغَدِیرِ وَ أَشارَ بِقَوْلِهِ: هذا عَلِی إِلَیهِ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ الْأَبْرارَ وَ الْخُلَفاءَ الْأَخْیارَ بَعْدَ الرَّسُولِ الْمُخْتارِ: عَلِی قامِعُ الْکفّارِ، وَ مِنْ بَعْدِهِ سَیدُ أَوْلادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِی، ثُمَّ أَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضاةِ اللّهِ الْحُسَینُ، ثُمَّ الْعابِدُ عَلِی، ثُمَّ الْباقِرُ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ الصّادِقُ جَعْفَرٌ؛ ثُمَّ الْکاظِمُ مُوسی، ثُمَّ الرِّضا عَلِی، ثُمَّ التَّقِی مُحَمَّدٌ، ثُمَّ النَّقِی عَلِی، ثُمَّ الزَّکی الْعَسْکرِی الْحَسَنُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِی الْمُرْجَی الَّذِی بِبَقائِهِ بَقِیتِ الدُّنْیا، وَبِیمْنِهِ رُزِقَ الْوَری، وَبِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَالسَّماءُ، وَبِهِ یمْلَأُ اللّهُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً؛
وَ أَشْهَدُ أَنَّ أَقْوالَهُمْ حُجَّةٌ، وَ امْتِثالَهُمْ فَرِیضَةٌ، وَ طاعَتَهُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَ مَوَدَّتَهُمْ لازِمَةٌ مَقْضِیةٌ، وَ الْاقْتِداءَ بِهِمْ مُنْجِیةٌ، وَ مُخالَفَتَهُمْ مُرْدِیةٌ، وَ هُمْ سَاداتُ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِینَ، وَ شُفَعاءُ یوْمِ الدِّینِ، وَ أَئِمَّةُ أَهْلِ الْأَرْضِ عَلَی الْیقِینِ، وَ أَفْضَلُ الْأَوْصِیاءِ الْمَرْضِیینَ،
وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَ مُساءَلَةَ الْقَبْرِ حَقٌّ، وَ الْبَعْثَ حَقٌّ، وَ النُّشُورَ حَقٌّ، وَ الصِّراطَ حَقٌّ، وَ الْمِیزانَ حَقٌّ، وَ الْحِسابَ حَقٌّ، وَ الْکتابَ حَقٌّ، وَ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَ النَّارَ حَقٌّ، وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِیةٌ لَارَیبَ فِیها، وَ أَنَّ اللّهَ یبْعَثُ مَنْ فِی الْقُبُورِ؛
اللّهُمَّ فَضْلُک رَجَائِی، وَ کرَمُک وَ رَحْمَتُک أَمَلِی، لَاعَمَلَ لِی أَسْتَحِقُّ بِهِ الْجَنَّةَ، وَ لَا طاعَةَ لِی أَسْتَوْجِبُ بِهَا الرِّضْوانَ، إِلّا أَنِّی اعْتَقَدْتُ تَوْحِیدَک وَ عَدْلَک، وَ ارْتَجَیتُ إِحْسانَک وَ فَضْلَک، وَ تَشَفَّعْتُ إِلَیک بِالنَّبِی وَ آلِهِ مِنْ أَحِبَّتِک، وَ أَنْتَ أَکرَمُ الْأَکرَمِینَ وَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ، وَ صَلَّی اللّهُ عَلی نَبِینا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ الطَّیبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً کثِیراً کثِیراً، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِی الْعَظِیمِ.
اللّهُمَّ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ إِنِّی أَوْدَعْتُک یقِینِی هذَا وَ ثَباتَ دِینِی وَ أَنْتَ خَیرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَ قَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ، فَرُدَّهُ عَلَی وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِی، بِرَحْمَتِک یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
نویسنده گوید: در دعاهای روایت شده چنین آمده:
اللّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِک مِنَ الْعَدِیلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ.
