عبارات مورد جستجو در ۳۴۳ گوهر پیدا شد:
نهج البلاغه : خطبه ها
نکوهش سرپیچی از فرمان رهبری در جریان حکمیت
و من خطبة له عليهالسلام بعد التحكيم و ما بلغه من أمر الحكمين و فيها حمد اللّه على بلائه ثم بيان سبب البلوى
الحمد على البلاء اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ إِنْ أَتَى اَلدَّهْرُ بِالْخَطْبِ اَلْفَادِحِ وَ اَلْحَدَثِ اَلْجَلِيلِ
وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَيْرُهُ
وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صلىاللهعليهوآله
سبب البلوى أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَعْصِيَةَ اَلنَّاصِحِ اَلشَّفِيقِ اَلْعَالِمِ اَلْمُجَرِّبِ تُورِثُ اَلْحَسْرَةَ وَ تُعْقِبُ اَلنَّدَامَةَ
وَ قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ فِي هَذِهِ اَلْحُكُومَةِ أَمْرِي
وَ نَخَلْتُ لَكُمْ مَخْزُونَ رَأْيِي
لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ
فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ اَلْمُخَالِفِينَ اَلْجُفَاةِ وَ اَلْمُنَابِذِينَ اَلْعُصَاةِ
حَتَّى اِرْتَابَ اَلنَّاصِحُ بِنُصْحِهِ
وَ ضَنَّ اَلزَّنْدُ بِقَدْحِهِ
فَكُنْتُ أَنَا وَ إِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ
أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اَللِّوَى فَلَمْ تَسْتَبِينُوا اَلنُّصْحَ إِلاَّ ضُحَى اَلْغَدِ
الحمد على البلاء اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ إِنْ أَتَى اَلدَّهْرُ بِالْخَطْبِ اَلْفَادِحِ وَ اَلْحَدَثِ اَلْجَلِيلِ
وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَيْرُهُ
وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صلىاللهعليهوآله
سبب البلوى أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَعْصِيَةَ اَلنَّاصِحِ اَلشَّفِيقِ اَلْعَالِمِ اَلْمُجَرِّبِ تُورِثُ اَلْحَسْرَةَ وَ تُعْقِبُ اَلنَّدَامَةَ
وَ قَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ فِي هَذِهِ اَلْحُكُومَةِ أَمْرِي
وَ نَخَلْتُ لَكُمْ مَخْزُونَ رَأْيِي
لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ
فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ اَلْمُخَالِفِينَ اَلْجُفَاةِ وَ اَلْمُنَابِذِينَ اَلْعُصَاةِ
حَتَّى اِرْتَابَ اَلنَّاصِحُ بِنُصْحِهِ
وَ ضَنَّ اَلزَّنْدُ بِقَدْحِهِ
فَكُنْتُ أَنَا وَ إِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ
أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اَللِّوَى فَلَمْ تَسْتَبِينُوا اَلنُّصْحَ إِلاَّ ضُحَى اَلْغَدِ
نهج البلاغه : خطبه ها
تلاش در هدايت خوارج نهروان
و من خطبة له عليهالسلام في تخويف أهل النهروان
فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى بِأَثْنَاءِ هَذَا اَلنَّهَرِ وَ بِأَهْضَامِ هَذَا اَلْغَائِطِ
عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
وَ لاَ سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ
قَدْ طَوَّحَتْ بِكُمُ اَلدَّارُ
وَ اِحْتَبَلَكُمُ اَلْمِقْدَارُ
وَ قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هَذِهِ اَلْحُكُومَةِ
فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ اَلْمُنَابِذِينَ
حَتَّى صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَى هَوَاكُمْ
وَ أَنْتُمْ مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ اَلْهَامِ
سُفَهَاءُ اَلْأَحْلاَمِ
وَ لَمْ آتِ لاَ أَبَا لَكُمْ بُجْراً
وَ لاَ أَرَدْتُ لَكُمْ ضُرّاً
فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى بِأَثْنَاءِ هَذَا اَلنَّهَرِ وَ بِأَهْضَامِ هَذَا اَلْغَائِطِ
عَلَى غَيْرِ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
وَ لاَ سُلْطَانٍ مُبِينٍ مَعَكُمْ
قَدْ طَوَّحَتْ بِكُمُ اَلدَّارُ
وَ اِحْتَبَلَكُمُ اَلْمِقْدَارُ
وَ قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هَذِهِ اَلْحُكُومَةِ
فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ اَلْمُنَابِذِينَ
حَتَّى صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَى هَوَاكُمْ
وَ أَنْتُمْ مَعَاشِرُ أَخِفَّاءُ اَلْهَامِ
سُفَهَاءُ اَلْأَحْلاَمِ
وَ لَمْ آتِ لاَ أَبَا لَكُمْ بُجْراً
وَ لاَ أَرَدْتُ لَكُمْ ضُرّاً
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان فضائل خود برای آگاه نمودن خوارج
و من كلام له عليهالسلام يجري مجرى الخطبة و فيه يذكر فضائله عليهالسلام قاله بعد وقعة النهروان
فَقُمْتُ بِالْأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا
وَ تَطَلَّعْتُ حِينَ تَقَبَّعُوا
وَ نَطَقْتُ حِينَ تَعْتَعُوا
وَ مَضَيْتُ بِنُورِ اَللَّهِ حِينَ وَقَفُوا
وَ كُنْتُ أَخْفَضَهُمْ صَوْتاً
وَ أَعْلاَهُمْ فَوْتاً
فَطِرْتُ بِعِنَانِهَا
وَ اِسْتَبْدَدْتُ بِرِهَانِهَا
كَالْجَبَلِ لاَ تُحَرِّكُهُ اَلْقَوَاصِفُ
وَ لاَ تُزِيلُهُ اَلْعَوَاصِفُ
لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ فِيَّ مَهْمَزٌ
وَ لاَ لِقَائِلٍ فِيَّ مَغْمَزٌ
اَلذَّلِيلُ عِنْدِي عَزِيزٌ حَتَّى آخُذَ اَلْحَقَّ لَهُ
وَ اَلْقَوِيُّ عِنْدِي ضَعِيفٌ حَتَّى آخُذَ اَلْحَقَّ مِنْهُ
رَضِينَا عَنِ اَللَّهِ قَضَاءَهُ
وَ سَلَّمْنَا لِلَّهِ أَمْرَهُ
أَ تَرَانِي أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليهوسلم
وَ اَللَّهِ لَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ
فَلاَ أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ كَذَبَ عَلَيْهِ
فَنَظَرْتُ فِي أَمْرِي
فَإِذَا طَاعَتِي قَدْ سَبَقَتْ بَيْعَتِي
وَ إِذَا اَلْمِيثَاقُ فِي عُنُقِي لِغَيْرِي
فَقُمْتُ بِالْأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا
وَ تَطَلَّعْتُ حِينَ تَقَبَّعُوا
وَ نَطَقْتُ حِينَ تَعْتَعُوا
وَ مَضَيْتُ بِنُورِ اَللَّهِ حِينَ وَقَفُوا
وَ كُنْتُ أَخْفَضَهُمْ صَوْتاً
وَ أَعْلاَهُمْ فَوْتاً
فَطِرْتُ بِعِنَانِهَا
وَ اِسْتَبْدَدْتُ بِرِهَانِهَا
كَالْجَبَلِ لاَ تُحَرِّكُهُ اَلْقَوَاصِفُ
وَ لاَ تُزِيلُهُ اَلْعَوَاصِفُ
لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ فِيَّ مَهْمَزٌ
وَ لاَ لِقَائِلٍ فِيَّ مَغْمَزٌ
اَلذَّلِيلُ عِنْدِي عَزِيزٌ حَتَّى آخُذَ اَلْحَقَّ لَهُ
وَ اَلْقَوِيُّ عِنْدِي ضَعِيفٌ حَتَّى آخُذَ اَلْحَقَّ مِنْهُ
رَضِينَا عَنِ اَللَّهِ قَضَاءَهُ
وَ سَلَّمْنَا لِلَّهِ أَمْرَهُ
أَ تَرَانِي أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليهوسلم
وَ اَللَّهِ لَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ
فَلاَ أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ كَذَبَ عَلَيْهِ
فَنَظَرْتُ فِي أَمْرِي
فَإِذَا طَاعَتِي قَدْ سَبَقَتْ بَيْعَتِي
وَ إِذَا اَلْمِيثَاقُ فِي عُنُقِي لِغَيْرِي
نهج البلاغه : خطبه ها
سرزنش یاران به دلیل سستی در جنگ
و من خطبة له عليهالسلام خطبها عند علمه بغزوة النعمان بن بشير صاحب معاوية لعين التمر
و فيها يبدي عذره
و يستنهض الناس لنصرته
مُنِيتُ بِمَنْ لاَ يُطِيعُ إِذَا أَمَرْتُ
وَ لاَ يُجِيبُ إِذَا دَعَوْتُ
لاَ أَبَا لَكُمْ
مَا تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِكُمْ رَبَّكُمْ
أَ مَا دِينٌ يَجْمَعُكُمْ
وَ لاَ حَمِيَّةَ تُحْمِشُكُمْ
أَقُومُ فِيكُمْ مُسْتَصْرِخاً
وَ أُنَادِيكُمْ مُتَغَوِّثاً
فَلاَ تَسْمَعُونَ لِي قَوْلاً
وَ لاَ تُطِيعُونَ لِي أَمْراً
حَتَّى تَكَشَّفَ اَلْأُمُورُ عَنْ عَوَاقِبِ اَلْمَسَاءَةِ
فَمَا يُدْرَكُ بِكُمْ ثَارٌ
وَ لاَ يُبْلَغُ بِكُمْ مَرَامٌ
دَعَوْتُكُمْ إِلَى نَصْرِ إِخْوَانِكُمْ فَجَرْجَرْتُمْ جَرْجَرَةَ اَلْجَمَلِ اَلْأَسَرِّ
وَ تَثَاقَلْتُمْ تَثَاقُلَ اَلنِّضْوِ اَلْأَدْبَرِ
ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْكُمْ جُنَيْدٌ مُتَذَائِبٌ ضَعِيفٌ
كَأَنَّمٰا يُسٰاقُونَ إِلَى اَلْمَوْتِ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ
قال السيد الشريف أقول قوله عليهالسلام متذائب أي مضطرب
من قولهم تذاءبت الريح أي اضطرب هبوبها
و منه سمي الذئب ذئبا لاضطراب مشيته
و فيها يبدي عذره
و يستنهض الناس لنصرته
مُنِيتُ بِمَنْ لاَ يُطِيعُ إِذَا أَمَرْتُ
وَ لاَ يُجِيبُ إِذَا دَعَوْتُ
لاَ أَبَا لَكُمْ
مَا تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِكُمْ رَبَّكُمْ
أَ مَا دِينٌ يَجْمَعُكُمْ
وَ لاَ حَمِيَّةَ تُحْمِشُكُمْ
أَقُومُ فِيكُمْ مُسْتَصْرِخاً
وَ أُنَادِيكُمْ مُتَغَوِّثاً
فَلاَ تَسْمَعُونَ لِي قَوْلاً
وَ لاَ تُطِيعُونَ لِي أَمْراً
حَتَّى تَكَشَّفَ اَلْأُمُورُ عَنْ عَوَاقِبِ اَلْمَسَاءَةِ
فَمَا يُدْرَكُ بِكُمْ ثَارٌ
وَ لاَ يُبْلَغُ بِكُمْ مَرَامٌ
دَعَوْتُكُمْ إِلَى نَصْرِ إِخْوَانِكُمْ فَجَرْجَرْتُمْ جَرْجَرَةَ اَلْجَمَلِ اَلْأَسَرِّ
وَ تَثَاقَلْتُمْ تَثَاقُلَ اَلنِّضْوِ اَلْأَدْبَرِ
ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْكُمْ جُنَيْدٌ مُتَذَائِبٌ ضَعِيفٌ
كَأَنَّمٰا يُسٰاقُونَ إِلَى اَلْمَوْتِ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ
قال السيد الشريف أقول قوله عليهالسلام متذائب أي مضطرب
من قولهم تذاءبت الريح أي اضطرب هبوبها
و منه سمي الذئب ذئبا لاضطراب مشيته
نهج البلاغه : خطبه ها
سرزنش مصقله بن هبیره