و عدیله به هنگام مرگ یعنی عدول کردن از حق به سوی باطل به گاه جان دادن و عدول از حق چنین است که شیطان هنگام مرگ نزد انسان حاضر می شود و او را وسوسه کرده و نسبت به باورهای دینی به شک می اندازد تا جایی که او را از مدار ایمان بیرون کند و به همین دلیل است که در دعاها از این عدول به خدا پناه برده شده؛
و جناب فخر المحققین چنین فرموده: هرکه می خواهد از این وسوسه های به هنگام مرگ در امان باشد، دلایل ایمان و اصول پنج گانه را با برهان های قطعی و صفای باطن، در ضمیرش حاضر کرده و آن ها را به حق تعالی بسپارد که هنگام مرگ به او بازگرداند، بدین سان که پس از اظهار عقاید بر حق بگوید:
اللّهُمَّ یا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ، إِنِّی قَدْ أَوْدَعْتُک یقِینِی هذَا وَ ثَباتَ دِینِی وَ أَنْتَ خَیرُ مُسْتَوْدَعٍ، وَ قَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ، فَرُدَّهُ عَلَی وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِی.
بنا بر گفته فخر المحققین خواندن دعای شریف عدیله و به یاد سپردن معنای آن در ذهن برای به سلامت رستن از خطر «عدیله عند الموت» سودمند است؛
و امّا این دعای مذکور روایت معصوم است یا به وجود آمده علمای شیعه؟ باید گفت: بنا بر گواهی عالم برجسته در علم حدیث شناسی و بررسی کننده روایات و گردآورنده تمام اخبار ائمه(علیهم السلام) دانشمند زبردستِ خبره و محدّث ناقد و بصیر، شیخنا الاکرم و المحدث الأعظم مولانا الحاج میرزا حسین نوری «نور الله مرقده» این دعا از معصومین نیست، چنان که فرموده است:
«وأمّا دعاء العدیلة المعروفة فهو من مؤلّفات بعض أهل العلم، لیس بمأثورٍ وَلا موجودٍ فی کتب حَملة الأحادیث ونقّادها؛ و اما دعای عدیله معروف از نوشته های بعضی از اهل علم است و از معصومین(سلام الله علیهم) روایت نشده است و در کتاب های حاملان حدیث و نقّادان روایت موجود نیست.»
بدان که شیخ طوسی از محمّد بن سلیمان دیلمی روایت کرده است: که به محضر حضرت صادق(علیه السلام) عرضه داشتم: شیعیان شما می گویند: ایمان بر دو گونه است: نخست ایمان مستّقر و دیگر آن که به امانت نهاده شده و از بین می رود، بنابراین دعایی را به من بیاموز که هرگاه آن را بخوانم ایمانم کامل شود و از بین نرود؛
ایشان فرمود پس از هر نماز واجب بگو:
رَضِیتُ بِاللّهِ رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ نَبِیاً، وَبِالْإِسْلامِ دِیناً، وَبِالْقُرْآنِ کتاباً، وَبِالْکعْبَةِ قِبْلَةً، وَبِعَلِی وَلِیاً وَ إِماماً، وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَینِ وَعَلِی بْنِ الْحُسَینِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِی وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِی بْنِ مُوسی وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی وَ عَلِی بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِی وَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیهِمْ أَئِمَّةً. اللّهُمَّ إِنِّی رَضِیتُ بِهِمْ أَئِمَّةً فَارْضَنِی لَهُمْ إِنَّک عَلی کلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ.
                                 مفاتیح الجنان : بعضی آیات و دعاهاى کوتاه سودمند
                            