و من كلام له عليهالسلام لما هرب مصقلة بن هبيرة الشيباني إلى معاوية
و كان قد ابتاع سبي بني ناجية من عامل أمير المؤمنين عليهالسلام و أعتقهم
فلما طالبه بالمال خاس به و هرب إلى الشام
قَبَّحَ اَللَّهُ مَصْقَلَةَ
فَعَلَ فِعْلَ اَلسَّادَةِ
وَ فَرَّ فِرَارَ اَلْعَبِيدِ
فَمَا أَنْطَقَ مَادِحَهُ حَتَّى أَسْكَتَهُ وَ لاَ صَدَّقَ وَاصِفَهُ حَتَّى بَكَّتَهُ
وَ لَوْ أَقَامَ لَأَخَذْنَا مَيْسُورَهُ
وَ اِنْتَظَرْنَا بِمَالِهِ وُفُورَهُ
و كان قد ابتاع سبي بني ناجية من عامل أمير المؤمنين عليهالسلام و أعتقهم
فلما طالبه بالمال خاس به و هرب إلى الشام
قَبَّحَ اَللَّهُ مَصْقَلَةَ
فَعَلَ فِعْلَ اَلسَّادَةِ
وَ فَرَّ فِرَارَ اَلْعَبِيدِ
فَمَا أَنْطَقَ مَادِحَهُ حَتَّى أَسْكَتَهُ وَ لاَ صَدَّقَ وَاصِفَهُ حَتَّى بَكَّتَهُ
وَ لَوْ أَقَامَ لَأَخَذْنَا مَيْسُورَهُ
وَ اِنْتَظَرْنَا بِمَالِهِ وُفُورَهُ
نهج البلاغه : خطبه ها
سازماندهی نیروها برای نبرد صفین
و من خطبة له عليهالسلام عند المسير إلى الشام
قيل إنه خطب بها و هو بالنخيلة خارجا من الكوفة إلى صفين
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا وَقَبَ لَيْلٌ وَ غَسَقَ
وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا لاَحَ نَجْمٌ وَ خَفَقَ
وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مَفْقُودِ اَلْإِنْعَامِ
وَ لاَ مُكَافَإِ اَلْإِفْضَالِ
أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَعَثْتُ مُقَدِّمَتِي
وَ أَمَرْتُهُمْ بِلُزُومِ هَذَا اَلْمِلْطَاطِ
حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرِي
وَ قَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَقْطَعَ هَذِهِ اَلنُّطْفَةَ إِلَى شِرْذِمَةٍ مِنْكُمْ
مُوَطِّنِينَ أَكْنَافَ دَجْلَةَ
فَأُنْهِضَهُمْ مَعَكُمْ إِلَى عَدُوِّكُمْ
وَ أَجْعَلَهُمْ مِنْ أَمْدَادِ اَلْقُوَّةِ لَكُمْ
قال السيد الشريف أقول يعني عليهالسلام بالملطاط هاهنا السمت الذي أمرهم بلزومه
و هو شاطئ الفرات و يقال ذلك أيضا لشاطئ البحر
و أصله ما استوى من الأرض
و يعني بالنطفة ماء الفرات
و هو من غريب العبارات و عجيبها
قيل إنه خطب بها و هو بالنخيلة خارجا من الكوفة إلى صفين
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا وَقَبَ لَيْلٌ وَ غَسَقَ
وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا لاَحَ نَجْمٌ وَ خَفَقَ
وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مَفْقُودِ اَلْإِنْعَامِ
وَ لاَ مُكَافَإِ اَلْإِفْضَالِ
أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَعَثْتُ مُقَدِّمَتِي
وَ أَمَرْتُهُمْ بِلُزُومِ هَذَا اَلْمِلْطَاطِ
حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرِي
وَ قَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَقْطَعَ هَذِهِ اَلنُّطْفَةَ إِلَى شِرْذِمَةٍ مِنْكُمْ
مُوَطِّنِينَ أَكْنَافَ دَجْلَةَ
فَأُنْهِضَهُمْ مَعَكُمْ إِلَى عَدُوِّكُمْ
وَ أَجْعَلَهُمْ مِنْ أَمْدَادِ اَلْقُوَّةِ لَكُمْ
قال السيد الشريف أقول يعني عليهالسلام بالملطاط هاهنا السمت الذي أمرهم بلزومه
و هو شاطئ الفرات و يقال ذلك أيضا لشاطئ البحر
و أصله ما استوى من الأرض
و يعني بالنطفة ماء الفرات
و هو من غريب العبارات و عجيبها
نهج البلاغه : خطبه ها
فرمان خط شكنی و آزاد كردن آب فرات
و من خطبة له عليهالسلام لما غلب أصحاب معاوية أصحابه عليهالسلام على شريعة الفرات بصفين و منعوهم الماء
قَدِ اِسْتَطْعَمُوكُمُ اَلْقِتَالَ
فَأَقِرُّوا عَلَى مَذَلَّةٍ
وَ تَأْخِيرِ مَحَلَّةٍ
أَوْ رَوُّوا اَلسُّيُوفَ مِنَ اَلدِّمَاءِ تَرْوَوْا مِنَ اَلْمَاءِ
فَالْمَوْتُ فِي حَيَاتِكُمْ مَقْهُورِينَ
وَ اَلْحَيَاةُ فِي مَوْتِكُمْ قَاهِرِينَ
أَلاَ وَ إِنَّ مُعَاوِيَةَ قَادَ لُمَةً مِنَ اَلْغُوَاةِ
وَ عَمَّسَ عَلَيْهِمُ اَلْخَبَرَ
حَتَّى جَعَلُوا نُحُورَهُمْ أَغْرَاضَ اَلْمَنِيَّةِ
قَدِ اِسْتَطْعَمُوكُمُ اَلْقِتَالَ
فَأَقِرُّوا عَلَى مَذَلَّةٍ
وَ تَأْخِيرِ مَحَلَّةٍ
أَوْ رَوُّوا اَلسُّيُوفَ مِنَ اَلدِّمَاءِ تَرْوَوْا مِنَ اَلْمَاءِ
فَالْمَوْتُ فِي حَيَاتِكُمْ مَقْهُورِينَ
وَ اَلْحَيَاةُ فِي مَوْتِكُمْ قَاهِرِينَ
أَلاَ وَ إِنَّ مُعَاوِيَةَ قَادَ لُمَةً مِنَ اَلْغُوَاةِ
وَ عَمَّسَ عَلَيْهِمُ اَلْخَبَرَ
حَتَّى جَعَلُوا نُحُورَهُمْ أَغْرَاضَ اَلْمَنِيَّةِ
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان علت شروع جنگ صفین
و من خطبة له عليهالسلام و فيها يصف أصحابه بصفين حين طال منعهم له من قتال أهل الشام
فَتَدَاكُّوا عَلَيَّ تَدَاكَّ اَلْإِبِلِ اَلْهِيمِ يَوْمَ وِرْدِهَا
وَ قَدْ أَرْسَلَهَا رَاعِيهَا
وَ خُلِعَتْ مَثَانِيهَا
حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُمْ قَاتِلِيَّ
أَوْ بَعْضُهُمْ قَاتِلُ بَعْضٍ لَدَيَّ
وَ قَدْ قَلَّبْتُ هَذَا اَلْأَمْرَ بَطْنَهُ وَ ظَهْرَهُ حَتَّى مَنَعَنِي اَلنَّوْمَ
فَمَا وَجَدْتُنِي يَسَعُنِي إِلاَّ قِتَالُهُمْ
أَوِ اَلْجُحُودُ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلىاللهعليهوسلم
فَكَانَتْ مُعَالَجَةُ اَلْقِتَالِ أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مُعَالَجَةِ اَلْعِقَابِ
وَ مَوْتَاتُ اَلدُّنْيَا أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مَوْتَاتِ اَلْآخِرَةِ
فَتَدَاكُّوا عَلَيَّ تَدَاكَّ اَلْإِبِلِ اَلْهِيمِ يَوْمَ وِرْدِهَا
وَ قَدْ أَرْسَلَهَا رَاعِيهَا
وَ خُلِعَتْ مَثَانِيهَا
حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُمْ قَاتِلِيَّ
أَوْ بَعْضُهُمْ قَاتِلُ بَعْضٍ لَدَيَّ
وَ قَدْ قَلَّبْتُ هَذَا اَلْأَمْرَ بَطْنَهُ وَ ظَهْرَهُ حَتَّى مَنَعَنِي اَلنَّوْمَ
فَمَا وَجَدْتُنِي يَسَعُنِي إِلاَّ قِتَالُهُمْ
أَوِ اَلْجُحُودُ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلىاللهعليهوسلم
فَكَانَتْ مُعَالَجَةُ اَلْقِتَالِ أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مُعَالَجَةِ اَلْعِقَابِ
وَ مَوْتَاتُ اَلدُّنْيَا أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مَوْتَاتِ اَلْآخِرَةِ
نهج البلاغه : خطبه ها
مقایسه یاران خود با یاران پيامبر ص
و من كلام له عليهالسلام يصف أصحاب رسول الله و ذلك يوم صفين حين أمر الناس بالصلح
وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله
نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَ أَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا
مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلاَّ إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً
وَ مُضِيّاً عَلَى اَللَّقَمِ
وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ اَلْأَلَمِ
وَ جِدّاً فِي جِهَادِ اَلْعَدُوِّ
وَ لَقَدْ كَانَ اَلرَّجُلُ مِنَّا وَ اَلْآخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا
يَتَصَاوَلاَنِ تَصَاوُلَ اَلْفَحْلَيْنِ
يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا
أَيُّهُمَا يَسْقِي صَاحِبَهُ كَأْسَ اَلْمَنُونِ
فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا
وَ مَرَّةً لِعَدُوِّنَا مِنَّا
فَلَمَّا رَأَى اَللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَا اَلْكَبْتَ
وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا اَلنَّصْرَ
حَتَّى اِسْتَقَرَّ اَلْإِسْلاَمُ مُلْقِياً جِرَانَهُ
وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ
وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ
مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ
وَ لاَ اِخْضَرَّ لِلْإِيمَانِ عُودٌ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً
وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً
وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليهوآله
نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَ أَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا
مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلاَّ إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً
وَ مُضِيّاً عَلَى اَللَّقَمِ
وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ اَلْأَلَمِ
وَ جِدّاً فِي جِهَادِ اَلْعَدُوِّ
وَ لَقَدْ كَانَ اَلرَّجُلُ مِنَّا وَ اَلْآخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا
يَتَصَاوَلاَنِ تَصَاوُلَ اَلْفَحْلَيْنِ
يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا
أَيُّهُمَا يَسْقِي صَاحِبَهُ كَأْسَ اَلْمَنُونِ
فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا
وَ مَرَّةً لِعَدُوِّنَا مِنَّا
فَلَمَّا رَأَى اَللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَا اَلْكَبْتَ
وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا اَلنَّصْرَ
حَتَّى اِسْتَقَرَّ اَلْإِسْلاَمُ مُلْقِياً جِرَانَهُ
وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ
وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ
مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ
وَ لاَ اِخْضَرَّ لِلْإِيمَانِ عُودٌ
وَ اَيْمُ اَللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً
وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از سلطه معاویه