                            
                                دعای سریع الإجابة 
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        کفعمی در کتاب «بلدالامین» دعایی به روایت از موسی بن جعفر(علیه السلام) نقل کرده و گفته است: این دعا عظیم الشأن و سریع الاجابه است و آن دعا این است:
                                    
اللّهُمَّ إِنِّی أَطَعْتُک فِی أَحَبِّ الْأَشْیاءِ إِلَیک وَ هُوَ التَّوْحِیدُ، وَ لَمْ أَعْصِک فِی أَبْغَضِ الْأَشْیاءِ إِلَیک وَ هُوَ الْکفْرُ، فَاغْفِر لِی ما بَینَهُما، یا مَنْ إِلَیهِ مَفَرِّی آمِنِّی مِمَّا فَزِعْتُ مِنْهُ إِلَیک.
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الْکثِیرَ مِنْ مَعاصِیک، وَاقْبَلْ مِنِّی الْیسِیرَ مِنْ طاعَتِک، یا عُدَّتِی دُونَ الْعُدَدِ، وَیا رَجائِی وَالْمُعْتَمَدَ، وَیا کهْفِی وَالسَّنَدَ، وَیا وَاحِدُ یا أَحَدُ، یا قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ اللّهُ الصَّمَدُ لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ؛
أَسْأَلُک بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَیتَهُمْ مِنْ خَلْقِک وَ لَمْ تَجْعَلْ فِی خَلْقِک مِثْلَهُمْ أَحَداً، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَفْعَلَ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِالْوَحْدانِیةِ الْکبْری، وَالْمُحَمَّدِیةِ الْبَیضاءِ، وَالْعَلَوِیةِ العُلْیا، وَبِجَمِیعِ مَا احْتَجَجْتَ بِهِ عَلی عِبادِک، وَ بِالاسْمِ الَّذِی حَجَبْتَهُ عَنْ خَلْقِک فَلَمْ یخْرُجْ مِنْک إِلّا إِلَیک، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَاجْعَلْ لِی مِنْ أَمْرِی فَرَجاً وَ مَخْرَجاً، وَارْزُقْنِی مِنْ حَیثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَیثُ لَاأَحْتَسِبُ، إِنَّک تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیرِ حِسابٍ.
سپس حاجت خود را بخواه.
                                                                    
                            اللّهُمَّ إِنِّی أَطَعْتُک فِی أَحَبِّ الْأَشْیاءِ إِلَیک وَ هُوَ التَّوْحِیدُ، وَ لَمْ أَعْصِک فِی أَبْغَضِ الْأَشْیاءِ إِلَیک وَ هُوَ الْکفْرُ، فَاغْفِر لِی ما بَینَهُما، یا مَنْ إِلَیهِ مَفَرِّی آمِنِّی مِمَّا فَزِعْتُ مِنْهُ إِلَیک.
اللّهُمَّ اغْفِرْ لِی الْکثِیرَ مِنْ مَعاصِیک، وَاقْبَلْ مِنِّی الْیسِیرَ مِنْ طاعَتِک، یا عُدَّتِی دُونَ الْعُدَدِ، وَیا رَجائِی وَالْمُعْتَمَدَ، وَیا کهْفِی وَالسَّنَدَ، وَیا وَاحِدُ یا أَحَدُ، یا قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ اللّهُ الصَّمَدُ لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفُواً أَحَدٌ؛
أَسْأَلُک بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَیتَهُمْ مِنْ خَلْقِک وَ لَمْ تَجْعَلْ فِی خَلْقِک مِثْلَهُمْ أَحَداً، أَنْ تُصَلِّی عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَفْعَلَ بِی ما أَنْتَ أَهْلُهُ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِالْوَحْدانِیةِ الْکبْری، وَالْمُحَمَّدِیةِ الْبَیضاءِ، وَالْعَلَوِیةِ العُلْیا، وَبِجَمِیعِ مَا احْتَجَجْتَ بِهِ عَلی عِبادِک، وَ بِالاسْمِ الَّذِی حَجَبْتَهُ عَنْ خَلْقِک فَلَمْ یخْرُجْ مِنْک إِلّا إِلَیک، صَلِّ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَاجْعَلْ لِی مِنْ أَمْرِی فَرَجاً وَ مَخْرَجاً، وَارْزُقْنِی مِنْ حَیثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَیثُ لَاأَحْتَسِبُ، إِنَّک تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَیرِ حِسابٍ.
سپس حاجت خود را بخواه.
                                 مفاتیح الجنان : صلوات بر حجج طاهره (ع) 
                            
                            
                                صلوات بر جعفر بن محمد(ع)
                            
                            
                            
                                    
                                        
                                    
                                                                            
                                        اللّهُمَّ صَلِّ عَلَی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ، خازِنِ الْعِلْمِ، الدَّاعِی إِلَیک بِالْحَقِّ، النُّورِ الْمُبِینِ. اللّهُمَّ وَکما جَعَلْتَهُ مَعْدِنَ کلامِک وَوَحْیک، وَخازِنَ عِلْمِک، وَ لِسانَ تَوْحِیدِک، وَوَلِی أَمْرِک، وَمُسْتَحْفِظَ دِینِک، فَصَلِّ عَلَیهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّیتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَصْفِیائِک وَحُجَجِک إِنَّک حَمِیدٌ مَجِیدٌ.
                                    
                                                                    
                            
                                 امام سجاد علیهالسلام : رساله حقوق
                            
                            
                                حق الله
                            
                            
                            
                        