و من كلام له عليهالسلام في صفة رجل مذموم ثم في فضله هو عليهالسلام
أَمَّا إِنَّهُ سَيَظْهَرُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي رَجُلٌ رَحْبُ اَلْبُلْعُومِ
مُنْدَحِقُ اَلْبَطْنِ
يَأْكُلُ مَا يَجِدُ
وَ يَطْلُبُ مَا لاَ يَجِدُ
فَاقْتُلُوهُ
وَ لَنْ تَقْتُلُوهُ
أَلاَ وَ إِنَّهُ سَيَأْمُرُكُمْ بِسَبِّي وَ اَلْبَرَاءَةِ مِنِّي
فَأَمَّا اَلسَّبُّ فَسُبُّونِي
فَإِنَّهُ لِي زَكَاةٌ
وَ لَكُمْ نَجَاةٌ
وَ أَمَّا اَلْبَرَاءَةُ فَلاَ تَتَبَرَّءُوا مِنِّي
فَإِنِّي وُلِدْتُ عَلَى اَلْفِطْرَةِ
وَ سَبَقْتُ إِلَى اَلْإِيمَانِ وَ اَلْهِجْرَةِ
أَمَّا إِنَّهُ سَيَظْهَرُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي رَجُلٌ رَحْبُ اَلْبُلْعُومِ
مُنْدَحِقُ اَلْبَطْنِ
يَأْكُلُ مَا يَجِدُ
وَ يَطْلُبُ مَا لاَ يَجِدُ
فَاقْتُلُوهُ
وَ لَنْ تَقْتُلُوهُ
أَلاَ وَ إِنَّهُ سَيَأْمُرُكُمْ بِسَبِّي وَ اَلْبَرَاءَةِ مِنِّي
فَأَمَّا اَلسَّبُّ فَسُبُّونِي
فَإِنَّهُ لِي زَكَاةٌ
وَ لَكُمْ نَجَاةٌ
وَ أَمَّا اَلْبَرَاءَةُ فَلاَ تَتَبَرَّءُوا مِنِّي
فَإِنِّي وُلِدْتُ عَلَى اَلْفِطْرَةِ
وَ سَبَقْتُ إِلَى اَلْإِيمَانِ وَ اَلْهِجْرَةِ
نهج البلاغه : خطبه ها
خبر از آينده شوم خوارج
و من كلام له عليهالسلام كلم به الخوارج
حين اعتزلوا الحكومة و تنادوا أن لا حكم إلا لله أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ
وَ لاَ بَقِيَ مِنْكُمْ آثِرٌ
أَ بَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّهِ
وَ جِهَادِي مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليه
أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ
لَ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ مٰا أَنَا مِنَ اَلْمُهْتَدِينَ
فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ
وَ اِرْجِعُوا عَلَى أَثَرِ اَلْأَعْقَابِ
أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلاًّ شَامِلاً
وَ سَيْفاً قَاطِعاً
وَ أَثَرَةً يَتَّخِذُهَا اَلظَّالِمُونَ فِيكُمْ سُنَّةً
قال الشريف قوله عليهالسلام و لا بقي منكم آبر يروى على ثلاثة أوجه
أحدها أن يكون كما ذكرناه
آبر بالراء من قولهم للذي يأبر النخل أي يصلحه
و يروى آثر
و هو الذي يأثر الحديث و يرويه أي يحكيه
و هو أصح الوجوه عندي
كأنه عليهالسلام قال لا بقي منكم مخبر
و يروى آبز بالزاي المعجمة و هو الواثب
و الهالك أيضا يقال له آبز
حين اعتزلوا الحكومة و تنادوا أن لا حكم إلا لله أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ
وَ لاَ بَقِيَ مِنْكُمْ آثِرٌ
أَ بَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّهِ
وَ جِهَادِي مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صلىاللهعليه
أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ
لَ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ مٰا أَنَا مِنَ اَلْمُهْتَدِينَ
فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ
وَ اِرْجِعُوا عَلَى أَثَرِ اَلْأَعْقَابِ
أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلاًّ شَامِلاً
وَ سَيْفاً قَاطِعاً
وَ أَثَرَةً يَتَّخِذُهَا اَلظَّالِمُونَ فِيكُمْ سُنَّةً
قال الشريف قوله عليهالسلام و لا بقي منكم آبر يروى على ثلاثة أوجه
أحدها أن يكون كما ذكرناه
آبر بالراء من قولهم للذي يأبر النخل أي يصلحه
و يروى آثر
و هو الذي يأثر الحديث و يرويه أي يحكيه
و هو أصح الوجوه عندي
كأنه عليهالسلام قال لا بقي منكم مخبر
و يروى آبز بالزاي المعجمة و هو الواثب
و الهالك أيضا يقال له آبز
نهج البلاغه : خطبه ها
در پاسخ تهدید به ترور
نهج البلاغه : خطبه ها
شناخت صفات خدا
و من خطبة له عليهالسلام و فيها مباحث لطيفة من العلم الإلهي
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لَمْ تَسْبِقْ لَهُ حَالٌ حَالاً
فَيَكُونَ أَوَّلاً قَبْلَ أَنْ يَكُونَ آخِراً
وَ يَكُونَ ظَاهِراً قَبْلَ أَنْ يَكُونَ بَاطِناً
كُلُّ مُسَمًّى بِالْوَحْدَةِ غَيْرَهُ قَلِيلٌ
وَ كُلُّ عَزِيزٍ غَيْرَهُ ذَلِيلٌ
وَ كُلُّ قَوِيٍّ غَيْرَهُ ضَعِيفٌ
وَ كُلُّ مَالِكٍ غَيْرَهُ مَمْلُوكٌ
وَ كُلُّ عَالِمٍ غَيْرَهُ مُتَعَلِّمٌ
وَ كُلُّ قَادِرٍ غَيْرَهُ يَقْدِرُ وَ يَعْجَزُ
وَ كُلُّ سَمِيعٍ غَيْرَهُ يَصَمُّ عَنْ لَطِيفِ اَلْأَصْوَاتِ
وَ يُصِمُّهُ كَبِيرُهَا
وَ يَذْهَبُ عَنْهُ مَا بَعُدَ مِنْهَا
وَ كُلُّ بَصِيرٍ غَيْرَهُ يَعْمَى عَنْ خَفِيِّ اَلْأَلْوَانِ وَ لَطِيفِ اَلْأَجْسَامِ
وَ كُلُّ ظَاهِرٍ غَيْرَهُ بَاطِنٌ
وَ كُلُّ بَاطِنٍ غَيْرَهُ غَيْرُ ظَاهِرٍ
لَمْ يَخْلُقْ مَا خَلَقَهُ لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ
وَ لاَ تَخَوُّفٍ مِنْ عَوَاقِبِ زَمَانٍ
وَ لاَ اِسْتِعَانَةٍ عَلَى نِدٍّ مُثَاوِرٍ
وَ لاَ شَرِيكٍ مُكَاثِرٍ
وَ لاَ ضِدٍّ مُنَافِرٍ
وَ لَكِنْ خَلاَئِقُ مَرْبُوبُونَ
وَ عِبَادٌ دَاخِرُونَ
لَمْ يَحْلُلْ فِي اَلْأَشْيَاءِ فَيُقَالَ هُوَ كَائِنٌ
وَ لَمْ يَنْأَ عَنْهَا فَيُقَالَ هُوَ مِنْهَا بَائِنٌ
لَمْ يَؤُدْهُ خَلْقُ مَا اِبْتَدَأَ
وَ لاَ تَدْبِيرُ مَا ذَرَأَ
وَ لاَ وَقَفَ بِهِ عَجْزٌ عَمَّا خَلَقَ
وَ لاَ وَلَجَتْ عَلَيْهِ شُبْهَةٌ فِيمَا قَضَى وَ قَدَّرَ
بَلْ قَضَاءٌ مُتْقَنٌ
وَ عِلْمٌ مُحْكَمٌ
وَ أَمْرٌ مُبْرَمٌ
اَلْمَأْمُولُ مَعَ اَلنِّقَمِ
اَلْمَرْهُوبُ مَعَ اَلنِّعَمِ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي لَمْ تَسْبِقْ لَهُ حَالٌ حَالاً
فَيَكُونَ أَوَّلاً قَبْلَ أَنْ يَكُونَ آخِراً
وَ يَكُونَ ظَاهِراً قَبْلَ أَنْ يَكُونَ بَاطِناً
كُلُّ مُسَمًّى بِالْوَحْدَةِ غَيْرَهُ قَلِيلٌ
وَ كُلُّ عَزِيزٍ غَيْرَهُ ذَلِيلٌ
وَ كُلُّ قَوِيٍّ غَيْرَهُ ضَعِيفٌ
وَ كُلُّ مَالِكٍ غَيْرَهُ مَمْلُوكٌ
وَ كُلُّ عَالِمٍ غَيْرَهُ مُتَعَلِّمٌ
وَ كُلُّ قَادِرٍ غَيْرَهُ يَقْدِرُ وَ يَعْجَزُ
وَ كُلُّ سَمِيعٍ غَيْرَهُ يَصَمُّ عَنْ لَطِيفِ اَلْأَصْوَاتِ
وَ يُصِمُّهُ كَبِيرُهَا
وَ يَذْهَبُ عَنْهُ مَا بَعُدَ مِنْهَا
وَ كُلُّ بَصِيرٍ غَيْرَهُ يَعْمَى عَنْ خَفِيِّ اَلْأَلْوَانِ وَ لَطِيفِ اَلْأَجْسَامِ
وَ كُلُّ ظَاهِرٍ غَيْرَهُ بَاطِنٌ
وَ كُلُّ بَاطِنٍ غَيْرَهُ غَيْرُ ظَاهِرٍ
لَمْ يَخْلُقْ مَا خَلَقَهُ لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ
وَ لاَ تَخَوُّفٍ مِنْ عَوَاقِبِ زَمَانٍ
وَ لاَ اِسْتِعَانَةٍ عَلَى نِدٍّ مُثَاوِرٍ
وَ لاَ شَرِيكٍ مُكَاثِرٍ
وَ لاَ ضِدٍّ مُنَافِرٍ
وَ لَكِنْ خَلاَئِقُ مَرْبُوبُونَ
وَ عِبَادٌ دَاخِرُونَ
لَمْ يَحْلُلْ فِي اَلْأَشْيَاءِ فَيُقَالَ هُوَ كَائِنٌ
وَ لَمْ يَنْأَ عَنْهَا فَيُقَالَ هُوَ مِنْهَا بَائِنٌ
لَمْ يَؤُدْهُ خَلْقُ مَا اِبْتَدَأَ
وَ لاَ تَدْبِيرُ مَا ذَرَأَ
وَ لاَ وَقَفَ بِهِ عَجْزٌ عَمَّا خَلَقَ
وَ لاَ وَلَجَتْ عَلَيْهِ شُبْهَةٌ فِيمَا قَضَى وَ قَدَّرَ
بَلْ قَضَاءٌ مُتْقَنٌ
وَ عِلْمٌ مُحْكَمٌ
وَ أَمْرٌ مُبْرَمٌ
اَلْمَأْمُولُ مَعَ اَلنِّقَمِ
اَلْمَرْهُوبُ مَعَ اَلنِّعَمِ
نهج البلاغه : خطبه ها
آموزش تاكتيك هاى نظامى
و من كلام له عليهالسلام في تعليم الحرب و المقاتلة
و المشهور أنه قاله لأصحابه ليلة الهرير أو أول اللقاء بصفين
مَعَاشِرَ اَلْمُسْلِمِينَ
اِسْتَشْعِرُوا اَلْخَشْيَةَ
وَ تَجَلْبَبُوا اَلسَّكِينَةَ
وَ عَضُّوا عَلَى اَلنَّوَاجِذِ
فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّيُوفِ عَنِ اَلْهَامِ
وَ أَكْمِلُوا اَللَّأْمَةَ
وَ قَلْقِلُوا اَلسُّيُوفَ فِي أَغْمَادِهَا قَبْلَ سَلِّهَا
وَ اِلْحَظُوا اَلْخَزْرَ
وَ اُطْعُنُوا اَلشَّزْرَ
وَ نَافِحُوا بِالظُّبَا
وَ صِلُوا اَلسُّيُوفَ بِالْخُطَا
وَ اِعْلَمُوا أَنَّكُمْ بِعَيْنِ اَللَّهِ
وَ مَعَ اِبْنِ عَمِّ رَسُولِ اَللَّهِ
فَعَاوِدُوا اَلْكَرَّ
وَ اِسْتَحْيُوا مِنَ اَلْفَرِّ
فَإِنَّهُ عَارٌ فِي اَلْأَعْقَابِ
وَ نَارٌ يَوْمَ اَلْحِسَابِ
وَ طِيبُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ نَفْساً
وَ اِمْشُوا إِلَى اَلْمَوْتِ مَشْياً سُجُحاً
وَ عَلَيْكُمْ بِهَذَا اَلسَّوَادِ اَلْأَعْظَمِ
وَ اَلرِّوَاقِ اَلْمُطَنَّبِ
فَاضْرِبُوا ثَبَجَهُ
فَإِنَّ اَلشَّيْطَانَ كَامِنٌ فِي كِسْرِهِ
وَ قَدْ قَدَّمَ لِلْوَثْبَةِ يَداً
وَ أَخَّرَ لِلنُّكُوصِ رِجْلاً
فَصَمْداً صَمْداً
حَتَّى يَنْجَلِيَ لَكُمْ عَمُودُ اَلْحَقِّ وَ أَنْتُمُ اَلْأَعْلَوْنَ
وَ اَللّٰهُ مَعَكُمْ وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمٰالَكُمْ
و المشهور أنه قاله لأصحابه ليلة الهرير أو أول اللقاء بصفين
مَعَاشِرَ اَلْمُسْلِمِينَ
اِسْتَشْعِرُوا اَلْخَشْيَةَ
وَ تَجَلْبَبُوا اَلسَّكِينَةَ
وَ عَضُّوا عَلَى اَلنَّوَاجِذِ
فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّيُوفِ عَنِ اَلْهَامِ
وَ أَكْمِلُوا اَللَّأْمَةَ
وَ قَلْقِلُوا اَلسُّيُوفَ فِي أَغْمَادِهَا قَبْلَ سَلِّهَا
وَ اِلْحَظُوا اَلْخَزْرَ
وَ اُطْعُنُوا اَلشَّزْرَ
وَ نَافِحُوا بِالظُّبَا
وَ صِلُوا اَلسُّيُوفَ بِالْخُطَا
وَ اِعْلَمُوا أَنَّكُمْ بِعَيْنِ اَللَّهِ
وَ مَعَ اِبْنِ عَمِّ رَسُولِ اَللَّهِ
فَعَاوِدُوا اَلْكَرَّ
وَ اِسْتَحْيُوا مِنَ اَلْفَرِّ
فَإِنَّهُ عَارٌ فِي اَلْأَعْقَابِ
وَ نَارٌ يَوْمَ اَلْحِسَابِ
وَ طِيبُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ نَفْساً
وَ اِمْشُوا إِلَى اَلْمَوْتِ مَشْياً سُجُحاً
وَ عَلَيْكُمْ بِهَذَا اَلسَّوَادِ اَلْأَعْظَمِ
وَ اَلرِّوَاقِ اَلْمُطَنَّبِ
فَاضْرِبُوا ثَبَجَهُ
فَإِنَّ اَلشَّيْطَانَ كَامِنٌ فِي كِسْرِهِ
وَ قَدْ قَدَّمَ لِلْوَثْبَةِ يَداً
وَ أَخَّرَ لِلنُّكُوصِ رِجْلاً
فَصَمْداً صَمْداً
حَتَّى يَنْجَلِيَ لَكُمْ عَمُودُ اَلْحَقِّ وَ أَنْتُمُ اَلْأَعْلَوْنَ
وَ اَللّٰهُ مَعَكُمْ وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمٰالَكُمْ
نهج البلاغه : خطبه ها
ستایش هاشم بن عتبه برای استانداری مصر
و من كلام له عليهالسلام لما قلد محمد بن أبي بكر مصر فملكت عليه و قتل
وَ قَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ
وَ لَوْ وَلَّيْتُهُ إِيَّاهَا لَمَّا خَلَّى لَهُمُ اَلْعَرْصَةَ
وَ لاَ أَنْهَزَهُمُ اَلْفُرْصَةَ
بِلاَ ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
فَلَقَدْ كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً
وَ كَانَ لِي رَبِيباً
وَ قَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ
وَ لَوْ وَلَّيْتُهُ إِيَّاهَا لَمَّا خَلَّى لَهُمُ اَلْعَرْصَةَ
وَ لاَ أَنْهَزَهُمُ اَلْفُرْصَةَ
بِلاَ ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
فَلَقَدْ كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً
وَ كَانَ لِي رَبِيباً
نهج البلاغه : خطبه ها
سرزنش اهل عراق در ضعف و سستی برابر دشمن
و من خطبة له عليهالسلام في ذم أهل العراق
و فيها يوبخهم على ترك القتال و النصر يكاد يتم ثم تكذيبهم له
أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ اَلْعِرَاقِ
فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ اَلْحَامِلِ حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ
وَ مَاتَ قَيِّمُهَا
وَ طَالَ تَأَيُّمُهَا
وَ وَرِثَهَا أَبْعَدُهَا
أَمَا وَ اَللَّهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اِخْتِيَاراً
وَ لَكِنْ جِئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً
وَ لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ عَلِيٌّ يَكْذِبُ
قَاتَلَكُمُ اَللَّهُ تَعَالَى
فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ
أَ عَلَى اَللَّهِ
فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ أَمْ عَلَى نَبِيِّهِ
فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ
كَلاَّ وَ اَللَّهِ
لَكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا
وَ لَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا
وَيْلُ أُمِّهِ
كَيْلاً بِغَيْرِ ثَمَنٍ
لَوْ كَانَ لَهُ وِعَاءٌ
وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ
و فيها يوبخهم على ترك القتال و النصر يكاد يتم ثم تكذيبهم له
أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ اَلْعِرَاقِ
فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ اَلْحَامِلِ حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ
وَ مَاتَ قَيِّمُهَا
وَ طَالَ تَأَيُّمُهَا
وَ وَرِثَهَا أَبْعَدُهَا
أَمَا وَ اَللَّهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اِخْتِيَاراً
وَ لَكِنْ جِئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً
وَ لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ عَلِيٌّ يَكْذِبُ
قَاتَلَكُمُ اَللَّهُ تَعَالَى
فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ
أَ عَلَى اَللَّهِ
فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ أَمْ عَلَى نَبِيِّهِ
فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ
كَلاَّ وَ اَللَّهِ
لَكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا
وَ لَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا
وَيْلُ أُمِّهِ
كَيْلاً بِغَيْرِ ثَمَنٍ
لَوْ كَانَ لَهُ وِعَاءٌ
وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ
نهج البلاغه : خطبه ها
افشاگری درباره شخصیت مروان بن حكم
و من كلام له عليهالسلام قاله لمروان بن الحكم بالبصرة
قَالُوا أُخِذَ مَرْوَانُ بْنُ اَلْحَكَمِ أَسِيراً يَوْمَ اَلْجَمَلِ
فَاسْتَشْفَعَ اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَيْنَ عليهماالسلام إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام
فَكَلَّمَاهُ فِيهِ
فَخَلَّى سَبِيلَهُ
فَقَالاَ لَهُ يُبَايِعُكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عليهالسلام
أَ وَ لَمْ يُبَايِعْنِي بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ
لاَ حَاجَةَ لِي فِي بَيْعَتِهِ
إِنَّهَا كَفٌّ يَهُودِيَّةٌ
لَوْ بَايَعَنِي بِكَفِّهِ لَغَدَرَ بِسُبَّتِهِ
أَمَا إِنَّ لَهُ إِمْرَةً كَلَعْقَةِ اَلْكَلْبِ أَنْفَهُ
وَ هُوَ أَبُو اَلْأَكْبُشِ اَلْأَرْبَعَةِ
وَ سَتَلْقَى اَلْأُمَّةُ مِنْهُ وَ مِنْ وَلَدِهِ يَوْماً أَحْمَرَ
قَالُوا أُخِذَ مَرْوَانُ بْنُ اَلْحَكَمِ أَسِيراً يَوْمَ اَلْجَمَلِ
فَاسْتَشْفَعَ اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَيْنَ عليهماالسلام إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام
فَكَلَّمَاهُ فِيهِ
فَخَلَّى سَبِيلَهُ
فَقَالاَ لَهُ يُبَايِعُكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عليهالسلام
أَ وَ لَمْ يُبَايِعْنِي بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ
لاَ حَاجَةَ لِي فِي بَيْعَتِهِ
إِنَّهَا كَفٌّ يَهُودِيَّةٌ
لَوْ بَايَعَنِي بِكَفِّهِ لَغَدَرَ بِسُبَّتِهِ
أَمَا إِنَّ لَهُ إِمْرَةً كَلَعْقَةِ اَلْكَلْبِ أَنْفَهُ
وَ هُوَ أَبُو اَلْأَكْبُشِ اَلْأَرْبَعَةِ
وَ سَتَلْقَى اَلْأُمَّةُ مِنْهُ وَ مِنْ وَلَدِهِ يَوْماً أَحْمَرَ
نهج البلاغه : خطبه ها
بیان برتری خودش در شورای خلافت
و من خطبة له عليهالسلام لما عزموا على بيعة عثمان
لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَحَقُّ اَلنَّاسِ بِهَا مِنْ غَيْرِي
وَ وَ اَللَّهِ لَأُسْلِمَنَّ مَا سَلِمَتْ أُمُورُ اَلْمُسْلِمِينَ
وَ لَمْ يَكُنْ فِيهَا جَوْرٌ إِلاَّ عَلَيَّ خَاصَّةً
اِلْتِمَاساً لِأَجْرِ ذَلِكَ وَ فَضْلِهِ
وَ زُهْداً فِيمَا تَنَافَسْتُمُوهُ مِنْ زُخْرُفِهِ وَ زِبْرِجِهِ
لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَحَقُّ اَلنَّاسِ بِهَا مِنْ غَيْرِي
وَ وَ اَللَّهِ لَأُسْلِمَنَّ مَا سَلِمَتْ أُمُورُ اَلْمُسْلِمِينَ
وَ لَمْ يَكُنْ فِيهَا جَوْرٌ إِلاَّ عَلَيَّ خَاصَّةً
اِلْتِمَاساً لِأَجْرِ ذَلِكَ وَ فَضْلِهِ
وَ زُهْداً فِيمَا تَنَافَسْتُمُوهُ مِنْ زُخْرُفِهِ وَ زِبْرِجِهِ
نهج البلاغه : خطبه ها
هشدار به بنى اميه به دلیل غصب حقش
و من كلام له عليهالسلام و ذلك حين منعه سعيد بن العاص حقه
إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَيُفَوِّقُونَنِي تُرَاثَ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله تَفْوِيقاً
وَ اَللَّهِ لَئِنْ بَقِيتُ لَهُمْ لَأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ اَللَّحَّامِ اَلْوِذَامَ اَلتَّرِبَةَ
قال الشريف و يروى التراب الوذمة و هو على القلب
قال الشريف و قوله عليهالسلام ليفوقونني
أي يعطونني من المال قليلا كفواق الناقة
و هو الحلبة الواحدة من لبنها
و الوذام جمع وذمة
و هي الحزة من الكرش
أو الكبد تقع في التراب فتنفض
إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَيُفَوِّقُونَنِي تُرَاثَ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله تَفْوِيقاً
وَ اَللَّهِ لَئِنْ بَقِيتُ لَهُمْ لَأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ اَللَّحَّامِ اَلْوِذَامَ اَلتَّرِبَةَ
قال الشريف و يروى التراب الوذمة و هو على القلب
قال الشريف و قوله عليهالسلام ليفوقونني
أي يعطونني من المال قليلا كفواق الناقة
و هو الحلبة الواحدة من لبنها
و الوذام جمع وذمة
و هي الحزة من الكرش
أو الكبد تقع في التراب فتنفض
نهج البلاغه : خطبه ها
دنيا شناسى
و من كلام له عليهالسلام في ذم صفة الدنيا
مَا أَصِفُ مِنْ دَارٍ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ
وَ آخِرُهَا فَنَاءٌ
فِي حَلاَلِهَا حِسَابٌ
وَ فِي حَرَامِهَا عِقَابٌ
مَنِ اِسْتَغْنَى فِيهَا فُتِنَ
وَ مَنِ اِفْتَقَرَ فِيهَا حَزِنَ
وَ مَنْ سَاعَاهَا فَاتَتْهُ
وَ مَنْ قَعَدَ عَنْهَا وَاتَتْهُ
وَ مَنْ أَبْصَرَ بِهَا بَصَّرَتْهُ
وَ مَنْ أَبْصَرَ إِلَيْهَا أَعْمَتْهُ
قال الشريف أقول و إذا تأمل المتأمل قوله عليهالسلام و من أبصر بها بصرته
وجد تحته من المعنى العجيب
و الغرض البعيد
ما لا تبلغ غايته و لا يدرك غوره
لا سيما إذا قرن إليه قوله و من أبصر إليها أعمته
فإنه يجد الفرق بين أبصر بها و أبصر إليها
واضحا نيرا و عجيبا باهرا
مَا أَصِفُ مِنْ دَارٍ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ
وَ آخِرُهَا فَنَاءٌ
فِي حَلاَلِهَا حِسَابٌ
وَ فِي حَرَامِهَا عِقَابٌ
مَنِ اِسْتَغْنَى فِيهَا فُتِنَ
وَ مَنِ اِفْتَقَرَ فِيهَا حَزِنَ
وَ مَنْ سَاعَاهَا فَاتَتْهُ
وَ مَنْ قَعَدَ عَنْهَا وَاتَتْهُ
وَ مَنْ أَبْصَرَ بِهَا بَصَّرَتْهُ
وَ مَنْ أَبْصَرَ إِلَيْهَا أَعْمَتْهُ
قال الشريف أقول و إذا تأمل المتأمل قوله عليهالسلام و من أبصر بها بصرته
وجد تحته من المعنى العجيب
و الغرض البعيد
ما لا تبلغ غايته و لا يدرك غوره
لا سيما إذا قرن إليه قوله و من أبصر إليها أعمته
فإنه يجد الفرق بين أبصر بها و أبصر إليها
واضحا نيرا و عجيبا باهرا